مديرية تربية كربلاء المقدسة :
نُبارك هذا الإنجاز الكبير للعتبة العباسية
المقدسة وندعو أن يكلّل هذا المسعى
بالنجاح ، كما نطالب بالمضيّ قُدُماً
في مشروع التربية ..
طالبت مديريةُ تربية كربلاء المقدسة الأمانةَ العامةَ
للعتبة العباسية المقدسة بالمُضيّ قُدُماً في توسيع
برنامجها التربوي نظراً لحاجة كربلاء المقدسة والعراق
لمثل هكذا مشاريع لمواجهة الهجمة الشرسة
من قوى الشر على مجتمعنا .
جاء هذا ضمن كلمة مديرية تربية كربلاء المقدسة ،
والتي ألقاها نيابة الأستاذ عباس عودة صباح اليوم
الأربعاء ( 5شعبان 1435هـ ) الموافق لـ( 4حزيران 2014م )
في أوّل فعالية من فعاليات اليوم الثالث لمهرجان
ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر ،
والذي يُعقد تحت شعار :
( الإمام الحسين ( عليه السلام ) نورُ الأخيار وهدايةُ الأبرار )
والتي كانت حفل افتتاح المنهاج التربوي
في العتبة العباسية المقدسة والمهرجان
السنوي الأوّل لسنّ التكليف .
وأضاف : " إنّ أنبل وأسمى مهمّة عرفها الإنسان هي التربية ،
واليوم في هذه الظروف التي يمرّ بها بلدنا العزيز نحن بحاجة
إلى الإنسان الرسالي الذي يحمل القيم الإنسانية النبيلة ،
ويضحي من أجل كلمة الحق والإصلاح في المجتمع ويتمسك
بشعار الثورة الحسينية الخالدة ،
ومن هذا المنطلق تشرّفنا بتلبية دعوة العتبة العباسية المقدسة
لنشارك الإخوة الكرام في تأسيس أوّل مدرسة
نموذجية حملت اسم ( العميد ) ،
والتي سارت - وإن شاء الله - ستسير على خطى عميد
بني هاشم ( عليه السلام ) ،
لتكون البذرة الأولى لصرحٍ تربويّ عظيم يساهم في بناء الأجيال
ليكونوا غداً دعاة الإصلاح وبناء المجتمع المنشود " .
وأضاف : " اليوم قد انتهت السنة الدراسية الأولى
وقد حصدت مدارس العميد على نتائج متميّزة وقياسية
لم تحصل عليها أيّ مدرسة أُنشِئت بهذه الفترة القصيرة ،
فقد كانت الخُطى حثيثة ومتسارعة من الجميع لتذلّل الصعاب
التي تواجه أيّ مشروع بهذا الحجم ،
وهذا لم يكن ليتحقّق لولا الدعم المتواصل من الأمانة
العامة للعتبة العباسية المقدسة وهو أمرٌ ليس بالغريب عليها ،
فالعتبة المقدسة كانت ومازالت منبعاً لنشر العلم
والثقافة الإسلامية ،
وحاضنةً للفكر ومشعلاً للهداية تنير دروب متّبعي
أهل البيت ( عليهم السلام ) .
لذا فنحن نُبارك هذا الإنجاز الكبير للعتبة العباسية المقدسة
ونسأل الله أن يكلّل هذا المسعى بالنجاح ،
كما نُطالب بالمضيّ قُدُماً في هذا المشروع الواسع ،
نظراً لحاجة كربلاء المقدسة والعراق لمثل هذه المشاريع
لمواجهة الهجمة الشرسة من قوى الشرّ على مجتمعنا .
وهذه المطالبة والدعوة للتوسّع جاءت
من عدّة أسباب نراها كتربويين :
1- قناعةً منّا بأنّ نهج العتبة العباسية المقدسة هو خدمة المجتمع ،
ولا يوجد أفضل من خدمة التربية والتعليم ،
وهي قادرة على هذا الأمر .
2- احتضان أكبر قدر ممكن من الأطفال وتنشئتهم نشأة صحيحة ،
بل وانتشالهم من التأثيرات الاجتماعية وما يتعلّمونه
من البيئة التي ربّما تجعل سلوكهم يبتعد عن جادّة الصواب .
3- توفير فرص عمل للكثير من أصحاب الكفاءات " .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا