إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة التاسعة .....ابواب الفضل ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة التاسعة .....ابواب الفضل ...


    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود لننشر في كل اسبوع بقسم اذاعتنا الولائي الزينبي محور الثاني

    ((ابواب الفضل ))

    وسندخل به في حلقتنا لهذا اليوم لمحور مهم في حياتنا الاسرية وهو محور

    ((حقوق الزوج والزوجة ))

    قال تعالى في قرانه الحكيم

    { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

    ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )

    صدق الله العلي العظيم


    وسنبدا بتوضيح عن مفهوم الحياة الزوجية والزواج بشكل عام

    وبعدها ندخل بالحديث عن الفروق الفردية بين الرجل والمراة ولاننا لانستطيع ان نكلف احد بعمل او اداء حق الا

    بعد معرفة طاقاته ومدى تحمله لاداء ذلك الحق .....

    واكيد ان حلقتنا ستتطرز باحاديث ال بيت النبي الاكرم محمد الطيبين الطاهرين

    ومن ضمنها حق الزوجة من الصحيفة السجادية للامام زين العابدين عليه السلام

    وكيف وازن ديننا الحنيف بمناداته لاكبت ولا اباحية بل حياة اسرية وزوجية هانئة تقود الى ثواب الله واجره

    وسعادة الدنيا والاخرة معنا وتاطير الحب باطاره المشروع والمباح ....


    وطبعا في برنامجنا الكثير الكثير من الطرح النافع والتوجيه الراقي من ضيفتنا الفاضلة


    التي يكون معها مسك الختام لمدة ربع ساعة لتلخص لنا حقوق الزوج والزوجة معا


    فكونوا معنا في الساعة الثامنه اله ربع مساء اليوم الاربعاء

    والاعادة في تمام الساعة
    الثالثة ظهرا يوم الاثنين لمن يحب او تحب ان تستمع للاعادة

    بوركتم ودمتم للتالق والابداع .....













    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 11-06-2014, 11:54 AM.

  • #2
    { و لهن مثل الذي عليهن }إذن ما الذي على المرأة ؟ الحياة الزوجية عبارة عن شركة قائمة على المودة و الرحمة، المودة و الرحمة هي رأس مال هذه الشركة. لو خرجت المودة و الرحمة بين الزوجين لخرجت هذه الشركة و انتقضت و خربت. فلا بد من وجود مودة و رحمة بين الزوجين. إذا كان الأمر كذلك فكل من الزوجين سيسعى و يجتهد لإرضاء الطرف الآخر و إدخال السعادة و السرور عليه حتى لو كان ذلك على حساب سعادته و نفسه.

    و لن يسأل الزوج أو الزوجة ما هي حقوقي و ما هي واجباتي بل سيسعى كل واحد منهما ليسعد الآخر. و لن يكون ذلك إلا بالإخلاص و حسن الخلق و المودة و الرحمة.

    المقصود من هذا الباب ليس معرفة الحقوق لتطبيقها..بل معرفة الحقوق لعدم الوقوع فيها.

    هناك فرق كبير بين أن أعرف حق الزوج و أوفيه إياه و لا يكون له حق عندي سواه و بين أن أعرف الحقوق التي علي حتى لا أقع فيها و أعطيه أكثر . المقصود هو المودة و الرحمة و السعادة.

    فالزوجة في نفسها تريد أن تسعد زوجها بغض النظر عن الحقوق التي لها. و كذلك الزوج في نفسه يريد أن يسعد زوجته.

    كثير من الزوجات لا يعلمن شيئا عن قوانين السعادة الزوجية و لا عن هذه القواعد و لذلك يتحطمن على صخرة الفشل الزوجي فينتهي الزواج بالطلاق أو الانفصال أو يستمر و لكن نتيجة للضغوط الاجتماعية أو وجود أبناء فتبقى الحياة الزوجية بصورة شكلية مفتقدة لأهم مقوماتها و هو الحب الذي يمثل العنصر الأول في السعادة الزوجية.

    المقصود بالحب ليس هو ى العاطفي المشهور. و لكن الحب معناه المودة و الرحمة التي أسكنها الله في قلوب المتزوجين بعضهم إلى بعض فيسعى كل واحد لإسعاد الآخر هذه هي حقيقة الحب و ليس هو الحب بمعنى التملك و الأنانية المشهورة. و لكن معناه هو إسعاد الآخرين. هذا هو معنى الحب.

    و الأخت المسلمة التي تجعل مهرها الدعوة و حليها الأخلاق و فستانها التقوى و عطرها الوضوء و رصيدها الحسنات فهذه هي الزوجة الصالحة و الأخت التي ترصد أسعار أسواق الجنة فتكون لزوجها أما في الحنان و بنتا في الطاعة و أختا في الدعوة و حبيبة و زوجة في الدنيا و نعيم الجنان تقرب إليه ما يحب و تبعد عنه ما يكره تلقاه مبتسمة و تودعه بالدعاء.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على محمد وآله الطاهرين


      الزهراء (عليها السلام) ضربت بسيرتها مثلاً مهماً للنساء التي هي النموذج المثالي للمرأة في تاريخ الانسانية
      حيث روي عنها (عليها السلام) وهي في آخر أيام حياتها المباركة أنها قالت للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
      (
      يا ابن عم، ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني)

      فقال (عليه السلام) :
      (
      معاذ الله أنت أعلم بالله وأبر وأتقى وأكرم وأشد خوفاً من الله أن اوبخك غداً بمخالفتي).

      من الواضح ان المرء في آخر ساعات حياته يذكر أهم أمر يشغل باله وهو بعد في ساحة التكليف، وبالتأمل فيما قالته (سلام الله عليها) لزوجها وهي في ساعات الاحتضار نعرف: انه ينبغي أن يكون اهتمام المرأة منصباً على أداء واجبها كزوجة فاضلة، لم يعهد منها زوجها المؤمن الكذب.. ولا الخيانة.. ولا مخالفته على طول عشرتها معه، وفي ذلك درس بليغ من الزهراء (عليها السلام) ، وتجسيد واقعي للمنهج الإسلامي فيما يخص علاقة المرأة بالرجل.

      وقد رسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) معالم هذا المنهج في أحاديث عديدة وردت عنه، كقوله: (
      جهاد المرأة حسن التبعّل)
      وقوله: (
      ما استفاد امريء فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة، تسرّه اذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسه وماله)، وقوله: (إن من خير نسائكم الولود الودود، والستيرة والعفيفة، العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها الحصان مع غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره).

      وفقكم الله لما يحب ويرضى بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        وصلى الله على محمد وآل محمد


        نصيحة لكِ ايتها الزوجة

        ثلاث نساء ينكدن الحياة على أزواجهن...

        الاولى:
        الأنانية

        الثانية:
        المتكبرة

        الثالثة:
        التي لا تفهم زوجها

        فلأجل سعادة عائلتك تجنبي هذه الاصناف

        وفقكم الله لما يحب ويرضى بحق محمد وآله الطاهرين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
          { و لهن مثل الذي عليهن }إذن ما الذي على المرأة ؟ الحياة الزوجية عبارة عن شركة قائمة على المودة و الرحمة، المودة و الرحمة هي رأس مال هذه الشركة. لو خرجت المودة و الرحمة بين الزوجين لخرجت هذه الشركة و انتقضت و خربت. فلا بد من وجود مودة و رحمة بين الزوجين. إذا كان الأمر كذلك فكل من الزوجين سيسعى و يجتهد لإرضاء الطرف الآخر و إدخال السعادة و السرور عليه حتى لو كان ذلك على حساب سعادته و نفسه.

          و لن يسأل الزوج أو الزوجة ما هي حقوقي و ما هي واجباتي بل سيسعى كل واحد منهما ليسعد الآخر. و لن يكون ذلك إلا بالإخلاص و حسن الخلق و المودة و الرحمة.

          المقصود من هذا الباب ليس معرفة الحقوق لتطبيقها..بل معرفة الحقوق لعدم الوقوع فيها.

          هناك فرق كبير بين أن أعرف حق الزوج و أوفيه إياه و لا يكون له حق عندي سواه و بين أن أعرف الحقوق التي علي حتى لا أقع فيها و أعطيه أكثر . المقصود هو المودة و الرحمة و السعادة.

          فالزوجة في نفسها تريد أن تسعد زوجها بغض النظر عن الحقوق التي لها. و كذلك الزوج في نفسه يريد أن يسعد زوجته.

          كثير من الزوجات لا يعلمن شيئا عن قوانين السعادة الزوجية و لا عن هذه القواعد و لذلك يتحطمن على صخرة الفشل الزوجي فينتهي الزواج بالطلاق أو الانفصال أو يستمر و لكن نتيجة للضغوط الاجتماعية أو وجود أبناء فتبقى الحياة الزوجية بصورة شكلية مفتقدة لأهم مقوماتها و هو الحب الذي يمثل العنصر الأول في السعادة الزوجية.

          المقصود بالحب ليس هو ى العاطفي المشهور. و لكن الحب معناه المودة و الرحمة التي أسكنها الله في قلوب المتزوجين بعضهم إلى بعض فيسعى كل واحد لإسعاد الآخر هذه هي حقيقة الحب و ليس هو الحب بمعنى التملك و الأنانية المشهورة. و لكن معناه هو إسعاد الآخرين. هذا هو معنى الحب.

          و الأخت المسلمة التي تجعل مهرها الدعوة و حليها الأخلاق و فستانها التقوى و عطرها الوضوء و رصيدها الحسنات فهذه هي الزوجة الصالحة و الأخت التي ترصد أسعار أسواق الجنة فتكون لزوجها أما في الحنان و بنتا في الطاعة و أختا في الدعوة و حبيبة و زوجة في الدنيا و نعيم الجنان تقرب إليه ما يحب و تبعد عنه ما يكره تلقاه مبتسمة و تودعه بالدعاء.


          اللهم صل على محمد وال محمد

          شكرا لك اختي العزيزة (كربلاء الحسين )

          وفقك الباري لجميل كلماتك الطيبة في موضوع الحياة الزوجية

          ونقول يحتاج الزواج الى كثير من التفهم والتعاون مع بعض التنازلات لكلا الطرفين

          لكي تسير الحياة باطمئنان وسعادة والخلاف وارد طبعا لكن المحبة والرحمة تذيب كل ماتبقى منه ان وجد

          لك شكري وامتناني غاليتي ....






          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نور الساقي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وصلى الله على محمد وآله الطاهرين


            الزهراء (عليها السلام) ضربت بسيرتها مثلاً مهماً للنساء التي هي النموذج المثالي للمرأة في تاريخ الانسانية
            حيث روي عنها (عليها السلام) وهي في آخر أيام حياتها المباركة أنها قالت للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
            (
            يا ابن عم، ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني)

            فقال (عليه السلام) :
            (
            معاذ الله أنت أعلم بالله وأبر وأتقى وأكرم وأشد خوفاً من الله أن اوبخك غداً بمخالفتي).

            من الواضح ان المرء في آخر ساعات حياته يذكر أهم أمر يشغل باله وهو بعد في ساحة التكليف، وبالتأمل فيما قالته (سلام الله عليها) لزوجها وهي في ساعات الاحتضار نعرف: انه ينبغي أن يكون اهتمام المرأة منصباً على أداء واجبها كزوجة فاضلة، لم يعهد منها زوجها المؤمن الكذب.. ولا الخيانة.. ولا مخالفته على طول عشرتها معه، وفي ذلك درس بليغ من الزهراء (عليها السلام) ، وتجسيد واقعي للمنهج الإسلامي فيما يخص علاقة المرأة بالرجل.

            وقد رسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) معالم هذا المنهج في أحاديث عديدة وردت عنه، كقوله: (
            جهاد المرأة حسن التبعّل)
            وقوله: (
            ما استفاد امريء فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة، تسرّه اذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسه وماله)، وقوله: (إن من خير نسائكم الولود الودود، والستيرة والعفيفة، العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها الحصان مع غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره).

            وفقكم الله لما يحب ويرضى بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين

            اللهم صل على محمد وال محمد

            رد راقي جدا اختي نور الساقي قرانا جزءا منه بما اتاح لنا وقت البرنامج

            واكيد ان المراة لو وضعت الزهراء (عليها السلام )لها انموذجا وقدوة فستجد

            كثير من مشاكل الحياة التي تنظر اليها بمنظار التهويل تافهة ولا طائل من ورائها ولا سبب

            لكي كل شكري مع خالص الامتنان لتواصلك معنا ببرنامجنا الثاني (ابواب الفضل )




            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X