إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مما اعجبني امسيات النور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مما اعجبني امسيات النور

    يحكى أن أخوين كانا يعيشان في مزرعة، وكان أحدهما متزوجاً ولديه عائلة كبيرة، أما الثاني فكان أعزباً، وكانا يتقاسمان الإنتاج والربح بالتساوي.
    وَفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه: "إنّ تقاسمنا أنا وأخي للإنتاج والأرباح ليس عدلاً فَ أنا بمفردي وَاحتياجاتي بسيطة".
    فَ كان يأخذ كل ليلة من مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم وَيفرغ الكيس في مخزن أخيه.
    وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه:
    "أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج وَلي زوجة وَأطفال يرعونني في المستقبل وَأخي وحيد لا أحد يهتم بمستقبله".
    وَعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن أخيه.
    وَ ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب لم يكن ينفذ أو يتناقض أبداً.
    وَ في ليلة مظلمة قام كل منهما بِ تفقد مخزنه وَفجأة ظهر لهما ما كان يحدث!! فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.

    العطااء:
    هو أن تكون في الحياة گ زجاجة العطر، تقدم للآخرين كل ما بداخلك، وَإن فرغت تبقى رائحتك طيَبة.
    قُل للذي أحصى السنينَ مُفاخِرا ، ياصاح ليس السر في السنواتِ ، لكنهُ في المَرء كيفَ يعيشُها ، في يَقظةٍ أم في عميقُ سُبات

    ام زهراء

    sigpic

  • #2
    احسنتي وجعله في ميزان حسناتكم

    تعليق


    • #3
      سلمت اناملك اختي ام زهراء لنشرك هذه القصة الجميلة واﻻجمل هو الشعور بالمحبة بين اﻻخوة الذين لم يسيطر الطمع عليهم ...جزاك الله كل خير

      تعليق


      • #4
        العطاء سفينة نوح التي يركب فيها المخلصون لروعتهم ليفلتوا من طوفان الأنانية والتشوه الأخلاقي في زمن ٍ يرتدي غياب المعايير والقيم التي يصيح عليها خلاصنا البشريّ العطاء هو جوهر الوجود وروحه التي تلمع في صميم مكوناته وما اجمل هذا العطاء وتفاني احسنتم قصة رائعة بمعنى الكلمة سلم الله يدكم وفقتم للدارين


        (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
          يحكى أن أخوين كانا يعيشان في مزرعة، وكان أحدهما متزوجاً ولديه عائلة كبيرة، أما الثاني فكان أعزباً، وكانا يتقاسمان الإنتاج والربح بالتساوي.
          وَفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه: "إنّ تقاسمنا أنا وأخي للإنتاج والأرباح ليس عدلاً فَ أنا بمفردي وَاحتياجاتي بسيطة".
          فَ كان يأخذ كل ليلة من مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم وَيفرغ الكيس في مخزن أخيه.
          وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه:
          "أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج وَلي زوجة وَأطفال يرعونني في المستقبل وَأخي وحيد لا أحد يهتم بمستقبله".
          وَعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن أخيه.
          وَ ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب لم يكن ينفذ أو يتناقض أبداً.
          وَ في ليلة مظلمة قام كل منهما بِ تفقد مخزنه وَفجأة ظهر لهما ما كان يحدث!! فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.

          العطااء:
          هو أن تكون في الحياة گ زجاجة العطر، تقدم للآخرين كل ما بداخلك، وَإن فرغت تبقى رائحتك طيَبة.
          قُل للذي أحصى السنينَ مُفاخِرا ، ياصاح ليس السر في السنواتِ ، لكنهُ في المَرء كيفَ يعيشُها ، في يَقظةٍ أم في عميقُ سُبات

          ام زهراء

          سلمت الانامل الطيبة
          هذه القصة تبعث الامل في النفوس
          وتذكر الجميع بأن الخير مازال موجودا
          وأن الخير موجود في أنفس الجميع
          sigpic

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X