تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
وليس المراد الأئمة الاثني عشر الذين يعتقد فيهم الرافضة الذين أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم المنتظر بسرداب سامرا وهو محمد بن الحسن العسكري فيما يزعمون فان أولئك لم يكن فيهم أنفع من علي وابنه الحسن بن علي حين ترك القتال وسلم الامر لمعاوية وأخمد نار الفتنة وسكن رحى الحروب بين المسلمين والباقون من جملة الرعايا لم يكن لهم حكم على الأمة في أمر من الأمور[1]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
:فوائد عقائدية من النص اعلاه لابن كثير الدمشقي:
(عالم من علماء العامة، مصنف في الكثير من الفنون، أشهر اساتذته ابن تيمية والذهبي)
1ـ الاستخفاف الشديد بعقيدة الشيعة الامامية وهذا ديدن كبار علمائهم فضلاً عن عامتهم فان هؤلاء قد نهلوا من مشارب اؤلئك.
2ـ قضية غيبة الامام (عج) والسرداب، ولا نستغرب من جهلتهم اليوم برمي الامام (عج) بأقبح العبارات، فذا عالمهم يؤسس لهذا المنهج الغير الموضوعي
3ـ استخفافه الشديد بالائمة الذين أمر الله ورسوله (صلى الله عليه واله) بمودتهم، ونصوصهم تصرح بذلك واقوالهم تملئ البحار بحبهم، اقلاً الحب والاحترام لم يكن في عبارات هذا الرجل فكيف بالذي في داخله،
4ـ النص إعلاه يكشف عن عقيدته التي يبطنها تجاه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بقوله لم يكن فيهم انفع من علي...
4ـ استخفافه بدور سيد الشهداء الكبير، فيستفاد من كلمة لم يكن فيهم انفع ـ يقصد الائمة ـ من علي والحسن... ولم يذكر الامام الحسين (عليه السلام)
فسار على ما سار عليه اساتذته، فماذا جنى من استاذه الشيخ ابن تيمية؟؟؟
.................................................. ........................................
[1] ـ البداية والنهاية: ابن كثير، ج1،ص177
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
وليس المراد الأئمة الاثني عشر الذين يعتقد فيهم الرافضة الذين أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم المنتظر بسرداب سامرا وهو محمد بن الحسن العسكري فيما يزعمون فان أولئك لم يكن فيهم أنفع من علي وابنه الحسن بن علي حين ترك القتال وسلم الامر لمعاوية وأخمد نار الفتنة وسكن رحى الحروب بين المسلمين والباقون من جملة الرعايا لم يكن لهم حكم على الأمة في أمر من الأمور[1]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
:فوائد عقائدية من النص اعلاه لابن كثير الدمشقي:
(عالم من علماء العامة، مصنف في الكثير من الفنون، أشهر اساتذته ابن تيمية والذهبي)
1ـ الاستخفاف الشديد بعقيدة الشيعة الامامية وهذا ديدن كبار علمائهم فضلاً عن عامتهم فان هؤلاء قد نهلوا من مشارب اؤلئك.
2ـ قضية غيبة الامام (عج) والسرداب، ولا نستغرب من جهلتهم اليوم برمي الامام (عج) بأقبح العبارات، فذا عالمهم يؤسس لهذا المنهج الغير الموضوعي
3ـ استخفافه الشديد بالائمة الذين أمر الله ورسوله (صلى الله عليه واله) بمودتهم، ونصوصهم تصرح بذلك واقوالهم تملئ البحار بحبهم، اقلاً الحب والاحترام لم يكن في عبارات هذا الرجل فكيف بالذي في داخله،
4ـ النص إعلاه يكشف عن عقيدته التي يبطنها تجاه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بقوله لم يكن فيهم انفع من علي...
4ـ استخفافه بدور سيد الشهداء الكبير، فيستفاد من كلمة لم يكن فيهم انفع ـ يقصد الائمة ـ من علي والحسن... ولم يذكر الامام الحسين (عليه السلام)
فسار على ما سار عليه اساتذته، فماذا جنى من استاذه الشيخ ابن تيمية؟؟؟
.................................................. ........................................
[1] ـ البداية والنهاية: ابن كثير، ج1،ص177
تعليق