تويت
قال آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشى عن والده آية الله السيد محمود المرعشي إنه لازم مرقد الامام أمير المؤمنين عليه السلام اربعين يوما ،
و بات في روضته المباركة عند ضريحة المقدس اربعين ليلة ،
متوسلا بالامام امير المؤمنين عليه السلام و متشفعا به الى الله تعالى ،
في ان يطلعه على مرقد السيدة المظلومة سيدة نساء العالمين من الاولين و الاخرين السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام ،
التي لازال قبرها مجهولا و اثره معفوا،
و ذلك بوصية منها عليها السلام استنكارا على ظالميها و دليلا على مظلوميتها
و ذات ليلة من تلك الليالي و قد خلى الحرم الشريف من الزائرين و الوافدين
و السيد يصر على طلبه و حاجته ،
اذ حدثت له حالة مكاشفة فراى الامام امير المؤمنين عليه السلام عيانا
وهو يخاطبه قائلا ما حاجتك أيها السيد ؟؟
فأجاب السيد محمود بكل خشوع و تواضع حاجتي يا أمير المؤمنين : أن تطلعني على قبر أمي فاطمة الزهراء عليها السلام
و أنه في أي مكان من المدينة المنورة حتى أستطيع أن ازوره
و أوفق أن اقف عليه ... فإنها بقيت حسرة ذلك في قلبي
و في قلب كل المحبين و الموالين ؟
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ألم تعلم بأن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله
قد اوصت بأن اخفي قبرها و أعفي موضعه ؟
فأجاب السيد المرعشي و قد غمره العرق خجلا .. نعم يا سيدي يا امير المؤمنين .. أعلم ذلك و لكن اسال منكم اعلامي به خاصة
و سرا فقال امير المؤمنين عليه السلام له : و كيف لي بمخالفة ما اوصت عليها
السلام به فان ذلك مما لا يجوز ؟
عندها قال السيد المرعشي اذا يا امير المؤمنين ..
ما افعل عندما اريد زيارتها عليها السلام ؟
فقال امير المؤمنين عليه السلام ان الله تبارك و تعالى قد جعل قبر
( كريمة اهل البيت فاطمة المعصومة عليها السلام )
رمزا لقبر سيدة نساء العالمين من الاولين و الاخرين
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فمن اراد ان يزور السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و يحصل على ثواب زيارتها فليزر كريمة اهل البيت السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام في قم ..
ثم اضاف السيد المرعشي قائلا : و على اثر ذلك
كان والدي يوصيني دائما بزيارة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
و التشرف بمرقدها المبارك و روضتها المنورة متى ما استطعت ثم قال : فما مضت
الا مدة يسيرة حتى وفقني الله تعالى لزيارتها عليها السلام و زيارة شقيقها الامام
الرضا عليه السلام فخرجت من النجف الاشرف قاصدا قم المقدسة و منها مشهد
الامام الرضا عليه السلام في خراسان فلما وصلت الى قم زارني مؤسس الحوزة العلمية الفتية في قم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري و طلب مني
و باصرار البقاء في قم
عندها نزلت الى طلبه و بقيت في قم و في جوار السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
و الآن يمر علي ( قدس سره ) قرابة ستون عاما و انا لازلت موفقا و الحمد لله
لأن اكون أول من يزور السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام صباح كل يوم ...
فالسلام عليك ياكريمة آل بيت محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
وعلى والدك الامام موسى الكاظم عليه السلام حجة الله على خلقه
وعلى اخوك الامام الرضا سلام الله عليه المفترض الطاعه
وعلى ابن اخيها الامام الجواد عليه السلام باب الحوائج
نسألكم الدعاء
و بات في روضته المباركة عند ضريحة المقدس اربعين ليلة ،
متوسلا بالامام امير المؤمنين عليه السلام و متشفعا به الى الله تعالى ،
في ان يطلعه على مرقد السيدة المظلومة سيدة نساء العالمين من الاولين و الاخرين السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام ،
التي لازال قبرها مجهولا و اثره معفوا،
و ذلك بوصية منها عليها السلام استنكارا على ظالميها و دليلا على مظلوميتها
و ذات ليلة من تلك الليالي و قد خلى الحرم الشريف من الزائرين و الوافدين
و السيد يصر على طلبه و حاجته ،
اذ حدثت له حالة مكاشفة فراى الامام امير المؤمنين عليه السلام عيانا
وهو يخاطبه قائلا ما حاجتك أيها السيد ؟؟
فأجاب السيد محمود بكل خشوع و تواضع حاجتي يا أمير المؤمنين : أن تطلعني على قبر أمي فاطمة الزهراء عليها السلام
و أنه في أي مكان من المدينة المنورة حتى أستطيع أن ازوره
و أوفق أن اقف عليه ... فإنها بقيت حسرة ذلك في قلبي
و في قلب كل المحبين و الموالين ؟
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ألم تعلم بأن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله
قد اوصت بأن اخفي قبرها و أعفي موضعه ؟
فأجاب السيد المرعشي و قد غمره العرق خجلا .. نعم يا سيدي يا امير المؤمنين .. أعلم ذلك و لكن اسال منكم اعلامي به خاصة
و سرا فقال امير المؤمنين عليه السلام له : و كيف لي بمخالفة ما اوصت عليها
السلام به فان ذلك مما لا يجوز ؟
عندها قال السيد المرعشي اذا يا امير المؤمنين ..
ما افعل عندما اريد زيارتها عليها السلام ؟
فقال امير المؤمنين عليه السلام ان الله تبارك و تعالى قد جعل قبر
( كريمة اهل البيت فاطمة المعصومة عليها السلام )
رمزا لقبر سيدة نساء العالمين من الاولين و الاخرين
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فمن اراد ان يزور السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و يحصل على ثواب زيارتها فليزر كريمة اهل البيت السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام في قم ..
ثم اضاف السيد المرعشي قائلا : و على اثر ذلك
كان والدي يوصيني دائما بزيارة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
و التشرف بمرقدها المبارك و روضتها المنورة متى ما استطعت ثم قال : فما مضت
الا مدة يسيرة حتى وفقني الله تعالى لزيارتها عليها السلام و زيارة شقيقها الامام
الرضا عليه السلام فخرجت من النجف الاشرف قاصدا قم المقدسة و منها مشهد
الامام الرضا عليه السلام في خراسان فلما وصلت الى قم زارني مؤسس الحوزة العلمية الفتية في قم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري و طلب مني
و باصرار البقاء في قم
عندها نزلت الى طلبه و بقيت في قم و في جوار السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
و الآن يمر علي ( قدس سره ) قرابة ستون عاما و انا لازلت موفقا و الحمد لله
لأن اكون أول من يزور السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام صباح كل يوم ...
فالسلام عليك ياكريمة آل بيت محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
وعلى والدك الامام موسى الكاظم عليه السلام حجة الله على خلقه
وعلى اخوك الامام الرضا سلام الله عليه المفترض الطاعه
وعلى ابن اخيها الامام الجواد عليه السلام باب الحوائج
نسألكم الدعاء
تعليق