عندما يغضب الرجل:
هذه الأمور مجتمعة هي أركان سعادة الرجل، وهي في نفس الوقت أهمّ ما يوجب غضبه وانزعاجه، والإسلام يقف ملياً عند موضوع إغضاب الزوج، سيما وأنه ينظر إلى أن معظم الأسباب التي تدفع المرأة إلى مغاضبة زوجها نظرة إدانة ورفض، خاصة إذا كان الرجل متديِّناً وأخلاقياً، وكانت مطالب المرأة عاطفية ومزاجية.. كما هو الواقع في معظم الأحيان، ونظراً إلى أن هذه المغاضبة ظالمة.. وإلى خطرها الشديد على دور الرجل في الحياة العامة وفي داخل الأسرة، فإن الإسلام قد شدّد كثيراً على هذا الموضوع وحذّر المرأة منه وأغلظ في نهيها عنه والعقوبة عليه، ونحن نفهم ذلك من تأكيد النبي على عظيم حرمة الزوج في قوله : ((لو أمرت أحداً بالسجود لأحد لأمرتُ المرأة بالسجود لزوجها))(3)، وفي الحديث الوارد عنه : ((جهاد المرأة حسن التبعّل لزوجها)) (4)، وفي العقوبة على مغاضَبة الزوج في قول الصادق (ع): ((أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حقّ لم يتقبّل منها صلاة حتّى يرضى عنها..))(5). الأمر الذي يسدّ على المرأة جميع المنافذ ويوهن لها جميع الحجج التي قد تراها مبرّرة لإيذاءالزوج وإزعاجه.. وإن على المرأة المؤمِنة أن تميِّز بدقّة بين ما هو حقّ لها وفَرض على زوجها وبين ما هو مستحسن من الزوج القيام به حسب ظروفه.
وعلى المرأة أن تكون من اللواتي مدحهن النبي بقوله: ((ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله))
هذه الأمور مجتمعة هي أركان سعادة الرجل، وهي في نفس الوقت أهمّ ما يوجب غضبه وانزعاجه، والإسلام يقف ملياً عند موضوع إغضاب الزوج، سيما وأنه ينظر إلى أن معظم الأسباب التي تدفع المرأة إلى مغاضبة زوجها نظرة إدانة ورفض، خاصة إذا كان الرجل متديِّناً وأخلاقياً، وكانت مطالب المرأة عاطفية ومزاجية.. كما هو الواقع في معظم الأحيان، ونظراً إلى أن هذه المغاضبة ظالمة.. وإلى خطرها الشديد على دور الرجل في الحياة العامة وفي داخل الأسرة، فإن الإسلام قد شدّد كثيراً على هذا الموضوع وحذّر المرأة منه وأغلظ في نهيها عنه والعقوبة عليه، ونحن نفهم ذلك من تأكيد النبي على عظيم حرمة الزوج في قوله : ((لو أمرت أحداً بالسجود لأحد لأمرتُ المرأة بالسجود لزوجها))(3)، وفي الحديث الوارد عنه : ((جهاد المرأة حسن التبعّل لزوجها)) (4)، وفي العقوبة على مغاضَبة الزوج في قول الصادق (ع): ((أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حقّ لم يتقبّل منها صلاة حتّى يرضى عنها..))(5). الأمر الذي يسدّ على المرأة جميع المنافذ ويوهن لها جميع الحجج التي قد تراها مبرّرة لإيذاءالزوج وإزعاجه.. وإن على المرأة المؤمِنة أن تميِّز بدقّة بين ما هو حقّ لها وفَرض على زوجها وبين ما هو مستحسن من الزوج القيام به حسب ظروفه.
وعلى المرأة أن تكون من اللواتي مدحهن النبي بقوله: ((ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله))