بسم الله الرحمن الرحيم
64 - و من كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية جواباً .
جاء في آخر هذا الكتاب :
" ...وَأَمَّا تِلْكَ الَّتِي تُرِيدُ فَإِنَّهَا خُدْعَةُ الصَّبِيِّ عَنِ اللَّبَنِ فِي أَوَّلِ الْفِصَالِ وَ السَّلَامُ لِأَهْلِهِ." نهج البلاغة / الصفحة 454
اقول : هذا مثل يراد به ما يخدع به الانسان بالنزر اليسير ، ليشغل به عن امر عظيم يراد تحقيقه ، فشبه هذا بما يوضع على الثدي من شيء مر للصبي لينفر منه فيقع الفطام والفصال عن الثدي وهو المقصود من تلكم العملية فيخدع الصبي عن اللبن في فصاله الاول .