إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة واقعية معجزة من معجز أبا الفضل العباس علية السلام.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة واقعية معجزة من معجز أبا الفضل العباس علية السلام.

    شاب كان يعمل في الكشوانية في العتبة العباسية دخل حرم ابا الفضل العباس علية السلام في ذلك الوقت , والكشوانية هو المكان الذي يضع فيه الأحذية .
    والكشوانية هو المكان الذي يضع فيه الأحذية .
    وكان هذا الشاب يحسن لغتين اللغة العربية واللغة الفارسية .
    في يوم من الأيام خرج من الكشوانية أستأذن لكي يستريح فإذا بهي يمشي ويمشي ودخل الى حرم الضريح أبو الفضل العباس (ع) وكان في ذلك الوقت داخل الحرم عند الضريح لا يوجد فصل بين النساء والرجال وآذ ينضر الى فتاة شابة مرفوعة يدها على الضريح وآذ بهي هذا الشاب من غير أن يشعر وينظر الى أنه في داخل الحرم المقدس الى أبو الفضل العباس (ع) وضع يده على يد الفتاة الشابة فإذا بالفتاة رفعت يدها ولطمت الشاب على وجه (ضربته) فعندها من أثر الضربة لم ينظر الى صورة الفتاة لأنه شعر بالدوران في رأسه فخرجت الفتاة من الحرم وبقى يبحث على تلك الفتاة فلم يجدها لأنها قد خرجت .
    حتى جاءه خبر بأنه قد جاء وفد من ملوك في ايران وهذا الوفد سوفى يبقى ثلاثة أشهر في كربلاء ولا يوجد لديهم شخص يترجم لهم اللغة الفارسية .
    فقالوا له :- هل تبقى مع الوفد حتى تترجم لهم .
    فقال الشاب :- لا بأس
    ذهب الوفد الى المزارات في سامراء والى النجف الاشرف والكاظمين ورجع الى كربلاء وذلك الشاب معهم .
    وكان عند الملك الأمير فتاة شابة جميلة وهو يترجم لهم وقعت عينه على الفتاة الشابة ودخل حبها في قلبه ولكن الآن هو رجل يعمل في الكشوانية وهي الفتاة بنت ملوك كيف يطلبها للزواج أين هو من هي .
    مرت الأيام وصار ثلاثة اشهر والوفد قرر الرجوع الى ايران الى بلدهم .
    فقال الشاب لهم :- انا أرجع معكم ما أبقى في كربلاء .
    فبلغ الأمير صاحب الوفد والملك بنيته أنه يريد الرجوع مع الوفد الى ايران وافق الملك والأمير على مكثه معهم .
    وفي الطريق الأمير صاحب الوفد كان قد لبس حزام في هذا الحزام وضع مبلغ من المال وقدره 150 دينار ونزع الحزام لتغير ثيابه فقد جاءت زوجت الأمير وضع الحزام في مكان آخر وعندما جاء الأمير حتى يلبس الحزام لبس حزام آخر تصور هو نفس الحزام وعندما بحث عن نقوده 150 دينار لم يجدها في الحزام لذلك أعلن بأن الأمير قد سرق وأنه على جميع من في القافلة تفتش أمتعتهم .
    الشاب هو رجل يعمل في الكشوانية وقد جمع في رحلته مبلغ من المال وكان المال الذي في حوزته ما يقارب المبلغ 150 دينار وعندما تم تفتيش الجميع لقد جاء دور الشاب فوجدوا في حوزته مبلغ 150 دينار عندها .
    قالوا للشاب :- أنت سرقت مال الامير حلف لهم أنه لم يسرق وهذا المال من عمل لقد تم جمعه من عمل الكشوانية ولم يسمع كلامه. فقرر معاقبة الشاب عقوبة السارق تقطع يده وقد قطعت يد الشاب المظلوم الذي لم يسرق .
    وبعد فترة من الزمن جاءت زوجت الأمير تبحث في الأغراض فوجدت الحزام والمبلغ 150 دينار في الحزام وعندها بلغت الأمير بشأن أمر الحزام والمبلغ عنده شعر بالندم الأمير بقطع يد الشاب وماذا يفعل حتى يكفر عن فعلته فذهب الى أحدى العلماء الذين كانوا معهم في الرحلة من ضمن الوفد فقال العالم للأمير :- يجب أن تجلي قلبه أن ترضي ذلك الشاب حيث قمت بقطع يده
    فقال له الأمير :- وكيف أرضيه .
    فقال العالم له :- أي شيء يطلب منك قم بتنفيذه له .
    وافق الامير وذهب العالم للشاب وأخبر ما كان من أمر الأمير فقال الشاب :- أريد أن يزوجني أبنته أنا الآن مقطوعة يدي ولا استطيع عمل شيء أريد أبنته أن تخدمني وافق الأمير على طلب الشاب وكذلك الفتاة وافقت على تنفيذ أمر والدها .
    في الليلة الأولى من عرسها وإذا بالفتاة الشابة لما دخل عليها الشاب لم يعرف أن هذه الفتاة هي التي وضع يده على يدها ولا الفتاة الشابة عرفت هو ذلك الشاب الذي لطمته على وجه .
    أنظر عزيزي القارى الأمر الالهي وقانون الدوران كيف الدنيا درت بهم وكيف كانت الاحداث تجمعهم لنظر ماذا جرى بعد ذلك ؟
    الشاب عندما ضربته الفتاة وخرجت وكذلك هو خرج من للبحث عنها طلب حاجة من أبا الفضل العباس علية السلام قال :- يا ابا الفضل العباس عندي حاجة واحدة أن اتزوج من تلك الفتاة فعندما نضر لها وهي بجانه عروسه ابتسم ضاحك .
    قالت له زوجته الفتاة :- ما الذي يضحكك .
    قال لها :- الحمد لله العباس استجاب الى دعائي .
    فقالت له الفتاة :- لكنه لم يستجيب الى دعائي .
    قال لها الشاب :- وما هي حاجتك .
    قالت الفتاة :- كنت في حضرة العباس علية السلام ووضعت يدي على الضريح فجاء شاب ووضع يده على يدي فدعوة العباس علية السلام .
    وقلت له :- يا ابا الفضل العباس أقطع يد هذا الشاب .
    فعند ذلك قال لها الشاب :- لقد استجاب لكي العباس علية السلام فقد قطعت يدي وهذه يدي المقطوعة .
    أنظر أخي القارى وأختي ما من عمل الآ وله حساب عقاب وثواب وهذا الشاب الذي قضى حاجته أبا الفضل العباس علية السلام حتى يتوب من فعلته وخطيئته التي أقترفها داخل الحرم المقدس وهذه القصة معجزة من معجز أبا الفضل العباس علية السلام

  • #2
    احسنتم اختنا الغالية على هذه القصة الواقعيه والتي فيها الكثير من العبر ......وفقكم الله تعالى وقضى حوائجكم بحق محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      أشكرك أختي العزيزة أم التقى على مرورك الرائع وأسعدني قرأتك للقصة وفقكي الله

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..

        الســـــــــــــــلام عليك ياســـــيدي ويامولاي ياأبا الفضـــــل العباس
        الأخت الفاضله "ظلال الكفيل "أحســـــنتِ النشر بارك الله فيكِ
        اسأل الله أن يقضي حوائجكِ وحوائج الجميع ببركة الكفيل(ع)
        sigpic

        تعليق


        • #5
          سلام عليكم أخت زهراء الموسوي يسعدني مرورك الجميل وعلى تعليقك الرائع وفقكي الله


          تعليق


          • #6
            الأخت الكريمة ( ظلال الكفيل )
            بارك الله فيك وشكراً لك على هذه القصة التي تبين كرامة العباس عليه السلام عند الله سبحانه وتعالى
            فهو ساقي العطاشى وحامل اللواء وكافل عقيلة الطالبيين زينب عليها السلام

            وكانت للعباس عليه السلام مكانة عظيمة عند اهل البيت عليهم السلامللعباس عليه السلام مكانة جليلة، والتعابير الرفيعة الواردة في زيارته تعكس هذه الحقيقة.أمّا الإمام الصادق (عليه السلام) فهو العقل المبدع والمفكّر في الإسلام فقد كان هذا العملاق العظيم يشيد دوماً بعمّه العبّاس، ويثني ثناءً عاطراً ونديّاً على مواقفه البطولية يوم الطفّ،وكان مما قاله في حقّه:الأمام الصادق : كان عمّي العبّاس بن علي (عليه السلام) نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أخيه الحسين، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً..)وتنصّ زيارته المنقولة عن الإمام الصادق عليه السلام على عبارات من قبيل: " السلام عليك أيّها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين. . . أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله، المناصحون في جهاد أعدائه،المبالغون في نصرة أوليائه، الذّابّون عن أحبّائه . . ."(مفاتيح الجنان:435)، وهي تؤكد على ما كان يتصف به من العبودية لله والصلاح والطاعة، وأنه استمرار لخط مجاهدي بدر، وأولياء الله والمدافعين عن أولياء الله .و قد وصف الإمام السجاد عليه السلام المعالم البارزة لشخصية العباس بن علي بالشكل التالي: "رحم الله عمي العباس فلقد آثر وأبلى وفدا أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله عزّ وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل جعفر بن أبي طالب. وأنَّ للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة"(سفينة البحار155:2)وجاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة على لسان الإمام المهدي عليه السلام، وسلّم عليه كالآتي: "السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له الواقي، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه. . ."(بحار الأنوار 66:45)

            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              اسنت اختي ظلال الكفيل على هذه القصه الرائعه جزاك الله خير الجزاء

              تعليق


              • #8
                سلام عليكم

                اشكرك أخي العزيز الرضا المشرف لقسم فضائل أهل البيت عليهم السلام على هذه الأضافة التي أعطت للقصة رونق وعبير فواح بشأن أبا الفضل العباس علية السلام

                تعليق


                • #9
                  أشكركي أختي العزيزة نور رضا وسام على هذا المرور الرائع واسعدني ردودك واعجابك بالقصة

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك ِ الله خيرا ً اختي ظلال الكفيل وقضى حوائجك ِ وكل محتاج ببركة الكفيل سلام الله عليه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X