بسم الله الرحمن الرحيم
[ ... وليصدق رائد اهله ...]
هذه الجملة وردت في نهج البلاغة مرتين :
1ـ المرة الاولى : في الخطبة رقم ( 108 )بعنوان :
- و من خطبة له (عليه السلام) و هي من خطبالملاحم:
2ـ والمرة الثانية :في الخطبة رقم ( 154 )
- و من خطبة له (عليه السلام) يذكر فيها فضائل أهل البيت .
وعلى اي حال ، نعطف الكلام عن معناها :
اولا : هذه الجملة اعني ـ فليصدق رائد اهله ـ رديفة لمثل عربي وارد : لا يكذب الرائد اهله . / مجمع الامثال 2 / 233
ثانيا : الرائد الذي يتقدم القوم يبصر لهمالكلاء و مساقط الغيث، يقال راد يرود ريدا و روادا و ريادا. و منه "
الحمى رائد الموت " اشدتها على التشبيه، أي رسوله الذي يتقدم . /مجمع البحرين مادة ( رود )
ثالثا : في المقصود من الجملة في هذا الموضع احتمالان :
الاول : " والمعنى أنه ع أمر الإنسان بأن يصدق نفسه ولا يكذبها بالتسويف والتعليل قال الشاعر :
أخي إذا خاصمت نفسك فاحتشد * لها وإذا حدثت نفسك فاصدق " شرح النهج للمعتزلي9 / 177
الثاني : " ولعلّ المراد بالرائد نفسه أي وظيفتي الصدق فيما اخبركم به ممّا تردون عليه من الامور المستقبلة في
الدّنيا والآخرة ، كما أنّ وظيفتكم التوجّه والاستماع واحضار القلب " منهاج البراعة7 / 301
[ ... وليصدق رائد اهله ...]
هذه الجملة وردت في نهج البلاغة مرتين :
1ـ المرة الاولى : في الخطبة رقم ( 108 )بعنوان :
- و من خطبة له (عليه السلام) و هي من خطبالملاحم:
2ـ والمرة الثانية :في الخطبة رقم ( 154 )
- و من خطبة له (عليه السلام) يذكر فيها فضائل أهل البيت .
وعلى اي حال ، نعطف الكلام عن معناها :
اولا : هذه الجملة اعني ـ فليصدق رائد اهله ـ رديفة لمثل عربي وارد : لا يكذب الرائد اهله . / مجمع الامثال 2 / 233
ثانيا : الرائد الذي يتقدم القوم يبصر لهمالكلاء و مساقط الغيث، يقال راد يرود ريدا و روادا و ريادا. و منه "
الحمى رائد الموت " اشدتها على التشبيه، أي رسوله الذي يتقدم . /مجمع البحرين مادة ( رود )
ثالثا : في المقصود من الجملة في هذا الموضع احتمالان :
الاول : " والمعنى أنه ع أمر الإنسان بأن يصدق نفسه ولا يكذبها بالتسويف والتعليل قال الشاعر :
أخي إذا خاصمت نفسك فاحتشد * لها وإذا حدثت نفسك فاصدق " شرح النهج للمعتزلي9 / 177
الثاني : " ولعلّ المراد بالرائد نفسه أي وظيفتي الصدق فيما اخبركم به ممّا تردون عليه من الامور المستقبلة في
الدّنيا والآخرة ، كما أنّ وظيفتكم التوجّه والاستماع واحضار القلب " منهاج البراعة7 / 301