إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال عن الشبهات في القران الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن الشبهات في القران الكريم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كثيرا مما تتوراد الى الذهن عند قراءة القران

    او يتداول الناس بفهمهم البسيط عند اطلاعهم على ايات الكتاب الظيم

    شبهات كثيرة ومسائل مهمة في الاعم الاغلب نعرف انها شبهة او سببها لكن لانعرف ان نحصر الاجابة

    او ان نحددها بماهو مقنع من الكلمات وبما هو دامغ من الاثباتات التي ترد تلك الشبهة وذلك الامر

    وهذة المقدمة البسيطة التي اريد ان ادخل بعدها لاسئلة كثيرة بودي ان اعرف اجابتها من مشرفي هذا القسم المبارك

    او من اعضاء منتدى الكفيل الكرام واول سؤال يتوارد للذهن عند قراءة القران هو بايات كثيرة عن العصمة وابدا بالسؤال الاول وهو بقوله تعالى


    وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35)

    فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)

    فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)

    وقوله تعالى

    قوله تعالى : ( فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى ( 121 ) ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ( 122 ) )


    اعلم ان المعصية هنا هي ترك للاولى لان كان من الاولى ان يترك ادم عليه السلام اكل الشجرة لكن احتاج لتوضيح اكثر عن ترك الاولى

    وعن رد هذه الشبهة التي قد تطرح كثيرا ؟؟؟؟؟؟



    ولكم كل الشكر "علما اني ساستمر باسئلة كثيرة اخرى غرضي من ذلك النفع لنا وللجميع .....
















  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كثيرا مما تتوراد الى الذهن عند قراءة القران

    او يتداول الناس بفهمهم البسيط عند اطلاعهم على ايات الكتاب الظيم

    شبهات كثيرة ومسائل مهمة في الاعم الاغلب نعرف انها شبهة او سببها لكن لانعرف ان نحصر الاجابة

    او ان نحددها بماهو مقنع من الكلمات وبما هو دامغ من الاثباتات التي ترد تلك الشبهة وذلك الامر

    وهذة المقدمة البسيطة التي اريد ان ادخل بعدها لاسئلة كثيرة بودي ان اعرف اجابتها من مشرفي هذا القسم المبارك

    او من اعضاء منتدى الكفيل الكرام واول سؤال يتوارد للذهن عند قراءة القران هو بايات كثيرة عن العصمة وابدا بالسؤال الاول وهو بقوله تعالى


    وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35)

    فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)

    فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)

    وقوله تعالى

    قوله تعالى : ( فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى ( 121 ) ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ( 122 ) )


    اعلم ان المعصية هنا هي ترك للاولى لان كان من الاولى ان يترك ادم عليه السلام اكل الشجرة لكن احتاج لتوضيح اكثر عن ترك الاولى

    وعن رد هذه الشبهة التي قد تطرح كثيرا ؟؟؟؟؟؟



    ولكم كل الشكر "علما اني ساستمر باسئلة كثيرة اخرى غرضي من ذلك النفع لنا وللجميع .....

















    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الاخت الفاضلة حياك الله تعالى واشكرك على هذه الاسئلة القيمة
    في الواقع هناك كلام طويل من قبل علماء التفسير في هذه الايات وغيرها من علماء العامة والتي تشعر بحسب الظاهر بمعصية بعض الانبياء والعياذ بالله ولكن بحمد الله نجد ان علماء مدرسة اهل البيت متفقين على عصمة الانبياء المطلقة ,وكل هذه الايات لها تفسير من القران الكريم ومن روايات اهل البيت عليهم السلام .
    نعود لسؤالكم عن معنى ترك الاولى :

    ان مخالفة آدم لم تكن إلاّ مخالفة لنهي مولوي غير إلزامي، وهو ما يعبّـر عنه بترك الأولى وترك الأفضل، وأمّا إطلاق العصيان وغيره من الكلمات الموهمة في المقام.

    فحاصل كلامهم في ذلك: أنّ الذنب على قسمين: ذنب مطلق، وهو مخالفة الإرادة القطعية الإلزامية للمولى الحكيم من غير فرق بين إنسان وإنسان، فمن خالفه يكون عاصياً سواء فيه العاكف والباد.
    وذنب نسبي، وهو ما يعد ذنباً وأمراً غير صحيح بالنسبة إلى شخص دون شخص، وهو ما يكون العمل بالذات مباحاً وجائزاً غير قبيح في حد نفسه، غير أنّ العرف والمجتمع يستقبح صدوره من شخص خاص، ويعده أمراً غير صحيح، ومثاله ما يلي:
    إنّ المساعدة المالية القليلة ممن يمتلك الآلاف المؤلّفة وإن كانت جائزة، لكنّها تثير اعتراض الناس على فاعلها مع أنّه لم يرتكب عملاً قبيحاً بالذات.
    كما أنّ إقامة الصلاة مع عدم تفرّغ البال مبرئة للذمة ومسقطة للتكليف، إلاّ أنّه إذا أتى بها النبي بهذه الصورة يُعد أمراً غير لائق بمقامه وغير مترقب منه، فوزان الأكل من الشجرة الممنوعة وزان صدور بعض الأعمال المباحة بالذات من الشخصيات الكبيرة المحترمة.
    ونزيد توضيحاً في ذلك: إذا وقفنا على أنّه سبحانه أعزّ آدم بتعليمه الأسماء،

    وجعله معلماً للملائكة ومسجوداً لهم، وفي هذه الحالة طلب منه أن يترك الأكل من الشجرة المعينة، كان المترقب من مثله أن يتورّع عن أيّة مخالفة مهما صغرت، ومهما كان الأمر والنهي غير إلزاميين، ولأجل ذلك يعد هذا العمل ـ مع ملاحظة ما حفّه من الشرائط ـ عصياناً محتاجاً إلى التوبة.


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة


      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
      الاخت الفاضلة حياك الله تعالى واشكرك على هذه الاسئلة القيمة
      في الواقع هناك كلام طويل من قبل علماء التفسير في هذه الايات وغيرها من علماء العامة والتي تشعر بحسب الظاهر بمعصية بعض الانبياء والعياذ بالله ولكن بحمد الله نجد ان علماء مدرسة اهل البيت متفقين على عصمة الانبياء المطلقة ,وكل هذه الايات لها تفسير من القران الكريم ومن روايات اهل البيت عليهم السلام .
      نعود لسؤالكم عن معنى ترك الاولى :

      ان مخالفة آدم لم تكن إلاّ مخالفة لنهي مولوي غير إلزامي، وهو ما يعبّـر عنه بترك الأولى وترك الأفضل، وأمّا إطلاق العصيان وغيره من الكلمات الموهمة في المقام.

      فحاصل كلامهم في ذلك: أنّ الذنب على قسمين: ذنب مطلق، وهو مخالفة الإرادة القطعية الإلزامية للمولى الحكيم من غير فرق بين إنسان وإنسان، فمن خالفه يكون عاصياً سواء فيه العاكف والباد.
      وذنب نسبي، وهو ما يعد ذنباً وأمراً غير صحيح بالنسبة إلى شخص دون شخص، وهو ما يكون العمل بالذات مباحاً وجائزاً غير قبيح في حد نفسه، غير أنّ العرف والمجتمع يستقبح صدوره من شخص خاص، ويعده أمراً غير صحيح، ومثاله ما يلي:
      إنّ المساعدة المالية القليلة ممن يمتلك الآلاف المؤلّفة وإن كانت جائزة، لكنّها تثير اعتراض الناس على فاعلها مع أنّه لم يرتكب عملاً قبيحاً بالذات.
      كما أنّ إقامة الصلاة مع عدم تفرّغ البال مبرئة للذمة ومسقطة للتكليف، إلاّ أنّه إذا أتى بها النبي بهذه الصورة يُعد أمراً غير لائق بمقامه وغير مترقب منه، فوزان الأكل من الشجرة الممنوعة وزان صدور بعض الأعمال المباحة بالذات من الشخصيات الكبيرة المحترمة.
      ونزيد توضيحاً في ذلك: إذا وقفنا على أنّه سبحانه أعزّ آدم بتعليمه الأسماء،

      وجعله معلماً للملائكة ومسجوداً لهم، وفي هذه الحالة طلب منه أن يترك الأكل من الشجرة المعينة، كان المترقب من مثله أن يتورّع عن أيّة مخالفة مهما صغرت، ومهما كان الأمر والنهي غير إلزاميين، ولأجل ذلك يعد هذا العمل ـ مع ملاحظة ما حفّه من الشرائط ـ عصياناً محتاجاً إلى التوبة.

      كل الشكر والامتنان لمشرف قسم فضائل وسيرة اهل البيت (عليهم السلام )

      الاخ الفاضل المحترم (الرضا )

      وفقكم الباري للتوضيح الراقي للموضوع كله مع ضرب الامثلة المبسطة له لتسهيل الفهم

      وساسجلها عندي بالمفكرة حتى لاانساها ولكي نحاجج بها من يطلب الحجة والبيان وخاصة في المحافل القرانية الرمضانية

      وتوضيح الامر للقارءات فيها فلكم الاجر والثواب



      وسادخل على سؤالنا الثاني بهذا الموضوع (موضوع الشبهات والعصمة في القران )

      وهو
      قال تعالى في كتابه العزيز :

      بسم الله الرحمن الرحيم


      *وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ

      فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

      ( الأعراف الآية 143 )

      والسؤال هنا كيف يطلب موسى رؤية الله وهو يعلم انها محالة ؟؟؟؟

      وعندما اطلعت بالتفاسير وجدت بعضهم يقول :

      ان موسى (عليه السلام )طلب هذا الطلب عن لسان قومة وليس لنفسه

      فارجوا منكم توضيح الجواب لنا ....

      واعتذر عن الاطالة والازعاج لكم ....










      التعديل الأخير تم بواسطة وتبقى زينب; الساعة 06-07-2014, 02:20 PM.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        سؤال :لماذا ليس للنبي محمد *ص* ضل ؟
        ارجوا منكم الاجابه على السؤال

        ولكم الاجر والثواب
        التعديل الأخير تم بواسطة نور رضا وسام; الساعة 06-07-2014, 02:54 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة
          كل الشكر والامتنان لمشرف قسم فضائل وسيرة اهل البيت (عليهم السلام )

          الاخ الفاضل المحترم (الرضا )

          وفقكم الباري للتوضيح الراقي للموضوع كله مع ضرب الامثلة المبسطة له لتسهيل الفهم

          وساسجلها عندي بالمفكرة حتى لاانساها ولكي نحاجج بها من يطلب الحجة والبيان وخاصة في المحافل القرانية الرمضانية

          وتوضيح الامر للقارءات فيها فلكم الاجر والثواب



          وسادخل على سؤالنا الثاني بهذا الموضوع (موضوع الشبهات والعصمة في القران )

          وهو
          قال تعالى في كتابه العزيز :

          بسم الله الرحمن الرحيم


          *وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ

          فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

          ( الأعراف الآية 143 )

          والسؤال هنا كيف يطلب موسى رؤية الله وهو يعلم انها محالة ؟؟؟؟

          وعندما اطلعت بالتفاسير وجدت بعضهم يقول :

          ان موسى (عليه السلام )طلب هذا الطلب عن لسان قومة وليس لنفسه

          فارجوا منكم توضيح الجواب لنا ....

          واعتذر عن الاطالة والازعاج لكم ....













          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحد لله رب العالمين وصلى الله على محمدواله الطيبين الطاهرين
          الاخت الفاضلة معنى سؤالكم ان نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الف التحية والسلام مع انه من انبياء أولي العزم ويعرف الله حق معرفته ولكن لماذا يسال هذا السؤال وكيف طلب رؤية الله وهو يعلم جيداً أن الله ليس بجسم، وليس له مكان، ولا هو قابل للمشاهدة والرؤية، والحال أن مثل هذا الطلب لا يليق حتى بالأفراد العاديّين من الناس؟
          والجواب نقول كما هو عند اغلب المفسرين
          هو أن نبي الله موسى(عليه السلام) طرح مطلب قومه، لأنّ جماعة من جَهَلة بني إسرائيل أصرّوا على أن يروا الله حتى يؤمنوا وقد أمر موسى (عليه السلام) من جانب الله أن يطرح مطلب قومه هذا على الله سبحانه حتى يسمع الجميع الجواب الكافي، وقد صُرّح بهذا في رواية مرويّة عن الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في كتاب عيون أخبار الرضا .
          ومن القرائن الواضحة التي تؤيد هذا التّفسير ما نقرأه في الآية من نفس هذه السورة، من أنّ موسى(عليه السلام) قال بعدما حدث ما حدث: (أتهلِكُنا بما فَعَل السفهاءُ منّا).
          فيتّضح من هذه الجملة أنّ موسى(عليه السلام) لم يطلب لنفسه مثل هذا الطلب اطلاقاً، بل لعلّ الرجال السبعين الذين صعدوا معه إلى الميقات هم أيضاً لم يطلبوا مثل هذا الطلب غير المعقول وغيرالمنطقي، إنّهم كانوا مجرّد علماء، ومندويين من جانب بني إسرائيل خرجوا مع موسى(عليه السلام) لينقلوا فيما بعد مشاهداتهم لجماعات الجهلة والغافلين الذين طلبوا رؤية الله سبحانه وتعالى ومشاهدته.
          طبعا توجد ايضا هناك تفاسير اخرى لهذه الاية لكن اقتصرنا على المشهور .

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة
            كل الشكر والامتنان لمشرف قسم فضائل وسيرة اهل البيت (عليهم السلام )

            الاخ الفاضل المحترم (الرضا )

            وفقكم الباري للتوضيح الراقي للموضوع كله مع ضرب الامثلة المبسطة له لتسهيل الفهم

            وساسجلها عندي بالمفكرة حتى لاانساها ولكي نحاجج بها من يطلب الحجة والبيان وخاصة في المحافل القرانية الرمضانية

            وتوضيح الامر للقارءات فيها فلكم الاجر والثواب



            وسادخل على سؤالنا الثاني بهذا الموضوع (موضوع الشبهات والعصمة في القران )

            وهو
            قال تعالى في كتابه العزيز :

            بسم الله الرحمن الرحيم


            *وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ

            فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

            ( الأعراف الآية 143 )

            والسؤال هنا كيف يطلب موسى رؤية الله وهو يعلم انها محالة ؟؟؟؟

            وعندما اطلعت بالتفاسير وجدت بعضهم يقول :

            ان موسى (عليه السلام )طلب هذا الطلب عن لسان قومة وليس لنفسه

            فارجوا منكم توضيح الجواب لنا ....

            واعتذر عن الاطالة والازعاج لكم ....













            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحد لله رب العالمين وصلى الله على محمدواله الطيبين الطاهرين
            الاخت الفاضلة معنى سؤالكم ان نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الف التحية والسلام مع انه من انبياء أولي العزم ويعرف الله حق معرفته ولكن لماذا يسال هذا السؤال وكيف طلب رؤية الله وهو يعلم جيداً أن الله ليس بجسم، وليس له مكان، ولا هو قابل للمشاهدة والرؤية، والحال أن مثل هذا الطلب لا يليق حتى بالأفراد العاديّين من الناس؟
            والجواب نقول كما هو عند اغلب المفسرين
            هو أن نبي الله موسى(عليه السلام) طرح مطلب قومه، لأنّ جماعة من جَهَلة بني إسرائيل أصرّوا على أن يروا الله حتى يؤمنوا وقد أمر موسى (عليه السلام) من جانب الله أن يطرح مطلب قومه هذا على الله سبحانه حتى يسمع الجميع الجواب الكافي، وقد صُرّح بهذا في رواية مرويّة عن الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في كتاب عيون أخبار الرضا .
            ومن القرائن الواضحة التي تؤيد هذا التّفسير ما نقرأه في الآية من نفس هذه السورة، من أنّ موسى(عليه السلام) قال بعدما حدث ما حدث: (أتهلِكُنا بما فَعَل السفهاءُ منّا).
            فيتّضح من هذه الجملة أنّ موسى(عليه السلام) لم يطلب لنفسه مثل هذا الطلب اطلاقاً، بل لعلّ الرجال السبعين الذين صعدوا معه إلى الميقات هم أيضاً لم يطلبوا مثل هذا الطلب غير المعقول وغيرالمنطقي، إنّهم كانوا مجرّد علماء، ومندويين من جانب بني إسرائيل خرجوا مع موسى(عليه السلام) لينقلوا فيما بعد مشاهداتهم لجماعات الجهلة والغافلين الذين طلبوا رؤية الله سبحانه وتعالى ومشاهدته.
            طبعا توجد ايضا هناك تفاسير اخرى لهذه الاية لكن اقتصرنا على المشهور .

            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7



              كل الشكر والتقدير لمشرفنا الفاضل المحترم "الرضا "

              نعم جوابكم هو نفس ما اطلعت عليه لكن اردت التثبت من الاجابة اكثر واكثر بادلة من قبلكم

              وسادخل بالسؤال الاخر وهو ايضا عن نبي الله موسى (عليه السلام )


              قوله تعالى ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه

              قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين

              قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين .

              فكيف ان موسى عليه السلام يغضب ؟؟؟؟وهو معصوم


              ولم ضعف هارون عليه لسلام وهو معصوم ايضا ؟؟؟؟؟

              وناسف عن كثرة الاسئلة لكن كما بينا سابقا لحاجتنا لها لننفع الاخريات بها

              ولكم الشكر والامتنان








              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نور رضا وسام مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                سؤال :لماذا ليس للنبي محمد *ص* ضل ؟
                ارجوا منكم الاجابه على السؤال

                ولكم الاجر والثواب


                لم يكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ظل لأنّ حقيقة تكوينه نورانية ،

                فقد روى علي بن أبراهيم في تفسيره عن أبي عبد الله عليه السلام يقول في قوله: " وأشرقت الارض بنور ربها " قال رب الارض يعني إمام الارض، فقلت: فاذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الامام فيكون النبي من باب أولى .
                وقد جاءت روايات عند العامة صحيحة كما في مسند أحمد وسنن الترمذي وغيرهما
                و جاء فى المواهب اللدنية للقسطلانى وشرحها للزرقانى "ج 4 ص 220 "
                عند الكلام على مشى النبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن

                له ظل فى شمس ولا قمر، وعلَّلَه ابن سبع بأنه كان نورا ، وعلله رزين
                بغلبة أنواره ، وقيل : إن الحكمة فى ذلك صيانة ظله عن أن يطأه كافر.

                ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة



                  كل الشكر والتقدير لمشرفنا الفاضل المحترم "الرضا "

                  نعم جوابكم هو نفس ما اطلعت عليه لكن اردت التثبت من الاجابة اكثر واكثر بادلة من قبلكم

                  وسادخل بالسؤال الاخر وهو ايضا عن نبي الله موسى (عليه السلام )


                  قوله تعالى ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه

                  قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين

                  قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين .

                  فكيف ان موسى عليه السلام يغضب ؟؟؟؟وهو معصوم


                  ولم ضعف هارون عليه لسلام وهو معصوم ايضا ؟؟؟؟؟

                  وناسف عن كثرة الاسئلة لكن كما بينا سابقا لحاجتنا لها لننفع الاخريات بها

                  ولكم الشكر والامتنان











                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والحد لله رب العالمين وصلى الله على محمدواله الطيبين الطاهرين
                  الاخت الفاضلة معنى سؤالكم ان نبي الله موسى عليه وعلى نبينا وآله الف التحية والسلام ، أما غضب نبي الله موسى على هارون هو أراد من هارون يبين جريمة بني سرائيل وشناعة الفعل الذي قاموا به يعني أراد من هارون أن يبين عذره
                  قال هارون عليه السلام :
                  ((قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي. قال فما خطبك يا سامري..)..

                  إذن.. فموسى لم يغضب على أخيه بعد علمه بالسببين كما هو واضح، وظاهر القرآن أنه قد أقر فعل أخيه لذلك دعا له بعد ذلك ))
                  قال الشيخ مكارم الشيرازي في الأمثل
                  ( فهنا لا بدّ أن يظهر موسى(عليه السلام) غضبه الشديد ويقوم بالحدّ الأعلى

                  من ردّ الفعل والسخط، كي يوقظ الأفكار المخدَّرة لدى بني إسرائيل،
                  ويوجد انقلاباً في ذلك)
                  وقال سيد جعفر العاملي في بعض ردوده :

                  ( لم تكن مواجهة موسى (ع) لأخيه (ع) مواجهة قاسية.. بل إنه "وجه له سؤالاً عن ذلك ليسمع الناس جوابه الذي يتضمن برهاناً اقناعياً يدل على دقته، وحسن تقديره للأمور!".
                  ولهذا فإن موسى (ع) لم يغضب على أخيه حتى ولو قلنا أن غضبه كان لله، لأن ذلك "يعني أنه عليه السلام كان يتهم أخاه النبي هارون (ع) بارتكاب المعصية، ويحمله مسؤولية ما جرى ). ونبي الله هارون ليس عنده أمر في قتال من ينحرف ويضل السبيل بل قال له نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه السلام
                  {وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} [الأعراف:142]

                  (لقد نهاهم هارون عليه السلام وقال لهم: { يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ } [طه:90] فبيَّن لهم أنه لا يحل لهم أن يعبدوا العجل، وفي سورة الأعراف بيَّن عليه السلام أنهم كادوا يقتلونه لما نهاهم .
                  التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 09-07-2014, 05:47 PM.

                  ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                  فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                  فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                  وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                  كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                  [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    اشكرك اخي وجزاك الله خير الجزاء

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X