الرحمة الالهية طغت على القدرة الربانية ..........
جاءت امرأة الى سيدنا موسى عليه السلام (كليم الله) وقالت له:
يا نبي الله ادعو لي ربك ان يرزقني بولد صالح يفرح قلبي
فدعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزق تلك المرأة طفلا
فاجابه الله عز وجل: اني كتبتها عقيم
...
... ... فقال سيدنا موسى عليه السلام يقول الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فذهبت المرأة وعادت بعد سنة فقالت يانبي الله ادعو ربك ان يرزقني بطفل صالح
مرة اخرى دعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزقها بولد
فقال له عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال لها نبي الله موسى عليه السلام : يقول الله عز وجل اني كتبتها عقيم
وبعد سنة رأى سيدنا موسى عليه السلام تلك المرأة وهي تحمل طفل في ذراعيها
فقال لها:من هذا الطفل .. قالت:هو ابني
فكلم سيدنا موسى عليه السلام ربه وقال له
كيف يكون لهذه المرأة طفل وانت كتبتها عقيم !!
فقال له تعالى:كلما قلت " عقيم " هي تقول " رحيم "
فطغت" رحمتي" على "قدرتي"
قصة جميلة وفيها من العبر الكثيرة والفوائد الجمة ومنها سأذكرها والباقي على الاخوة الاحبة .
ان الرحمة الالهية سابقة على كل شئ فبرحمته ندخل جنانه ونعيش العيش الهني
ان الله تعالى عند حسن ظن عبده به حيث قال في حديث قدسيأنا عند ظن عبدي بي، فإذا ظن بي خيراً فخير.. وإذا ظن بي شراً، فشر). فأن المراءة ظنت ظن حسن لم تقنط
ان المراءة صبرت حسب القصة سنتين ثم اتاها الفرج
ان الرحمة الالهية سابقة على كل شئ فبرحمته ندخل جنانه ونعيش العيش الهني
ان الله تعالى عند حسن ظن عبده به حيث قال في حديث قدسيأنا عند ظن عبدي بي، فإذا ظن بي خيراً فخير.. وإذا ظن بي شراً، فشر). فأن المراءة ظنت ظن حسن لم تقنط
ان المراءة صبرت حسب القصة سنتين ثم اتاها الفرج