تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ان مشكلة المعاندين والجاحدين للامام الحجة المنتظر صلوات الله عليه وعجل الله فرجه الشريف يقولون
اولاً
كيف يكون حي يرزق بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة
ثانياً
كيف يكون حجة وهو اصلا غائب فهل الحجة يكون شاهد وحاضر ام غائب
ثالثاً
كيف الامام يملئ الارض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ضلماً وجوراً وهو محتاج الى دعائنا بالتعجيل له
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الجواب على السؤال الاول
ان مسئلة طول العمر المديد شيئ واقع اصلا ولا اختلاف فيه في اصله لكن مشكلة في اعتقاد المعاند فهو يؤمن بمن شاء ان يمد الله عمره ويكفره بمن لا يؤمن به
والا مسئلة طول العمر فهي واقعة بنص القران الكريم
قال تعالى : {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماًفَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }العنكبوت14
انظر عزيزي القارئ ان النبي نوح عليه السلام لبث في قومه الف سنة الا خمسين
وهذا ليس بعمره وانما لبث فيهم 950سنة فقط يدعوهم الى الله سبحانه وتعالى ومن المعلوم ان الله يبعث الانبياء واعمارهم 40 سنة
وقد وردت الروايات في عمر نوح عليه السلام عن طريق اهل البيت كما ورد عن الامام الصادق عليه السلام ان عمر النبي نوح 2300
اما روايات المخالفين كما جاء في تأريخ الطبري 1780
وغيرها على اختلاف المهم كلهم يذهبون الى طول عمره الشريف
والله سبحانه وتعالى قد مد في عمر الخضر عليه السلام
ورفع النبي عيسى عليه السلام وسيبعث في اخر الزمان مع الامام الحجة المنتظر
وفي اعتقاد الوهابية ان الدجال حي يرزق منذ الف واربع مائة عام كما جاء في صحيح مسلم
والله سبحانه وتعالى قد اجاز ان يكون الانسان معمر كما نص في قوله تعالى
وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }فاطر11
فان كان ذلك على الله يسير فعلى ما يشكل المخالف وهو يؤمن بطول عمر الدجال الذي عمره تجاوز عمر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
الرد على الاشكال الثاني
كيف يكون حجة وهو اصلا غائب فهل الحجة يكون شاهد وحاضر ام غائب
الجواب على صورتين
الصورة الاولى
ان الكثير من الانبياء عليهم صلوات الله قد غابو عن اتباعهم ومواليهم منهم النبي ادريس عليه السلام الذي غاب عن قومه حتى امسكت السماء وجرى القحط والجوع على قومه وهلك من قومه خلق كثير حتى ظهر
فمن الحجة على قومه بغيابه اكيد النبي ادريس عليه السلام هو الحجة فبغيابه وبحضوره يكون حجة
وقد غاب النبي صالح عليه السلام وكان يوم غاب عنهم كهلا مبدح البطن حسن الجسم وافر اللحية خميص البطن
فلمارجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته فرجع إليهم وهم على ثلاث طبقات طبقة جاحدة لاترجع أبدا واخرى شاكه فيه و اخرى على يقين فبدأ عليه السلام حيث رجع بالطبقة الشاكة فقال لهم أنا صالح فكذبوه ......................الخ
فمن هو الحجة بغياب النبي صالح اكيد هو نفسه النبي عليه السلام
وقد غاب ابراهيم عليه السلام منذ ولادته وخفي اظهار الحمل لامه كما هو امامنا عليه السلام
وهكذا غيبة الانبياء عليهم السلام امثال النبي موسى وعيسى عليهما سلام الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الصورة الثانية
نترك اجابتها للشيخ القمي رضوان الله عليه وهي اجابة نفيسة
جاء في كمال الدين وتمام النعمة
إن حال إمامنا عليه السلام اليوم في غيبة حال النبى صلى الله عليه وآله في ظهوره، وذلك أنه عليه السلم لما كان بمكة لم يكن بالمدينة، ولماكان بالمدينة لم يكن بمكة، ولماسافر لم يكن بالحضر، ولماحضرلم يكن في السفر، وكان عليه السلام في جميع أحواله حاضرا بمكان، غائبا عن غيره من الاماكن، ولم تسقط حجة صلى الله عليه وآله عن أهل الاماكن التى غاب عنها، فهكذا الامام عليه السلام لاتسقط حجته وإن كان غائبا عنا كمالم تسقط حجة النبى صلى الله عليه وآله عمن غاب عنه، وأكثر مااستعبد به الناس من شرائط الاسلام وشرائعه فهو مثل ما استعبدوا به من الاقرار بغيبة الامام، وذلك أن الله تبارك وتعالى مدح المؤمنين على إيمانهم بالغيب قبل مدحه لهم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة و الايمان بسائر ما أنزل الله عزوجل على نبيه وعلى من قبله من الانبياء صلوات الله عليهم أجمعين وبالآخرة فقال: " هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقناهم يفقون * والذين يؤمنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفحلون "
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الجواب على السؤال الثالث
كيف الامام يملئ الارض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ضلماً وجوراً وهو محتاج الى دعائنا بالتعجيل له
وجواب هذه الشبهة بسيط
الامام عليه السلام لا يحتاج الى دعائنا بعينه فدعائنا له بالفرج هو لكشف الكرب عنا وذهاب الباطل واحقاق الحق لمصلحتنا ومصلحة المسلمين
كما هي الصلاة على محمد وال محمد
فالنبي ص واله لا يحتاج الى صلاتنا بعد ان صلى الله عليه وكذلك الملائكة
وانما ليقع الاجر للمؤمنين به اذا صلو عليه كما جاء في الحديث خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان
فكذلك دعائنا بالتعجيل لمولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف
فحينما ندعو له بالتعجيل لمصلحتنا والا الامام لا يحتاج الى دعائنا ولو كانت الحكمة والغرض بالدعاء فيكون الامام اولى ان يدعو الله له بالفرج دون ان يامرنا بالتعجيل له عليه السلام
فلزم منا ان ندعو الله سبحانه وتعالى له بالفرج
هذا والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ان مشكلة المعاندين والجاحدين للامام الحجة المنتظر صلوات الله عليه وعجل الله فرجه الشريف يقولون
اولاً
كيف يكون حي يرزق بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة
ثانياً
كيف يكون حجة وهو اصلا غائب فهل الحجة يكون شاهد وحاضر ام غائب
ثالثاً
كيف الامام يملئ الارض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ضلماً وجوراً وهو محتاج الى دعائنا بالتعجيل له
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الجواب على السؤال الاول
ان مسئلة طول العمر المديد شيئ واقع اصلا ولا اختلاف فيه في اصله لكن مشكلة في اعتقاد المعاند فهو يؤمن بمن شاء ان يمد الله عمره ويكفره بمن لا يؤمن به
والا مسئلة طول العمر فهي واقعة بنص القران الكريم
قال تعالى : {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماًفَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }العنكبوت14
انظر عزيزي القارئ ان النبي نوح عليه السلام لبث في قومه الف سنة الا خمسين
وهذا ليس بعمره وانما لبث فيهم 950سنة فقط يدعوهم الى الله سبحانه وتعالى ومن المعلوم ان الله يبعث الانبياء واعمارهم 40 سنة
وقد وردت الروايات في عمر نوح عليه السلام عن طريق اهل البيت كما ورد عن الامام الصادق عليه السلام ان عمر النبي نوح 2300
اما روايات المخالفين كما جاء في تأريخ الطبري 1780
وغيرها على اختلاف المهم كلهم يذهبون الى طول عمره الشريف
والله سبحانه وتعالى قد مد في عمر الخضر عليه السلام
ورفع النبي عيسى عليه السلام وسيبعث في اخر الزمان مع الامام الحجة المنتظر
وفي اعتقاد الوهابية ان الدجال حي يرزق منذ الف واربع مائة عام كما جاء في صحيح مسلم
والله سبحانه وتعالى قد اجاز ان يكون الانسان معمر كما نص في قوله تعالى
وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }فاطر11
فان كان ذلك على الله يسير فعلى ما يشكل المخالف وهو يؤمن بطول عمر الدجال الذي عمره تجاوز عمر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
الرد على الاشكال الثاني
كيف يكون حجة وهو اصلا غائب فهل الحجة يكون شاهد وحاضر ام غائب
الجواب على صورتين
الصورة الاولى
ان الكثير من الانبياء عليهم صلوات الله قد غابو عن اتباعهم ومواليهم منهم النبي ادريس عليه السلام الذي غاب عن قومه حتى امسكت السماء وجرى القحط والجوع على قومه وهلك من قومه خلق كثير حتى ظهر
فمن الحجة على قومه بغيابه اكيد النبي ادريس عليه السلام هو الحجة فبغيابه وبحضوره يكون حجة
وقد غاب النبي صالح عليه السلام وكان يوم غاب عنهم كهلا مبدح البطن حسن الجسم وافر اللحية خميص البطن
فلمارجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته فرجع إليهم وهم على ثلاث طبقات طبقة جاحدة لاترجع أبدا واخرى شاكه فيه و اخرى على يقين فبدأ عليه السلام حيث رجع بالطبقة الشاكة فقال لهم أنا صالح فكذبوه ......................الخ
فمن هو الحجة بغياب النبي صالح اكيد هو نفسه النبي عليه السلام
وقد غاب ابراهيم عليه السلام منذ ولادته وخفي اظهار الحمل لامه كما هو امامنا عليه السلام
وهكذا غيبة الانبياء عليهم السلام امثال النبي موسى وعيسى عليهما سلام الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الصورة الثانية
نترك اجابتها للشيخ القمي رضوان الله عليه وهي اجابة نفيسة
جاء في كمال الدين وتمام النعمة
إن حال إمامنا عليه السلام اليوم في غيبة حال النبى صلى الله عليه وآله في ظهوره، وذلك أنه عليه السلم لما كان بمكة لم يكن بالمدينة، ولماكان بالمدينة لم يكن بمكة، ولماسافر لم يكن بالحضر، ولماحضرلم يكن في السفر، وكان عليه السلام في جميع أحواله حاضرا بمكان، غائبا عن غيره من الاماكن، ولم تسقط حجة صلى الله عليه وآله عن أهل الاماكن التى غاب عنها، فهكذا الامام عليه السلام لاتسقط حجته وإن كان غائبا عنا كمالم تسقط حجة النبى صلى الله عليه وآله عمن غاب عنه، وأكثر مااستعبد به الناس من شرائط الاسلام وشرائعه فهو مثل ما استعبدوا به من الاقرار بغيبة الامام، وذلك أن الله تبارك وتعالى مدح المؤمنين على إيمانهم بالغيب قبل مدحه لهم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة و الايمان بسائر ما أنزل الله عزوجل على نبيه وعلى من قبله من الانبياء صلوات الله عليهم أجمعين وبالآخرة فقال: " هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقناهم يفقون * والذين يؤمنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفحلون "
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الجواب على السؤال الثالث
كيف الامام يملئ الارض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ضلماً وجوراً وهو محتاج الى دعائنا بالتعجيل له
وجواب هذه الشبهة بسيط
الامام عليه السلام لا يحتاج الى دعائنا بعينه فدعائنا له بالفرج هو لكشف الكرب عنا وذهاب الباطل واحقاق الحق لمصلحتنا ومصلحة المسلمين
كما هي الصلاة على محمد وال محمد
فالنبي ص واله لا يحتاج الى صلاتنا بعد ان صلى الله عليه وكذلك الملائكة
وانما ليقع الاجر للمؤمنين به اذا صلو عليه كما جاء في الحديث خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان
فكذلك دعائنا بالتعجيل لمولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف
فحينما ندعو له بالتعجيل لمصلحتنا والا الامام لا يحتاج الى دعائنا ولو كانت الحكمة والغرض بالدعاء فيكون الامام اولى ان يدعو الله له بالفرج دون ان يامرنا بالتعجيل له عليه السلام
فلزم منا ان ندعو الله سبحانه وتعالى له بالفرج
هذا والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
