إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال عن الشبهات في القران 2

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن الشبهات في القران 2




    السلام عليكم ورحمة الله ويركاته

    عند قراءتنا للقران نجد الكثير من الايات الكريمة التي هي بظاهرها شبهات لكن بباطنها تفسير اخر

    ولاننا وجدنا متسعا بهذا القسم المبارك للحصول على الاجابة من مشرفيه الاكارم

    بودي ان اطرح سؤالا اخر عن عصمة النبي محمد (صلى الله عليه واله )وهو بقوله تعالى

    يقول الله (عز وجل) : { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)

    وَلا تَرْكَنُوا إلَى الَذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ }
    [*] .

    والظاهر ان الرسول الاكرم هو المقصود بالامر بالاستقامة لكن نحن متيقنين بعصمة الانبياء وعلى راسهم

    خاتمهم المصطفى فما توجيه هذة الاية اذن ؟؟؟؟











  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحد لله رب العالمين وصلى الله على محمدواله الطيبين الطاهرين
    الاخت الفاضلة :
    إن مقتضى قوله تعالى: ( فاستقم كما أُمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنّه بما تعملون بصير ) أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) مخاطب بفعل أُمّته كما يخاطب الوليّ بفعل المولى عليه، وكما يخاطب المربّي بفعل من هو تحت قيمومته وتربيته، والرئيس يخاطب بفعل مرؤوسه، والإمام بفعل مأمومه، إذ إنّ صلاح الرعية من مسؤولية الراعي، ومن ثمّ يسند فعلهم إلى فعله وإنْ كان الفعل صادر حقيقة منهم لا منه.

    ومن هذا القبيل إسناد فعل الحكومة وجهاز الحكم والدولة إلى الرئيس ويخاطب به، ومن هذا الباب أكثر ما يخاطَب به النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ويعاتَب في لحن الخطاب، فإنّه بالتتبّع في تلك الموارد والتدبّر مليّاً يظهر أنّ الفعل الذي كان مورد الخطاب هو من فعل المسلمين خوطب به النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإلى هذا يشير قول الإمام الصادق (عليه السلام): " إنّ القرآن نزل بإيّاك أعني واسمعي يا جارة "..
    كما هو الحال في أُسارى بدر، فإنّ اللازم كان على المسلمين هو الإثخان في القتل ما دامت المعركة محتدمة، وعدم استبقاء المشركين أحياء ما دامت الحرب لم تضع أوزارها، فكان في أخذهم الأُسارى أثناء المعركة خلاف الحكم والإرادة الإلهيّة..
    وكما هو الحال في مساءلة الله تعالى النبيّ عيسى (عليه السلام): ( وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتّخذوني وأُمّي إلهَين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول... وكنتُ عليهِم شهيداً ما دمتُ فيهم


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحد لله رب العالمين وصلى الله على محمدواله الطيبين الطاهرين
      الاخت الفاضلة :
      إن مقتضى قوله تعالى: ( فاستقم كما أُمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنّه بما تعملون بصير ) أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) مخاطب بفعل أُمّته كما يخاطب الوليّ بفعل المولى عليه، وكما يخاطب المربّي بفعل من هو تحت قيمومته وتربيته، والرئيس يخاطب بفعل مرؤوسه، والإمام بفعل مأمومه، إذ إنّ صلاح الرعية من مسؤولية الراعي، ومن ثمّ يسند فعلهم إلى فعله وإنْ كان الفعل صادر حقيقة منهم لا منه.

      ومن هذا القبيل إسناد فعل الحكومة وجهاز الحكم والدولة إلى الرئيس ويخاطب به، ومن هذا الباب أكثر ما يخاطَب به النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ويعاتَب في لحن الخطاب، فإنّه بالتتبّع في تلك الموارد والتدبّر مليّاً يظهر أنّ الفعل الذي كان مورد الخطاب هو من فعل المسلمين خوطب به النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإلى هذا يشير قول الإمام الصادق (عليه السلام): " إنّ القرآن نزل بإيّاك أعني واسمعي يا جارة "..
      كما هو الحال في أُسارى بدر، فإنّ اللازم كان على المسلمين هو الإثخان في القتل ما دامت المعركة محتدمة، وعدم استبقاء المشركين أحياء ما دامت الحرب لم تضع أوزارها، فكان في أخذهم الأُسارى أثناء المعركة خلاف الحكم والإرادة الإلهيّة..
      وكما هو الحال في مساءلة الله تعالى النبيّ عيسى (عليه السلام): ( وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتّخذوني وأُمّي إلهَين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول... وكنتُ عليهِم شهيداً ما دمتُ فيهم

      بوركت مشرفنا الفاضل (الرضا )وشاكرة تجاوبكم مع اسئلتنا الكثيرة

      وقد تجدون ايضا انها غير مرتبة او مبوبة

      بباب واحد بقصص الانبياء (عليهم السلام )

      لكن وباعتبارنا نقرا في محفل قراني فكلما قرانا ايه عن الشبهات

      سالناكم عنها وانتم تجيبون متفضلين

      وكذلك اني اطرح كل سؤال على جهه لكل اسجل الاجابة عندي وافهمها ايضا

      جعل الله اجابتكم بميزان حسناتكم ...


      وسادخل على سؤال اخر ايضا عن عصمة الانبياء (عليهم السلام )بقوله تعالى


      وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين .




      السؤال الاول على هذة الاية هو قوله اني كنت من

      الظالمين لماذا هو منهم اليس معصوم ؟؟؟؟

      السؤال الثاني :لماذا دعى يونس على قومه وتركهم لنزول العذاب الحتمي بهم ؟؟؟؟

      وهل كان التقام الحوت عقوبة له على ذلك ؟؟؟؟

      كل ذلك ونحن متيقنون من عصمة الانبياء فكيف نوجه تلك الشبهات ؟؟؟؟








      تعليق


      • #4


        السؤال الاول على هذة الاية هو قوله اني كنت من

        الظالمين لماذا هو منهم اليس معصوم ؟؟؟؟


        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحد لله رب العالمين وصلى الله على محمدواله الطيبين الطاهرين
        الاخت الفاضلة :
        أنّ الظلم في اللغة بمعنى وضع الشيء في غير موضعه، ولا شك أنّ مفارقته قومه وتركهم في الظرف القلق العصيب كان أمراً لا يترقب صدوره منه، وإن لم يكن عصياناً لاَمر مولاه، فالعطف والحنان المترقب من الاَنبياء غير ما يترقب من غيرهم، فلأجل ذلك كان فعله واقعاً غير موقعه.
        ومن المحتمل أن يكون الفعل الصادر منه في غير موقعه هو طلبه العذاب لقومه وترك المصابرة، ويوَيده قوله سبحانه: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ)
        أما قولكم .

        وهل كان التقام الحوت عقوبة له على ذلك ؟؟؟؟
        نقول لا ليس عقوبة لأن العقوبة لا تكون إلا عن ذنب
        بل هي أبتلاء وهو من أجل الكمال ورفع الدرجات
        كما حصل مع نبي الله أيوب ونبي الله ويعقوب ونبي الله وإبراهيم وغيرهم عليهم السلام
        أقول وقد أجاب الإمام الرضا عليه السلام على
        شبهات المأمون قال المأمون: لله درك يا أبا الحسن! فأخبرني عن قول الله عز وجل:
        (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه. الآية) ؟
        فقال الرضا عليه السلام: ذلك يونس بن متى، ذهب مغاضبا لقومه، فظن بمعنى:
        استيقن أن لن نقدر عليه، أي: نضيق عليه رزقه، ومنه قوله عز وجل: (وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه) أي: ضيق وقتر، (فنادى في الظلمات) ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، (أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) بتركي العبادة التي قد قرت عيني بها في بطن الحوت. فاستجاب الله له. وقال عز وجل: (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) .
        فقال المأمون: لله درك يا أبا الحسن! أخبرني عن قول الله عز وجل:
        (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا)؟ .
        قال الرضا عليه السلام: يقول الله: حتى إذا استيأس الرسل من قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كذبوا، جاء الرسل نصرنا.
        فقال المأمون: لله درك يا أبا الحسن! فأخبرني عن قول الله: (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)؟

        التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 19-07-2014, 06:05 PM.

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X