بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في والوقع يدافع علماء السلفية دفاع مستميت عن جميع الصحابة ,ولايقبلون باي كلام عليهم ويقولون انهم عدول جميعا؟
وكل الذي فعلوه هو مغمور في فضائلهم ؟.
بل ويؤلون جميع الافعال التي دارت بينهم من حروب او نزاعات او تقاتل ,ويصححونها بحسب مزاعمهم بالاجتهادات وماشابه ذلك .
لكن حينما نرجع الى التاريخ نجد دفاعهم ليس عن كل الصحابة حسب مايزعمون! وانما عن جهة دون اخرى؟
فمثلا الذين قتلوا عثمان بن عفان فبعضهم من الصحابة الكبار الذين شاركوا في بدر وحنين واحد وفتح مكة المكرمة ,وشاركوا باغلب غزوات الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله )ومنهم من كان من اصحاب بيعة العقبة ..
لكن مع كل هذا يقول عنهم الامام الذهبي
في كتابه تاريخ الاسلام ( الخلفاء ) ص 654 .
يقول عن قتلة الخليفة عثمان كل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله !!؟.
وكذلك يقول ابن حزم في كتاب الفصل ج3 ص 74 و 77 .
ويقول : لعن الله من قتله والراضين بقتله؟ ... بل هم فساق محاربون سافكون دما حراما عمدا بلا تاويل على سبيل الظلم والعدوان فهم فساق ملعونون؟؟.
فالذهبي تبرأ من الصحابة الذين قتلوا عثمان ويبغضهم في الله ؟ مع انهم صحابة بديرين واصحاب بيعة مع رسول الله كما تقدم ؟ وابن حزم لعنهم ؟ولعن ايضا من رضي بقتله ؟ وحكم عليهم بانهم فساق ؟وسفاكين دماً حرماً وحكم عليهم بانهم فساق وملعونون ؟ مع علمه بان الذين قتلوا عثمان هم من الصحابة !! .
فكيف نوفق بين نظرية (عدالة جميع الصحابة) عندهم و بين جواز لعنهم والحكم بفسقهم ؟
فان جاز لعن وتفسيق كل من فعل محرماً وسفك دماً حراماً ,فلماذا لايجوز في غيرهم ممن سفك دماً حرماً وقتل الابرياء من الصحابة و الاولياء والصاحين ؟ خصوصاً الذين قتلوا في حرب الجمل وصفين والنهروان وقتلوا كبار الصحابة امثال عمار وغيره ؟.
وان كان لايجوز لعنهم وتفسيقهم باعتبار انهم عدول, وان افعالهم مغمورة في فضائلهم ,فلماذا يفسقون ويلعنون هؤلاء ؟
فهل يبقون على عدالة الصحابة ام انها مخرومة بقتلة عثمان .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في والوقع يدافع علماء السلفية دفاع مستميت عن جميع الصحابة ,ولايقبلون باي كلام عليهم ويقولون انهم عدول جميعا؟
وكل الذي فعلوه هو مغمور في فضائلهم ؟.
بل ويؤلون جميع الافعال التي دارت بينهم من حروب او نزاعات او تقاتل ,ويصححونها بحسب مزاعمهم بالاجتهادات وماشابه ذلك .
لكن حينما نرجع الى التاريخ نجد دفاعهم ليس عن كل الصحابة حسب مايزعمون! وانما عن جهة دون اخرى؟
فمثلا الذين قتلوا عثمان بن عفان فبعضهم من الصحابة الكبار الذين شاركوا في بدر وحنين واحد وفتح مكة المكرمة ,وشاركوا باغلب غزوات الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله )ومنهم من كان من اصحاب بيعة العقبة ..
لكن مع كل هذا يقول عنهم الامام الذهبي
في كتابه تاريخ الاسلام ( الخلفاء ) ص 654 .
يقول عن قتلة الخليفة عثمان كل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله !!؟.
وكذلك يقول ابن حزم في كتاب الفصل ج3 ص 74 و 77 .
ويقول : لعن الله من قتله والراضين بقتله؟ ... بل هم فساق محاربون سافكون دما حراما عمدا بلا تاويل على سبيل الظلم والعدوان فهم فساق ملعونون؟؟.
فالذهبي تبرأ من الصحابة الذين قتلوا عثمان ويبغضهم في الله ؟ مع انهم صحابة بديرين واصحاب بيعة مع رسول الله كما تقدم ؟ وابن حزم لعنهم ؟ولعن ايضا من رضي بقتله ؟ وحكم عليهم بانهم فساق ؟وسفاكين دماً حرماً وحكم عليهم بانهم فساق وملعونون ؟ مع علمه بان الذين قتلوا عثمان هم من الصحابة !! .
فكيف نوفق بين نظرية (عدالة جميع الصحابة) عندهم و بين جواز لعنهم والحكم بفسقهم ؟
فان جاز لعن وتفسيق كل من فعل محرماً وسفك دماً حراماً ,فلماذا لايجوز في غيرهم ممن سفك دماً حرماً وقتل الابرياء من الصحابة و الاولياء والصاحين ؟ خصوصاً الذين قتلوا في حرب الجمل وصفين والنهروان وقتلوا كبار الصحابة امثال عمار وغيره ؟.
وان كان لايجوز لعنهم وتفسيقهم باعتبار انهم عدول, وان افعالهم مغمورة في فضائلهم ,فلماذا يفسقون ويلعنون هؤلاء ؟
فهل يبقون على عدالة الصحابة ام انها مخرومة بقتلة عثمان .
تعليق