إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 26....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 26....


    عضو نشيط

    الحالة :
    رقم العضوية : 165443
    تاريخ التسجيل : 06-03-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 272
    التقييم : 10



    زهد علي ابن ابي طالب (عليه السلام)








    عن الأحنف بن قيس قال: دخلت على علي بن أبي طالب وقت إفطاره إذ دعا بجراب مختوم فيه سويق الشعير.


    فقلت: يا أمير المؤمنين لم أعهدك بخيلا فكيف ختمت على هذا الشعير؟!

    فقال: لم أختمه بخلا ولكن خفت أن يلينه الحسن أو الحسين بسمن أو زيت.

    قلت: هما حرام عليك؟ قال: لا ولكن يجب على الأئمة أن يغتذوا بغذاء ضعفاء الناس وأفقرهم ليراهم الفقير فيرضى عن الله تعالى

    بما هو فيه، ويراهم الغني فيزداد شكرا وتواضعا.

    ونقل المحدثون عن سويد بن غفلة وغيره، قال: دخلت على علي ابن أبي طالب في الكوفة فرأيت بين يديه رغيف من شعير وقدح

    من لبن، والرغيف يابس تارة يكسره بيده وتارة بركبتيه، فشق علي ذلك.

    فعاتبت جارية له يقال لها فضة فقلت: أ ما ترحمين هذا الشيخ وتنخلين له هذا الشعير، أما ترين نشارته على وجهه وما يعاني منه؟!

    فقالت: إنه عهد إلينا أن لا ننخل له طعاما قط. فالتفت علي إلي وقال: ما تقولها لها؟ فأخبرته وقلت: يا أمير المؤمنين ارفق بنفسك.

    فقال: ويحك يا سويد ما شبع رسول الله (ص) من خبز بر ثلاثا حتى لقي الله، ولا نخل له طعام قط، يا بن غفلة! ذلك أحرى أن يذل

    النفس ويقتدي بي المؤمنون، وألحق برسول الله (ص).


    وفي الخبر المروي عن أهل البيت (ع) أن الإمام علي (ع) في الليلة التي ضرب فيها بسيف ابن ملجم لعنه الله، كان ضيفا عند ابنته

    زينب الكبرى (ع) فقدمت له الفطور في طبق فيه قرصان من خبز الشعير، وقصعة فيها اللبن الحامض، وقليل من الملح، فلما نظر

    الإمام إلى فطوره عاتب ابنته قائلا: بنية! متى رأيت أباك يجلس على مائدة فيها إدامان؟ ارفعي اللبن فإن في الملح كفاية، ثم أكل

    قرصا واحدا مع الملح وحمد الله تعالى. ثم قال: في حلال الدنيا حساب وفي حرامها عذاب وعقاب
    .



    ******************************
    ************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوتي واخواتي اعضاء هذا المنتدى الولائي المبارك بكلمات الفاجعة والمصاب الجلل

    مع حسرة الروح والم القلب المتحسر على من فُلقت هامتهه النوراء وخضبت شيبته الغراء

    بدم راسه وفي محراب صلاته امير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين

    علي بن ابي طالب (عليه السلام )

    وهاهو محوركم المبارك بين ايديكم من نشر اختكم الفاضلة (عشقي زينبي )

    شاكرين لها نشرها المبارك ونامل كلنا بان نكون من المقتدين بامامنا (امير المؤمنين عليه السلام )

    ولو بالقليل القليل من الزهد وورد عنه (عليه السلام) انه قال : (ألا وإن لكل مأموم إماماً يقتدي به ويستضيء بنور علمه ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد، فوالله ما كنزت من دنياكم تبراً، ن ولا ادخرت من غنائمها وفراً، ولا أعددت لبالي ثوبي طمراً، ولا حزت من أرضها شبراً، ولا أخذت منها إلا كقوت أتان دبره، ولهي في عيني أوهى وأهون من عفصة )

    لنُشمل بشفاعته وكرامة اتباعه وحبه وموالاته ....


    وتعازينا نرفعها لامام العصر والزمان الحجة بن الحسن (ارواحنا لتراب مقدمة الفداء )

    بمصاب جده الجلل ونسال الله ان نكون ممن يسير بنهجه الوضاء ....
















  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ونجدد العزاء لكل اعضاءنا وعضواتنا الاكارم بهذا المصاب الجلل والخطب الفادح بفقد امامنا ومقتدانا ونور قلوبنا

    امير المؤمنين (عليه السلام )

    وعزاءنا وعزاء اعضاءنا نرفعه الى مقام صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام )

    كان بودي ان ادخل لموضوع الزهد وعدم الاسراف والكفاف في الماكل وتفقد الايتام والمحتاجين وخاصة ونحن في شهر رمضان المبارك


    لكن لم يتح ذلك لروعة المواضيع وكثرتها ...

    وهاقد جاءت اللحظة المناسبة ان شاء الله بان نستذكر فيها زهد امامنا وايثار الاخرين على نفسه بمحوركم المبارك هذا

    وسنفتح عليه الكثير من الاسئلة منها :

    هل اقتدينا بمعشار من زهد امامنا (عليه السلام )؟؟؟؟؟

    هل اعطينا من طعامنا ؟؟؟؟هل قللنا كمّ وصنوف انواع الطعام على مائدة افطارنا ؟؟؟

    كم تذكرنا جوع وعطش الفقراء والمحتاجين والمهجرين والنازحين في ظرفنا المؤلم الذي يمر به عراقنا الحبيب ؟؟؟؟

    ففي قول الشاعر ((ان المحب لمن احب مطيع ))


    اذن سنكون معكم بمحورنا الذي سناخذ فيه تعازيكم العامة

    وكذلك رايكم بموضوع عدم الاسراف والتبذير والاقتداء بزهد امير المؤمنين (عليه السلام )


    لانكم رضعتم حبه من الامهات وتغذيتم به من حديث الاباء ....

    فبوركتم وادامكم الباري لكل خير وفضيلة وحب وولاء لال البيت النجباء ...
    .






















    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 15-07-2014, 01:49 PM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أعزيكم أختي الفاضلة وأعزي العالم الأسلامي وبقية الله في ارضه الحجة بن الحسن (عج)لذكرى مصابنا بأمام المتقين وسيد الموحدين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (صلوات الله وسلامه عليه)،ان القائد العظيم الذي اكتفى بقرصين ومن دنيانا هذه بطمريه ونحن ليس لنا القدرة على هذا الزهد الراقي فقال (ع)ولكن لاتقدرون على ذلك فأعينوني منكم بورع وسداد وعفة واجتهاد ،نعم لقد بلغ امام المتقين قمة في الزهد والأيثار وتقديم الغير على نفسه ،فمرة يعطي المؤمن اخاه ويؤثره على نفسه وهو يبقي لنفسه الباقي ومرة يعطي كل ما عنده لأخيه وهوبحاجة الى تلك العطية ،فقد كان امامنا من النوع الثاني في العطاء وقمة في الزهد وهو لايرضى ان يجتمع أدامان على مائدته خوفا من طول وقوفه للحساب وحاشاك سيدي ان تقف للمحاسبة وأنت ميزان الأعمال وساقي السلسبيل الزلال،وقد ورد في دعاء الندبة المبارك (في اوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك اذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذي لازوال له ولا اضمحلال بعد ان شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها فشرطوا لك ذلك وعلمت منهم الوفاء به فقبلتهم وقربتهم ....)أذن فالزهد درجة الصديقين والمقبولين والمقربين عند الحق سبحانه ،فهنيئا لمن زهد في الأولى لسعادة الخرى وهنيئا لمن اتخذكم ائمتي نبراسا وقدوة ومنهجا لحياته ليفوز معكم فوزا عظيما .

      تعليق


      • #4
        يصف القرآن الكريم أنصار رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في مدينته الطيبة فيقول: ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .



        وبما أن فلسفة الزهد مبنية على أساس الإيثار ، والإيثار يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، فكذلك الزهد يختلف هذا الاختلاف باختلاف الزمان والمكان ، إذ أن الإيثار في مجتمع فقير كالمدينة على عهد الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) يشتد أكثر منه فيها نفسها على عهد حفيده الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
        ولعل هذا هو سر اختلاف السيرتين: علي ورسول الله في جانب وأبناؤهما الأئمة الأطهار في جانب آخر .
        إن زهد هؤلاء العظماء كان قائماً على فلسفة الإيثار ، وأن الزهد الذي يبتني على فلسفة الإيثار ليس من الرهبنة في شيء بل هو عظمة إنسانية فذة نابعة من أنبل عواطف الإنسانية ، وهو ينتج أقوى الروابط الاجتماعية على الإطلاق .

        33333333333333333333333333333333333333333333333333 3333

        إن من فلسفة الزهد مواساة المحرومين ومشاركتهم في حياتهم . فإن هؤلاء حينما يقيسون أنفسهم بأمثالهم من بني الإنسان وهم أغنياء يحسون في قرارة نفوسهم بالفقر والحرمان من ناحية ، وتأخرهم عن أمثالهم من الناس من ناحية أخرى . ولا يستطيع الإنسان بطبعه أن يرى غيره ممن لا فضل له عليه يأكل ويتمتع ويفرح ويمرح ، ثم يقف هو جائعاً حزيناً كئيباً وقفة المتفرّج .

        وهنا يحس المتدين بمسؤولية ملقاة على عاتقه تثقل كاهله ، أمام هذا الواقع السيئ ، فهو يشعر في قرارة نفسه الصافية بنداء الضمير والوجدان الإنساني الحي الذي عبّر عنه الإمام ( عليه السلام ) فقال: ( أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم ) فيشعر بمسؤوليته تجاه هذا الواقع السيئ وفاءً بما أخذ الله عليه وما عاهد عليه الله إذ آمن بالله وكتبه ورسله .

        وإذ لم يستطع ذلك بيد أو لسان فلا أقل من الإيثار ومقاسمة ما عنده لهؤلاء الفقراء المعوزين ، سعياً في سعادتهم وترسم واقعهم المقيت كما فعل ذلك ثلاثة من أئمتنا: الحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) .
        وإذا لم يستطع ذلك أيضاً لكثرة الضحايا في هذا الميدان فلا أقل من أن يضمّد جراح هؤلاء الضحايا - ضحايا قسوة المجتمع الظالم - ببلسم المواساة ومشاركتهم في آلامهم وهمومهم ، والتساوي معهم في فقرهم .
        وإن لمواساة الآخرين في أحزانهم أهمية عظمى ، خصوصاً في حياة أئمة الأمة ، أولئك الذين تنظر إليهم الأمة لتقتدي بأفعالهم وأقوالهم .
        ولذلك نرى أن الإمام ( عليه السلام ) قد زهد في حياته في الخلافة أكثر من أي وقت مضى ، وكان يقول في ذلك:
        ( إن الله فرض على أئمة العدل: أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كي لا يتبيّغ بالفقير فقره ) .
        ويقول ( عليه السلام ) في كتابه إلى عامله على البصرة ( عثمان بن حنيف الأنصاري ):
        ( أأقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر ، أو أكون ( أسوة ) لهم في جشوبة العيش . . ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا القز .
        ولكن هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ، ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالبشع! أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى وأكباد حرى؟! أو أكون كما قال القائل:
        وحسبك داء أن تبيت ببطنة***وحولك أكباد تحن إلى القدّ
        نعم ، كان الإمام ( عليه السلام ) هو هكذا ، ولكنه كان إذا سمع برجل يضيق على نفسه كان ينكر عليه ذلك .


        فقد شكا إليه العلاء بن زياد الحارثي الهمداني أخاه عاصم بن زياد ، فقال له وماله؟ قال: لبس العباءة ، وتخلى عن الدنيا! قال: عليّ به . فلما جاء قال له:
        ( يا عُديّ نفسه! لقد استهام بك الخبيث! أما رحمت أهلك وولدك؟ أترى أحل الله لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها؟ أنت أهون على الله من ذلك )!
        فقال: يا أمير المؤمنين! هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك؟!
        فقال ( عليه السلام ): ( ويحك! إني لست كأنت ، إن الله فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس . . ) .
        وفي ( أصول الكافي ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال: ( إن الله جعلني إماماً لخلقه ، ففرض عليّ التقدير في نفسي ومطعمي ومشربي وملبسي كضعفاء الناس ، كي يقتدي الفقير بفقري ولا يُطغي الغني غناه ) .
        وقال رجل لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ): أصلحك الله! ذكرت أن علي بن أبي طالب كان يلبس الخشن والقميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ، ونرى عليك اللباس الجديد؟!
        فقال له: ( إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر عليه ، ولو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به ) .

        السلام عليك سيدي يا أمير المؤمين

        الموضوع منقول
        التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 15-07-2014, 04:45 PM.
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          وفقكم الله لكل خير
          sigpic

          تعليق


          • #6

            لقد اجمع المسلمون على ان ازهد المسلمين بعد رسول الله "صلى الله عليه واله" هو علي ابن ابي طالب

            ولم يكن زهده للسمعة والرياء او لطلب جاه والمنصب .. بل زهده لله تعالى فقط وحبا في رظاه وتقربا اليه

            سبحانه وتعالى .

            ولم يكن زهده عن عدم القدرة والاستطاعة بان كان فقيرا ،بل كان غنيا ولكن يزهد بالماديات كلها...

            ولم يكن زهده على الطريقة الصوفية بحيث ينعزل عن الناس ويكون كلا عليهم بل كان يتفاعل مع المجتمع

            يصوم نهاره ويعمل في الليل في حفر الابار وسقي البساتين .

            فهكذا كان علي عليه السلام انه في الواقع زهد ممزوج بالتواظع والفاعلية لايلمه احد ..الا المنافق .

            لقد شوهد مرة وهو خليفة المسلمين وعليه ازار مرقوع فقيل له في ذلك ؟

            فقال :" يقتدي به المؤمنون ويخشع له القلب وتذل به النفس ويقصد به المبالغ ".











            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	49516_shatelarab.com.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	136.7 كيلوبايت 
الهوية:	834146
            إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

            أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أعزيكم أختي الفاضلة وأعزي العالم الأسلامي وبقية الله في ارضه الحجة بن الحسن (عج)لذكرى مصابنا بأمام المتقين وسيد الموحدين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (صلوات الله وسلامه عليه)،ان القائد العظيم الذي اكتفى بقرصين ومن دنيانا هذه بطمريه ونحن ليس لنا القدرة على هذا الزهد الراقي فقال (ع)ولكن لاتقدرون على ذلك فأعينوني منكم بورع وسداد وعفة واجتهاد ،نعم لقد بلغ امام المتقين قمة في الزهد والأيثار وتقديم الغير على نفسه ،فمرة يعطي المؤمن اخاه ويؤثره على نفسه وهو يبقي لنفسه الباقي ومرة يعطي كل ما عنده لأخيه وهوبحاجة الى تلك العطية ،فقد كان امامنا من النوع الثاني في العطاء وقمة في الزهد وهو لايرضى ان يجتمع أدامان على مائدته خوفا من طول وقوفه للحساب وحاشاك سيدي ان تقف للمحاسبة وأنت ميزان الأعمال وساقي السلسبيل الزلال،وقد ورد في دعاء الندبة المبارك (في اوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك اذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذي لازوال له ولا اضمحلال بعد ان شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها فشرطوا لك ذلك وعلمت منهم الوفاء به فقبلتهم وقربتهم ....)أذن فالزهد درجة الصديقين والمقبولين والمقربين عند الحق سبحانه ،فهنيئا لمن زهد في الأولى لسعادة الخرى وهنيئا لمن اتخذكم ائمتي نبراسا وقدوة ومنهجا لحياته ليفوز معكم فوزا عظيما .

              اللهم صل على محمد وال محمد

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              وعظم الله لكم الاجر اختي العزيزة والسباقة لكل خير (شجون فاطمة )

              ويحتار القلم ماذا يكتب في بحر لاحدود له وفيض لاانتهاء له وماذا يسبر من اغواره وياخذ من كنوزه

              ويحمل من فيض علومه ومكنونات مخزونه ودقائق العلم من مدفونه

              ياعلي ....ياعلي ....ياعلي

              صرخةٌ تضل تدوي لتصل لكل الاعصار والامصار فتملاها نورا وفخرا والقا وسرورا

              وهل ولدت القوابل مثل امامي علي ....

              ام هل ارضعت النساء ابنا مثل سيدي علي ....

              وهل ضمت دفة التاريخ بين طيات سطورها بطلا وشجاعا مثل امامي علي ....

              وهل يكتب القلم لشخص اروع من حامل ذي الفقار علي (عليه الاف التحايا والسلام )

              من يوم بدا الله الخلق الى سالف الليالي والايام والاعوام ....

              واعترف بالتقصير من بلوغ معشار عشر ما خُفي في هذه الشخصية العظيمة

              لكن نامل ان نشُمل بالقليل القليل من الكلمات بفيض لطف وعناية امامنا ومولانا ومقتدانا

              امير المؤمنين علي (عليه السلام )

              وانا واياكم يااعضاء هذا المنتدى المبارك نُحي ذكرى رحيل هذا البطل الصنديد الذي شُج راسه

              بسيف البغي والظلم والجهل

              سائلين المولى ان يشملنا بشفاعته في الدنيا و في الاخرة بان نسكن بجنان الخلد معه

              ونُسقى من حوضه شرابا ريا رويا سائغا لاظما بعده ابدا

              وبعد هذة المقدمة التي لايؤد القلم ان ينتهي منها سندخل باسم الله لموضوع الزهد له (عليه السلام )











              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                يصف القرآن الكريم أنصار رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في مدينته الطيبة فيقول: ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .



                وبما أن فلسفة الزهد مبنية على أساس الإيثار ، والإيثار يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، فكذلك الزهد يختلف هذا الاختلاف باختلاف الزمان والمكان ، إذ أن الإيثار في مجتمع فقير كالمدينة على عهد الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) يشتد أكثر منه فيها نفسها على عهد حفيده الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
                ولعل هذا هو سر اختلاف السيرتين: علي ورسول الله في جانب وأبناؤهما الأئمة الأطهار في جانب آخر .
                إن زهد هؤلاء العظماء كان قائماً على فلسفة الإيثار ، وأن الزهد الذي يبتني على فلسفة الإيثار ليس من الرهبنة في شيء بل هو عظمة إنسانية فذة نابعة من أنبل عواطف الإنسانية ، وهو ينتج أقوى الروابط الاجتماعية على الإطلاق .

                33333333333333333333333333333333333333333333333333 3333

                إن من فلسفة الزهد مواساة المحرومين ومشاركتهم في حياتهم . فإن هؤلاء حينما يقيسون أنفسهم بأمثالهم من بني الإنسان وهم أغنياء يحسون في قرارة نفوسهم بالفقر والحرمان من ناحية ، وتأخرهم عن أمثالهم من الناس من ناحية أخرى . ولا يستطيع الإنسان بطبعه أن يرى غيره ممن لا فضل له عليه يأكل ويتمتع ويفرح ويمرح ، ثم يقف هو جائعاً حزيناً كئيباً وقفة المتفرّج .

                وهنا يحس المتدين بمسؤولية ملقاة على عاتقه تثقل كاهله ، أمام هذا الواقع السيئ ، فهو يشعر في قرارة نفسه الصافية بنداء الضمير والوجدان الإنساني الحي الذي عبّر عنه الإمام ( عليه السلام ) فقال: ( أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم ) فيشعر بمسؤوليته تجاه هذا الواقع السيئ وفاءً بما أخذ الله عليه وما عاهد عليه الله إذ آمن بالله وكتبه ورسله .

                وإذ لم يستطع ذلك بيد أو لسان فلا أقل من الإيثار ومقاسمة ما عنده لهؤلاء الفقراء المعوزين ، سعياً في سعادتهم وترسم واقعهم المقيت كما فعل ذلك ثلاثة من أئمتنا: الحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) .
                وإذا لم يستطع ذلك أيضاً لكثرة الضحايا في هذا الميدان فلا أقل من أن يضمّد جراح هؤلاء الضحايا - ضحايا قسوة المجتمع الظالم - ببلسم المواساة ومشاركتهم في آلامهم وهمومهم ، والتساوي معهم في فقرهم .
                وإن لمواساة الآخرين في أحزانهم أهمية عظمى ، خصوصاً في حياة أئمة الأمة ، أولئك الذين تنظر إليهم الأمة لتقتدي بأفعالهم وأقوالهم .
                ولذلك نرى أن الإمام ( عليه السلام ) قد زهد في حياته في الخلافة أكثر من أي وقت مضى ، وكان يقول في ذلك:
                ( إن الله فرض على أئمة العدل: أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كي لا يتبيّغ بالفقير فقره ) .
                ويقول ( عليه السلام ) في كتابه إلى عامله على البصرة ( عثمان بن حنيف الأنصاري ):
                ( أأقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر ، أو أكون ( أسوة ) لهم في جشوبة العيش . . ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا القز .
                ولكن هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ، ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالبشع! أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى وأكباد حرى؟! أو أكون كما قال القائل:
                وحسبك داء أن تبيت ببطنة***وحولك أكباد تحن إلى القدّ
                نعم ، كان الإمام ( عليه السلام ) هو هكذا ، ولكنه كان إذا سمع برجل يضيق على نفسه كان ينكر عليه ذلك .


                فقد شكا إليه العلاء بن زياد الحارثي الهمداني أخاه عاصم بن زياد ، فقال له وماله؟ قال: لبس العباءة ، وتخلى عن الدنيا! قال: عليّ به . فلما جاء قال له:
                ( يا عُديّ نفسه! لقد استهام بك الخبيث! أما رحمت أهلك وولدك؟ أترى أحل الله لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها؟ أنت أهون على الله من ذلك )!
                فقال: يا أمير المؤمنين! هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك؟!
                فقال ( عليه السلام ): ( ويحك! إني لست كأنت ، إن الله فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس . . ) .
                وفي ( أصول الكافي ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال: ( إن الله جعلني إماماً لخلقه ، ففرض عليّ التقدير في نفسي ومطعمي ومشربي وملبسي كضعفاء الناس ، كي يقتدي الفقير بفقري ولا يُطغي الغني غناه ) .
                وقال رجل لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ): أصلحك الله! ذكرت أن علي بن أبي طالب كان يلبس الخشن والقميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ، ونرى عليك اللباس الجديد؟!
                فقال له: ( إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر عليه ، ولو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به ) .

                السلام عليك سيدي يا أمير المؤمين

                الموضوع منقول


                اللهم صل على محمد وال محمد

                وعظم الله لكم الاجر الاخ والكاتب (صادق مهدي حسن )

                وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد امام الموحدين ويعسوب الدين علي بن ابي طالب (عليه السلام )

                ولو اردنا ان نحوي كل احاديث الامام علي (عليه السلام )عن الزهد لطالت بنا الوقفات

                وكثرت بنا الكلمات لكم مالايدرك كله لايترك جله

                فمن المهم ان نفهم ولو شيئا بسيطا كل بقدر عقله عن الزهد

                وكيف ممكن ان نكون مؤثرين لغيرنا بما استخلفنا الله به وادخل لعنوان

                ((فهم لمعنى الاستخلاف ))

                كثيرا ما يكون مبدانا في امتلاك واحتواء وفهم لمعنى الاستخلاف ضيقا وقارونيا

                ((انما اوتيته على علم ))

                ولو عرفنا وتفكرنا وتاملنا باننا نحن ومانملك من كل شي (مال ،اولاد، جاه، بيت ،مركز )

                كله ملك لله ورزقنا ليرانا انشكر ام نكفر فيما اعطانا

                قال الله تعالى: {وابْتَغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبَكَ من الدُّنيا}




                وقال الله عزّ وجلّ:
                ﴿ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك
                ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين . ﴾


                علمنا وعرفنا مفهوم الاستخلاف وكذلك الزهد وياتي قوله تعالى مبينا لذلك :

                وقال تعالى : { آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير } الحديد / 7 .


                وطبعا هدفنا من كل ذلك ان نقول لو كان الانسان يفهم ويعرف ويتامل بهذا الامر

                لتعجب كيف انه يبخل بما ليس له اصلا واذكر هنا الحديث القدسي :


                روي في الحديث القدسي ، قوله تعالى :

                « المال مالي ، والفقراء عيالي ، والأغنياء وكلائي ، فمن بخل بمالي على عيالي أدخله النار ولا أبالي »


                وبعد هذا المبدا الاهم وفهمه نعلم ان كيف كان امامنا علي (عليه السلام )

                وائمة ال البيت كيف انهم فهموا ذلك وعكسوه بسلوك بمساعدة المحتاجين

                والزهد عن الدنيا وما فيها .....




















                التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 16-07-2014, 06:16 PM.

                تعليق


                • #9
                  بســـــــــــــم الله الرحمن الرحـــــــــــــــيم

                  اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجـــــــــهم ~.~

                  وعليكم الســـــــــــــلام ورحمة الله وبركاتـــــــــه ..

                  أقدم أحر التعازي الى مقام مولاي صاحب العصر والزمان بقية الله في أرضه وأقول عظم الله لك الأجر ســــــــــــــيدي ياابا

                  صالح وعظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء أخوتي بهذه الفاجــــــــعة الكبرى التي رُزأ بها الإسلام بأكمله بإستشهاد النبأ

                  العظيم والصراط

                  المستقيم والفاروق بين الحق والباطل والذي بحبه يتميز الخبيث من الطيب مولانا كافل اليتامى والمساكين أمير المؤمنين علي

                  بن أبي طالب عليه السلام

                  نعم مناقب أمـــــير المؤمنين (عليه السلام) كثيره لاتُعد ولاتحصى والزهـــــــد واحده من أسمى وأروع صفات

                  الأمــــــــــير(ع)

                  إذ قال رسول الله (صلى الله عليه واله)«يا عليّ، إنّ اللَّه قد زيّنك بزينة لم تزين العباد بزينة هي أحبّ إلى اللَّه منها:

                  الزهد في الدنيا، وجعلك لاتنال من الدنيا شيئاً ولاتنال الدنيا منك شيئاً، ووهب

                  لك حبّ المساكين، فرضوا بك إماماً ورضيت بهم أتباعاً»

                  فســـــــــلام الله عليك ياأمـــــير المؤمنين ســـــــــــــــلامٌ عليك يامن تعجز الكلمات أمام شخصك العظيم

                  وبهذه المناسبه الأليمه أكتب هذه القصيده للشاعر نزار الفرج

                  ******
                  سيـّدي من يُطعــمْ الطـفل الفقيـر!!
                  يــا اميراً يــأ كــل ُالخـبـز الشّعيـرْ!
                  اصــبـحَ الإســلامُ مـن دون نــصـيـر
                  ******
                  قـد فقــد نا نحـنُ بالامسِ الرسـولْ
                  ثـُـمَّ عــزّيناكَ بالنـــور الـبتــولْ
                  امــرنا للهِ يــا فحــل الــفحـــولْ
                  ********
                  يــا أمـينَ الله يـــا شمــسَ الزمـــا نْ
                  كُـنـتَ للإســلامِ حــفــظـــاً وأمـــانْ
                  مــن لنــا يــا عنــفـوان َالعنـفـوان!!!
                  ..............
                  صاحَ محرابكَ يبكي يا أميـرَ المــؤمنينْ
                  مَنْ يُصليّ اليـــوم في الفجــرِ الحَزينْ!!!
                  هـــاهي الكـــوفةُ يعـــلــوهـا الأنينْ
                  *********
                  صـــاحَ جبرائيلُ فـــي أعلى السَّمــاءْ
                  صــــوتهُ ابكــى جميـــع الأنبيــــاءْ
                  ضرب َالظــــالمُ اتقـــى الاتقيـــــاءْ
                  *********
                  هــــاهـــو القــــرآنُ يشكــــو للإلهْ
                  طــــاح َركـــن الدين وانهـّــدَّ عـُلاهْ
                  مَنْ يُنـــــادي الفجـــر هيـَّــا للصَّلاه!
                  **********
                  هــــاهي الكـَــعبـةُ والبيتُ الحــَـرامْ
                  تبكي مولـــوداً لهــــا خيــر إمــــامْ
                  صــــاحَتْ الدنيا على الدّينِ السَّـــلامْ!!!!
                  ********
                  اليَتـــــامى صَرخـَـتْ نحـــنُ فـِـداكْ
                  مَنْ لنـــا يــــا سيّدي بعـــدَ عَطــاكْ
                  فــقــدتْ كُـلّ الــمــَسا كــين رَجــاكْ
                  **********
                  كيفَ لا نبكيـــكَ حَمـّـــــايَّ الدَّخيــلْ
                  ثـُلــِم َالاســــلامُ والديّـــنُ عــَـليــلْ
                  نَستَعـِـــنْ باللهِ والصَّـبرِ الجّـــمــيـــلْ
                  **********
                  عَــــــزّوا احـــبــــــابَ عليٍّ والحُسينْ
                  عـَــــــزَوا طـــــه ثــُـــمَّ أم الحَسنَينْ
                  وابكــــــوا با لدّمعِ حبيب المُـُـهْجَـــتَينْ

                  التعديل الأخير تم بواسطة زهراء الموسوي-; الساعة 16-07-2014, 11:31 PM.
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ياعلي كيف يدنوا منك اشقى الاشقياء***يا لها من ضربة شقت رؤوس الأنبياء
                    ضربة من كف باغ فجرت بحر الدماء**ونعى مقتلك العرش وسكان السماء
                    اتقدم بأحر التعازي لجميع الاخوة والاخوات في منتدى الكفيل داعين من المولى
                    عزوجل ان يثبتنا على ولايته والسائرين على نهجه بحق محمد وال محمد
                    قال الأمام الباقر ع
                    ان عليا ع*أتى البزازين فقال لرجل بعني ثوبين *فقال الرجل يا أمير المؤمنين عندي حاجتك فلما عرفه مضى عنه فوقف على غلام *فأخذ ثوبين أحداهما بثلاثة دراهم والآخر بدرهمين فقال /يا قنبر خذ الذي بثلاثة فقال أنت اولى به تصعد المنبر وتخطب الناس فقال وأنت شاب ولك شره الشباب وأنا استحي من ربي أن أتفضل عليك/سمعت رسول الله ص/يقول البسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون *فلما لبس علي ع القميص مد كم القميص فأمر بقطعه واتخاذه قلانس للفقراء فقال الغلام هلم أكفه (اي اخيطه)قال دعه كما كان هو فأن الأمر أسرع من ذلك*فجاء ابو الغلام أي (بائع الثوب)وقال ابني لم يعرفك وهذان درهمان ربحهما فقال ع*ما كنت لأفعل قد ماكست وما كسني واتفقنا على رضى**وروي ان معاوية قال لضرار بن ضمرة صف لي عليا قال*اعفني قال لتصفنه *قال أما أذا كان لابد من وصفه فانه كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويأنس بالليل ووحشته وكان غزير الدمعة (العبرة)طويل الفكرة يعجبه مناللباس ما خشن ومن الطعام ما جشب (من اللباس قصر ومن الطعام ما خشن)وكان فينا كأحدنا يجيبنا أذا سالناه ويأتينا اذا دعوناه ونحن والله مع تقريبه أيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له يعظم أهل الدين ويقرب المساكين لايطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله أشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ويقول يا دنيا غري غيري أبي تعرضت؟أم الي تشوقت؟هيهلت قد بنتك ثلاثة لا رجعة فيها فعمرك قصير وخطرك كبير(حقير)وعيشك حقير آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق فبكى معاوية وقال رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك فكيف حزنك عليه يا ضرار ؟قال حزن من ذبح ولدها بحجرها فهي لا ترقأ عبرتها ولا تسكن حزنها ثم قام وخرج باكيا فقال معاوية أما أنكم لوفقدتموني لما كان فيكم من يثني علي هذا الثناء فقال بعض من حضر الصاحب على قدر صاحبه وقال ابن ابي الحديد *(وأما الزهد في الدنيا فهو سيد الزهاد وبدل الابدال واليه تشد الرحال وعنده تنفض الاحلاس ما شبع من طعام قط وكان أخشن الناس مأكلا وملبسا***فسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا شفيعا لنا
                    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 17-07-2014, 12:43 AM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X