تويت
برامج رمضان التلفزيونية..
تتنافس أقنية التلفزة على امتداد العالم العربي في ما بينها لتقديم أفضل المسلسلات الدرامية والبرامج التشويقية لتسلية الصائمين في شهر رمضان المبارك، صارفةً من أجل تحقيق هذا الهدف التنافسي مئات الآلاف من الدولارات، التي طالما تمنينا لو أنها تُصرف على الفقراء والمساكين والأيتام في هذا الشهر لأن ذلك أجدى وأفضل..
والسؤال الذي نود أن نطرحه اليوم هو الآتي: مَنْ قال لمقدمي ومعدي برامج شهر رمضان المبارك أنه يجوز للصائم في شهررمضان أن يتابع لمدة ساعتين أو أكثر حضور مسلسل غراميّ تظهر فيه عشرات المشاهد التي تخدش النظر وعشرات الألفاظ التي تخدش السمع، بدلاً من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته ومعانيه، أو حضور مجالس العلم في المساجد، والمواظبة على الدعاء والذكر والاستغفار في هذا الشهر المبارك الذي أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار؟.
والسؤال الثاني الذي نود أيضاً أن نطرحه اليوم هو الآتي:
مَنْ قال لك أيها الصائم المؤمن أن دينك الإسلامي يسمح لك أن تتابع المسلسلات والبرامج وأنت صائم وهي بعيدة كل البعد عن روحية الشهر الفضيل وأخلاقه وفضائله؟ وهل تضمن أن صيامك سيبقى مقبولاً وأنت تهجر المصحف الشريف في هذا الشهر وتنزوي أمام الشاشة الصغيرة لتشاهد برامج ومسلسلات لا تليق بحرمة هذا الشهر الكريم؟..
أننا بعدما اطلعنا على جدول البرامج الترويجية في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، وجدنا أن نسبتها الغالبة لا تتوافق مع قداسة هذا الشهر ولا تتلاءم مع شهر الصيام الذي فرضه الله عز وجلّ للعبادة والدعاء والسجود والقيام وقراءة القرآن، ولذلك فان على الصائم مقاطعتها تحصيناً لصيامه في هذا الشهر المبارك.
قال رسول الله (صلى الله علية واله وسلم): «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغُلّقت أبواب جهنم وسُلسلت الشياطين»، وفي حديث آخر قال: «لو أن الله عز وجل أذن للسماوات والأرض أن تتكلم لبشّرت الذي يصوم رمضان بالجنة».
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله (صلى الله علية واله وسلم) في آخر يوم من شعبان فقال: «يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً، مَنْ تقرّب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة في ما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة في ما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن مَنْ فطّر صائماً كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء.
هكذا يجب أن يكون شهررمضان، شهر عبادة وعمل واخلاص النية لله، فحذار التهاون فيه، أو قضاءه في ما لا يرضي الله، بحجة التسلية وتمضية أوقات الفراغ، فبرامج رمضان التلفزيونية كلها شياطين تريد أن تفسد صيام الصائمين وتسيءُ إلى رمضان!وأخيرا ـ وليس آخرا، فلا أدّعي قدرتي على حصر كلّ صنوف الدمار التي تلحق بشخصيّة الطفل نتيجة هذه المزبلة ـ يفقد الطفل علاقته بالأسرة، نظرا لأنّ غالبيّة الوقت الذي يتواجد فيه في البيت يقضيه أمام التلفاز، ممّا يقطع خطوط التواصل بينه وبين المجاورين له أمام التلفاز.. هل تتعجّب من فشل غالبيّة المحترمين من توصيل مبادئهم وأخلاقهم وأفكارهم وطباعهم وأذواقهم لأبنائهم؟؟!!آه.. كم يدمى قلبي كلّما تذكّرت هذه الجرائم التي ترتكب في حقّ أطفالنا، في غفلةٍ واستهتار من أولياء أمورهم!!
كلمه شكر الى مقدمه البرنامج والضيفه والمخرجه وأذاعتنا المتألقه دائما قال تعالى : { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله }
إلى الاخت ............ يا من صاح الورد بشذاك ، وعطرت أركان مناك
نشكر ونهدي لك باقة من الامنيات والاماني ،
فبارك الله لك جهودك وسدد بالخير والعطاء دربك
( هذه شهادة تنفع أن تمنح لكم على كل ماترفدوه بالنسيه لاأذاعه الكفيل اعلام بناء وهادف لخدمه اهل البيت عليهم السلام )
تتنافس أقنية التلفزة على امتداد العالم العربي في ما بينها لتقديم أفضل المسلسلات الدرامية والبرامج التشويقية لتسلية الصائمين في شهر رمضان المبارك، صارفةً من أجل تحقيق هذا الهدف التنافسي مئات الآلاف من الدولارات، التي طالما تمنينا لو أنها تُصرف على الفقراء والمساكين والأيتام في هذا الشهر لأن ذلك أجدى وأفضل..
والسؤال الذي نود أن نطرحه اليوم هو الآتي: مَنْ قال لمقدمي ومعدي برامج شهر رمضان المبارك أنه يجوز للصائم في شهررمضان أن يتابع لمدة ساعتين أو أكثر حضور مسلسل غراميّ تظهر فيه عشرات المشاهد التي تخدش النظر وعشرات الألفاظ التي تخدش السمع، بدلاً من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته ومعانيه، أو حضور مجالس العلم في المساجد، والمواظبة على الدعاء والذكر والاستغفار في هذا الشهر المبارك الذي أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار؟.
والسؤال الثاني الذي نود أيضاً أن نطرحه اليوم هو الآتي:
مَنْ قال لك أيها الصائم المؤمن أن دينك الإسلامي يسمح لك أن تتابع المسلسلات والبرامج وأنت صائم وهي بعيدة كل البعد عن روحية الشهر الفضيل وأخلاقه وفضائله؟ وهل تضمن أن صيامك سيبقى مقبولاً وأنت تهجر المصحف الشريف في هذا الشهر وتنزوي أمام الشاشة الصغيرة لتشاهد برامج ومسلسلات لا تليق بحرمة هذا الشهر الكريم؟..
أننا بعدما اطلعنا على جدول البرامج الترويجية في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، وجدنا أن نسبتها الغالبة لا تتوافق مع قداسة هذا الشهر ولا تتلاءم مع شهر الصيام الذي فرضه الله عز وجلّ للعبادة والدعاء والسجود والقيام وقراءة القرآن، ولذلك فان على الصائم مقاطعتها تحصيناً لصيامه في هذا الشهر المبارك.
قال رسول الله (صلى الله علية واله وسلم): «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغُلّقت أبواب جهنم وسُلسلت الشياطين»، وفي حديث آخر قال: «لو أن الله عز وجل أذن للسماوات والأرض أن تتكلم لبشّرت الذي يصوم رمضان بالجنة».
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله (صلى الله علية واله وسلم) في آخر يوم من شعبان فقال: «يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً، مَنْ تقرّب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة في ما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة في ما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن مَنْ فطّر صائماً كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء.
هكذا يجب أن يكون شهررمضان، شهر عبادة وعمل واخلاص النية لله، فحذار التهاون فيه، أو قضاءه في ما لا يرضي الله، بحجة التسلية وتمضية أوقات الفراغ، فبرامج رمضان التلفزيونية كلها شياطين تريد أن تفسد صيام الصائمين وتسيءُ إلى رمضان!وأخيرا ـ وليس آخرا، فلا أدّعي قدرتي على حصر كلّ صنوف الدمار التي تلحق بشخصيّة الطفل نتيجة هذه المزبلة ـ يفقد الطفل علاقته بالأسرة، نظرا لأنّ غالبيّة الوقت الذي يتواجد فيه في البيت يقضيه أمام التلفاز، ممّا يقطع خطوط التواصل بينه وبين المجاورين له أمام التلفاز.. هل تتعجّب من فشل غالبيّة المحترمين من توصيل مبادئهم وأخلاقهم وأفكارهم وطباعهم وأذواقهم لأبنائهم؟؟!!آه.. كم يدمى قلبي كلّما تذكّرت هذه الجرائم التي ترتكب في حقّ أطفالنا، في غفلةٍ واستهتار من أولياء أمورهم!!
كلمه شكر الى مقدمه البرنامج والضيفه والمخرجه وأذاعتنا المتألقه دائما قال تعالى : { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله }
إلى الاخت ............ يا من صاح الورد بشذاك ، وعطرت أركان مناك
نشكر ونهدي لك باقة من الامنيات والاماني ،
فبارك الله لك جهودك وسدد بالخير والعطاء دربك
( هذه شهادة تنفع أن تمنح لكم على كل ماترفدوه بالنسيه لاأذاعه الكفيل اعلام بناء وهادف لخدمه اهل البيت عليهم السلام )
الأخت الفاضلة مقدمه البرنامج رؤى ............ .... رعاك الله
ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر
يسرنا نحن.......... أن نتقدم لك بخالص الشكر ووافر الامتنان على ما بذلت من جهد وتحملت من مشقة جعلها الله في موازين حسناتك .. ونحن العارفات بفضلك المستضيئات بقدرك العاجزات عن القيام بالشكر .. وقد حررنا هذه السطور بلسان الامكان لا بقلم التبيان ... سائلات المولى عز وجل أن يجعلنا وإياك من أهل القران .. وأن يرزقنا وإياك الفردوس الاعلى من الجنان ، وصدق الله إذ يقول { هل جزاء الاحسان الا الاحسان }
ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر
يسرنا نحن.......... أن نتقدم لك بخالص الشكر ووافر الامتنان على ما بذلت من جهد وتحملت من مشقة جعلها الله في موازين حسناتك .. ونحن العارفات بفضلك المستضيئات بقدرك العاجزات عن القيام بالشكر .. وقد حررنا هذه السطور بلسان الامكان لا بقلم التبيان ... سائلات المولى عز وجل أن يجعلنا وإياك من أهل القران .. وأن يرزقنا وإياك الفردوس الاعلى من الجنان ، وصدق الله إذ يقول { هل جزاء الاحسان الا الاحسان }
تعليق