تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الكتاب: منهج السداد لمن أراد السداد (رسالة عقائدية)
رسالة مهمة في الرد على الشبهات المثارة ضد عقائد مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) غاية في الايجاز ونهاية في الرصانة والحكمة
تُعد من أقدم الرسائل العقائدية التي كان موضوعها الرد على الوهابية بشكل خاص، قال السيد محسن الامين في اعيان الشيعة ج4،ص104: (وهي جواب كتاب ورد اليه من سعود امامهم ولعلها أول رسالة كتبت في هذا الموضوع اللهم الا ان يكون سبقها كتاب سليمان بن عبد الوهاب أخي محمد بن عبد الوهاب وقد دلت على سعة اطلاعه ووفور علمه وقوة حجته وحوت كثيرا مما لم يحوه بعض ما تأخر عنها مع أن الامر على المتأخر أسهل فهي من مفاخر ذلك العصر وطبعت في هذا العصر في النجف)
المؤلف: العلامة الفقيه الشيخ جعفر بن الشيخ خضر النجفي الملقب بـ(كاشف الغطاء) : ولد في النجف الأشرف سنة 1156 فقد التحق بالرفيق الأعلى يوم الأربعاء قبل الظهر 22 / رجب / 1228 ه، وأرّخ بعض الشعراء عام وفاته بقوله:
ومذ ذقتً طعم الموت قلتُ مؤرّخاً * لعل حياتي بعد جعفر علقم
قال في حقه السيد محمد جواد العاملي ( ت 1226 ه ) : « سيدي ، وأُستاذي ، ومَن عليه - بعد الله سبحانه وأوليائه صلى الله عليهم - معوّلي واعتمادي ،
الإمام ، العلاّمة المعتبر ، المقدّس ، الحبر الأعظم ; الشيخ جعفر ، جعلني الله فداه ، وأطال الله تعالى للمؤمنين بقاه. ومدحه السيد عبد الله شبر وجعله من جملة اساتذته: وهو أعظمهم شأناً ، وأرفعهم مكاناً ، وأقومهم برهاناً ، قدوة الأنام ، شيخنا ، ومولانا ; الشيخ جعفر النجفي ، مدّ الله ظلّه على العالمين ، وأدام فضله على سائر المسلمين[1]
قال محقق الكتاب الدكتور جودت القزويني : (هذه الرسالة حصيلة مراسلة بين شخصيّتين كبيرتين تمثّلتا بالشيخ جعفر كاشف الغطاء ـ زعيم الطائفة الأمامية في عصره ـ، المتوفى سنة 1228هـ / 1813م، وبين الأمير عبدالعزيز بن سعود ـ أحد قادة الحركة الوهابية في عهدها الأول ـ، المتوفى سنة 1218هـ /1803م.
والسبب الذي دعا إلى تأليفها هو أنّ الأمير عبدالعزيز كتب رسالة إلى الشيخ كاشف الغطاء انتقد فيها الممارسات التي يطبقها زوار المراقد الدينية المقدسة، ـ وهي حسب العقيدة الوهابية تقارب الشرك في مقام التوحيد ـ، المبتنية على مفردات نظرية مثل الشفاعة، والتوسل، والاستغاثة)
منهج المؤلف :
قال الشيخ: وقد رتبتها(الرسالة) على مقدمة، ومقاصد، وخاتمة، أما المقدمة، فتشتمل على ثلاثة فصول، الفصل الأول
في أنّ الافعال والكلمات تختلف باختلاف المقاصد والنيّات، الفصل الثاني في بيان اختلاف ظواهر الايات والروايات الفصل الثالث في بيان الميزان الذي يرجع اليها اذا تشابهت الامور واما المقاصد في ثمانية الاول في ضروب الكفر والثاني في تحقيق معنى العبادة والثالث في الذبح لغير الله والرابع في النذر لغير الله والخامس في القسم بغير الله والسادس في الاستغاثة والسابع في التوسل والثامن في الشفاعة والخاتمة فيها الفصل الاول في حياة النبي (ص) بعد موته والفصل الثاني في حياة سائر الشهداء والانبياء والفصل الثالث في حياة سائر الموتى الى هنا ينتهي الباب الاول ويبدأ بالباب الثاني وفيه فصلان الاول في زيارة النبي (صلى الله عليه واله) والثاني في زيارة سائر القبور ويبدأ الباب الثالث في التبرك بالقبور نحوها والباب الرابع في بناء القبور الانبياء والاولياء وتعميرها وتعلية بنيانها وتشييد أركانها ويختم المصنف ببعض الامور والاشارات والتوصيات
طبع الكتاب عدة طبعات المتوفرة منها حسب ما اطلعت عليه:
1ـ طبعة بتحقيق الدكتور القزويني
2ـ طبعة بتحقيق السيد مهدي الرجائي صدرت عن منشورات دار الثقلين بيروت لبنان
.................................................. ...................................
كتبه: حسن الجوادي ... ليلة القدر 1435هـ
.................................................. .....................................
[1] ـ مقدمة المحقق السيد محمد حسين الرضوي لاحد مصنفات المؤلف
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الكتاب: منهج السداد لمن أراد السداد (رسالة عقائدية)
رسالة مهمة في الرد على الشبهات المثارة ضد عقائد مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) غاية في الايجاز ونهاية في الرصانة والحكمة
تُعد من أقدم الرسائل العقائدية التي كان موضوعها الرد على الوهابية بشكل خاص، قال السيد محسن الامين في اعيان الشيعة ج4،ص104: (وهي جواب كتاب ورد اليه من سعود امامهم ولعلها أول رسالة كتبت في هذا الموضوع اللهم الا ان يكون سبقها كتاب سليمان بن عبد الوهاب أخي محمد بن عبد الوهاب وقد دلت على سعة اطلاعه ووفور علمه وقوة حجته وحوت كثيرا مما لم يحوه بعض ما تأخر عنها مع أن الامر على المتأخر أسهل فهي من مفاخر ذلك العصر وطبعت في هذا العصر في النجف)
المؤلف: العلامة الفقيه الشيخ جعفر بن الشيخ خضر النجفي الملقب بـ(كاشف الغطاء) : ولد في النجف الأشرف سنة 1156 فقد التحق بالرفيق الأعلى يوم الأربعاء قبل الظهر 22 / رجب / 1228 ه، وأرّخ بعض الشعراء عام وفاته بقوله:
ومذ ذقتً طعم الموت قلتُ مؤرّخاً * لعل حياتي بعد جعفر علقم
قال في حقه السيد محمد جواد العاملي ( ت 1226 ه ) : « سيدي ، وأُستاذي ، ومَن عليه - بعد الله سبحانه وأوليائه صلى الله عليهم - معوّلي واعتمادي ،
الإمام ، العلاّمة المعتبر ، المقدّس ، الحبر الأعظم ; الشيخ جعفر ، جعلني الله فداه ، وأطال الله تعالى للمؤمنين بقاه. ومدحه السيد عبد الله شبر وجعله من جملة اساتذته: وهو أعظمهم شأناً ، وأرفعهم مكاناً ، وأقومهم برهاناً ، قدوة الأنام ، شيخنا ، ومولانا ; الشيخ جعفر النجفي ، مدّ الله ظلّه على العالمين ، وأدام فضله على سائر المسلمين[1]
قال محقق الكتاب الدكتور جودت القزويني : (هذه الرسالة حصيلة مراسلة بين شخصيّتين كبيرتين تمثّلتا بالشيخ جعفر كاشف الغطاء ـ زعيم الطائفة الأمامية في عصره ـ، المتوفى سنة 1228هـ / 1813م، وبين الأمير عبدالعزيز بن سعود ـ أحد قادة الحركة الوهابية في عهدها الأول ـ، المتوفى سنة 1218هـ /1803م.
والسبب الذي دعا إلى تأليفها هو أنّ الأمير عبدالعزيز كتب رسالة إلى الشيخ كاشف الغطاء انتقد فيها الممارسات التي يطبقها زوار المراقد الدينية المقدسة، ـ وهي حسب العقيدة الوهابية تقارب الشرك في مقام التوحيد ـ، المبتنية على مفردات نظرية مثل الشفاعة، والتوسل، والاستغاثة)
منهج المؤلف :
قال الشيخ: وقد رتبتها(الرسالة) على مقدمة، ومقاصد، وخاتمة، أما المقدمة، فتشتمل على ثلاثة فصول، الفصل الأول
في أنّ الافعال والكلمات تختلف باختلاف المقاصد والنيّات، الفصل الثاني في بيان اختلاف ظواهر الايات والروايات الفصل الثالث في بيان الميزان الذي يرجع اليها اذا تشابهت الامور واما المقاصد في ثمانية الاول في ضروب الكفر والثاني في تحقيق معنى العبادة والثالث في الذبح لغير الله والرابع في النذر لغير الله والخامس في القسم بغير الله والسادس في الاستغاثة والسابع في التوسل والثامن في الشفاعة والخاتمة فيها الفصل الاول في حياة النبي (ص) بعد موته والفصل الثاني في حياة سائر الشهداء والانبياء والفصل الثالث في حياة سائر الموتى الى هنا ينتهي الباب الاول ويبدأ بالباب الثاني وفيه فصلان الاول في زيارة النبي (صلى الله عليه واله) والثاني في زيارة سائر القبور ويبدأ الباب الثالث في التبرك بالقبور نحوها والباب الرابع في بناء القبور الانبياء والاولياء وتعميرها وتعلية بنيانها وتشييد أركانها ويختم المصنف ببعض الامور والاشارات والتوصيات
طبع الكتاب عدة طبعات المتوفرة منها حسب ما اطلعت عليه:
1ـ طبعة بتحقيق الدكتور القزويني
2ـ طبعة بتحقيق السيد مهدي الرجائي صدرت عن منشورات دار الثقلين بيروت لبنان
.................................................. ...................................
كتبه: حسن الجوادي ... ليلة القدر 1435هـ
.................................................. .....................................
[1] ـ مقدمة المحقق السيد محمد حسين الرضوي لاحد مصنفات المؤلف