إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 27

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 27




    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 8153
    تاريخ التسجيل : 03-01-2011
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 440
    التقييم : 10



    تعالوا لنعرف ماهي الغاية من صيام شهر رمضان .


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ان شهر رمضان، مدرسة، ذات فلسفة و رسالة: فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلة للنواقص البشرية، و

    حملة تطهيرية، لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الانسان، خلال احد عشرشهرا.

    فشهر رمضان مدرسة... و الصوم رسالة... هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية

    بناءة، توسع الإنسان كله: عقله و جسمه و روحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً، و تضفي عليه تبلوراً جديداً.

    و قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: «لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير، لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه».

    و هو شهر الفضيلة، يتدرب الناس فيه على الصبر و المثابرة، و يقومون فيه عزائهم و يهذبون عواطفهم،

    و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير، و يترفع فيه الفقير الي مستوى الغني،

    و هو شهر المحبة و الصفاء.

    وقد سال هشام بن الحكم، الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام، فقال:«انما فرض الصيام، ليستوي به الغني و

    الفقير، و ذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع، فيرحم الفقير، لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه، فاراد الله تعالى:

    ان يسوّي بين خلقه، و ان يذيق الغني مس الجوع، والألم، ليرق على الضعيف، و يرحم الجائع».

    و الله تبارك و تعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات و المدنسات و الخبائث، هيّا لها شتى الوسائل

    لتتوب الى ربها و تكفّر عن سيئا تها و تحظى بالغفران ومنها شهر رمضان

    بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما

    يؤدي إلى التسافل والتدنس. وهو شهر تربية وتزكية و تهذيب وتثقيف دينيين. .......

    فما أعظمك يا شهر رمضان، وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده، يسبغ عليهم فيك رحمته،

    ويخفف فيكم عنهم الذنوب، فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة، وتطمئن به القلوب.


    *********************************
    ***************************
    ***************
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ونعود معكم بمحور جديد لنختم به ختام خير وبركات شهر الصيام والقيام شهر رمضان المبارك

    كما بدانا بمحور عنه ...

    ومحوركم لهذا الاسبوع هو موضوع الاخ الفاضل
    (الصريح )

    شاكرين له ماخطه قلمه المبارك بمنتداكم الاروع وصرحكم الاجمل

    اذن سنبقى معكم ومعه بمحوركم وعلى مدار 5 ايام للنقاش والحوار وتبادل الرؤى والا فكار

    فكونوا معنا وتقبل الله منكم اعمالكم وصيامكم وقيامكم بقبول الصالحين .....

    فكونوا معنا باراءكم الاجمل والارقى ....












  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    وبارك الله لكم بايامكم وساعاتكم ولحظات عمركم يا اعضاء وعضوات منتدانا المبارك

    وجعلكم ممن يتحلون بحلية الصالحين والتي تدخلنا وتدخلكم لجنات النعيم

    مع محمد واله الطيبين الطاهرين ....

    وسنبدا بفتح الاسئلة على محوركم المبارك ومنها :


    هل وصلنا للغاية التي شُرع علينا الصوم من اجلها ؟؟؟؟

    كم حققنا من نسبة في القرب من الله وطاعته وتحقيق لرضاه وقربه ؟؟؟

    هل كانت لنا لحظات انفتاح وشفافية وتوجه لله تعالى بوساطة دعاء او عمل خير او امام معصوم ؟؟؟؟

    برايكم هل كان شهر رمضان لهذه السنة افضل ام شهر رمضان السابق ؟؟؟


    اذن هو استفتاء بسيط لنا ولكم لنقدم عملنا القليل والمتواضع جدا لله ورداً واحداً ....

    علنا بذلك وبكرم ربنا وبشفاعة من لاجلهم خُلقت الافلاك والاملاك

    ننال رضا الله وقبوله وقربه ونفوز بجنانه ....

    وبودي ان يتواصل معي كل كُتاب المحاور من قبل شهرنا وفيه

    وكذلك اراء اعضاءنا وعضواتنا
    الاكارم والافاضل بمنتدانا المبارك عامة

    وكذلك سيكون لي رد شخصي على كل الاسئلة التي طرحتها هنا عليكم

    لاكون مشمولة معكم بالاستفتاء واصعد عملي المتواضع مع اعمالكم المباركة

    مع ردودنا القاصرة على كلماتكم ....


    لتعم الفائدة للجميع ولنختم اعمالنا واعمالكم بختام مسك مع محمد واله عليهم الاف التحية والسلام ....











    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 21-07-2014, 10:57 PM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :شكرا لكم أختي المتألقة (أم ساره ) لأختياركم المتميز والشكر لللأخ (الصريح ) لموضوعه الحيوي والمميز وفي الحقيقة موضوعة شامل لم يبقي لنا كلام نقوله عن شهر الضيافة الا اني اقول هو محطة شحن وخير زمان لبيع الأرصدة المجانية وشهر للكسب فقط وليس فيه خسارة ،فهل هناك كرم اكثر من ذلك !؟وبستان دعينا اليه للقطاف ، فأي شيء نقطفه فيه فائدة آنية وأخروية ،فالنقطة المحورية عند سلة القطاف وليس في الثمر ،فهذه السلال ستأمن لنا طعاما معنويا لفترة طويلة فيجب أن ننتبه ونحن نحمل السلال أن لانسقط من الثمار يمينا وشمالا وأن نحسن خزنها .(أسأل الله العلي العظيم أن يوفقكم لنيل نفحات شهره المبارك وأحراز بركة ليلة القدر الشريفة )

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :شكرا لكم أختي المتألقة (أم ساره ) لأختياركم المتميز والشكر لللأخ (الصريح ) لموضوعه الحيوي والمميز وفي الحقيقة موضوعة شامل لم يبقي لنا كلام نقوله عن شهر الضيافة الا اني اقول هو محطة شحن وخير زمان لبيع الأرصدة المجانية وشهر للكسب فقط وليس فيه خسارة ،فهل هناك كرم اكثر من ذلك !؟وبستان دعينا اليه للقطاف ، فأي شيء نقطفه فيه فائدة آنية وأخروية ،فالنقطة المحورية عند سلة القطاف وليس في الثمر ،فهذه السلال ستأمن لنا طعاما معنويا لفترة طويلة فيجب أن ننتبه ونحن نحمل السلال أن لانسقط من الثمار يمينا وشمالا وأن نحسن خزنها .(أسأل الله العلي العظيم أن يوفقكم لنيل نفحات شهره المبارك وأحراز بركة ليلة القدر الشريفة )
        العزيزة والسباقة لكل خير اختي ومستمعتي (شجون فاطمة )

        كم هي جميلة كلماتك الطيبة التي تفضلتي بها من قلب صاف مفعم بالايمان

        فبارك الله لك بقطافك وحصادك وضاعفه الباري لك باصناف النعم والكرامات في الدنيا والاخرة

        وسارد على ردك بعنوان

        ((ارصدة مفتوحة ))

        كم نجد اناسا كُثرا يفتحون الارصدة في البنوك الاستثمارية لمضاعفتها وكذلك لتحفظ لهم الاموال لتنفعم بايام الشدة والفقر

        ومبداهم ((القرش الابيض ينفع باليوم الاسود ))

        ولن اناقش مبداهم هنا لانه قد يكون مغلوطا بنظر من توكل وفوض امره الى الله...

        اما نحن اتباع منهج ال البيت (عليهم الاف السلام والتحيات )

        فارصدتنا مفتوحة دائما مع حبهم (عليهم السلام )

        ومن نعم الله علينا ان منا علينا بمحطات مكانية وزمانيه لنستثمرها بخير الزاد للدنيا والاخرة


        قال رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم : * إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرّضوا لها * .


        ومن هذه المحطات ليلة القدر وهي خير من الف شهر اي = 80 سنه عمل اختزلت كلها بليلة واحدة

        فكم هو كريم ربنا ليضاعف لنا بجوده وكرمه عطاءنا القليل والمشوب بانواع الشوائب من الرياء والعجب والكبر وووو

        فنسال الله ان يكون شهرنا هذا من خير الشهور وساعاته من خير الساعات ونكون قد امنا فيه ارصدتنا بخير زاد

        ليوم لاينفع مال ولابنون الامن اتى الله بقلب سليم ....











        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          إجابة على أسئلتكم المطروحة كمدخل للحوار نقول:
          إن المسألة نسبية ... فالبعض إستغل هذا الشهر الكريم بكل ذرة من كيانه.. فكان أهلا لضيافة الله تبارك وتعالى ..
          والبعض الآخر قصر بحق نفسه فلم يحظ َ إلا بالجوع والعطش والعياذ بالله ... وما بينهما تختلف مراتب الأعمال من فرد لآخر حسب علمه وتقواه وإخلاصه..

          والسلام على مولاي أبي محمد الحسن الزكي حين يقول:
          ( إنَّ اللّهَ جَعَلَ شَهْرَ رَمَضانَ مِضْمارا لِخَلْقِهِ، فَيَسْتَبِقُونَ فيهِ بِطاعَتِهِ إِلى مَرْضاتِهِ، فَسَبَقَ قَوْمٌ فَفَازُوا، وَقَصَّر آخَرُونَ فَخابُوا)
          نسأل الله أن يجعلنا وأياكم من المقبولين في هذا الشهر الكريم بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين

          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #6
            الأنواء القدسية في شهر رمضان

            زِلزالُ بَرَكَةٍ يَذَرُ جِبالَ الأوزارِ قاعاً صَفصَفاً،
            وإعصارُ رحمةٍ يقتلعُ عظائم الآثامَ من الجذور،
            وبُركانُ تَوبَةٍ يَجتاحُ الذنوبَ بسَيلٍ مِنَ الْمَغفرة والرضوان،
            ونَسائم لُطفٍ ورأفةٍ يَرقُّ لها شغافُ القلب وتَسْتَدرُّ مِنَ الآماق دموعَ التَّبتلِ والخشوع..
            إنَّها (الأنواء القُدسيَّة) في أجواءِ رَبيع القرآن..
            لِمَنْ رَبِحَ مِنَ الصّائِمينَ وَفازَ مِنَ القائِمينَ
            يا أرحم الراحمين

            تعليق


            • #7
              بحرُ كرم (بقلمي الاقل )

              المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
              زِلزالُ بَرَكَةٍ يَذَرُ جِبالَ الأوزارِ قاعاً صَفصَفاً،
              وإعصارُ رحمةٍ يقتلعُ عظائم الآثامَ من الجذور،
              وبُركانُ تَوبَةٍ يَجتاحُ الذنوبَ بسَيلٍ مِنَ الْمَغفرة والرضوان،
              ونَسائم لُطفٍ ورأفةٍ يَرقُّ لها شغافُ القلب وتَسْتَدرُّ مِنَ الآماق دموعَ التَّبتلِ والخشوع..
              إنَّها (الأنواء القُدسيَّة) في أجواءِ رَبيع القرآن..
              لِمَنْ رَبِحَ مِنَ الصّائِمينَ وَفازَ مِنَ القائِمينَ




              بحر ُكرم قد فاض على العالمين باحسانه وعلى الاولين والاخرين بفضائله وغفرانه

              غمرنا باجمل لحظات القُرب والرضا ...وجلب لنا معه ارقَ نسماتِ الهوى

              فهو عذبٌ بنسماته ومناجاةِ اسحاره ...

              هواءهُ عليلٌ وعطاوهُ كثير ...وسيبهُ عذب ٌ شملَ العاصين والمُطيعين ...

              من نبع جودهِ اغترفنا ..ومن لؤلؤ مكنونه تزودنا ..

              فما اروع ايامه واحلى ساعاته وافضل لحظاته فاض على العالمين نداً وجوداً وكرما ً

              ورفعنا الايادي مُهللين رب ادخلنا للجنة مع الداخلين واشملنا ببركة احسان المحسنين يانور قلوب المحبين .....












              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                إجابة على أسئلتكم المطروحة كمدخل للحوار نقول:
                إن المسألة نسبية ... فالبعض إستغل هذا الشهر الكريم بكل ذرة من كيانه.. فكان أهلا لضيافة الله تبارك وتعالى ..
                والبعض الآخر قصر بحق نفسه فلم يحظ َ إلا بالجوع والعطش والعياذ بالله ... وما بينهما تختلف مراتب الأعمال من فرد لآخر حسب علمه وتقواه وإخلاصه..

                والسلام على مولاي أبي محمد الحسن الزكي حين يقول:
                ( إنَّ اللّهَ جَعَلَ شَهْرَ رَمَضانَ مِضْمارا لِخَلْقِهِ، فَيَسْتَبِقُونَ فيهِ بِطاعَتِهِ إِلى مَرْضاتِهِ، فَسَبَقَ قَوْمٌ فَفَازُوا، وَقَصَّر آخَرُونَ فَخابُوا)
                نسأل الله أن يجعلنا وأياكم من المقبولين في هذا الشهر الكريم بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين


                اللهم صل على محمد وال محمد

                عليكم السلام ورحمة وبركاته

                اهلا بكاتبنا المتالق والاخ الفاضل (صادق مهدي حسن )

                اكيد انها مسئلة نسبية وليس لاحد منا ان يمدح او يزكي نفسه فكلنا كنا ومازلنا بموقف الذل والانكسار

                والخضوع والخنوع لله عله يتقبل منا فكان ومازال هو محسنٌ ونحن مسيئون وخاطئون

                ولكن نسال الله ان تكون لنا

                (دعواتٌ مستجابة )

                فقد قال تعالى :

                {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل 62

                وقال الله تعالى:
                {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60

                فلنا يقين ببركة شهرنا وبارئنا جل وعلا

                بانه رحيم كريم عطوف غفور ...

                وقد فتح لنا اكبر ابواب رحمته وهو باب الدعاء وسلحنا به على اعدائنا وعلى انفسنا ايضا

                وان اردنا ان نذكر الادعية بهذا المضمار فسيطول الوقوف بها

                لكن اكيد كلنا تزودنا من نميرها العذب ومن جودها الرقراق

                وخاصة (الادعية النهارية ،ادعية الايام ،دعاء الافتتاح ،دعاء الليالي )

                والاروع هو دعاء ابي حمزة الثمالي للامام السجاد زين العابدين (عليه السلام )

                حيث يقول :

                فوعزتك لو انتهرتني ما برحت من بابك ، ولا كففت عن تملقك ،
                لما الهم قلبي يا سيدي من المعرفة بكرمك ، وسعة رحمتك ، إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه ، وإلى من يلتجئ
                المخلوق إلا إلى خالقه . إلهي لو قرنتني بالأصفاد ، ومنعتني سيبك من بين الأشهاد ، ودللت على فضائحي عيون العباد
                ، وأمرت بي إلى النار وحلت بيني وبين الأبرار ، ما قطعت رجائي منك ، ولا صرفت وجه تأميلي للعفو عنك ، ولا
                خرج حبك من قلبي ، أنا لا أنسى أياديك عندي ، وسترك علي في دار الدنيا . سيدي صل على محمد وآل محمد ،
                وأخرج حب الدنيا عن قلبي ، واجمع بيني وبين المصطفى خيرتك من خلقك وخاتم النبين محمد صلواتك عليه وآله ،
                وانقلني إلى درجة التوبة إليك ، وأعني بالبكاء على نفسي ، فقد أفنيت بالتسويف والامال عمري ، وقد نزلت منزلة
                الايسين من خيري . فمن يكون أسوء حالا مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبر لم امهده لرقدتي ، ولم أفرشه
                بالعمل الصالح لضجعتي



                واخيرا نسال الله ان نكون من الصالحين ونحسب معهم ونذكر قول الشاعر:


                وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ *** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل

                شاكرة مروركم الطيب ووفقكم الباري لكل خير ....











                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الصيام هو ترويض النفس الجامحة بهواها وتهدئتها بطاعة رب العباد في هذا الشهر الفضيل الذي هو منة من منن رب العالمين علينا فهو دعوة للتوبة والاستغفار من الذنوب ومراجعة النفس ومراقبتها
                  فقد جعل الله عز وجل الكذب على الله ورسوله من المفطرات وكذلك الغيبة والنميمة والبهتان فهذه الرسالة التي يوجهها لنا ربنا بمثابة تذكير وتنبيه وتحفيز لان نكون افضل في بقية الشهور ولانقتصر على الطاعات في شهر رمضان فقط وقد خص الشهر الفضيل بتميزه عن باقي الشهور لاستيفاء الثواب والبركات والخيرات التي حرمنا منها طيلة احد عشر شهرا وكذلك لتميزه بليلة القدر التي هي خير من الف شهر والتي تدل على وجود خاتم الاوصياء الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ورعايته لنا ونحن غافلون

                  تعليق


                  • #10

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    موظوع مهم بالنسبة لنا لنلتفت لانفسنا في ماقدمناه وفي ماحصلنا عليه من اجر من قبل الله عز وجل

                    شهر رمضان يختلف عن باقي الشهور لما تشعر فيه النفس من ارتباط في الله ونقاء وصفاء اعمالنا

                    هذا بالنسبة للمؤمنين ،انا اشعر في داخلي انه كل فعل اقوم به وكل كلام يبدر مني اني مراقبة ومحاسبة

                    عليه في نفس الوقت وهذا شيء مكسوب لترويض النفس وتعويدها على هذه الرياظة الروحية الكمالية

                    وان شاء الله نكتسب المزيد من بركات هذا الشهر وان يجزلنا الله من كثير عطاياه ونكون دائما في طاعته

                    وتقبل الله صالح اعمالكم جميعا وان شاء الله كل رمضان وانتم بالف خير وعلى بركاته نلتقي .


                    إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

                    أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X