إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال عن الشبهات في القران والعصمة 3

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن الشبهات في القران والعصمة 3



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وتقبل الله اعمال كل اخوتنا واخواتنا بهذا المنتدى المبارك بخير قبوله ومنه وكرمه

    وشاكرة لكل الاجابات التي سجلتموها لنا على اسئلتنا الكثيرة هنا بقسمكم الكريم

    وهناك سؤال قد يتباد للذهن عند الاطلاع على قصة نبي الله داود عليه السلام وهو نص الاية


    {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى

    بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22)

    إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)


    قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

    وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ( س ) (24)

    فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)


    يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)



    والسؤال كيف اخطا داود بالحكم وبعدها خر راكعا واناب ؟؟؟؟؟



    ارجوا ردكم المبارك ان امكن واعتذر عن كثرة الاسئلة .......


    جعلكم الله من اهل القران وحملته......








    اللهم صل على محمد وآل محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 24-07-2014, 05:20 PM.

  • #2











    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
    الاخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الواقع كما تعلمين ان جميع انبياء الله معصومين من قبل الله تبارك وتعالى, وما صدر من نبي الله داود عليه وعلى نبينا الف التحية والسلام هو ليس بخطأ بالحكم ولم يصدر منه الذنب كما ادعى بعض المفسرين للاسف وانما ترك الاولى
    بدليل ان الايات القرانية المباركة التي تذكر القصة التي كنت بين المتخاصمان حيث قدّم أحدهما وطرح المشكلة على داود، وقال: هذا أخي، يمتلك (99) نعجة، وأنا لا أمتلك إلاّ نعجة واحدة، وإنّه يصرّ عليّ أن أعطيه نعجتي ليضمّها إلى بقيّة نعاجه، وقد شدّد عليّ في القول وأغلظ (إنّ هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزّني في الخطاب)و الكفالة، وهي هنا كناية عن التخلّي (ومعنى الجملة إجعلها لي وفي ملكيتي وكفالتي، أي إمنحني إيّاها).
    (عزّني) مشتقّة من (العزّة) وتعني التغلّب، وبذا يكون معنى الجملة إنّه تغلّب عليّ.
    وهنا التفت نبي الله داود (عليه السلام) إلى المدّعي قبل أن يستمع كلام الآخر (كما يوضّحه ظاهر الآية) وقال: من البديهي أنّه ظلمك بطلبه ضمّ نعجتك إلى نعاجه (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه).
    وهذا الأمر ليس بجديد، إذ أنّ الكثير من الأصدقاء والمخالطين بعضهم لبعض يبغي على صاحبه، إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وهم قلّة: (وإنّ كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم).

    وعلى هذا الحال فالظاهر أنّ طرفي الخصام إقتنعا بكلام داود (عليه السلام) وغادرا المكان.
    ولكن داود غرق في التفكير بعد مغادرتهما، رغم أنّه كان يعتقد أنّه قضى بالعدل بين المتخاصمين، فلو كان الطرف الثاني مخالفاً لإدّعاءات الطرف الأوّل ـ أي المدّعي ـ لكان قد إعترض عليه، إذن فسكوته هو خير دليل على أنّ القضيّة هي كما طرحها المدّعي.
    ولكن آداب مجلس القضاء تفرض على داود أن يتريّث في إصدار الأحكام ولا يتعجّل في إصدارها، وكان عليه أن يسأل الطرف الثاني أيضاً ثمّ يحكم بينهما، فلذا ندم كثيراً على عمله هذا، وظنّ أنّما فتنه الباري عزّوجلّ بهذه الحادثة (وظنّ داود أنّما فتنّاه).
    وهنا أدركته طبيعته، وهي أنّه أوّاب، إذ طلب العفو والمغفرة من ربّه وخرّ راكعاً
    وعلى أيّة حال، فالله سبحانه وتعالى شمل عبده داود بلطفه وعفا عن زلّته من حيث ترك العمل بالأولى، كما توضّحه الآية التالية (فغفرنا له ذلك). وإنّ له منزلة رفيعة عند الله (وإنّ له عندنا لزلفى وحسن مآب).





    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X