إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هلّا أعدنا التأمل في بعض المسلّمات التأريخية؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هلّا أعدنا التأمل في بعض المسلّمات التأريخية؟؟

    ( 1 )
    (المشهور) في حادثة الفيل أنّ عبد المطلب أمر قريشاً بالخروج من مكة وذهب إلى إبرهة فطلب منه ماشيته، وقال قولته المشهورة: أنا رب الإبل وللكعبة رب يحميه...

    وفي قبال ذلك روى اليعقوبي في تاريخه في حادثة الفيل أن عبد المطلب قال: والله لا أخرج من حرم الله وابتغي العزّ في غيره، وجلس بفناء البيت وهو يقول:

    لاهُمَّ أن المرء يمنـ***ـعُ رحله فامنع حلالك

    لا يغلبنَّ صليبهم***ومحالهم غدواً محالك


    وأرسل الله تعالى على جيش أبرهة طيراً أبابيل.... فقال عبد المطلب:

    لم يزل فينا لله حجة***يدفع الله بها عنا النقم

    نحن أهل الله في بلدته***لم يزل ذاك على عهد إبرهم


    *

    ( 2 )
    والمشهور عند نزول الوحي على محمد (ص) أنه قال له: اقرأ. فأجابه: ما أنا بقارئ، وذهب إلى خديجة (ع) فطمأنته وذهبا إلى ورقة بن نوفل ليبشره بالنبوة!! فلم يكن النبي (ص) يعرف ما حدث معه وفاجأه الله بجبريل فاحتاج (ص) إلى من يهدئ من روعه ويبشره!!

    *

    وفي قبال ذلك روى الطبري: كان رسول الله ص من قبل أن يظهر له جبريل برسالة الله عز وجل إليه يرى ويعاين من آثار فضل الله أشياء.

    فكان من ذلك أنه إذا مر في طريق لا يمر بشجر ولا حجر إلا سلم عليه...


    وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَلَّتِ الْمَلائِكَةُ عَلَيَّ وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سَبْعَ سِنِينَ ". قَالُوا : وَلِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " لَمْ يَكُنْ مَعِي مِنَ الرِّجَالِ غَيْرُهُ ".

    *

    ( 3 )
    المشهور عن علي (ع) أنه قال: أهل العراق هم أهل الشقاق والنفاق. وكذلك قوله: والله لوددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم...

    فالحديث الأول قاله الحجاج بن يوسف الثقفي، والثاني قاله عبد الله بن الزبير فكيف نُسب إلى أمير المؤمنين (ع)؟؟!! وخصوصاً أننا نجد في قبال هذين الحديثين قوله (ع): الكوفة كنز الإيمان وحجة الإسلام وسيف الله ورمحه يضعه حيث يشاء، والذي نفسي بيده لينتصرن الله بأهلها في شرق الأرض وغربها كما انتصر بالحجاز.

    وقوله (ع): ما أشد بلايا الكوفة لا تسبوا أهل الكوفة فو الله إنّ فيهم لمصابيح الهدى وأوتاد الذكر....

    وأقوال كثيرة للأئمة (عليهم السلام) تمدح أهل الكوفة.

    *

    ( 4 )
    وكلنا نعلم (وهو المشهور) أن معاوية نقض صلحه مع الإمام الحسن (ع) وقام بقتل الشيعة، وكان يسب عليا ويلعنه على المنابر؛ لأنه أخبر أهل الشام أن علياً ملحدٌ في الدين فكيف يُعقل أن يستضيف معاوية ضراراً في بلاطه وأمام كبار أهل الشام، ويطلب منه أن يصف علياً، ثم يبكي معاوية عليه ويترحم ويقول: رحمك الله يا ابا الحسن لقد كنت كذلك.... كيف ينسجم الترحم مع اللعن؟؟

    ألم يقل أهل الشام عندما رأوا ذلك: ما هذا التناقض؟؟ لقد خدعنا معاوية بلعن علي؟؟
    ولا شك في صحة رواية ضرار، لكن كيف ينسجم نقض معاوية للصلح وبعدها استضاف ضراراً؟! ومتى نقض معاوية وغدر؟؟
    *

    ( 5 ) وكلنا نعلم (وهو المشهور) أن أهل الكوفة قتلوا الحسين (ع) وكلنا نقرأ رواية الإمام الصادق (ع) (في مفاتيح الجنان في اليوم التاسع من المحرم) أنه قال: تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين ع واصحابه بكربلاء، واجتمع عليه خيل اهل الشام وأناخوا عليه.... وأيقنوا أنه لا يأتي الحسين ع ناصر ولا يمده أهل العراق..)

    لماذا لم يمده أهل العراق؟؟ هل خذلوه؟؟ في رواية أخرى تعطي التعليل أن ابن زياد لعنه الله سجن ما يزيد على عشرة آلاف من الشيعة، وقطع الطريق إلى كربلاء.

    وإذا لم نصدق ذلك فنسأل: لماذا يُلدغ المؤمن من الجحر مرتين؟ ولُدغ الحسين (ع) ثلاث مرات، ألم ينتبه (ع) أن أهل الكوفة أهل غدر وخيانة؟؟!! فقد غدروا بأبيه وأخيه، فلماذا لم يتعض؟؟!!

    *

    فنحن بين نارين: نار أنفسنا عند قولنا: (احنه ميصيرلنه جارة متخاذلين)، ونار مخالفينا الذين يقولون: قتلوا الحسين وبكوا عليه.

    وليت شعري من لبّى نداء المرجعية؟؟!!

    *

    وأخيراً، لماذا رجحنا الرواية الأولى (في المواضيع أعلاه) على الثانية؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة مُحَمَّدِيٌ جَعْفَرِّيٌ; الساعة 23-07-2014, 03:55 AM. سبب آخر: أخطاء إملائية
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X