إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امور لابد من القيام بها لنصرة مولانا الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امور لابد من القيام بها لنصرة مولانا الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

    بسم الله الرحمن الرحيم


    يتمكن المؤمن من خلال حصوله على حالة التقوى أن يؤدي دوره المطلوب في نصرة الإمام الحجة عليه السلام في صور ومجالات عديدة, وكلها تعود بالنفع لوجوده المقدس عليه السلام, ومن هذه المجالات:

    _ إذا سعى المؤمن إلى إرشاد شخص إلى الايمان والصلاح وبذل في هذا الطريق الجهد الكامل حتى استطاع تحقيق ذلك, فإنه بهذه الصورة يكون قد نصر الإمام الحجة عليه السلام, بالرغم من أن أصل الهداية من الله (سبحانه وتعالى) ومن الوجود المبارك للإمام عليه السلام, ولكن يبقى العمل الذي بذله

    _الهداية والإرشاد_ له قيمة وأجر في الدنيا والآخرة, وهكذا الأمر كلما سعى الشخص في الارتقاء بتهذيب نفسه أكثر فأكثر, ولابد انه لا يخفى على المؤمن أن التقوى الحقيقية والواقعية, سواء أكانت ظاهرية أم قلبية إنما تحصل عن طريق المعرفة والعلم بأحاديث الأئمة الاطهار عليهم السلام, ومن ثم بتطبيق ذلك بصورة عملية.

    _ قال الإمام الصادق عليه السلام: (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم) حيث ان الهداية العملية للآخرين لها تأثير كبير في نفوسهم, وهي أفضل كثيراً من الهداية الكلامية, إذا كانت خالية من التطبيق العملي.

    _
    قال الإمام الصادق عليه السلام: (كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً) حيث ان المؤمن إذا التزم بأوامر الشرع المبين وتمسك بأخلاق الإسلام فإنه يكون عزاً وفخراً لإمامه عليه السلام بالقول والعمل بشكل كامل, وهذه التبعية الكاملة في الافعال والاقوال تعني التسليم والتعظيم لأمرهم وشأنهم الكبير, مما يؤدي أخيراً إلى نصرتهم وتعظيم الدين المبين.

    _ عندما يتصف العبد بالصفات الشريفة, يدخل في زمرة الاولياء والمحبين الصادقين لائمة أهل البيت عليهم السلام, وهذا الدخول يؤدي إلى زيادة شوكتهم وقوتهم ونصرتهم, وهذه النصرة تسبب لهم العز والشرف.

    _ وانه بحسب الاخبار الكثيرة الواردة, أن وجود أهل الإيمان والتقوى في أي مكان من الامكنة يوجب نزول الخير والرحمة الإلهية في ذلك المكان, إذا أراد الله سبحانه وتعالى إنزال البلاء في ذلك المكان, فإن البلاء سوف يرفع عن ذلك المجتمع بسبب وجود أهل الايمان بينهم, وهذا الامر يرتبط بمقام نصرة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام في مجال ظهور آثار وجوده المبارك, حيث من الواضح ان الفيوضات الإلهية انما تنزل على العباد بفضل وجود صاحب الامر عليه السلام, وهذه الفيوضات إنما تظهر بشكل واضح وكبير في المجتمع الذي يكثر فيه أصحاب التقوى والصلاح.

    _ إن وجود حالة التقوى في المجتمع, يسبب نصرة الإمام المهدي عليه السلام وذلك من خلال نصرة محبيه والمتعلقين به من الذين قد يقعون في بعض الذنوب والآثام, لذا فوجود المتقين بينهم يسبب رفع البلاء عنهم._

    عندما يحقق المؤمن حالة التقوى الحقيقية في نفسه, فإنه يصل إلى درجة من درجات الكمال ما يؤدي به إلى الحصول على بعض الكرامات, وعندما يطلع الناس على وجود مثل هذه الكرامات في الشيعة الموالين لصاحب الامر عليه السلام فإن عقيدتهم ومعرفتهم تستحكم بوجود الإمام عليه السلام.
    _

    عندما يكون المؤمن ملازماً للتقوى والصلاح فإنه بهذه الحالة يكون في محل ثقة عند الناس فيسمعون كلامه ويصدقونه في كل ما يقول, إذا فالتقوى هنا هي التي سببت إحياء وابقاء ونشر احاديث واخبار الائمة المعصومين عليهم السلام, وفضائلهم ومحبتهم.

    _ امتلاك حالة التقوى يدعو الناس إلى الاطمئنان والاخذ بالامور الاخروية والعبادية أيضاً._ عندما يسعى المؤمن في تحصيل مراتب الايمان والتقوى ويبذل في سبيل هذا الامر ما بوسعه من جهد وعمل فانه يصل إلى ذلك ولو بمقدار أقل, حيث ورد عن الإمام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام انه قال: (من طلب شيئاً ناله أو بعضه), فعندما يحصل على هذا المقدار من التقوى الحقيقية سوف يتنور قلبه بنور الايمان, وسوف يظهر ما في القلب على اللسان, كما قال الإمام علي عليه السلام: (ما اضمر احد في قلبه شيئا إلا وظهر على فلتات لسانه وصفحات وجهه), فظهور نورانية التقوى على ملامح الانسان سوف يكون عاملا في الدعوة إلى الحق والى نصرة الإمام الحجة عليه السلام قلبا وقالبا, وسوف يكون سببا في هداية الآخرين إلى التزود بمعالم الدين والكمالات الروحية.

    _ وان التقوى عامل مهم يدعو المؤمن إلى حفظ حقوق الإمام الحجة عليه السلام وأمواله, وهو بدوره نوع من النصرة له, حيث ان المؤمن الملتزم بمباديء الدين بالشكل المطلوب والتحلي بالتقوى والتورع عن محارم الله سبحانه وتعالى يأخذ الحيطة والحذر في الحقوق المالية الواجبة التي تتعلق بالامام المهدي عليه السلام في امر الخمس, فانه ينفق منها ما يرى فيه رضى الإمام عليه السلام بشكل كامل, ولا ينفق شيئا منها في ما توسوس له به نفسه.فعندما يهتم الانسان بهذا الامر بشكل كامل ومطلوب يؤدي دوره المطلوب في نصرة إمام زمانه عليه السلام في زمن الغيبة.
    التعديل الأخير تم بواسطة م.القريشي; الساعة 28-07-2014, 01:56 PM.

  • #2
    أحسنتم( مشرفنا الفاضل )جعلكم الله من المتقين العاملين لطاعة أمام زمانكم وتقبل الله الطاعات

    تعليق


    • #3
      اختي شجون فاطمة شكرا لكم وفقكم الباري على المرور الكريم
      اسعد الله ايامكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X