إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من وظائفنا في زمن الغيبه : المرابطه ---- معنى المرابطه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من وظائفنا في زمن الغيبه : المرابطه ---- معنى المرابطه

    المرابطة.
    اعلم أنّ المرابطة على قسمين:
    الأول: ما ذكره الفقهاء في كتاب الجهاد، وهو أن يقيم المؤمن في ثغر من الثغور ويربط دابّته قريباً من بلاد الكفار لأجل أن يخبر المسلمين إن أراد الكفار الهجوم عليهم، أو يدافع عن المسلمين في حال تعرّضهم لاعتداءات الكفرة إن لزم الأمر، وهذا العمل سواء كان في زمان حضور الإمام عليه السلام أو في غيبته مستحبّ مؤكّد، كما ذكر ذلك العلامة رحمه الله في (الإرشاد)، والشهيد رحمه الله في (الروضة)، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
    (كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله، فإنّه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتّان القبر).(1)
    وفي حديث آخر ورد في (الجواهر) عن (المنتهى) أنّه صلى الله عليه وآله قال:
    (رباط الخيل ليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه).(2)
    ولهذا القسم من المرابطة شرطان:
    1 _ أن يكون الوقوف في منطقة حدودية لحفظ بلاد الإسلام وشرع خير الأنام صلى الله عليه وآله من اعتداءات الأجانب، ولذلك قالوا: إن لم يستطع الرجل البقاء في ذلك المكان فعليه أن يجعل فيه شخصاً آخر نيابة عنه.
    2 _ أن يكون أقلّ زمان المرابطة هناك ثلاثة أيام كما ذكر ذلك في (الإرشاد) وغيره، وأكثره أربعون يوماً، فإن بقي أكثر من أربعين يوماً فانّه يحسب من المجاهدين وله ثواب المجاهد في سبيل الله.


    الثاني: المرابطة بأن يُعِدّ المؤمن فرسه وسيفه تهيؤاً واستعداداً لظهور الإمام عليه السلام لنصرته، وهذا القسم من المرابطة ليس له زمان أو مكان معين، وقد ورد في (روضة الكافي) عن أبي عبد الله الجعفي أنّه قال:
    (قال لي أبو جعفر بن علي عليه السلام: كم الرباط عندكم؟ قلت: أربعون، قال عليه السلام: لكن رباطنا رباط الدهر، ومن ارتبط فينا دابّة كان له وزنها ووزن وزنها ما كانت عنده، ومن ارتبط فينا سلاحاً كان له وزنه ما كان عنده، لا تجزعوا من مرّة ولا من مرّتين ولا من ثلاث ولا من أربع، فانّما مثلنا ومثلكم مثل نبي كان في بني إسرائيل، فأوحى الله عز وجل إليه أن ادع قومك للقتال فانّي سأنصرك، فجمعهم من رؤوس الجبال، ومن غير ذلك، ثم توجّه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى انهزموا، ثم أوحى الله إليه أن ادع قومك إلى القتال فاني سأنصرك، فدعاهم فقالوا: وعدتنا النصر فما نصرنا، فأوحى الله تعالى إليه: إما أن يختاروا القتال أو النار، فقال: يا ربّ، القتال أحبّ إليّ من النار.
    فدعاهم، فأجابه منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر عدّة أهل بدر، فتوجه بهم، فما ضربوا بسيف ولاطعنوا برمح حتى فتح الله لهم عز وجل لهم).(3)
    وقال المجلسي رحمه الله في شرح قوله: رباطنا رباط الدهر: أي يجب على الشيعة أن يربطوا أنفسهم على طاعة إمام الحقّ وانتظار فرجه ويتهيّؤوا لنصرته.
    وقال رحمه الله في شرح قوله عليه السلام: كان له وزنها... الخ، أي: كان له ثواب التصدّق بضعفي وزنها ذهباً وفضّة كلّ يوم... أو من الثواب مثلي وزن الدابّة،(4) (والله تعالى هو العالم).



    الهوامش:
    (1) المنتهى: 2/ 902. (2) جواهر الكلام: مجلد الحج والجهاد ص 555، والمنتهى: 2/ 902. (3) روضة الكافي: ص 381. (4) مكيال المكارم: 2 / 397.

  • #2
    أحسنتم النشر {مشرفنا الفاضل}وبارك الله بكم أسال الله تعالى ان يعطيكم بكل حرف حسنة وجعلكم من المرابطين لظهور أمام زمانكم

    تعليق


    • #3
      اختي الجليله شجون فاطمه شكرا لمروركم الكريم وجعلكم الله ممن تتكحل اعينهم برؤية مولانا الامام المهدي ع

      تعليق


      • #4
        احسنتم اخي الكريم وبارك الله تعالى بجهودكم الطيبة وانتم تتحفونا بمواضيعكم القيمة....حفظكم الله تعالى وزادكم خيرااا بحق محمد واهل بيته الطاهرين

        تعليق


        • #5
          كل الشكر والتقدير لاختي الفاضله ام التقى
          بارك الله فيكم
          واسعد الله ايامكم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X