السلام عليكم
كان هناك رجل أسمه جعفر ترك زوجته ولبى نداء الوطن فذهب الى جبهات القتال وأستمر في المعسكر الذي كان فيه فترة سته أشهر وبعد أن أنتهت المعارك أراد الرجوع الى البيت فحزم أمتعته وودع رفاقة وهو فرح برجوعه الى المرأة التي يحبها ولأولاده وفي الطرق أثناء العودة
قال له رفيقه الذي كان من نفس مدينته : لدي لك خبر محزن يا جعفر
فقال جعفر : لايوجد ما يحزنني فأنا راجع الى بيتي قل الخبر ولا تتردد ... هيا قل ...
قال رفيقه :- زوجتك ياجعفر ...
قال جعفر بأندهاشه : ما بها ... أرجوك أخبرني
قال رفيقه : هي لم تعد جميله حيث أحترق منزلكم وتشوه وجهها
فتلقى جعفر الخبر بصمت وحزن شديدين حتى أنه كاد يبكي حينما سمع الخبر وبعد ذلك أخذ ينظر من نافذة السيارة التي كانت تقلهما وأخذ قيلولة بسيطة حتى فز من نومه وصديقة يخبره بأنهم وصلو
فتفاجئ صديقه أن جعفر لم يعد يبصر فقال جعفر لرفيقه أني لم أعد أراك الآن أرجوك خذني الى بيتي
وعندها أخذه الى بيته وعاش مع زوجته وأطفاله حياة الفاقد للبصر (كفيف) ومرت السنوات على هذه الحالة وبعد تسعة عشر سنة توفيت زوجته فتفاجئ الجميع أنه عاد مبصراً من جديد في اليوم التالي لوفاتها
وحينها عرف كل من كان في المدينة أنه كان يغمض عينيه كي لا يجرح مشاعر زوجته
السؤال لنا الأن ؟؟؟
هل فينا الآن من أغمض عينيه عن عيوب الاخرين
هل فينا من لم يجرح مشاعر الاخرين حتى في التعامل معهم
أخوتي وأخواتي
بحق أمير المؤمنين والد الكفيل عليهما السلام لا تجرحون مشاعر الاخرين فلربما هم أفضل منا عند الله سبحانه وتعالى
أذا أعجبتك القصة فأضف رداً لتشجيعي على المزيد
كان هناك رجل أسمه جعفر ترك زوجته ولبى نداء الوطن فذهب الى جبهات القتال وأستمر في المعسكر الذي كان فيه فترة سته أشهر وبعد أن أنتهت المعارك أراد الرجوع الى البيت فحزم أمتعته وودع رفاقة وهو فرح برجوعه الى المرأة التي يحبها ولأولاده وفي الطرق أثناء العودة
قال له رفيقه الذي كان من نفس مدينته : لدي لك خبر محزن يا جعفر
فقال جعفر : لايوجد ما يحزنني فأنا راجع الى بيتي قل الخبر ولا تتردد ... هيا قل ...
قال رفيقه :- زوجتك ياجعفر ...
قال جعفر بأندهاشه : ما بها ... أرجوك أخبرني
قال رفيقه : هي لم تعد جميله حيث أحترق منزلكم وتشوه وجهها
فتلقى جعفر الخبر بصمت وحزن شديدين حتى أنه كاد يبكي حينما سمع الخبر وبعد ذلك أخذ ينظر من نافذة السيارة التي كانت تقلهما وأخذ قيلولة بسيطة حتى فز من نومه وصديقة يخبره بأنهم وصلو
فتفاجئ صديقه أن جعفر لم يعد يبصر فقال جعفر لرفيقه أني لم أعد أراك الآن أرجوك خذني الى بيتي
وعندها أخذه الى بيته وعاش مع زوجته وأطفاله حياة الفاقد للبصر (كفيف) ومرت السنوات على هذه الحالة وبعد تسعة عشر سنة توفيت زوجته فتفاجئ الجميع أنه عاد مبصراً من جديد في اليوم التالي لوفاتها
وحينها عرف كل من كان في المدينة أنه كان يغمض عينيه كي لا يجرح مشاعر زوجته
السؤال لنا الأن ؟؟؟
هل فينا الآن من أغمض عينيه عن عيوب الاخرين
هل فينا من لم يجرح مشاعر الاخرين حتى في التعامل معهم
أخوتي وأخواتي
بحق أمير المؤمنين والد الكفيل عليهما السلام لا تجرحون مشاعر الاخرين فلربما هم أفضل منا عند الله سبحانه وتعالى
أذا أعجبتك القصة فأضف رداً لتشجيعي على المزيد
تعليق