ما أشبهه اليوم بالأمس تفجير
الأماكن المقدسة امتداد لهدم مراقد
أئمة البقيع ( عليهم السلام )
ذرية بعضها من بعض جيل بعد جيل خصال يتوارثها الأشرار
وشياطين الأنس كابر عن كابر لا يكاد يخلو منهم زمان
إلا وبرزت فيه ثله من أرباب الكفر والتكفير وأهل الظلال
والظلام وأعداء الحق والصراط المستقيم .
فكما فعل بالأمس أجدادهم مع مراقد الأئمة ( عليهم السلام )
والصالحين ( رضي الله عنهم ) في البقيع ها هم أحفادهم
وأذنابهم اليوم يعمدون الى مراقد انبياء الله وأولياءه تفجيراً
وتغير معالم وتشوية ملامح ،
ولم يرو كل ذلك غليليهم بعد والقائمة تطول والقائمة تطول
والعجب كل العجب أن تخبرنا الصحافة أن أسيادهم يقومون
بتجديد قبور الرومان في ايطاليا بالأموال الطائلة فهم يجددون
اضرحة الشرك والكفر من جهة ويهدمون مقدسات
أهل التوحيد من جهة أخرى .
وما عشت أراك الدهر عجباً نعم جرح البقيع لم يزل غضاً ودمة
لم يزل عبيطاً ينزف ليل نهار ليروي قصه أئمة هداة اصطفاهم
خالقهم لينيروا درب السالكين سبل الاستقامة فلم يرق
ذلك لأرباب الكفر والألحاد فهدموا أضرحتهم المقدسة
محال بركة الله تعالى
ولمزيد من تفاصيل هذه الجريمة التي ندى لها كل جبين
ومازلنا نعتصر الماً عندما تمر علينا ذكرها اضغط هنا
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا