إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عداء ابن تيمية لأهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عداء ابن تيمية لأهل البيت عليهم السلام

    مما جاء في منزلة أهل بيت الرسل عامة وأهل بيت
    نبينا (ص) خاصة:
    قوله تعالى في أهل بيت إبراهيم (ع): * (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) *. (هود: 73)
    وقوله تعالى وقد ذكر ثمانية عشر نبيا بأسمائهم ثم قال:
    * (وكلا فضلنا على العالمين. ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم
    واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم) *. (الأنعام: 86 - 87)
    وقوله تعالى: * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل
    عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض) *. (آل عمران: 33 -
    34)
    وقوله تعالى في إبراهيم (ع): * (وجعلنا في ذريته النبوة
    والكتاب) *. (العنكبوت: 27)
    وقوله تعالى: * (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا
    صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) *. (الأنبياء: 72 - 73)
    وقوله تعالى في أهل بيت نبيا (ص): * (إنما يريد الله ليذهب
    عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *. (الأحزاب: 33)
    وقوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في
    القربى) *. (الشورى: 23)
    وقول رسول الله (ص) في علي وفاطمة والحسن
    والحسين (ص): " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم
    الرجس وطهرهم تطهيرا ". (صحيح مسلم ح / 2424، سنن الترمذي ح / 3205، 3787، 3871 وغيرهما)
    وقوله (ص) وقد سأله الصحابة (رض) عند نزول قوله
    تعالى: * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا
    صلوا عليه وسلموا تسليما) *. (الأحزاب: 56) فقالوا: كيف
    نصلي عليك يا رسول الله؟
    فقال: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما
    صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد
    وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
    إنك حميد مجيد ". متفق عليه.
    وقوله (ص): " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله
    وعترتي ". (صحيح مسلم ح / 2408، سنن الترمذي ح / 3788، مسند أحمد 3: 17)

    والمطلوب هنا:
    ما هو موقف ابن تيمية من هذه العقيدة المسطورة في
    الكتاب والسنة؟
    إن ابن تيمية يقول بالحرف الواحد: إن فكرة تقديم آل
    الرسول هي من أثر الجاهلية في تقديم أهل بيت الرؤساء!!
    (منهاج السنة 3: 269)
    إذن فاصطفاء الله تعالى لأهل بيت الأنبياء والرسل
    وجعلهم الأئمة والقادة والأوصياء من بعدهم وإنزاله إياهم
    تلك المنازل الرفيعة، وكل ما جاء بحقهم في السنة المطهرة
    هو من أثر الجاهلية في تقديم أهل البيت الرسول!!
    إن لم يكن هذا هو التكذيب بالدين والسخرية بكتاب الله
    وسنة رسوله، فكيف سيكون التكذيب والسخرية؟!
    لما قال تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل
    البيت ويطهركم تطهيرا) * ودعا الرسول (ص) عليا وفاطمة
    والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: " اللهم هؤلاء
    أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وافق ابن
    تيمية على صحة ذلك، لكن ماذا رأى فيه؟
    إنه لم ير فيه لأهل البيت أية مزية! فقال: إن هذا مجرد
    إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا
    يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! (منهاج السنة 2: 117)

    إن ابن تيمية لم يرد ما أراده الله ورسوله، ولهذا فقط لم
    يؤمن به!!
    وكذب بكل ما ورد بحقهم في القرآن الكريم..
    ألا لعنة الله على المكذبين .

    اللهم إنك أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي منهم ، اللهم إجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لنا ما لايعلمون .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الأخ الفاضل الشيخ جاسم السيلاوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    واهلا وسهلا بك في منتدى الكفيل المبارك
    في الواقع ان بغض ابن تيمية معروف لأهل البيت وخصوصاً لعلي ابن أبي طالب
    (عليه السلام ) ,وقد صرح بذلك مراراً في كتبه ؟؟ لكن لا يخفى على طالب الحقيقة ماهي منزلة أهل البيت (عليهم السلام ) وخصوصاً منزلة علي ابن أبي طالب ومكانه عند الله ورسوله
    اما ابن تيمية فنكتفي برد علماء أهل السنة عليه وماذا قالوا عنه :

    قال ابن حجر الهيتمي : ابن تيمية عبد خذله الله وأضله ، وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرّح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الإجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية .

    إلى أنْ قال : والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمى في كل وعر وحزن ، ويُعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل ، جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين . الفتاوى الحديثية ص 114 ط. دار المعرفة / بيروت .
    إلى أنْ قال : ولا زال يتبع الأكابر حتى تمالأ عليه أهل عصره ففسقوه وبدعوه ، بل كفره كثير منهم ، وقد كتب إليه بعض أجلاء أهل عصره علماً ومعرفة سنة خمس وسبعمائة من فلان إلى الشيخ الكبير إمام أهل عصره بزعمه ...
    فمن كان هذا حاله عند علماء السنة فلايقام لكلامه ادنى وزن, بل يبقى في دائرة النصب والعداء لاهل البيت .

    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      الأخ الفاضل الهادي

      بسم الله الرحمن الرحيم

      وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

      الأخ الفاضل الهادي مشرف ساحة العقائد عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      بورك طرحكم القيم ونشكركم على مروركم المبارك
      كما تفضلتم هو (ابن تيمية) صرح في كتبه ببغض آل بيت الرسول عليهم السلام
      ونحن نحاول بجهد متواضع أن نستقرء ذلك من كتبه
      وأضيف إلى معلوماتكم هذه الرسالة



      رسالة الحافظ الذهبي إلى ابن تيمية:
      من أحسن ما قيل في ابن تيمية ذلك الخطاب الذي وجهه إليه الذهبي في رسالة شخصية ينصحه فيها ويعظه ويؤنبه ويوبخه، ويكشف فيها عن كثير من سجاياه وأخلاقه..
      وهذا هو النص الكامل لتلك الرسالة:
      الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ علي إيماني، واحزناه على قلة حزني، ووا أسفاه على السنة وأهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى كنوز الخيرات، آه على وجود درهم حلال وأخ مونس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه، إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس؟ مع علمك بنهي الرسول (ص): " لا تذكروا موتاكم
      إلا بخير فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام، ولا عرفوا ما جاء به محمد (ص) وهو جهاد، بل والله عرفوا خيرا كثيرا مما إذا عمل به فقد فاز، وجهلوا شيئا كثيرا مما لا يعنيهم ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، يا رجل! بالله عليك كف عنا، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام، إياكم والغلوطات في الدين، كره نبيك (ص) المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: " إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان " وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب، والله قد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية؟ لنرد عليها بعقولنا، يا رجل! قد بلعت " سموم " الفلاسفة وتصنيفاتهم مرات، وكثرة استعمال السموم يدمن عليه الجسم وتكمن والله في البدن، واشوقاه إلى مجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالازدراء واللعنة، كان سيف
      الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال، قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ومن لم يكفره فهو أكفر من فرعون وتعد النصارى مثلنا، والله في القلوب شكوك، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليا شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل، أو عامي كذاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل، يا مسلم! أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟! إلى كم تصدقها وتزدري الأبرار؟! إلى كم تعظمها وتصعر العباد؟! إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد؟! إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله - بها أحاديث الصحيحين؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار، أما آن لك أن ترعوي؟! أما حان لك أن تتوب وتنيب؟! أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل؟! بلى - والله - ما أدكر أنك تذكر الموت، بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أضنك تقبل على قولي ولا تصغي إلى وعظي، بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات، وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول: البتة سكت. فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد فكيف حالك عند أعدائك؟!
      وأعداؤك - والله - فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء، كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر، قد رضيت منك بأن تسبني علانية وتنتفع بمقالتي سرا (فرحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي) فإني كثير العيوب غزير الذنوب، الويل لي إن أنا لا أتوب، ووافضيحتي من علام الغيوب، ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين. (تكملة السيف الصقيل للكوثري: 190)

      اللهم إنك أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي منهم ، اللهم إجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لنا ما لايعلمون .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X