إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 29

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 29


    عضو جديد

    الحالة :
    رقم العضوية : 183852
    تاريخ التسجيل : 16-07-2014
    الجنسية : السعودية
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 35
    التقييم : 10



    القول اللين صفة التوازن في شخصية المسلم



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم
    الى يوم الدين
    القول اللين منطلق التوازن في شخصية المسلم ليجمع الشدة والرحمة ، وإن من الحكمة مراعاة كل ظرف بما يناسبه، والتعامل مع كل حالة بما تقتضيه؛ من الأخذ بقوة أو الرفق واللين ، غير أنه يبقى أن الأصل في التعامل الاجتماعي اللين والرقة ، ما لم يقم ما يقتضي خلاف ذلك.
    أما حين تنضب ينابيع العاطفة ، فلابد من تطهير القلب من عوامل القسوة ؛ لتنعكس صورة اللين على المعاملة والسلوك .وفي قصة موسى مع فرعون التى ذكرت اكثر من مرة في القران الكريم عبرة وعظة .


    اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَـتِى وَلاَتَنِيَا فِى ذِكْرِى (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولاَ لَهُ قَوْلا لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى(44)
    بيّنت الآية طريقة التعامل المؤثّرة مع فرعون، فمن أجل أن تنفذا إليه وتؤثرا فيه (فقولا له قولا ليّناً لعلّه يتذكّر أو يخشى) والفرق بين «يتذكّر» و «يخشى» هنا هو أنّكما إذا واجهتماه بكلام لطيف، رقيق، ملائم، وتبيّنان في الوقت ذاته المطالب بصراحة وحزم، فيحصل أحد الإحتمالين: أن يقبل من صميم قلبه أدلتكما المنطقيّة ويؤمن، والإحتمال الآخر هو أن يخاف على الأقل من العقاب الإلهي في الدنيا أو الآخرة، ومن زوال ملكه وقدرته، فيذعن ويسلم ولا يخالفكما.
    ويوجد إحتمال ثالث أيضاً، وهو أنّه لا يتذكّر ولا يخشى، بل سيستمر في طريق المخالفة والمجابهة، وقد اُشير إلى ذلك بكلمة «لعلّ» وفي هذه الصورة فإنّ الحجّة قد تمّت عليه، وعلى كلّ حال فإنّ القيام بهذا العمل لا يخلو من فائدة.

    *********************
    ************
    ********

    اللهم صل على محمد وال محمد

    اخوتي واخواتي الاكارم في منتدانا الاجمل (منتدى الكفيل )

    سنكون معكم باسبوعنا القادم بمحور برنامجكم المبارك بموضوع الاخ الفاضل(الشيخ حسين ال جضر )

    فله جزيل الشكر على ماخط قلمه الواعي من موضوع مهم وهو سيكون عن (القول اللين والنصيحة )

    ومدى اهمية هذا الامر في حياتنا وما اوجه الاستفادة من كل ذلك لنكون مسلمين حقيقين

    نعكس اخلاق القران والاسلام واهل البيت (عليهم الاف التحية والسلام )

    فكونوا معنا لتزودونا بنور كلماتكم الاجمل والاطيب .....










  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    يسعدني ان اكون اول من ينضم الى هذه الصفحة المباركة و الى هذا الموضوع الرائع
    احسنتم الانتقاء مشرفتنا الغالية
    مقدمة البرنامج
    و احسنتم النشر اخي الكريم
    الشيخ حسين ال جضر
    الرفق واللين من أفضل الطرق وأسهلها للوصول الى الأهداف الكبيرة في الحياة. وهو أحسن وسيلة لتحقيق النتائج الجيدة والحسنة في التعامل مع الآخرين، حتى في عقد الصفقات التجارية والمعاملات. فيستطيع الإنسان بطلاقة الوجه وعذوبة الحديث وحسن الخلق والإبتسامة أن يجذب قلوب الآخرين ويترك انطباعاً جيدا لديهم ويكسب مودتهم. والإنسان قد يستطيع بالعنت والقوة ان يصل الى غايته ولكن ذلك لايدوم.
    والاسلام يأمرنا بالرفق واللين والتسامح. فالسماح رباح وجاء في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- انه قال: "رحم الله عبداً سمحاً اذا باع وسمحاً اذا اشترى وسمحاً اذا تقاضى".
    والقرآن يعلمنا أسلوب التعامل مع الناس.
    قال الله تعالى مبيّنا لرسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وآله- .
    وللانسانية جمعاء اساس الرفق واللين "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ..."(سورة آل عمران۱٥۹)
    وقال الامام علي –عليه السلام-: "الرفق مفتاح النجاح". وقال أيضاً: "من عامل الناس الرفق غنم".
    وقال سلام الله: "يدرك بالرفق ما لايدرك بالعنف".
    من العوامل الاساسية في معاملة الناس والدخول الى قلوبهم وكسبهم والتأثير فيهم: الرفق واللين والتسامح معهم وغضّ النظر عن الزلّات والعفو وحسن الظن. وذلك لان الانسان يعيش مع بشر لهم مشاعر وعواطف فضلاً عن عقول وإرادات وكرامة.
    و كذلك إن الاسلام يأمر بالرفق بالحيوان وينهى عن لعن البهائم او ضربها على وجوهها. والبهائم التي سخرها الله لخدمة الانسان ومصلحته تسهل قيادها لمن يلتزم بالتعامل معها برفق ولين ورحمة أليس خليقا بالمرء اما يتعامل مع الناس بالرفق واللين والمحبة والمودة. ان الناس بطبيعتهم لايميلون الى العنف في التعامل بل يميلون الى الرفقاء اللّينين الرحماء ويحبون الذين يجعلونهم يشعرون بالاستقرار والوئام وراحة البال وصفاء الذهن.
    يقول العلامة محمد مهدي النراقي في كتابة (جامع السعادات): (ان التجربة شاهدة على ان امضاء الامور وإنجاح المقاصد موقوف على الرفق واللين مع الخلائق، فكل ملك كان رفيقاً بجنده ورعيته إنتظم أمره ودام ملكه وسعدت رعيته وذكرت أيامه بالسعد والرفاه. وان كان فظّاً غليظاً اختل امره وانهار ملكه وزال سلطانه وانفض الناس من حوله وان طال به الزمان).
    مع دعائي لكم بالتوفيق

    تقبلوا مروررررري

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة نور العترة; الساعة 11-08-2014, 09:02 PM.
    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب


    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد

      القول اللين والموعظة بالاحسن وتاثير كل ذلك على شخصية الانسان المسلم وكونه داعيا لله

      ولرسالة الرسول الاكرم (عليه الاف التحية والسلام والصلوات )

      فكم نحتاج لهذا الاسلوب في حياتنا ؟؟؟؟

      وهل لهذا الاسلوب اهمية او فائدة او ان الغلظة والشدة مطلوبة في بعض الاحيان والمواقف ؟؟؟؟

      ماهي احاديث اهل البيت (عليهم السلام )عن هذا لموضوع وكيف قاموا بتطبيقة في سيرتهم الغراء ....؟؟؟

      كل تلك الاسئلة وغيرها كثير سنكون بها معكم لنتزود بواعية ارائكم الطيبة ومعلوماتكم الواعية عن هذا الموضوع


      واي اسلوب تتبعون بالنصيحة للانسان المنحرف او الظالم او المسئ والمخطئ ؟؟

      ولهذا كله سنكون بانتظار كل ردودكم الطيبة فكونوا معنا .....













      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
        يسعدني ان اكون اول من ينضم الى هذه الصفحة المباركة و الى هذا الموضوع الرائع
        احسنتم الانتقاء مشرفتنا الغالية
        مقدمة البرنامج
        و احسنتم النشر اخي الكريم
        الشيخ حسين ال جضر
        الرفق واللين من أفضل الطرق وأسهلها للوصول الى الأهداف الكبيرة في الحياة. وهو أحسن وسيلة لتحقيق النتائج الجيدة والحسنة في التعامل مع الآخرين، حتى في عقد الصفقات التجارية والمعاملات. فيستطيع الإنسان بطلاقة الوجه وعذوبة الحديث وحسن الخلق والإبتسامة أن يجذب قلوب الآخرين ويترك انطباعاً جيدا لديهم ويكسب مودتهم. والإنسان قد يستطيع بالعنت والقوة ان يصل الى غايته ولكن ذلك لايدوم.
        والاسلام يأمرنا بالرفق واللين والتسامح. فالسماح رباح وجاء في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- انه قال: "رحم الله عبداً سمحاً اذا باع وسمحاً اذا اشترى وسمحاً اذا تقاضى".
        والقرآن يعلمنا أسلوب التعامل مع الناس.
        قال الله تعالى مبيّنا لرسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وآله- .
        وللانسانية جمعاء اساس الرفق واللين "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ..."(سورة آل عمران159)
        وقال الامام علي –عليه السلام-: "الرفق مفتاح النجاح". وقال أيضاً: "من عامل الناس الرفق غنم".
        وقال سلام الله: "يدرك بالرفق ما لايدرك بالعنف".
        من العوامل الاساسية في معاملة الناس والدخول الى قلوبهم وكسبهم والتأثير فيهم: الرفق واللين والتسامح معهم وغضّ النظر عن الزلّات والعفو وحسن الظن. وذلك لان الانسان يعيش مع بشر لهم مشاعر وعواطف فضلاً عن عقول وإرادات وكرامة.
        و كذلك إن الاسلام يأمر بالرفق بالحيوان وينهى عن لعن البهائم او ضربها على وجوهها. والبهائم التي سخرها الله لخدمة الانسان ومصلحته تسهل قيادها لمن يلتزم بالتعامل معها برفق ولين ورحمة أليس خليقا بالمرء اما يتعامل مع الناس بالرفق واللين والمحبة والمودة. ان الناس بطبيعتهم لايميلون الى العنف في التعامل بل يميلون الى الرفقاء اللّينين الرحماء ويحبون الذين يجعلونهم يشعرون بالاستقرار والوئام وراحة البال وصفاء الذهن.
        يقول العلامة محمد مهدي النراقي في كتابة (جامع السعادات): (ان التجربة شاهدة على ان امضاء الامور وإنجاح المقاصد موقوف على الرفق واللين مع الخلائق، فكل ملك كان رفيقاً بجنده ورعيته إنتظم أمره ودام ملكه وسعدت رعيته وذكرت أيامه بالسعد والرفاه. وان كان فظّاً غليظاً اختل امره وانهار ملكه وزال سلطانه وانفض الناس من حوله وان طال به الزمان).
        مع دعائي لكم بالتوفيق

        تقبلوا مروررررري

        منقول

        العزيزة الطيبة (نور العترة )

        اسعدنا ردك الاول والسريع والطيب مع محور برنامجكم المبارك لهذا الاسبوع

        ونسال الله ان يكون به النفع والفائدة للجميع ....

        وجميل وواعي ماذكرتية عن الرفق واللين وعدم الشدة والغلظة وعلى مستويات عدة ...

        وبودي ان اتداخل مع ردك الجميل بعنوان افتتح به ردودنا وهو

        ((شذرات قرانية ))

        قال تعالى :ادعُ إِلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربّك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) [ النحل : 125 ]


        وقال تعالى :وهدوا الى الطيب من القول وهدوا الى صراط الحميد )الحج 24

        يجمع الله سبحانه وتعـالى معاني ( قولوا حسناً ) ، ( الطيب من القول ) ، ( الموعظة الحسنة )


        لتكون كلها اساسا ومبدا اساسيا للدعوة الى دين الله تعالى واسلامه الحنيف

        وليكون ذلك منهجا متبعا من عباده نه شرعة بدستوره اعظم والاول وهو القران الكريم

        وبضد ذلك يقول تعالى
        (لااكراه في الدين )

        اي ان السبيل هو الموعظة الحسنة وان لم يستجب المقابل لذلك فالمبدا يكون
        لاضرر ولا ضرار

        اي يفهم ويعرف ماله من حقوق وعلية من واجبات ليؤديها بالشكل الامثل

        مع عدم الاضرار بمصالح الاخرين او ايذائهم بالقول او العمل ....

        وسنتوسع اكثر بالموضوع بالردود الاخرىفكوني معنا ....

        ولك كل شكري مع الامتنان ....









        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 11-08-2014, 10:29 PM.

        تعليق


        • #5
          قال النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
          الكلمة الطيبة صدقة
          7777777777777
          وقال أمير المؤمنين (عليه السلام)
          من لان عوده كثُفت أغصانه
          7777777777777
          شكرا لكم
          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #6
            لي مشاركة منشورة في نشرة الكفيل ومجلة الأحرار .. له صلة بالموضوع .. أتمنى أن تنال رضاكم

            وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

            لي أخٌ لا يعرف للعداوة والبغضاء معنى ، وليس لهما في قاموسه من وجودٍ يُذكر.. بل هو ودودٌ متسامح إلى أبعد الحدود وجدته أحد الأيام مغتماً وكان ذلك قبل سنوات ثلاث ..سألته عما أهمَّهُ ، فتنهد متحسراً وحوقل بلوعة وقصَّ لي قصته قائلاً : "مررت قبل أيام بمحنة وموقف عصيب مع أحدهم ممن كنت أعدّه (وربما يعدّني) صديقاً مقرباً حيث طلب مني أمراً مما لا طاقة لي على فعله أو تحمله من أجله، فرفضت معتذراً ما أراد مني بعد نقاش مرير تخلله أخذ ورد في حديثه المتهافت .. وبناءاً على هذا الموقف أظهر غضبه مني حتى أصبح لا يطيق التكلم معي أو حتى النظر في وجهي، تظاهرت بادئ الأمر بأن شيئاً لم يكن وتوقعت زوال هذه الغيمة بعد أن يبرد الموقف..بدأته بالسلام لعدة مرات وفي أكثر من مكان لإيماني بقول الله تعالى ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ وتصديقي بحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((لا تَبَاغَضُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ)) ولكنه كان يرد السلام بأسلوب متشنج وبارد بل وقد يتظاهر بعدم السماع والإنتباه ويتهرب من ردِّه أحياناً، فقلت في نفسي ما هذه الذلة أمام هذا الجفاء والغلظة في التعامل؟! فما كان مني إلا أن (أبادله المشاعر نفسها). لامني البعض على ردة فعلي و أيدني آخرون..وعقّب أخي قائِلاً: هَبْ أني كنت مذنباً بتقصيري مع هذا الصديق في محنته رغم عدم استطاعتي مساعدته، فهل أجرمت جرماً يخرجني عن الملة حتى يعرض عني بهذا الأسلوب البائس؟؟؟... فأصبحت رغم عهدك بي من المودة للآخرين وعدم التحامل عليهم من أشد المبغضين لهذا الشخص الذي كانت منه مواقف سابقة شبيهة بهذا الموقف معي ومع أصدقاء آخرين".. وأوضح لي أخي تفاصيل أكثر عن تلك المشكلة ولا أكتم سِرّاً أني قد ألوم الاثنين معاً ، وتمر السنوات والحال على ما هو عليه إلى الوقت الحاضر حاولت جهدي لأصلح بينهم ولكن الأمر يبدو كما قال الشاعر : إِنّ القُلوبَ إذا تَنافر ودُّها شِبْهُ الزُجَاجَةِ كسْرُها لا يُشْعَبُ
            لا يخفى على القارئ الكريم أن هذا أصبح من سمات العلائق الاجتماعية في الوقت الحاضر والتي لم تعد تُبنى في كثير من الأحايين على الجانب الإنساني والأخوي والعقائدي وإنما يُؤسس لها وفقاً للأهواء والمصالح الشخصية والدنيوية حتى أضحى اختلاف الرأي (يفسد) للود قضية ..ما هي الأسباب يا ترى ؟! سؤال لا ينتظر الرد ، بل يستحق وقفة تأمل طويلة.


            التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 11-08-2014, 11:54 PM.
            يا أرحم الراحمين

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نشكركم على اختيار الموضوع ونشكر الاخ الفاضل لنشر الموضوع وجعلها في ميزان حسناتكم ان الكلمة الطيبة هى ماتعكس اخلاق من يتحلى بها ولكن للاسف هذة الميزة الجميلة لا يدركها كثيرا من افراد المجتمع فلا تسمع منهم الا التحطيم والاحراج امام الاخريين ويعتبرون ذلك قوة شخصية وياحبذا لو موظف ويقدم خدمة للمراجعين فلا يوجد لدية الا الصوت العالى والالفاظ الغليظة ولو عرف الجميع تأثير الكلمة الطيبة لجعلوها منهاجا لهم فى كل امور حياتهم. ما اجمل الكلمة الطيبة لو كانت سائدة بين افراد المجتمع وصدق من قال الجواب اللين يصرف الغضب مما ورثناه عن آبائنا وأمهاتنا " الكلام الليِّن يجيب الحقّ البيِّن "
              نتسامى عن سفاسف الأمور, وعن كل ما يخدش نَقاءنا... نحترم ذاتنا ونحترم الغير...
              عندما نتحدث, نتحدث بعمق, ونطلب بأدب, ونشكر بذوق, ونعتذر بصدق...
              نترفع عن التفاهات والقيل والقال... نحب بصمت, ونغضب بصمت ...
              وإذا أردنا أن نرحل... نرحل بصمت...
              قال تعالى
              {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159


              يقولونه في معرض النصح، فحينما تريد استرداد حقٍّ من حقوقك فابدأ بالحسن من القول، ودع عنك أسلوب التهجّم " ادفع بالتي هي أحسن

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
                وتحية طيبة لكادر برنامج منتدى الكفيل والشكر الموصول بالثناء الجميل لمقدمة البرنامج الرائعة مع اعتذاري لكم عن التقصير وعدم التواصل معكم لفترة ماضيه...
                فاحبتت ان اقول في هذه الكلمات المتواضعة...

                إِنَّ الرِّفْقَ وَاللِّينَ: مِنَ المَطَالِبِ الحَيَاتِيَّةِ وَالاجْتِمَاعِيَّةِ التِي لاَ تَسْتَقِيمُ الحَيَاةُ السَّوِيَّةُ إِلاَّ بِهَا، يَتَأَلَّفُ بِهِ المَرْءُ القُلُوبَ، وَتَنْقَادُ لَهُ النُّفُوسُ، وَيَمْلكُ المودَّةَ والمَحَبَّةَ وَالإِجْلاَلَ، ولاَ غِنَى للمَرْءِ أَبَدًا مِنَ التَّحَلِّي بِهِ فِي مَعَامَلَةِ أَهْلِهِ وَجِيرَانِهِ وَأَصْحَابِهِ وَإِخْوَانِهِ المُسْلِمِينَ؛ وَفِي الحديث ((إِذَا أَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ))....

                اخوتي اخواتي : إِنَّ العُنْفَ وَالفَظَاظَةَ مَا فَشَتَا فِي مُجْتَمَعٍ مِنَ المُجْتَمَعَاتِ أَوْ أُسْرَةٍ مِنَ الأُسَرِ إلاَّ تقطَّعتْ بَيْنَهُمْ حبالُ الصِّلَةِ، وفسدتْ علائقُ المحبَّةِ والأُخوَّةِ، وَسَادَتِ البَغْضَاءُ وَالوَحْشَةُ؛ فَالرِّفقُ بالمسلمين لا سيَّما الجاهلُ ومن في حُكْمِه بابٌ عظيمٌ من أبوابٍ التأليفِ بين القلوبِ في الإسلامِ .

                قيل أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ ، فَثَارَ إِلَيْهِ النَّاسُ ليَقَعُوا بِهِ، فَقَالَ لَهُمْ : ((دَعُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ ـ أَوْ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ ـ فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ)).

                واعتذر عن قصر المشاركة واتمنى ان تكون فيها الفائدة قد حصلت .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                  لي مشاركة منشورة في نشرة الكفيل ومجلة الأحرار .. له صلة بالموضوع .. أتمنى أن تنال رضاكم

                  وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

                  لي أخٌ لا يعرف للعداوة والبغضاء معنى ، وليس لهما في قاموسه من وجودٍ يُذكر.. بل هو ودودٌ متسامح إلى أبعد الحدود وجدته أحد الأيام مغتماً وكان ذلك قبل سنوات ثلاث ..سألته عما أهمَّهُ ، فتنهد متحسراً وحوقل بلوعة وقصَّ لي قصته قائلاً : "مررت قبل أيام بمحنة وموقف عصيب مع أحدهم ممن كنت أعدّه (وربما يعدّني) صديقاً مقرباً حيث طلب مني أمراً مما لا طاقة لي على فعله أو تحمله من أجله، فرفضت معتذراً ما أراد مني بعد نقاش مرير تخلله أخذ ورد في حديثه المتهافت .. وبناءاً على هذا الموقف أظهر غضبه مني حتى أصبح لا يطيق التكلم معي أو حتى النظر في وجهي، تظاهرت بادئ الأمر بأن شيئاً لم يكن وتوقعت زوال هذه الغيمة بعد أن يبرد الموقف..بدأته بالسلام لعدة مرات وفي أكثر من مكان لإيماني بقول الله تعالى ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ وتصديقي بحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((لا تَبَاغَضُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ)) ولكنه كان يرد السلام بأسلوب متشنج وبارد بل وقد يتظاهر بعدم السماع والإنتباه ويتهرب من ردِّه أحياناً، فقلت في نفسي ما هذه الذلة أمام هذا الجفاء والغلظة في التعامل؟! فما كان مني إلا أن (أبادله المشاعر نفسها). لامني البعض على ردة فعلي و أيدني آخرون..وعقّب أخي قائِلاً: هَبْ أني كنت مذنباً بتقصيري مع هذا الصديق في محنته رغم عدم استطاعتي مساعدته، فهل أجرمت جرماً يخرجني عن الملة حتى يعرض عني بهذا الأسلوب البائس؟؟؟... فأصبحت رغم عهدك بي من المودة للآخرين وعدم التحامل عليهم من أشد المبغضين لهذا الشخص الذي كانت منه مواقف سابقة شبيهة بهذا الموقف معي ومع أصدقاء آخرين".. وأوضح لي أخي تفاصيل أكثر عن تلك المشكلة ولا أكتم سِرّاً أني قد ألوم الاثنين معاً ، وتمر السنوات والحال على ما هو عليه إلى الوقت الحاضر حاولت جهدي لأصلح بينهم ولكن الأمر يبدو كما قال الشاعر : إِنّ القُلوبَ إذا تَنافر ودُّها شِبْهُ الزُجَاجَةِ كسْرُها لا يُشْعَبُ
                  لا يخفى على القارئ الكريم أن هذا أصبح من سمات العلائق الاجتماعية في الوقت الحاضر والتي لم تعد تُبنى في كثير من الأحايين على الجانب الإنساني والأخوي والعقائدي وإنما يُؤسس لها وفقاً للأهواء والمصالح الشخصية والدنيوية حتى أضحى اختلاف الرأي (يفسد) للود قضية ..ما هي الأسباب يا ترى ؟! سؤال لا ينتظر الرد ، بل يستحق وقفة تأمل طويلة.



                  الاخ الفاضل والكاتب الواعي (صادق مهدي حسن )يسعدنا مروركم وتواصلكم مع محوركم((محور برنامج منتدى الكفيل ))ولكم شكرنا على ذلك وقصتكم طيبة وقد نعاني منها كلنا في المجتمع بصدود احدهم !!!!

                  او باساءة اخر .!!!

                  لالسبب مقنع او لتصرف منفّر له منا ابدا بل لانه هو من يسئ الظن.... ويحمل الحقد ....

                  او يخطئ الفهم ....ومع ان ذلك يؤلم جدا ....

                  بان نرى من قد احببناه وقربناه وكنا لايام وساعات جميلة معه يؤلمنا بموقف او كلام او بُعد وبلا سبب.....

                  واجد براي القاصر الاسباب للصدود من قبل الاخرين كثيرة ومنها :

                  1
                  : عدم تغلب المحبة لنا في قلبه بل كانت محبة وصداقة سطحية ومصلحية فقط مما يجعلها انية

                  تنتهي بانتهاء حاجاتها واسبابها

                  2: تربية الشخص ومنبته الطيب يؤثر سلبا وايجابا على تفهمهه للمواقف فان كانت صفات التواضع والتفهم

                  والتسامح قد زُرعت في قلبه منذ الطفولة اعطت ثمارها بالكبر وان لا فالعكس صحيح

                  3: اتصال الانسان بالله فكلما كان الانسان اكثر اتصالا بالله (قلبا وقالبا )كان اكثر رقة للقلب

                  واكثر حبا للخلق لانه يجد الوجود جميلا يستحق الحب لان مفيضه جميل وكريم ولطيف ..

                  وهناك امور اخرى كثيرة تؤثر منها المحيطين بالشخص نفسه ....

                  ومنها اخلاقه وما تطبع عليه من سوء الظن او السماح

                  وووووكثير من الامور التي تودي الى الهجر والصدود لاتفه الاسباب
                  ومالنا في كل الاحوال الا ان نتعامل معه بالحسنى والقول اللين ان عاد...او غادر.. لنعكس طيب اخلاقنا ولانجاريه

                  بسوء اخلاقه كما يفعل اغلب الناس بان يقول انه لايستحق الاحسان ....


                  وقد اطلت بالرد لكن غايتي ان اوصل كلماتي وان كانت لاتعدوا عن وجهة نظر شخصية قد نجد من يخالفها او يوافق عليها ....
                  مبدانا في ذلك قوله تعالى الذي ذكرته بالقصة (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ بوركتم ولكم شكري لردكم ووفقكم الباري للقول اللين وعلى كل حال .....











                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نشكركم على اختيار الموضوع ونشكر الاخ الفاضل لنشر الموضوع وجعلها في ميزان حسناتكم ان الكلمة الطيبة هى ماتعكس اخلاق من يتحلى بها ولكن للاسف هذة الميزة الجميلة لا يدركها كثيرا من افراد المجتمع فلا تسمع منهم الا التحطيم والاحراج امام الاخريين ويعتبرون ذلك قوة شخصية وياحبذا لو موظف ويقدم خدمة للمراجعين فلا يوجد لدية الا الصوت العالى والالفاظ الغليظة ولو عرف الجميع تأثير الكلمة الطيبة لجعلوها منهاجا لهم فى كل امور حياتهم. ما اجمل الكلمة الطيبة لو كانت سائدة بين افراد المجتمع وصدق من قال الجواب اللين يصرف الغضب مما ورثناه عن آبائنا وأمهاتنا " الكلام الليِّن يجيب الحقّ البيِّن "
                    نتسامى عن سفاسف الأمور, وعن كل ما يخدش نَقاءنا... نحترم ذاتنا ونحترم الغير...
                    عندما نتحدث, نتحدث بعمق, ونطلب بأدب, ونشكر بذوق, ونعتذر بصدق...
                    نترفع عن التفاهات والقيل والقال... نحب بصمت, ونغضب بصمت ...
                    وإذا أردنا أن نرحل... نرحل بصمت...
                    قال تعالى
                    {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159


                    يقولونه في معرض النصح، فحينما تريد استرداد حقٍّ من حقوقك فابدأ بالحسن من القول، ودع عنك أسلوب التهجّم " ادفع بالتي هي أحسن

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    المتواصلة والطيبة اختي ام مريم
                    (كربلاء الحسين )

                    راي جميل ويعكس طيبة قلبك الجميلة تجاه الاخرين بالتعامل والتسامح ...

                    وبودي ان ارد على رايك الطيب بموضوع مهم جدا تحتاجه كل ام واب في موضوع التربية لابنائهم

                    على القول اللين والحسن وسيكون بعنوان

                    ((تربية حسنة ))

                    وأول ما نبدأ به
                    " الموعظة " كوسيلة للتربية والتوجيه والتقويم

                    فوسيلة الموعظة الحسنه احدي الوسائل التي أشار إليها القرآن الكريم إلي أتباعها في قوله تعالي :

                    ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) لقمان 13

                    إنه دليل على أن من حقوق الأولاد علي آبائهم أن يجلسوا معهم للوعظ والإرشاد والتقويم والتعليم والتوجيه

                    فقد جعل الله تعالى ذلك من واجبات الآباء علي أبنائهم .

                    ولم يقتصر هذا الوعظ فقط على الأب بالنسبة لابنه فقط

                    بل إن ذلك الأسلوب النافع يتبعه كل من الداعية إلي الله مع الناس

                    والمدرس مع تلاميذه .... والأخ الكبير لأخيه الأصغر

                    وهكذا ..لان الموعظة الحسنة والقول اللين هو الاقرب للنفس لاسيما لنفوس ابنائنا التي ستنطبع بها

                    لانهم كنبتات الربيع اليانعة اذا سقيت بماء المكرمات والاخلاق الطيبة


                    ربما تكون تلك الموعظة بالنسبة له مؤقتة لكنها تترك في قلبه أثراً قد يعود إليها ويتذكرها

                    عندما يقع في شيء يبعده عن ربه فتجدها له بمثابة جرس الإنذار له ....


                    جعل الله ذريتك من الذرية الصالحة والموفقة لكل خير ....


















                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X