تويت
من ألقابه المنتقم. وفي الإكمال(39) بإسناده عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء، أوحى إلي ربي جل جلاله فقال: يا محمد، إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة، فاخترتك منها فجعلتك نبيا وشققت لك من اسمي اسما، فأنا المحمود وأنت محمد، ثم اطلعت الثانية، فاخترت منها عليا وجعلته وصيك وخليفتك، وزوج ابنتك، وأبا ذريتك، وشققت له اسما من أسمائي، فأنا العلي الأعلى، وهو علي، وخلقت فاطمة والحسن والحسين من نوركما، ثم عرضت ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها كان عندي من المقربين، يا محمد، لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع، ويصير كالشن البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتهم فما أسكنته جنتي، ولا أظللته تحت عرشي، يا محمد، تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يارب. فقال عز وجل: ارفع رأسك. فرفعت رأسي وإذا أنا بأنوار علي وفاطمة والحسن والحسين، وعلي بن الحسين ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي وعلي بن محمد، والحسن بن علي، ومحمد بن الحسن القائم في وسطهم، كأنه كوكب دري، قلت: يارب، ومن هؤلاء. قال: الأئمة وهذا القائم، الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين، فيخرج اللات والعزى، طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشد من فتنة العجل والسامري.
- وفي البحار(40) عن العلل،(41) بإسناده عن عبد الرحيم القصير، عن أبي جعفر قال: أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد (صلى الله عليه وآله) فاطمة منها، قلت: جعلت فداك ولم يجلدها الحد، قال: لفريتها على أم إبراهيم، قلت: فكيف أخر الله للقائم؟ فقال له: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) رحمة، وبعث القائم نقمة. - وفيه(42) عن المزار الكبير بإسناده عن أبي عبد الله: إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين. - وفيه(43) عن ارشاد الديلمي عنه (عليه السلام) وقطع أيدي بني شيبة وعلقها على باب الكعبة، وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة. - وفي الإحتجاج(44) عن النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبة الغدير، قال (صلى الله عليه وآله): ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي صلوات الله عليه، ألا إنه الظاهر على الدين كله ألا إنه المنتقم من الظالمين ألا إنه فاتح الحصون وهادمها، ألا إنه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك، ألا إنه مدرك بكل ثأر لأولياء الله عز وجل، ألا إنه الناصر لدين الله، ألا إنه الغراف من بحر عميق، ألا إنه يسم كل ذي فضل بفضله، وكل ذي جهل بجهله، ألا إنه خيرة الله ومختاره، ألا إنه وارث كل علم والمحيط به، ألا إنه المخبر عن ربه عز وجل والمنبه(45) بأمر إيمانه، ألا إنه الرشيد السديد، ألا إنه المفوض إليه، ألا إنه قد بشر به من سلف بين يديه، ألا إنه الباقي حجة ولا حجة بعده، ولا حق إلا معه، ولانور إلا عنده، ألا إنه لا غالب له، ولا منصور عليه، ألا وإنه ولي الله في أرضه، وحكمه في خلقه وأمينه في سره وعلانيته. وقال (صلى الله عليه وآله) في موضع آخر من هذه الخطبة: معاشر الناس، النور من الله عز وجل في مسلوك ثم في علي ثم في النسل منه إلى القائم المهدي، الذي يأخذ بحق الله، وبكل حق هو لنا، الخ. - وفي القمي(46) في قوله تعالى: *(فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)*(47) لوقت بعث القائم، فينتقم لي من الجبارين، والطواغيت من قريش، وبني امية وسائر الناس.
(39) إكمال الدين: 1 / 252 باب 23 ذيل 2.
(40) بحار الأنوار: 52 / 314 ب 27 ذيل 9.
(41) علل الشرائع: 2 / 267 - 385 ح 10.
(42) بحار الأنوار: 52 / 376.
(43) بحار الأنوار: 52 / 338 ب 27 ذيل 80.
(44) الإحتجاج: 1 / 80 ح الغدير.
(45) في نسخة ثانية: المشيد.
(46) تفسير القمي: 2 / 416، تأويل الآيات 2 / 785.
(47) سورة الطارق: 17.
(48) الكافي: 7 / 174 / ح 1.
(49) بحار الأنوار: 52 / 325 ب 27 ذيل 39.
- وفي البحار(40) عن العلل،(41) بإسناده عن عبد الرحيم القصير، عن أبي جعفر قال: أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد (صلى الله عليه وآله) فاطمة منها، قلت: جعلت فداك ولم يجلدها الحد، قال: لفريتها على أم إبراهيم، قلت: فكيف أخر الله للقائم؟ فقال له: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) رحمة، وبعث القائم نقمة. - وفيه(42) عن المزار الكبير بإسناده عن أبي عبد الله: إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين. - وفيه(43) عن ارشاد الديلمي عنه (عليه السلام) وقطع أيدي بني شيبة وعلقها على باب الكعبة، وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة. - وفي الإحتجاج(44) عن النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبة الغدير، قال (صلى الله عليه وآله): ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي صلوات الله عليه، ألا إنه الظاهر على الدين كله ألا إنه المنتقم من الظالمين ألا إنه فاتح الحصون وهادمها، ألا إنه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك، ألا إنه مدرك بكل ثأر لأولياء الله عز وجل، ألا إنه الناصر لدين الله، ألا إنه الغراف من بحر عميق، ألا إنه يسم كل ذي فضل بفضله، وكل ذي جهل بجهله، ألا إنه خيرة الله ومختاره، ألا إنه وارث كل علم والمحيط به، ألا إنه المخبر عن ربه عز وجل والمنبه(45) بأمر إيمانه، ألا إنه الرشيد السديد، ألا إنه المفوض إليه، ألا إنه قد بشر به من سلف بين يديه، ألا إنه الباقي حجة ولا حجة بعده، ولا حق إلا معه، ولانور إلا عنده، ألا إنه لا غالب له، ولا منصور عليه، ألا وإنه ولي الله في أرضه، وحكمه في خلقه وأمينه في سره وعلانيته. وقال (صلى الله عليه وآله) في موضع آخر من هذه الخطبة: معاشر الناس، النور من الله عز وجل في مسلوك ثم في علي ثم في النسل منه إلى القائم المهدي، الذي يأخذ بحق الله، وبكل حق هو لنا، الخ. - وفي القمي(46) في قوله تعالى: *(فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)*(47) لوقت بعث القائم، فينتقم لي من الجبارين، والطواغيت من قريش، وبني امية وسائر الناس.
(39) إكمال الدين: 1 / 252 باب 23 ذيل 2.
(40) بحار الأنوار: 52 / 314 ب 27 ذيل 9.
(41) علل الشرائع: 2 / 267 - 385 ح 10.
(42) بحار الأنوار: 52 / 376.
(43) بحار الأنوار: 52 / 338 ب 27 ذيل 80.
(44) الإحتجاج: 1 / 80 ح الغدير.
(45) في نسخة ثانية: المشيد.
(46) تفسير القمي: 2 / 416، تأويل الآيات 2 / 785.
(47) سورة الطارق: 17.
(48) الكافي: 7 / 174 / ح 1.
(49) بحار الأنوار: 52 / 325 ب 27 ذيل 39.
تعليق