عندما تجد الظلام مخيماً على قلوب الكثيرين ، وتجد قلبك ينبض بالنور الوقاد ، تشعر بأن من كان سبباً في إمدادك بهذا النور ، يستحق أن تبذل له روحك التي بين جنبيك .
وعندما تشعر بأن الجهل قد عشش على أدمغة السذج من البشر ، وأن عقلك قد تنور بأنوار الهداية الربانية ، تشعر عندها بأن من علمك كيفية التغلب على ذلك الجهل ، يستحق أن تخضع له عقلك شكراً .
وعندما تجد نفسك غارقة في بحر من الرذائل والخطيئة ، ثم يأتي إليك من ينتشلك من خضم ذلك الانحطاط ، إلى عالم مليء بالعزة والكرامة و السؤدد ، تشعر عندها بأنك مدين إليه بحياتك ، ما حييت .
وعندما تفاجأ بأنك (على شفا حفرة من النار) ، ثم تمتد إليك يد لتخلصك من ذلك الخطر المحدق بك ، فلا شك بأنه يتوجب عليك أن تقبل تلك اليد ، اعترافاً بالجميل .
وعندما تتيقن بأن الدنيا لا يمكن أن تتنفس إلا النقي من الفضائل والمكرمات ، وأن هذه الفضائل لا توجد إلا لدى شخصية واحدة في الكون ، فإنه يتوجب عليك أن تسعى جاهداً للاقتداء بتلك الشخصية ومن يمثلها .
وعندما تكتشف بأنك تقتدي ببحر زاخر بالرحمة والرأفة ، فإنك بدون أدنى شك ، ستتأسف على أولئك الذين انحرفوا عن طريق الرحمة المهداة ، فحرموا أنفسهم من وافر عطائها .
وعندما تسمع بأن من تقتدي به قلب كبير يسع بعاطفته الرحيمة جميع الكائنات على وجه هذه البسيطة ، فإنك ستؤمل منه الشفاعة ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .
وعندما تجد بأن من تفضل عليك ، وأغرقك بكرمه وتفضله ، ومع ذلك فإنه لا يطالبك بالمقابل ، فلا ريب بأنك ستحدث نفسك ما حييت بأنها رهن إشارة ذلك العظيم المتفضل .
وعندما تعلم بأن ذلك المتفضل عليك يستأمنك على مجموعة من أعزائه وأحبابه ، فيقيناً بأنك ستسخر كل قدراتك وإمكاناتك للحفاظ على تلك الأمانة ، ولو كلفك ذلك بذل دمك ، في الدفاع عنها .
وعندما تدرك بأن معلمك يحمل في حقيبته دستوراً ينظم حياتك من ألفها إلى يائها ، فإنك تتيقن بأن تلك الحياة ستكون سعيدة متزنة ، لا يشوبها بؤس ولا نكد .
وعندما يبين لك أستاذك بأنه مدينة من العلم ، لا يمكن دخولها إلا من خلال باب يمتلك الرقم السري لكيفية الاستفادة من علمه ، هناك تدرك بأن أستاذك هذا حريص على عدم تخبطك من بعده .
وعندما تشعر بأن قلبك يعتصر حزناً و أسى ولوعة ، فعليك أن تعلم حينها بأنك على أعتاب ذكرى مناسبة رحيل الرحمة المهداة من هذا الوجود ، جسداً .
وعندما ترى بأن الوجود أمسى مظلماً ، متكدراً ، وأن الدنيا قد لبست أثواب السواد ، وأن السماء بدت كئيبة حزينة ، وأن الكائنات يسيطر عليها الذهول والحيرة ، وأن الشمس قد احتجبت عن الظهور ، ومنعت السماء قطرها ، عندها تيقن بأن : (اليوم قد مات رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، جسدا) .
وعندما تشعر بأن الجهل قد عشش على أدمغة السذج من البشر ، وأن عقلك قد تنور بأنوار الهداية الربانية ، تشعر عندها بأن من علمك كيفية التغلب على ذلك الجهل ، يستحق أن تخضع له عقلك شكراً .
وعندما تجد نفسك غارقة في بحر من الرذائل والخطيئة ، ثم يأتي إليك من ينتشلك من خضم ذلك الانحطاط ، إلى عالم مليء بالعزة والكرامة و السؤدد ، تشعر عندها بأنك مدين إليه بحياتك ، ما حييت .
وعندما تفاجأ بأنك (على شفا حفرة من النار) ، ثم تمتد إليك يد لتخلصك من ذلك الخطر المحدق بك ، فلا شك بأنه يتوجب عليك أن تقبل تلك اليد ، اعترافاً بالجميل .
وعندما تتيقن بأن الدنيا لا يمكن أن تتنفس إلا النقي من الفضائل والمكرمات ، وأن هذه الفضائل لا توجد إلا لدى شخصية واحدة في الكون ، فإنه يتوجب عليك أن تسعى جاهداً للاقتداء بتلك الشخصية ومن يمثلها .
وعندما تكتشف بأنك تقتدي ببحر زاخر بالرحمة والرأفة ، فإنك بدون أدنى شك ، ستتأسف على أولئك الذين انحرفوا عن طريق الرحمة المهداة ، فحرموا أنفسهم من وافر عطائها .
وعندما تسمع بأن من تقتدي به قلب كبير يسع بعاطفته الرحيمة جميع الكائنات على وجه هذه البسيطة ، فإنك ستؤمل منه الشفاعة ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .
وعندما تجد بأن من تفضل عليك ، وأغرقك بكرمه وتفضله ، ومع ذلك فإنه لا يطالبك بالمقابل ، فلا ريب بأنك ستحدث نفسك ما حييت بأنها رهن إشارة ذلك العظيم المتفضل .
وعندما تعلم بأن ذلك المتفضل عليك يستأمنك على مجموعة من أعزائه وأحبابه ، فيقيناً بأنك ستسخر كل قدراتك وإمكاناتك للحفاظ على تلك الأمانة ، ولو كلفك ذلك بذل دمك ، في الدفاع عنها .
وعندما تدرك بأن معلمك يحمل في حقيبته دستوراً ينظم حياتك من ألفها إلى يائها ، فإنك تتيقن بأن تلك الحياة ستكون سعيدة متزنة ، لا يشوبها بؤس ولا نكد .
وعندما يبين لك أستاذك بأنه مدينة من العلم ، لا يمكن دخولها إلا من خلال باب يمتلك الرقم السري لكيفية الاستفادة من علمه ، هناك تدرك بأن أستاذك هذا حريص على عدم تخبطك من بعده .
وعندما تشعر بأن قلبك يعتصر حزناً و أسى ولوعة ، فعليك أن تعلم حينها بأنك على أعتاب ذكرى مناسبة رحيل الرحمة المهداة من هذا الوجود ، جسداً .
وعندما ترى بأن الوجود أمسى مظلماً ، متكدراً ، وأن الدنيا قد لبست أثواب السواد ، وأن السماء بدت كئيبة حزينة ، وأن الكائنات يسيطر عليها الذهول والحيرة ، وأن الشمس قد احتجبت عن الظهور ، ومنعت السماء قطرها ، عندها تيقن بأن : (اليوم قد مات رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، جسدا) .
اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين ، وصل على محمد وآل محمد في الآخرين ، وصل على محمد وآل محمد في الملأ الأعلى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* دعاءكم *
تعليق