إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اﻹمام الحسن المجتبى عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اﻹمام الحسن المجتبى عليه السلام

    مواضيع تعريف وتعرف اﻵخرين عن اﻹمام الحسن المجتبى عليه السلام وبيان مظلوميته وعﻻقته بين الله والنبي وأبيه اﻹمام علي وفي مظلومية السيدة الزهراء عليها السلام وعﻻقته مع أخيه الامام الحسين عليه السلام وأخته السيدة زينب عليها السلام وهل يوجد أسرار في شخصية اﻹمام الحسن وخاصة في مظلومية السيدة الزهراء عليها السلام وغيرها من اﻷشياء حتى ندفع الشبه عن موﻻنا الامام الحسن عليه السلام ونتعرف ونعرف حق من حقوقه علينا ونحن في هذا المجال مقصرين

    سلام عليكم

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نور من الله مشاهدة المشاركة
    مواضيع تعريف وتعرف اﻵخرين عن اﻹمام الحسن المجتبى عليه السلام وبيان مظلوميته وعﻻقته بين الله والنبي وأبيه اﻹمام علي وفي مظلومية السيدة الزهراء عليها السلام وعﻻقته مع أخيه الامام الحسين عليه السلام وأخته السيدة زينب عليها السلام وهل يوجد أسرار في شخصية اﻹمام الحسن وخاصة في مظلومية السيدة الزهراء عليها السلام وغيرها من اﻷشياء حتى ندفع الشبه عن موﻻنا الامام الحسن عليه السلام ونتعرف ونعرف حق من حقوقه علينا ونحن في هذا المجال مقصرين

    سلام عليكم





    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نشكركم - أختنا الفاضلة - على ما تفضلتم به

    اما بخصوص ما أشرتم اليه فتوجد موضيع عديدة تخص الامام الحسن( عليه السلام)

    واليكم بعضا منها :

    الرجاء الضغط هنا

    و
    هنا

    و
    هنا

    و
    هنا

    و
    هنا


    نثمن تواصلكم ومقترحاتكم ونسأل الله لكم التوفيق


    عن الامام الرضا (عليه السلام) ، أنه قال :
    " إنّ يَومَ الحُسيَنِ أَقرحَ جُفونَنا، وأسبَلَ دُموعَنا، وأذلَّ عَزيزَنا بأرضِ كربٍ وبلاءٍ ، أورَثَتنا الكربَ والبلاءَ إلى يومِ الانقضاءِ . فَعَلى مِثلِ الحُسيَنِ (عَليهِ السَّلامُ) فَليَبكِ الباكونَ .
    فَإنَّ البُكاءَ عَليهِ يحطُّ الذُنوبَ العِظامَ "











    تعليق


    • #3
      شكرا جزيلا لك
      ولكن ليس فقط هذا ما أشرت إليه
      أنتم أشرت على أشياء يعرفها الجميع
      ولكن في عﻻقته مع اﻹمام علي ومصيبته وكذلك في مصيبه الزهراء هناك أسرار ينقلها فقط خطباء المنبر الحسيني وليس جميعها وإنما يتم اﻹشارة إليها ويطلب من المتلقي البحث عنها ولكن في النهاية يتم اﻹجابة عليها
      في مصيبة اﻹمام الحسين أيضا كان له عﻻقة في ذلك كذلك مع السيدة زينب عليهم السلام

      تعليق


      • #4


        المشاركة الأصلية بواسطة نور من الله مشاهدة المشاركة
        شكرا جزيلا لك
        ولكن ليس فقط هذا ما أشرت إليه
        أنتم أشرت على أشياء يعرفها الجميع
        ولكن في عﻻقته مع اﻹمام علي ومصيبته وكذلك في مصيبه الزهراء هناك أسرار ينقلها فقط خطباء المنبر الحسيني وليس جميعها وإنما يتم اﻹشارة إليها ويطلب من المتلقي البحث عنها ولكن في النهاية يتم اﻹجابة عليها
        في مصيبة اﻹمام الحسين أيضا كان له عﻻقة في ذلك كذلك مع السيدة زينب عليهم السلام



        نشكركم جزيل الشكر - اختنا الفاضلة - على تواصلكم وردكم

        أما بخصوص ما تفضلتم به فنحن نرحب بنشر أي موضوع يخص أهل البيت(عليهم السلام)
        اذا كان مأخوذا من مصدر موثوق

        فاذا كان لديكم مواضيع تخص أهل البيت( عليهم السلام) أو الامام الحسن(عليه السلام) فلا بأس ان تنشروها اذا كان مصدرها موثوقا

        نسأل الله لكم التوفيق والعافية




        عن الامام الرضا (عليه السلام) ، أنه قال :
        " إنّ يَومَ الحُسيَنِ أَقرحَ جُفونَنا، وأسبَلَ دُموعَنا، وأذلَّ عَزيزَنا بأرضِ كربٍ وبلاءٍ ، أورَثَتنا الكربَ والبلاءَ إلى يومِ الانقضاءِ . فَعَلى مِثلِ الحُسيَنِ (عَليهِ السَّلامُ) فَليَبكِ الباكونَ .
        فَإنَّ البُكاءَ عَليهِ يحطُّ الذُنوبَ العِظامَ "











        تعليق


        • #5
          شكرا جزيلا لك
          مصدري المنبر الحسيني ولكن ممكن أن يكون لدى البعض ليس مصدرا موثوقا ﻷنه الخطباء ﻻ يفصلون في هذا المجال وإنما يطرحون الفكرة بشكل عام

          عذرا على اﻻزعاج

          ولكن لماذا اﻹمام الحسن عليه السلام كان كثير البكاء على الزهراء عليها السلام بعكس اﻹمام الحسين؟؟

          تعليق


          • #6
            من يفهم ويجب على السؤال في عقله ويحلله يفهم المقصود من أسئلتي

            تعليق


            • #7
              إسلام اليهودي على يد اﻹمام الحسن (عليه السلام)

              روى الطريحي:عن الفخري، أن النبي [صلى الله عليه وآله]

              ◆خرج من المدينة غازيا وأخذ معه عليا [عليه السلام] وبقي الحسن والحسين (عليهما السلام) عند أمهما لأنهما صغيران

              ◆فخرج الحسين (عليه السلام) ذات يوم من دارأمه يمشي في شوارع المدينة وكان عمره يومئذ ثلاث سنين فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها

              ◆فمر عليه يهودي يقال له صالح بن رقعة [زمعة] اليهودي

              ◆فأخذه إلى بيته وأخفاه عن أمه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر والحسين لم يتبين له أثر

              ◆فقاد قلب فاطمة بالهم والحزن على ولدها الحسين (عليه السلام)

              ◆فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) سبعين مرة فلم تر أحدا تبعثه في طلب الحسين (عليه السلام)

              ◆ثم أقبلت إلى ولدها الحسن (عليه السلام) وقالت له: يا مهجة قلبي وقرة عيني قم فاطلب أخاك الحسين فإن قلبي يحترق من فراقه

              ◆فقام الحسن وخرج من المدينة وأتى إلى دور حولها نخل كثير وجعل ينادي ياحسين بن علي يا قرة عين النبي أين أنت يا أخي؟

              ◆قال فبينما الحسن ينادي إذ بدت له غزالة في تلك الساعة فألهم الله الحسن أن يسأل الغزالة فقال: يا ظبية هل رأيت أخي حسينا؟

              ◆فأنطق الله الغزالة ببركات رسول الله، وقالت: يا حسن يا نور عين المصطفى وسرور قلب المرتضى ويا مهجة فؤاد الزهراء إعلم أن أخاك أخذه صالح اليهودي وأخفاه في بيته

              ◆فسار الحسن حتى أتى دار اليهودي فناداه فخرج صالح

              ◆فقال له الحسن: إلي الحسين من دارك وسلمه إلي

              ←وإلا أقول لأمي تدعو عليك في أوقات السحر وتسأل ربها حتى لا يبقى على وجه الأرض يهودي
              ←ثم أقول لأبي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار
              ←وأقول لجدي يسأل الله سبحانه أن لا يدع يهوديا إلا وقد فارق روحه

              ◆فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن

              ○وقال له: يا صبي من أمك؟

              ●فقال: أمي الزهراء بنت محمد المصطفى، قلادة الصفوة ودرة صدف العصمة وعزة جمال العالم [العلم] والحكمة وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر ولمعة من أنوارالمحامد والمآثر، ثمرة طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة وكتب الله فيصحيفتها عتق عصاة الأمة، وهي أم السادة النجباء وسيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء (عليها السلام)

              ○فقال اليهودي: أما أمك فعرفتها، فمن أبوك؟

              ●فقال الحسن (عليه السلام): إن أبي أسد الله الغالب علي بن أبي طالب الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين والمصلي مع النبي في القبلتين والمفدي نفسه لسيد الثقلين أبو الحسن والحسين

              ○فقال صالح: يا صبي قد عرفت أباك فمن جدك؟

              ●فقال جدي درة من صف[صدف] الجليل، وثمرة من شجرة إبراهيم الخليل، الكوكب الدري والنور المضيء من مصباح التبجيل المعلقة في عرش الجليل سيد الكونين ورسول الثقلين ونظام الدارين وفخر العالمين ومقتدى الحرمين وإمام المشرقين والمغربين وجد السبطين أنا الحسن وأخي الحسين

              ♡قال: فلما فرغ الحسن من تعداد مناقبه انجلى صداه [صدى] الكفر عن قلب صالح وهملت عيناه بالدموع وجعل ينظر كالمتحير متعجبا من حسن منطقه وصغر سنه وجودة فهمه

              ◆ثم قال: يا ثمرة فؤاد المصطفى ويا نور عين المرتضى ويا سرور صدر الزهراء ياحسن أخبرني من قبل أن أسلم إليك أخاك عن أحكام دين الإسلام حتى أذعن لك وأنقاد إلى الإسلام

              ◆ثم إن الحسن عرض عليه أحكام الإسلام وعرفه الحلال والحرام فأسلم صالح وأحسن الإسلام على يد الإمام وسلمه أخاه الحسين

              ◆ثم نثر على رأسيهما طبقا من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين (عليهما السلام)

              ◆ثم إن الحسن أخذ بيد أخيه الحسين وأتيا إلى أمهما، فلما رأتهما اطمأن قلبها وزاد سرورها بولديها

              ◆قال: فلما كان اليوم الثاني أقبل صالح ومعه سبعون رجلا من رهطه وأقاربه وقد دخلوا جميعهم في الإسلام على يد الإمام ابن الإمام أخي الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام

              ◆ثم تقدم صالح إلى الباب باب الزهراء رافعا صوته بالثناء للسادة الأمناء وجعل يمرغ وجهه وشيبته على عتبة دار فاطمة

              ◆وهو يقول:يا بنت محمد المصطفى عملت سوءا بابنك وآذيت ولدك وأنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي

              ◆فأرسلت إليه فاطمة تقول يا صالح أما أنا فقد غفرت عنك من حقي ونصيبي وصفحت عما سوءتني به لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما آذيت ابنه

              ◆ثم إن صالحا انتظر عليا، حتى أتى من سفره وعرض عليه حاله واعترف عنده بما جرى له وبكى بين يديه واعتذر مما أساء إليه

              ◆فقال له: يا صالح أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك لكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فامض إليه واعتذر مما أسأت بولده

              ◆قال: فأتى صالح إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) باكيا حزينا

              ◆وقال:يا سيد المرسلين أنت قد أرسلت رحمة للعالمين وإني قد أسأت وأخطأت وإني قد سرقت ولدك الحسين وأدخلته داري وأخفيته عن أخيه وأمه وقد سوءتهما في ذلك وأنا الآن قد فارقت الكفر ودخلت في دين الإسلام

              ◆فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك أن تعتذر إلى الله وتستغفره مما أسأت به قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه

              ◆قال: فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل إليه ويتضرع بين يديه في أسحار الليل وأوقات الصلاة

              ◆حتى نزل جبرائيل على النبي بأحسن التبجيل وهو يقول: يا محمد قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل في دين الإسلام على يد الإمام ابن الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام (١).
              -------------------
              ١ - المنتخب: ١٦٣، مدينة المعاجز ٣: ٢٩٤ ح ٨٩٩

              تعليق


              • #8
                إسلام اليهودي على يد اﻹمام الحسن (عليه السلام)

                روى الطريحي:عن الفخري، أن النبي [صلى الله عليه وآله]

                ◆خرج من المدينة غازيا وأخذ معه عليا [عليه السلام] وبقي الحسن والحسين (عليهما السلام) عند أمهما لأنهما صغيران

                ◆فخرج الحسين (عليه السلام) ذات يوم من دارأمه يمشي في شوارع المدينة وكان عمره يومئذ ثلاث سنين فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها

                ◆فمر عليه يهودي يقال له صالح بن رقعة [زمعة] اليهودي

                ◆فأخذه إلى بيته وأخفاه عن أمه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر والحسين لم يتبين له أثر

                ◆فقاد قلب فاطمة بالهم والحزن على ولدها الحسين (عليه السلام)

                ◆فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) سبعين مرة فلم تر أحدا تبعثه في طلب الحسين (عليه السلام)

                ◆ثم أقبلت إلى ولدها الحسن (عليه السلام) وقالت له: يا مهجة قلبي وقرة عيني قم فاطلب أخاك الحسين فإن قلبي يحترق من فراقه

                ◆فقام الحسن وخرج من المدينة وأتى إلى دور حولها نخل كثير وجعل ينادي ياحسين بن علي يا قرة عين النبي أين أنت يا أخي؟

                ◆قال فبينما الحسن ينادي إذ بدت له غزالة في تلك الساعة فألهم الله الحسن أن يسأل الغزالة فقال: يا ظبية هل رأيت أخي حسينا؟

                ◆فأنطق الله الغزالة ببركات رسول الله، وقالت: يا حسن يا نور عين المصطفى وسرور قلب المرتضى ويا مهجة فؤاد الزهراء إعلم أن أخاك أخذه صالح اليهودي وأخفاه في بيته

                ◆فسار الحسن حتى أتى دار اليهودي فناداه فخرج صالح

                ◆فقال له الحسن: إلي الحسين من دارك وسلمه إلي

                ←وإلا أقول لأمي تدعو عليك في أوقات السحر وتسأل ربها حتى لا يبقى على وجه الأرض يهودي
                ←ثم أقول لأبي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار
                ←وأقول لجدي يسأل الله سبحانه أن لا يدع يهوديا إلا وقد فارق روحه

                ◆فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن

                ○وقال له: يا صبي من أمك؟

                ●فقال: أمي الزهراء بنت محمد المصطفى، قلادة الصفوة ودرة صدف العصمة وعزة جمال العالم [العلم] والحكمة وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر ولمعة من أنوارالمحامد والمآثر، ثمرة طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة وكتب الله فيصحيفتها عتق عصاة الأمة، وهي أم السادة النجباء وسيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء (عليها السلام)

                ○فقال اليهودي: أما أمك فعرفتها، فمن أبوك؟

                ●فقال الحسن (عليه السلام): إن أبي أسد الله الغالب علي بن أبي طالب الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين والمصلي مع النبي في القبلتين والمفدي نفسه لسيد الثقلين أبو الحسن والحسين

                ○فقال صالح: يا صبي قد عرفت أباك فمن جدك؟

                ●فقال جدي درة من صف[صدف] الجليل، وثمرة من شجرة إبراهيم الخليل، الكوكب الدري والنور المضيء من مصباح التبجيل المعلقة في عرش الجليل سيد الكونين ورسول الثقلين ونظام الدارين وفخر العالمين ومقتدى الحرمين وإمام المشرقين والمغربين وجد السبطين أنا الحسن وأخي الحسين

                ♡قال: فلما فرغ الحسن من تعداد مناقبه انجلى صداه [صدى] الكفر عن قلب صالح وهملت عيناه بالدموع وجعل ينظر كالمتحير متعجبا من حسن منطقه وصغر سنه وجودة فهمه

                ◆ثم قال: يا ثمرة فؤاد المصطفى ويا نور عين المرتضى ويا سرور صدر الزهراء ياحسن أخبرني من قبل أن أسلم إليك أخاك عن أحكام دين الإسلام حتى أذعن لك وأنقاد إلى الإسلام

                ◆ثم إن الحسن عرض عليه أحكام الإسلام وعرفه الحلال والحرام فأسلم صالح وأحسن الإسلام على يد الإمام وسلمه أخاه الحسين

                ◆ثم نثر على رأسيهما طبقا من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين (عليهما السلام)

                ◆ثم إن الحسن أخذ بيد أخيه الحسين وأتيا إلى أمهما، فلما رأتهما اطمأن قلبها وزاد سرورها بولديها

                ◆قال: فلما كان اليوم الثاني أقبل صالح ومعه سبعون رجلا من رهطه وأقاربه وقد دخلوا جميعهم في الإسلام على يد الإمام ابن الإمام أخي الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام

                ◆ثم تقدم صالح إلى الباب باب الزهراء رافعا صوته بالثناء للسادة الأمناء وجعل يمرغ وجهه وشيبته على عتبة دار فاطمة

                ◆وهو يقول:يا بنت محمد المصطفى عملت سوءا بابنك وآذيت ولدك وأنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي

                ◆فأرسلت إليه فاطمة تقول يا صالح أما أنا فقد غفرت عنك من حقي ونصيبي وصفحت عما سوءتني به لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما آذيت ابنه

                ◆ثم إن صالحا انتظر عليا، حتى أتى من سفره وعرض عليه حاله واعترف عنده بما جرى له وبكى بين يديه واعتذر مما أساء إليه

                ◆فقال له: يا صالح أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك لكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فامض إليه واعتذر مما أسأت بولده

                ◆قال: فأتى صالح إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) باكيا حزينا

                ◆وقال:يا سيد المرسلين أنت قد أرسلت رحمة للعالمين وإني قد أسأت وأخطأت وإني قد سرقت ولدك الحسين وأدخلته داري وأخفيته عن أخيه وأمه وقد سوءتهما في ذلك وأنا الآن قد فارقت الكفر ودخلت في دين الإسلام

                ◆فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك أن تعتذر إلى الله وتستغفره مما أسأت به قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه

                ◆قال: فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل إليه ويتضرع بين يديه في أسحار الليل وأوقات الصلاة

                ◆حتى نزل جبرائيل على النبي بأحسن التبجيل وهو يقول: يا محمد قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل في دين الإسلام على يد الإمام ابن الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام (1).
                -------------------
                1 - المنتخب: 163، مدينة المعاجز 3: 294 ح 899

                تعليق


                • #9
                  ¤طعام*الجنة¤

                  ●قال الراوندي: إن سلمان قال: إن فاطمة

                  ●قالت: يا رسول الله إن الحسن والحسين جائعان

                  ●فقال (صلى الله عليه وآله) لهما: مالكما يا حبيبي؟

                  ●قالا: نشتهي طعاما

                  ●فقال (صلى الله عليه وآله): اللهم أطعمهما طعاما

                  ●قال سلمان: فنظرت فإذا بيد النبي (صلى الله عليه وآله) سفرجلة مشبهة بالجرة الكبيرة أشد بياضا من اللبن، ففركها بإبهامه فصيرها نصفين، ودفع نصفها للحسن ونصفها للحسين فجعلت أنظر إليها وإني أشتهي

                  ●فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد - حتى ينجو من الحساب - غيرنا، وإنك على خير*

                  ---------------------
                  * الخرائج والجرائح ٢: ٥٣٦ ح ١٢، بحار الأنوار ٣٧: ١٠١ ح ٥.

                  تعليق


                  • #10
                    !¿!جواب اﻹمام الحسن عليه السلام عن أسئلة الخضر عليه السلام !¿!


                    *قال الصدوق: حدثنا أبي (رضي الله عنه)

                    ●قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)

                    ●قال: أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعه الحسن بن علي (عليهما السلام) وهو متكئ على يد سلمان

                    ←فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلم على أمير المؤمنين فرد عليه السلام فجلس

                    ←ثم قال: يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما أقضى عليهم إنهم ليسوا بمأمونين في دنياهم ولا في آخرتهم، وإن تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء

                    ←فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): سلني عما بدا لك

                    ◆قال: أخبرني عن

                    ◇الرجل إذا نام أين تذهب روحه
                    ◇وعن الرجل كيف يذكر وينسى
                    ◇وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟

                    ←فالتفت أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال: يا أبا محمد أجبه
                    *
                    ●فقال الحسن (عليه السلام):

                    ★أما ما سألت عنه من أمر الرجل إذا نام أين تذهب روحه فإن روحه معلقة بالريح والريح معلقة بالهواء إلى وقت ما يتحرك صاحبها لليقظة فإذا أذن الله عزوجل برد تلك الروح على صاحبها جذبت الروح الريح وجذبت الريح الهواء فأسكنت الروح في بدن صاحبها وإذا لم يأذن الله برد تلك الروح على صاحبها جذب الهواء الريح وجذبت الريح الروح فلم ترد على صاحبها إلى وقت ما يبعث

                    ★وأما ما سألت عنه من أمر الذكر والنسيان فإن قلب الرجل في حق وعلى الحق وأما ما سألت عنه من أمر الذكر والنسيان فإن قلب الرجل في حق وعلى الحق طبق فإن هو صلى على النبي صلاة تامة انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحق فذكر الرجل ما كان نسي

                    ★وأما ما ذكرت من أمر الرجل يشبه ولده أعمامه وأخواله فإن الرجل إذا أتى أهله بقلب ساكن وعروق هادئة وبدن غير مضطرب إستكنت [فأسكنت] تلك النطفة في تلك الرحم فخرج الولد يشبه أباه وأمه، وإن هو أتاها بقلب غير ساكن وعروق غير هادئة وبدن مضطرب اضطربت تلك النطفة في جوف تلك الرحم فوقعت على عرق من العروق فإن وقعت على عرق من عروق الأعمام أشبه الولد أعمامه، وإن وقعت على عرق من عروق الأخوال أشبه الولد أخواله

                    ←فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بذلك وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك، وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته بعده

                    ●وأشار إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولم أزل أشهد بذلك وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته

                    ●وأشار إلى الحسن وأشهد أن الحسين وصي أبيه والقائم بحجته بعدك، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم علي بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي،
                    وأشهد على موسى بن جعفر أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى، وأشهد على علي بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي، وأشهد على الحسن بن علي أنه القائم بأمر علي بن محمد، وأشهد على رجل من ولد الحسين لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملأها عدلا كما ملئت جورا والسلام
                    عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته

                    ←ثم قام فمضى فقال أمير المؤمنين للحسن (عليه السلام): يا أبا محمد إتبعه فانظر أين يقصد

                    ←فخرج الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارج المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله عزوجل فرجعت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأعلمته

                    ←فقال: يا أبا محمد أتعرفه؟ قلت الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم

                    ●فقال:هو الخضر (عليه السلام) (1).

                    ------------------
                    1 - علل الشرايع: 96 ح 6، كمال الدين: 313، المحاسن 2: 59 ح 99 عن أبي جعفر الثاني مختصرا، دلائل الإمامة:
                    174 ح 95، الاحتجاج 2: 9 ح 148، الغيبة للطوسي: 154 ح 114، الغيبة للنعماني: 58، أعلام الورى 2: 191،
                    إرشاد القلوب: 400، وسائل الشيعة 4: 1215 ح 1 مختصرا، حلية الأبرار 1: 510، بحار الأنوار 36: 414 ح 1،
                    و 60: 359 ح 48 قطعة منه و 61: 36 ح 8

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X