إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مظلومية أمير المؤمنين علي عليه السلام من خلال خطبه ومناشداته للقوم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مظلومية أمير المؤمنين علي عليه السلام من خلال خطبه ومناشداته للقوم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
    أقول : عندما نراجع خطب ومناشدات أمير المؤمنين عليه السلام للقوم نجد أن المظلومية واضحه وضوح الشمس في رائعة النهار وقد بينها في أكثر من موقف ومناسبة ، يتكلم عن مظلومية بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله حيث كان يبث شكواه من خلال هذه الخطب والمناشدات ، فايقول : عليه السلام أيام خلافته متظلماً ، يبث آلامه متألما منها ، حتى قال : أما والله لقد تقمّصها ابن أبي قحافة، وإنّه ليعلم أنّ محلي منها محلّ القطب من الرّحى، ينحدر عني السّيل ولا يرقى إليّ الطير، فسدلت دونها ثوباً، وطويت عنها كشحاً، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيدٍ جذّاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربّه، فرأيت أنّ الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا .وكم موقف وقف عليه السلام متظلماً يكشف مؤامرة أصحاب السقيفة حيث يبث شكواه قائلاً :
    اللهم إني أستعديك على قريش ومن أَعانهم، فإنهم قد قطعوا رحمي، وأَكفئوُا إنائي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري، وقالوا: ألا إنَّ في الحق أَن تأخذَه وفي الحق أن تُمنَعَهُ، فاصبر مغمُوما، أومُت مُتأسفا.
    فنظرتُ فإذا ليس لي رَافِدٌ، ولا دابُّ ولا مُساعِدٌ، إلاّ أهل بيتي، فضننت بهم عن المنيَّةِ، فأَغضيتُ على القذى، وجرعْتُ ريقي على الشَّجا، وصبرت من كظم الغيظ على أمَرَّ من العلقمِ، وآلم للقلب من وخز الشفار
    . ومرة أخرى يبث شكواه بمرارة يقول : وقال يوما "
    (فجزت قريش عني الجوازي فقد قطعوا رحمي وسلبوني سلطان ابن أمي) .
    وقال عليه السلام : (لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً. هم أساس الدين، وعماد اليقين، إليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة).
    هذا غيض من فيض ولو أردنا أن نستعرض كل ما ذكره عليه السلام في هذا المجال نحتاج مؤلف

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2
    السلام عليك يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ......حقا اخي الكريم فلو اردنا ان نستعرض مظلومية الامام عليه السلام لاحتجنا الى مؤلفات لدرجها ......احسنتم اخي الكريم وبارك الله تعالى بكم على طرحكم القيم جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم ونسألكم الدعاء

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وأفضل الصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
      الأخت الفاضلة ( أم التقي )
      ان الحديث عن مظلومية أمير المؤمنين سلام الله عليه حديث ذو شجون ، لا ينتهي الكلام فيه ،
      ولا يمكن اتيان جديد فيه . فالمصادر التاريخية قديمها وحديثها تؤكد
      ابتداءً من ترك وصية المصطفى ، ومروراً بغصب الخلافة ، وانتهاءً
      بقضية فدك ترك الناس علياً يدفن النبي وذهبوا بالخلافة الى من لم يكن لها أهل، وظل عليا يأبى ان يصول بيد جذاء فقرر أن يصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير.
      فجاءه القوم مطالبين بالبيعة لشخص غيره ، أبى ذلك، فقرروا أحراق البيت على من فيه، ان لم يأت للبيعة، إحراق بيتٍ كانت تنزل فيه الملائكة، أي جرأة هذه؟! وأي محنة تمر على أهل البيت عليهم السلام، كسروا الباب أخرجوا علياً - ولم يكن سكوت علي جبناً فانه الذي قتل نصف ابائهم الكفرة، وبسيفه قام الاسلام، لكنه علم ان قتلهم يعني ذهاب الدين الذي ما برح سيفه مخضبا بدم الذي ارادوا نكوصه ، لم يزل سيفه رطبا بدماء الكافرين والجاحدين والمنافقين- لم يشأ أن يقتل القوم ، سكت، وفي السكوت حسرة كبرى، وهو يرى ما بناه بسيفه سيتحطم ، وسوف لا يبقى منه الا القليل، لكنه راى أن الحفاظ على هذا القليل خير من ضياع الكل. .

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
        الاخ الفاضل الرضا حياك الله تعالى وبارك بك على هذه الموضوع الذي يبين جانب من جوانب مظلومية امير المؤمنين عليه السلام
        وكل هذا الظلامات التي تجرعها امير المؤمنين بسبب الذين ارتدوا على اعقابهم وباعوا الاخرة بدنياهم وذلك بسبب الضغائن التي في صدورهم على الحق واهله
        بدليل ماورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) حينما وقف فوقفنا، فوضع رأسه على رأس عليّ وبكى، فقال عليّ: ما يبكيك يا رسول الله؟
        قال: ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتّى يفقدوني.

        ـــــ التوقيع ـــــ
        أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
        و العصيان والطغيان،..
        أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
        والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

        تعليق


        • #5
          أخي الهادي شكراً لك على المرور الطيب والتعليق الهادف
          وأقول فقد تواترت الروايات في كتب القوم أن الرسول الأعظم أخبره بانقلاب القوم حيث قال :
          (يا علي إني أعلم ضغائن في صدور قوم سوف يخرجونها لك من بعدي، أنت كالبيت تؤتى ولا تأتي أن جاءوك وبايعوك فاقبل منهم وألا فأصبر حتى تلقاني مظلوماً) .
          (عليه السلام) من أجل المصلحة الإسلام بل من أجل الحفاظ علي بيضة الإسلام
          كما فعل نبي الله هارون عندما عبد قومه العجل فلم يمنعهم حفاظاً على وحدة بني إسرائيل

          قال تعالى {إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل}.

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            السلام عليك يا أول مظلوم ،مشرفنا {الرضا}بارك الله بكم وسقاكم أمير المؤمنين(عليه السلام )بيده المباركه من حوض الكوثر

            تعليق


            • #7
              الأخت الفاضلة ( شجون فاطمة )
              شكراً جزيلاً لك على هذا المرور الطيب والدعاء المبارك والثناء الجميل
              أسرني وأسعدني تواجدك في متصفحي
              لك خالص الود




              ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
              فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

              فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
              وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
              كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

              [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                السلام على الصديقة الطاهرة أم أبيها واللعنةعلى من أذاها

                ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                  ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                  فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                  فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                  وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                  كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                  [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10




                    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                    [/CENTER]

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X