تويت
قصة صاحب الغنم
قرر زوجان الدخول الى مدينة اعجبتهما ليمارسا النصب واﻻحتيال فيها ، في اليوم اﻻول اشترى الرجل حمارا وملئ فمه بالليرات الذهبية رغما عنه واخذه الى حيث تزدحم اﻻقدام في السوق وما ان نهق الحمار حتى تساقطت النقود من فمه فاسرع اليه الناس وتجمعوا حوله ليفاوضوه في شراء الحمار ، فأشتراه كبير التجار بمبلغ كبير وبعد ساعات اكتشف انه وقع في عملية نصب غبيه فاخذ التجار والناس وذهبوا الى بيت المحتال، طرقوا الباب فاجابتهم زوجته بانه غير موجود ! ولكنها سترسل الكلب خلفه لكي يحضره ، وفعﻻ اطلقت سراح الكلب الذي كان محبوسا عندهم فولى هاربا ﻻ يلوي على شيء ،
وبعد لحظات جاء المحتال ومعه كلب يشبه الكلب الذي هرب ، فنسي التجار ما جاءوا من اجله وأخذوا يفاوضونه من اجل شراء الكلب ، واشتراه احد التجار بمبلغ كبير ، واخصه لزوجته وطلب منها تطلقه خلفه ليحضره، واطلقت زوجة التاجر الكلب لكنه فر هاربا ولم يعد ، فعرف التجار انهم وقعوا بمصيدة اخرى لهذا الرجل المحتال ، فذهبوا الى داره ودخلوه عنوة وجلسوا ينتظرونه ،
وعندما جاء المحتال ووجد التجار نظر الى زوجة واليهم ثم قال لزوجته : لماذا لم تقومي بواجب الضيافه مع هؤﻻء الضيوف اﻻكارم ؟
فقالت الزوجته : انهم ضيوفك فقم بالواجب انت معهم ، فافتعل المحتال الغضب على زوجته واخرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل النصل في المقبض وطعنها في صدرها في المكان الذي يوجد فيه البالون المملوء بالصبغة الحمراء ،فبدأ الرجال يلومونه لما قام به ، فقال لقد قتلتها عشرات المرات قبل هذه فأخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف عليه فنهضت الزوجة وهي اكثر حيوية ونشاطا وذهبت لتعد القهوة للضيوف المدهوشين ، ونسوا ما جاءوا من اجله وبدأوا يفاوضونه على المزمار واشتراه احد التجار بمبلغ كبير وذهب الى البيت وطعن زوجته في صدرها واخرج المزمار وبدأ يعزف لكنها لم تعد للحياة استمر يعزف لساعات ، وفي اليوم التالي سأله التجار عن المزمار فأجابهم انه يعمل فاستعاره منه التجار وكلهم قتلوا زوجاتهم ، فقرروا التخلص من المحتال فذهبوا الى بيته ووضعوه في كيس وقرروا رميه في البحر ، وفي الطريق احسوا بالتعب فجلسوا لكي يستريحوا فناموا ، فاخذ المحتال يصرخ من داخل الكيس فجاءه راعي غنم وسأله لماذا وضعه الرجال في الكيس فقال له انهم يريدوا ان يزوجوه من ابنة كبير تجار اﻻمارة وهو ﻻ يرضى ﻻنه يحب ابنة عمه ، واستطاع ان يقنع راعي الغنم ان يحل محله في الكيس وفعﻻ اقتنع فأخذ المحتال الغنم وذهب واستيقظ التجار فحملوا الكيس والقوه في البحر ، وعندما عادوا الى المدينة وجدوا امامهم المحتال ومعه 300 راس من الغنم فسألوه من اين حصل عليها ، فأجابهم بانه بعد ان رموه في البحر انقذته حورية واعطته ليرات و300 راس من الغنم وقالت له لو كانوا رموك في مكانن ابعد من الشاطي ﻻنقذتك اختي الحورية وﻻعطتك 1000 رأس من الغنم وليرات ذهبية وهي تفعل ذلك مع كل الناس وكان التجار يسمعون مدهوشين وما ان اتم كﻻمه حتى ركض كل التجار والرجال الى البحر والقوا بنفسهم فيه ( عليهم العوض ) فاصبحت المدينة بكاملها ملكا للمحتال .
الشخصيات :
---------
المحتال : امريكا
زوجة المحتال : اسرائيل
اهل المدينة : العالم العربي
منقول
قرر زوجان الدخول الى مدينة اعجبتهما ليمارسا النصب واﻻحتيال فيها ، في اليوم اﻻول اشترى الرجل حمارا وملئ فمه بالليرات الذهبية رغما عنه واخذه الى حيث تزدحم اﻻقدام في السوق وما ان نهق الحمار حتى تساقطت النقود من فمه فاسرع اليه الناس وتجمعوا حوله ليفاوضوه في شراء الحمار ، فأشتراه كبير التجار بمبلغ كبير وبعد ساعات اكتشف انه وقع في عملية نصب غبيه فاخذ التجار والناس وذهبوا الى بيت المحتال، طرقوا الباب فاجابتهم زوجته بانه غير موجود ! ولكنها سترسل الكلب خلفه لكي يحضره ، وفعﻻ اطلقت سراح الكلب الذي كان محبوسا عندهم فولى هاربا ﻻ يلوي على شيء ،
وبعد لحظات جاء المحتال ومعه كلب يشبه الكلب الذي هرب ، فنسي التجار ما جاءوا من اجله وأخذوا يفاوضونه من اجل شراء الكلب ، واشتراه احد التجار بمبلغ كبير ، واخصه لزوجته وطلب منها تطلقه خلفه ليحضره، واطلقت زوجة التاجر الكلب لكنه فر هاربا ولم يعد ، فعرف التجار انهم وقعوا بمصيدة اخرى لهذا الرجل المحتال ، فذهبوا الى داره ودخلوه عنوة وجلسوا ينتظرونه ،
وعندما جاء المحتال ووجد التجار نظر الى زوجة واليهم ثم قال لزوجته : لماذا لم تقومي بواجب الضيافه مع هؤﻻء الضيوف اﻻكارم ؟
فقالت الزوجته : انهم ضيوفك فقم بالواجب انت معهم ، فافتعل المحتال الغضب على زوجته واخرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل النصل في المقبض وطعنها في صدرها في المكان الذي يوجد فيه البالون المملوء بالصبغة الحمراء ،فبدأ الرجال يلومونه لما قام به ، فقال لقد قتلتها عشرات المرات قبل هذه فأخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف عليه فنهضت الزوجة وهي اكثر حيوية ونشاطا وذهبت لتعد القهوة للضيوف المدهوشين ، ونسوا ما جاءوا من اجله وبدأوا يفاوضونه على المزمار واشتراه احد التجار بمبلغ كبير وذهب الى البيت وطعن زوجته في صدرها واخرج المزمار وبدأ يعزف لكنها لم تعد للحياة استمر يعزف لساعات ، وفي اليوم التالي سأله التجار عن المزمار فأجابهم انه يعمل فاستعاره منه التجار وكلهم قتلوا زوجاتهم ، فقرروا التخلص من المحتال فذهبوا الى بيته ووضعوه في كيس وقرروا رميه في البحر ، وفي الطريق احسوا بالتعب فجلسوا لكي يستريحوا فناموا ، فاخذ المحتال يصرخ من داخل الكيس فجاءه راعي غنم وسأله لماذا وضعه الرجال في الكيس فقال له انهم يريدوا ان يزوجوه من ابنة كبير تجار اﻻمارة وهو ﻻ يرضى ﻻنه يحب ابنة عمه ، واستطاع ان يقنع راعي الغنم ان يحل محله في الكيس وفعﻻ اقتنع فأخذ المحتال الغنم وذهب واستيقظ التجار فحملوا الكيس والقوه في البحر ، وعندما عادوا الى المدينة وجدوا امامهم المحتال ومعه 300 راس من الغنم فسألوه من اين حصل عليها ، فأجابهم بانه بعد ان رموه في البحر انقذته حورية واعطته ليرات و300 راس من الغنم وقالت له لو كانوا رموك في مكانن ابعد من الشاطي ﻻنقذتك اختي الحورية وﻻعطتك 1000 رأس من الغنم وليرات ذهبية وهي تفعل ذلك مع كل الناس وكان التجار يسمعون مدهوشين وما ان اتم كﻻمه حتى ركض كل التجار والرجال الى البحر والقوا بنفسهم فيه ( عليهم العوض ) فاصبحت المدينة بكاملها ملكا للمحتال .
الشخصيات :
---------
المحتال : امريكا
زوجة المحتال : اسرائيل
اهل المدينة : العالم العربي
منقول
تعليق