بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم من
الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين ........
لا زلنا في رحاب زيارة المولى ابا الفضل (عليه افضل الصلاة والسلام ).........
هاهو صاحب الجود يجذب قلوب العاشقين وليتنافسوا في خدمته الأشراف ...
المولى الذي عصى هوى نفسه واطاع أمر مولاه باذلا دمه وزنديه وعينه الطاهرة وراسه الشامخ من اجل امتثال امر امامه في جلب الماء للعيال ولللأطفال فهو يتحمل كل هذه الألام ويعمل بتكليفه الشرعي وبأخلاص العمل بالرغم من كل هذه الجراحات وتقطيع الأجزاء وضرب السهام والرماح ........فلو سألنا انفسنا سوأل !ترى اذا ظهر امام زماننا وكلفنا بتكليف معين فيه نضحي بأجزاء من الأعضاء او ازهاق المهجة كيف يكون تطبيقنا
لهذا التكليف الشرعي ؟؟؟ أترانا نخلص العمل كصاحب الجود ؟؟ أم ماذا ؟؟.....
سوأل يجب ان نستعد للأجابة عليه بصدق !ولنتعلم من أستاذ جامعة الطف دروس الأخاء والمآثر والفضائل التي طبقها ابا الفضل (عليه أفضل الصلاة والسلام) على صعيد كربـــــــــــلاء .....
ونحن عندما ندخل للحرم المطهّر نسمع اصوات الداعين بالفرج وتنفيس كربة المسلمين
وخصوصا الشيعة منهم ،امتثالا لأمر الله تعالى (قل مايعبئ بكم ربكم لولا دعائكم ).......... والدعاء وسيلة سلاح الأنبياء والأولياء والصالحين لرفع الغمة ولقضاء الحوائج،لأن في
الدعاء استنزال الفيض الالهي والتوفيق من قبل الله تعالى ،وليس الدعاء خاصا لوقت محدد
فكلما أشتد الأمر على المؤمن احتاج الى القدرة الألهية كي ينقذه الله تعالى ،كمثل حال خليل الله ابراهيم
{عليه وعلى نبينا الف الصلاة والسلام} ،ونحن في هذه الضروف التعبوية التي يتسابق بها المؤمنون لصون المقدسات والمذهب والاعراض ، ففرقة تكليفها حمل السلاح وأخرى تكفل عوائل
المقاتلين وفرقة واجبها الدعاء بالنصرة واقامة الجلسات والمحافل والدعاء للفرج وكشف هذه الغمة
عن هذه الطائفة المظلومة ،
لأنهم الطائفة التي حاربها أهل الضلالة من اليوم الأول الذي {قتلوا}
نعم قتلوا فيه رسول الرحمة ولحد الساعة، حملة شرسة للفئة الحقة المتمثلة بامير المؤمنين {عليه السلام}
مالذي جناه الشيعة ؟ ماذا فعل لهم امير المؤمنين ؟ماذا فعل الأمام الحسين {عليه السلام}؟؟
حب الشيعة لأمير المؤمنين {عليه السلام}هذه هي الضريبة .....
أذن الطائفة مظلومة وليس لدعوة المظلوم حجاب فدعائهم يرتفع كالبرق ،فكل يجب ان يقاتل من موضعه من حمل سلاح وقراءة دعاء ،وخاصة قراءة الدعاء في الأماكن المقدسة والتي هي مهبط
للرحمة الألهية ونزول البركات واستجابة الدعوات، ومن الدعوات المهمة زيارة عاشوراء وادعية الفرج ودعاء اهل الثغور وغيرها من الختومات التي توجب الفرج لأننا نشعر ونعاني من الألم الذي يصيب الشيعة والتفاعل مع المنكوبين ونشاركهم من خلال الدعاء بالفرج ..........
ففي الحديث {من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم }.......
وشعبنا هذا عجيب والله فله قدرة على التحمل والصبر والتكيف مع كل ضرف صعب ،فما دمنا ننتمي لهذه المدرسة العظيمة فلنستعد للبلاء ........
اذن نحن نتحدث عن رمز الآباء والأخاء والتضحية وكل ما تحمل هذه الشخصية من القيم الأيمانية
قدوة للأبناءنا واخواننا المرابطين الذين يدافعون عن الدين والعقيدة .......
ان الألم الذي كان يعانيه ابا الفضل {عليه افضل الصلاة والسلام} من تقطيع اجزاءه كل ذلك فضلا عن الألام المعنوية ،فقضية الأستحياء لأنه لم يوصل الماء للعيال حسب تكليفه الشرعي ،سببه بلوغه الأخلاص في العمل والوفاء بالعهد ...
نرجع الى فقرة (لعن الله امة انتهكت حرمة السلام)..لقد وصل العباس{عليه افضل الصلاة والسلام مرتبة العبودية الحقة وهي مراحل متقدمة من التقوى والقرب الألهي وهو معصوما بالعصمة الصغرى {اي المكتسبة} ،وهو ورعا تقيا عالما وعندما يقول الأمام الصادق {عليه السلام} (العبد الصالح)
لأنه وصل الى مرتبة اليقين لم تاتي اعتباطا بل بعمل أوصله الى القرب الألهي ،فلا شك ولاريب ان بقتله تنتهك حرمة الأسلام ........
والفقرة التالية (ولعن الله امة استخفت بحرمتك ،ولعن الله من حال بينك وبين ماء الفرات) ......
الأنسان تارة يعمل بالمحرمات تحت السماء اما تحت قبة الأمام المعصوم لايعمل المحرمات،
لأن قدسية المكان ترجع لقدسية المكين .....
ويقال اذا مات العالم ثلم الأسلام ثلمة ،فكيف اذا كان هذا الأنسان نبيا او اماما ؟؟
فالعدو يعلم مقام العباس{عليه افضل الصلاة والسلام} ولكنهم تجروا عليه بالغدر وتجاهلوه كولي من اولياء الله هذه النقطة الأولى ، اما النقطة الثانية هو احالة شرب الماء، والماء مباح وقد منعوه من ايصال الماء الى الأطفال والنساء ،فهم ملعونون لأنه (عليه السلام )جاء من تكليف فضلا عن القتل
لذلك تجب عليهم اللعنة وهم ملعونون على مدى الدهر ووصمة عار لهم ولأحفادهم وكل من يرفع شعارهم يدّعون الأسلام والأسلام منهم براء..........
أبا الفضل يامن أسس الفضل والابا..أبا الفضل الا ان تكون له ابا
مؤسسون عظمـــــــاء تقديم المتالقة {زهراء فوزي}
والضيف المسدد سماحة السيد{عدنان جلو خان}
وفي الأخـــــــــــــراج {دنيا الحميري}
الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين ........
لا زلنا في رحاب زيارة المولى ابا الفضل (عليه افضل الصلاة والسلام ).........
هاهو صاحب الجود يجذب قلوب العاشقين وليتنافسوا في خدمته الأشراف ...
المولى الذي عصى هوى نفسه واطاع أمر مولاه باذلا دمه وزنديه وعينه الطاهرة وراسه الشامخ من اجل امتثال امر امامه في جلب الماء للعيال ولللأطفال فهو يتحمل كل هذه الألام ويعمل بتكليفه الشرعي وبأخلاص العمل بالرغم من كل هذه الجراحات وتقطيع الأجزاء وضرب السهام والرماح ........فلو سألنا انفسنا سوأل !ترى اذا ظهر امام زماننا وكلفنا بتكليف معين فيه نضحي بأجزاء من الأعضاء او ازهاق المهجة كيف يكون تطبيقنا
لهذا التكليف الشرعي ؟؟؟ أترانا نخلص العمل كصاحب الجود ؟؟ أم ماذا ؟؟.....
سوأل يجب ان نستعد للأجابة عليه بصدق !ولنتعلم من أستاذ جامعة الطف دروس الأخاء والمآثر والفضائل التي طبقها ابا الفضل (عليه أفضل الصلاة والسلام) على صعيد كربـــــــــــلاء .....
ونحن عندما ندخل للحرم المطهّر نسمع اصوات الداعين بالفرج وتنفيس كربة المسلمين
وخصوصا الشيعة منهم ،امتثالا لأمر الله تعالى (قل مايعبئ بكم ربكم لولا دعائكم ).......... والدعاء وسيلة سلاح الأنبياء والأولياء والصالحين لرفع الغمة ولقضاء الحوائج،لأن في
الدعاء استنزال الفيض الالهي والتوفيق من قبل الله تعالى ،وليس الدعاء خاصا لوقت محدد
فكلما أشتد الأمر على المؤمن احتاج الى القدرة الألهية كي ينقذه الله تعالى ،كمثل حال خليل الله ابراهيم
{عليه وعلى نبينا الف الصلاة والسلام} ،ونحن في هذه الضروف التعبوية التي يتسابق بها المؤمنون لصون المقدسات والمذهب والاعراض ، ففرقة تكليفها حمل السلاح وأخرى تكفل عوائل
المقاتلين وفرقة واجبها الدعاء بالنصرة واقامة الجلسات والمحافل والدعاء للفرج وكشف هذه الغمة
عن هذه الطائفة المظلومة ،
لأنهم الطائفة التي حاربها أهل الضلالة من اليوم الأول الذي {قتلوا}
نعم قتلوا فيه رسول الرحمة ولحد الساعة، حملة شرسة للفئة الحقة المتمثلة بامير المؤمنين {عليه السلام}
مالذي جناه الشيعة ؟ ماذا فعل لهم امير المؤمنين ؟ماذا فعل الأمام الحسين {عليه السلام}؟؟
حب الشيعة لأمير المؤمنين {عليه السلام}هذه هي الضريبة .....
أذن الطائفة مظلومة وليس لدعوة المظلوم حجاب فدعائهم يرتفع كالبرق ،فكل يجب ان يقاتل من موضعه من حمل سلاح وقراءة دعاء ،وخاصة قراءة الدعاء في الأماكن المقدسة والتي هي مهبط
للرحمة الألهية ونزول البركات واستجابة الدعوات، ومن الدعوات المهمة زيارة عاشوراء وادعية الفرج ودعاء اهل الثغور وغيرها من الختومات التي توجب الفرج لأننا نشعر ونعاني من الألم الذي يصيب الشيعة والتفاعل مع المنكوبين ونشاركهم من خلال الدعاء بالفرج ..........
ففي الحديث {من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم }.......
وشعبنا هذا عجيب والله فله قدرة على التحمل والصبر والتكيف مع كل ضرف صعب ،فما دمنا ننتمي لهذه المدرسة العظيمة فلنستعد للبلاء ........
اذن نحن نتحدث عن رمز الآباء والأخاء والتضحية وكل ما تحمل هذه الشخصية من القيم الأيمانية
قدوة للأبناءنا واخواننا المرابطين الذين يدافعون عن الدين والعقيدة .......
ان الألم الذي كان يعانيه ابا الفضل {عليه افضل الصلاة والسلام} من تقطيع اجزاءه كل ذلك فضلا عن الألام المعنوية ،فقضية الأستحياء لأنه لم يوصل الماء للعيال حسب تكليفه الشرعي ،سببه بلوغه الأخلاص في العمل والوفاء بالعهد ...
نرجع الى فقرة (لعن الله امة انتهكت حرمة السلام)..لقد وصل العباس{عليه افضل الصلاة والسلام مرتبة العبودية الحقة وهي مراحل متقدمة من التقوى والقرب الألهي وهو معصوما بالعصمة الصغرى {اي المكتسبة} ،وهو ورعا تقيا عالما وعندما يقول الأمام الصادق {عليه السلام} (العبد الصالح)
لأنه وصل الى مرتبة اليقين لم تاتي اعتباطا بل بعمل أوصله الى القرب الألهي ،فلا شك ولاريب ان بقتله تنتهك حرمة الأسلام ........
والفقرة التالية (ولعن الله امة استخفت بحرمتك ،ولعن الله من حال بينك وبين ماء الفرات) ......
الأنسان تارة يعمل بالمحرمات تحت السماء اما تحت قبة الأمام المعصوم لايعمل المحرمات،
لأن قدسية المكان ترجع لقدسية المكين .....
ويقال اذا مات العالم ثلم الأسلام ثلمة ،فكيف اذا كان هذا الأنسان نبيا او اماما ؟؟
فالعدو يعلم مقام العباس{عليه افضل الصلاة والسلام} ولكنهم تجروا عليه بالغدر وتجاهلوه كولي من اولياء الله هذه النقطة الأولى ، اما النقطة الثانية هو احالة شرب الماء، والماء مباح وقد منعوه من ايصال الماء الى الأطفال والنساء ،فهم ملعونون لأنه (عليه السلام )جاء من تكليف فضلا عن القتل
لذلك تجب عليهم اللعنة وهم ملعونون على مدى الدهر ووصمة عار لهم ولأحفادهم وكل من يرفع شعارهم يدّعون الأسلام والأسلام منهم براء..........
أبا الفضل يامن أسس الفضل والابا..أبا الفضل الا ان تكون له ابا
مؤسسون عظمـــــــاء تقديم المتالقة {زهراء فوزي}
والضيف المسدد سماحة السيد{عدنان جلو خان}
وفي الأخـــــــــــــراج {دنيا الحميري}
تعليق