بسم الله الرحمن الرحيم
اللهـــــــــــم صل علـــــــــــى محمــــــــد وآل محمــــــــــد
وعجل فرجهم
هذا البرنامج يركز على الشريحة المهة في المجتمع وهي {شريحة المراهقة}وما تحفها هذه المرحلة من متغيرات التي يجب ان تفهم بطريقة صحيحة حتى يكون العلاج والتعامل معها بطريقة صحيحة أيضا..... ترد عدة تساءلات منها ....
هل صحيح ان سبل التفاهم والتواصل مع المراهقة متعسرة ؟؟؟ ......
هل يستطيع الأهل تشخيص الأختلاف بينهم وبين المراهقة ؟ وفتح سبل التواصل واقناع
المراهقة بالأنصياع لأمر الوالدين بدون تذمر ؟؟؟ ......
وماهي الآليات العملية لتحقيق التفاهم المتبادل بين الأهل والمراهقة ؟؟؟.....
من الأمور المهمة التي ينبغي للأولياء الأمور اتخاذها هي ضرورة التواصل بالطرق الجديدة وعدم الوقوف على الطرق القديمة في التربية والتعامل .....
ان الله سبحانه وتعالى خلق الأنسان بمراحل متعددة ، فمن مرحلة عالم الأجنة الى عالم الطفولة ثم
الى مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب والكهولة ..... لكل مرحلة لها خصوصية وأهمية ....
واذا اردنا تعريف المراهقة :هي المناهزة يتحول هذا المخلوق من مرحلة الى اخرى فكريا
جسديا ،أي من مرحلة طفولة متقدمة الى مرحلة تحمل مسؤلية أنجاب اطفال وتربية جيل آخر
اذن هي مرحلة حرجة وفيها متغيرات وهذه المتغيرات تعالج بشتى الطرق .....
قلنا سابقا عملية التفاهم والمصارحة وحل المعوقات مع المراهقة ليست امر آني وليد الموقف
معين ـ لا طبعاـ التربية التي تربى فيها الفتاة منذ نعومة اظفارها هي حجر أساس لمرحلة المراهقة ....
لتعرف الأم ان هذه المرحلة للفتاة تعرف بمرحلة {أهتزاز الثوابت}بالنسبة للمراهقة ......
الثوابت التي عاشت معها فترة من حياتها بدات بالتغير مما يولد أهتزازا يكون نتيجته بكاء صراخ عناد وردود افعال كثيرة ......أذن مرحلة تغير جذري أجتماعي وجسدي مما سيولد لها
بعض الأحيان بالحرج .
فوظيفة الوالدة هنا مهمة لكي تسايرها وافهامها بهذه المتغيرات التي تحدث نتيجة تغير
الهرمونات في الجسم وشعورها بأنها امراة كاملة ويمكن ان تتزوج وتكون مسؤلة لأسرة وأطفال وزوج ،وهي ترى أنها تحولت من مرحلة تابعة الى مرحلة استقلالها بذاتها ، ولها راي خاص
وتحتاج الى من يسمع لها وياخذ مشورتها .....
الأسلام يوصي بأن يكون للفتاة راي في أتخاذ مصيري كالزواج مثلا وكل ماقام به اهل البيت {عليهم السلام }ماهو الأ دستور لترجمة واقعنا ....
هناك اسلوب يسمى {تنمية بشرية} اي نطرح سوألا وحتى نضمن نتيجة الجواب ....
وترجع المسألة لذكاء الأم وطريقة اسلوبها في التعامل ......
كلما أقتربت الأم من أبنتها أقتربت المراهقة من أمها الأحتواء وأظهار الحب والعاطفة وترجمة
الحب من مجرد مشاعرالى أفعال مما يجعل الفتاة تلتجئ في كل الأمور لأمها ولا تبحث عن البدائل كالصديقة والقريبة ، وانما تصبح الوالدة الملاذ الآمن والوحيد للفتاة .
نرجع الى أسلوب التنمية البشرية عندما نطرح سوالا معينا مثلا :هل هذا الثوب جيد انا ارى انني اذا اشتريته ربما اتعرض لللأنتقاد ويتكلمون الناس عني لسوء اختياري ، ومن ثم اطرح عليها السوأل هل تريدين مثل هذا الثوب؟؟؟؟؟؟ اكيد جوابها سيكون لا طبعا ...
نلاحظ سابقا ان المهات مع بساطتهن ومعرفتهم البسيطة ربوا جيلا نفتخر بهم .....
اما الأن نرى اخفاق امهات في التربية مع ما تحمله من معرفة وشهادة !!؟
اين النقطة المحورية ؟ واين التقصير ؟ وعلى من يقع اللوم ؟؟؟
النقطة المحورية في الأمر ان المجتمع كلما زاد انفتاحا زاد التعقيد في مرحلة المراهقة بصورة
خاصة والتربية بصورة عامة ...
كانت الحياة بسيطة فلا يوجد عراقيل فتمر هذه المرحلة بسلام ... ولكن الأنفتاح وعصر التكنولوجيا ووجود وسائل التواصل التي تستخدم ومع الأسف احيانا بصورة خاطئة مما يعرقل التربية وتعقيد الأمور لدى المربي .....
الطريقة المهمة التي تستطيع الأم من أن تجعل من نفسها الملاذ الوحيد والأمن هو كسب
ثقة ابنتها عن طريق استيداعها أحد الأسرار{البسيطة منها} فتشعر الفتاة ان لها قيمة ومكانة عند امها بحيث جعلتها مستودع اسرارها بالتالي تجعل امها القدوة لديها فتقوم وتبادلها باسرارها .....
ثم ان بعض العوائل ومع الأسف تجعل مصيرالفتاة بين كفتي ميزان بين الزواج والدراسة ..
فاذا اخفقت في مرحلة معينة يقومون بتزويجها ، فيكون زواجها هذا عقوبة لها والأختيار
في بعض الاحيان يكون اجباري فعندما تفشل في حياتها الزوجية او تواجه أي مشكلة معينة ، تقول
امــــــــــــي التي اقحمتنـــــــــــي في هذا الزواج .
اذن معاير التفاهم مع المراهقة {امر بين امرين}.........
لنلملم الموظوع ونعطي الزبدة للكلام ........
اذن آليات التفاهم مع المراهقة لنجعل منها مرحلة آمنة ! فماهي مفاتيح الامان ؟؟؟
1: نضع المراهقة داخل مثلث ....
2: قاعدتها الحب والحترام والتقبل بروح التسامح ..
3: الضلع الأيمن التعليم للوالدين وحتى المراهقات وترك الأساليب القديمة فوسائل التعلم متاحة لكل احد لانحتاج الى بحث فقط تطبيق ...
4: الضلع الأيسر العدالة كيف تكون الأم عادلة من مالكة الى مكافئة . فعندما تدرك الفتاة ان
امها تعاملها ك{كفئ لها ؤ كامراة سوف يتغير التصرف عما لو شعرت انها ملك لأمها }
اسأل الله تعالى ان يوفق الأمهات في تربية بناتهن لكي تمر هذه المرحلة الحرجة بسلام من غيـــــــر شــــــــــــــــــوائــــــــــــــــــــب
بــــــوح الزاهيــــــــــر برنامـــــــــج
من اعداد وتقديم {زهراء فوزي }
مع الضيفة الكريمة{ ظلال الزبيدي} مدربة تنمية بشرية
والأخراج على الهواء مباشرة {دنيا الحميري}
اللهـــــــــــم صل علـــــــــــى محمــــــــد وآل محمــــــــــد
وعجل فرجهم
هذا البرنامج يركز على الشريحة المهة في المجتمع وهي {شريحة المراهقة}وما تحفها هذه المرحلة من متغيرات التي يجب ان تفهم بطريقة صحيحة حتى يكون العلاج والتعامل معها بطريقة صحيحة أيضا..... ترد عدة تساءلات منها ....
هل صحيح ان سبل التفاهم والتواصل مع المراهقة متعسرة ؟؟؟ ......
هل يستطيع الأهل تشخيص الأختلاف بينهم وبين المراهقة ؟ وفتح سبل التواصل واقناع
المراهقة بالأنصياع لأمر الوالدين بدون تذمر ؟؟؟ ......
وماهي الآليات العملية لتحقيق التفاهم المتبادل بين الأهل والمراهقة ؟؟؟.....
من الأمور المهمة التي ينبغي للأولياء الأمور اتخاذها هي ضرورة التواصل بالطرق الجديدة وعدم الوقوف على الطرق القديمة في التربية والتعامل .....
ان الله سبحانه وتعالى خلق الأنسان بمراحل متعددة ، فمن مرحلة عالم الأجنة الى عالم الطفولة ثم
الى مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب والكهولة ..... لكل مرحلة لها خصوصية وأهمية ....
واذا اردنا تعريف المراهقة :هي المناهزة يتحول هذا المخلوق من مرحلة الى اخرى فكريا
جسديا ،أي من مرحلة طفولة متقدمة الى مرحلة تحمل مسؤلية أنجاب اطفال وتربية جيل آخر
اذن هي مرحلة حرجة وفيها متغيرات وهذه المتغيرات تعالج بشتى الطرق .....
قلنا سابقا عملية التفاهم والمصارحة وحل المعوقات مع المراهقة ليست امر آني وليد الموقف
معين ـ لا طبعاـ التربية التي تربى فيها الفتاة منذ نعومة اظفارها هي حجر أساس لمرحلة المراهقة ....
لتعرف الأم ان هذه المرحلة للفتاة تعرف بمرحلة {أهتزاز الثوابت}بالنسبة للمراهقة ......
الثوابت التي عاشت معها فترة من حياتها بدات بالتغير مما يولد أهتزازا يكون نتيجته بكاء صراخ عناد وردود افعال كثيرة ......أذن مرحلة تغير جذري أجتماعي وجسدي مما سيولد لها
بعض الأحيان بالحرج .
فوظيفة الوالدة هنا مهمة لكي تسايرها وافهامها بهذه المتغيرات التي تحدث نتيجة تغير
الهرمونات في الجسم وشعورها بأنها امراة كاملة ويمكن ان تتزوج وتكون مسؤلة لأسرة وأطفال وزوج ،وهي ترى أنها تحولت من مرحلة تابعة الى مرحلة استقلالها بذاتها ، ولها راي خاص
وتحتاج الى من يسمع لها وياخذ مشورتها .....
الأسلام يوصي بأن يكون للفتاة راي في أتخاذ مصيري كالزواج مثلا وكل ماقام به اهل البيت {عليهم السلام }ماهو الأ دستور لترجمة واقعنا ....
هناك اسلوب يسمى {تنمية بشرية} اي نطرح سوألا وحتى نضمن نتيجة الجواب ....
وترجع المسألة لذكاء الأم وطريقة اسلوبها في التعامل ......
كلما أقتربت الأم من أبنتها أقتربت المراهقة من أمها الأحتواء وأظهار الحب والعاطفة وترجمة
الحب من مجرد مشاعرالى أفعال مما يجعل الفتاة تلتجئ في كل الأمور لأمها ولا تبحث عن البدائل كالصديقة والقريبة ، وانما تصبح الوالدة الملاذ الآمن والوحيد للفتاة .
نرجع الى أسلوب التنمية البشرية عندما نطرح سوالا معينا مثلا :هل هذا الثوب جيد انا ارى انني اذا اشتريته ربما اتعرض لللأنتقاد ويتكلمون الناس عني لسوء اختياري ، ومن ثم اطرح عليها السوأل هل تريدين مثل هذا الثوب؟؟؟؟؟؟ اكيد جوابها سيكون لا طبعا ...
نلاحظ سابقا ان المهات مع بساطتهن ومعرفتهم البسيطة ربوا جيلا نفتخر بهم .....
اما الأن نرى اخفاق امهات في التربية مع ما تحمله من معرفة وشهادة !!؟
اين النقطة المحورية ؟ واين التقصير ؟ وعلى من يقع اللوم ؟؟؟
النقطة المحورية في الأمر ان المجتمع كلما زاد انفتاحا زاد التعقيد في مرحلة المراهقة بصورة
خاصة والتربية بصورة عامة ...
كانت الحياة بسيطة فلا يوجد عراقيل فتمر هذه المرحلة بسلام ... ولكن الأنفتاح وعصر التكنولوجيا ووجود وسائل التواصل التي تستخدم ومع الأسف احيانا بصورة خاطئة مما يعرقل التربية وتعقيد الأمور لدى المربي .....
الطريقة المهمة التي تستطيع الأم من أن تجعل من نفسها الملاذ الوحيد والأمن هو كسب
ثقة ابنتها عن طريق استيداعها أحد الأسرار{البسيطة منها} فتشعر الفتاة ان لها قيمة ومكانة عند امها بحيث جعلتها مستودع اسرارها بالتالي تجعل امها القدوة لديها فتقوم وتبادلها باسرارها .....
ثم ان بعض العوائل ومع الأسف تجعل مصيرالفتاة بين كفتي ميزان بين الزواج والدراسة ..
فاذا اخفقت في مرحلة معينة يقومون بتزويجها ، فيكون زواجها هذا عقوبة لها والأختيار
في بعض الاحيان يكون اجباري فعندما تفشل في حياتها الزوجية او تواجه أي مشكلة معينة ، تقول
امــــــــــــي التي اقحمتنـــــــــــي في هذا الزواج .
اذن معاير التفاهم مع المراهقة {امر بين امرين}.........
لنلملم الموظوع ونعطي الزبدة للكلام ........
اذن آليات التفاهم مع المراهقة لنجعل منها مرحلة آمنة ! فماهي مفاتيح الامان ؟؟؟
1: نضع المراهقة داخل مثلث ....
2: قاعدتها الحب والحترام والتقبل بروح التسامح ..
3: الضلع الأيمن التعليم للوالدين وحتى المراهقات وترك الأساليب القديمة فوسائل التعلم متاحة لكل احد لانحتاج الى بحث فقط تطبيق ...
4: الضلع الأيسر العدالة كيف تكون الأم عادلة من مالكة الى مكافئة . فعندما تدرك الفتاة ان
امها تعاملها ك{كفئ لها ؤ كامراة سوف يتغير التصرف عما لو شعرت انها ملك لأمها }
اسأل الله تعالى ان يوفق الأمهات في تربية بناتهن لكي تمر هذه المرحلة الحرجة بسلام من غيـــــــر شــــــــــــــــــوائــــــــــــــــــــب
بــــــوح الزاهيــــــــــر برنامـــــــــج
من اعداد وتقديم {زهراء فوزي }
مع الضيفة الكريمة{ ظلال الزبيدي} مدربة تنمية بشرية
والأخراج على الهواء مباشرة {دنيا الحميري}
تعليق