إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف يمكننا ان نستغل الوقت الاستغلال الامثل؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يمكننا ان نستغل الوقت الاستغلال الامثل؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخواتي واخوتي الكرام

    يمر الوقت بنا يوميا كمر السحاب
    احياناً نشعر به اذا كنا ممن يحاسبون انفسهم واحياناً لا نشعر اذا كنا نعيش الغفلة
    ترى برأيكم احبتي
    ما هي السبل المثلى لإستغلال كل دقيقة من يومنا؟؟
    بإنتظار ارائكم الكريمة
    ولي عودة لأشارككم الرأي
    اختكم
    بنت الحسين

  • #2
    يامحمد

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم أختي الغالية ( بنت الحسين)

    أشكر طرحك القيم -

    ولو شاركت بإضافتي حسب علمي وتنظيم وقتي:

    المساعد الأول والذي له دور المنظم ليومنا ووقتنا هي (( الصلاة ))

    فمن وقتها تحددي الكثير من أمورك اليومية-

    ويبقى تنظيم الوقت بين الدراسة أو العمل-

    تحديد وقت المذاكرة سواء بكتب دينية أو الاستماع لمجلس ومحاضرة حسينية--

    المشاركة بالإجتماع مع الأسرة وتلبية مساعدة الأهل والأخوات--

    المجاملة والزيارات

    لا تؤجلي ضروريات اليوم من إنجازات مهمة مثلا تنظيم خزانة الملابس--تنظيف أدواتي الشخصية وترتبيها-

    اعداد وجبة الفطور والعشاء بنفسك وبمساعدة من يهتم بأمور المطبخ (أمك -أختك--)

    متابعة الأخبار العالمية --هذه ضرورية حتى تهتمي بشؤون الدين وتطورات الضرب القهري المتوالي من كل مكان على الولاء والموالين--فتنمي لديك الشعور بالعطاء النماء-اليقظة بحذر من أعداء الإسلام -- (من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم)

    محاسبة النفس في كل قول وعمل هذا يكون في كل لحظة في اليوم--ولكن قبل النوم لا ترقدين إلا بمحاسبة شاملة ليومك ماذا أنجزت وكيف مضى --حتى اليوم الثاني عليك براحة وبأمل جديد بلا هم وذنب وتفكير يثقل الحركة والإقبال--

    فرضا الله عليك سيشع مع اشراق النور بحنايا روحك ويومك--والتوفيق من الله عز وجل يجللك ويسعدك--

    عن الإمام علي بن أبي طالب (من تساوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه خيرا من يومه فهو ملعون، ومن لم يكن في زيادة فهو في نقيصة، ومن كان في نقيصة فالموت خير له )


    مووضوع رائع بارك الله فيك

    حفظك الله ورعاك صاحب الزمان(عج)
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

      أشكر لك هذا الطرح أختي الكريمة (بنت الحسين) ...

      وبرأيي القاصر إنّ إستغلال الوقت يختلف من شخص لآخر أي كل بحسبه ، ولكن بصورة عامة يمكن ببساطة أن يكون كل وقته لله تعالى وذلك بنواياه القلبية ، بحيث إنّه إذا ذهب الى عمله أو دراسته أو الى أي مكان آخر مباح (بحيث لايكون لاهياً عن ذكر الله) ينوي ذلك قربة لله تعالى ، وكذلك إذا ذهب الى أي مكان آخر مباح أو مستحب أو واجب ، وبذلك يكون الهياً بكل خطواته سواء بذهابه الى العمل أو السوق أو الى الدراسة أو الى غيرها من الأمور الحياتية اليومية على الشرط السابق ، وأن يذكر الله على كل حال ، ويحاول قدر الإمكان أن يبتعد عما يبعده عن ذكر الله ، وخير ماننتفع به هو باتباعنا هذا الحديث الذي ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، و أدى زكاته، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه فقد استكمل حقايق الايمان، وأبواب الجنة مفتحة له)) .

      وبالاضافة الى ذلك كله يستحب الوضوء على كل حال فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال ((من جدد وضوءه لغير حدث جدد الله توبته من غير استغفار)) .

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        شكراً للأخت ندى لردها العطر
        كما اشكر الأخ المشرف لإضافته واسأل الله أن يجعل أوقاتنا من الليل والنهار بذكره معمورة وبخدمته موصولة
        إن خير دليل على أهمية الوقت هو القسم الموجود في عدة مواضع من القران كالفجر والعصر والليل والنهار وإنما قسم جل وعلا بهم ليلفت أنظارنا إلى أن المقسوم به هو على غاية كبرى من الاهمية
        كما أن ابلغ أيه في القران تعبيرا عن أهميه الوقت هي قوله تعالى " ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
        فيا ترى كم هو مثقال الذرة في ميزان الزمن هل هو الثانية أم ادني منها؟؟؟
        أيا كانت فهي وحدة قياسيه في غاية الصغر وهذا يعني أن القليل الذي لا يكترث به احدنا منجاة حينما يلف الناس الطوفان وان في الصغير من الشر مهلكة صعب الخروج منها
        وعن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) لا تزول قدما ابن ادم يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس: " عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عَمِل فيما عَلِم."
        والملاحظ هنا أن السؤال عن العمر يتكرر مرتين مرة عن العمر بصورة عامة ومرة عن الشباب بصورة خاصة لما لمرحلة الشباب من أهميه بصفتها مرحلة البذل والعطاء
        وحين يعلم التلميذ إن سؤالاً ما سيأتي ضمن أسئلة الامتحان القادم فانه حتما سيهيئ نفسه للاجابة وإلا عُدَ مهملاً مضيعاً لفرصة لا تعوض
        فالسؤال يوم القيامة واضح وصريح وسيأتي لا محالة عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما أبليته !!!
        سؤال متروك لكل واحد منا الإجابة عليه
        لذا وبعد كل هذه الاهمية للوقت أصبح شيء ضروري ومنطقي استغلال كل لحظة من لحظات عمرنا .
        وان استغلال الوقت الاستغلال الأمثل لا يتم إلا عن طريق التنظيم والتخطيط للوقت ويجب عند التخطيط وضع الحاجات الأساسية التي يجب القيام بها أثناء اليوم بعد ذلك تقسيم تلك الحاجات على مدار الوقت
        والغاية من تقسيم الوقت تنظيمه فلا يغطي عمل على عمل أو يستهلك عمل الوقت كله بينما تبقى البقية معطله أو نصف منجزة ولا تلهينا أعمال الدنيا فتنسينا الآخرة والحكيم من يجعل أعماله كلها طاعة لله تعالى حتى الدنيوي منها وذلك بتوجيه النية كما قال أخي وأستاذي المشرف وعن النبي(صلى الله عليه واله وسلم ) :" يا أبا ذر ليكن لك في كل شيء نية حتى في النوم والأكل "
        وعنه أيضا لأبي ذر: " يا أبا ذر هم بالحسنة وان لم تفعلها لكي لا تكتب من الغافلين"
        أو أن يكون الذكر دائما على لسانه حتى في حالة قيامه ببعض الأعمال مثل وجوده في العمل أو المرأة أثناء انشغالها بإمور المنزل أو في الطريق أو غير ذلك
        وقد قسمت بعض الأحاديث الوقت إلى ساعات والساعة المقصودة في تلك الأحاديث هي الوحدة الزمنية وليست الستين دقيقة أي أن يكون هناك وقت لكل عمل ومن هذه الأحاديث ما ورد عن الإمام علي ( عليه السلام ): " للمؤمن ثلاث ساعات فساعة يناجي فيها ربه وساعة يرم فيها معاشه وساعة يخلي بين نفسه وبين لذتها فيما يحل ويحمل"
        و أضافت بعض الأحاديث ساعة أخرى للقاء الإخوان الثقاة الذين يعرفوننا عيوبنا أو قضاء حوائج المؤمنين وغيرها من الأمور
        ومع إن هذا التقسيم يعطي لحاجات الإنسان الاساسية اوقاتاً معينه لا يصح أن تغفل أو تهمل إلا انه ليس وصفة جامدة فقد تتعدد احتياجات الإنسان وتزيد على ذلك
        ويجب أن يجعل الإنسان بعض الأوقات للترويح عن النفس فعن الإمام علي ( عليه السلام):" روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فان القلب إذا اكره عمى "
        وقد أثبتت التجارب إن العامل الذي يروح عن نفسه أثناء العمل سوف يقبل على العمل بنفسية منفتحة تنعكس على نوعية وكمية إنتاجه
        ولكن مع ذلك يجب أن تكون وسائل الترويح مفيدة وليست للهو فقط كتعلم المهارات أو ممارسة بعض الرياضات غير المحرمة أو حفظ القران الكريم والتجويد وغيرها من الأمور التي تعود بالفائدة على الشخص
        اعلموا إخوتي إن كل لحظة نضيعها من عمرنا ستكون حسرة علينا يوم القيامة فلا تدعوا للفراغ حصة في يومكم فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام):" اعلم إن الدنيا بلية لم يفرغ صاحبها فيها قط ساعة إلا كانت فرغته عليه حسرة يوم القيامة "
        وعنه أيضا:" أن يكن الشغل مجهدة فالفراغ مفسدة"
        في حين انك إذا نظمت وقتك وقمت باستغلاله الاستغلال الجيد والذي فيه طاعة الله فانك ستعيش حاله من الرضا النفسي والسعادة الذاتية وتكون أكثر إنتاجا لنفسك ومجتمعك بما يعزز مكانتك فيه بالإضافة إلى السعادة الأخروية
        ويجب أن نبدأ من الآن إذا كنا مقصرين في استثمار وقتنا وان نبتعد عن العبارات (لقد فاتني القطار, ما فائدة العمر, لقد ضاعت فرص كثيرة, جربت وفشلت )
        وغيرها من العبارات
        وعلينا أن نستبدلها ب(هنالك دائما وقت للعمل قبل الموت) و لا ننسى أن الله رحيم بعباده وان نتوكل عليه سبحانه فهو نعم المولى ونعم النصير

        بنت الحسين

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X