تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعداءهم
اجمعين
والحمد لله رب العالمين
نعود مرة اخرى احبتي والعود احمد في تكملة المعوقات التي تنتاب المراهقة وطرق الحلول والنصائح التي تقدم لللأسرة بصورة عامة ولللأم بصورة خاصة للخروج من تلك الأزمات التي
قد تحدث نتيجة لتلك التغيرات النفسية والبايولوجية والجسمية لابنتنا العزيزة .......
ومحاولة فهم هذه المرحلة بصورة صحيحة لمعالجتها بالطريقة الصحيحة ...
ترد هناك عدة من الأسئلة وهي :
أولا : هل هناك شيء حقيقي يشعر المراهقة بانها شخص غير مهتم بها من
قبل العائلة ، ام انها اوهام واختلاجات نتيجة للتغيرات التي تمر بها ؟؟؟
ثانيا : كيف ينبغي التعامل مع المراهقة التي تصرح بشعورها وتوجه عتابها دائما للعائلة بعدم الأهتمام بها ؟؟؟
ثالثا :هل هناك سلوكيات عملية معينة لمنع شعور عدم الأهتمام ؟؟؟
تمر مرحلة المراهقة وفيها الكثير من التفرعات ، فربما تمر المرحلة والمراهقة منشغلة في دراستها دون غير ، ومرة تمر المرحلة بالأضافة الى الدراسة تكون المراهقة قد تزوجت ، وربما اخفاق في الدراسة و(عقوبة الأخفاق) التزويج ،-كما ذكرنا ذلك في الحلقة السابقة -
قبل وصول البنت الى سن البلوغ وهي لازالت طرية المشاعر مطيعة يجب ان نحسسها بالأهتمام بها كزهرة نظرة داخل البيت .... وهناك عقل يفهمها وصدرا يحتويها اذا واجهها اي مشكل حتى وان كان شيئا بسيطا ،واشعارها على الدوام بان هناك اذن صاغية لها .....
الأم بيدها عجلة القيادة في العائلة في التوجيه الصحيح .... والمهم جدا ان ترفع الأم الواعية الحواجز والعقبات بينها وبين ابنتها حتى لاتخفي عنها اي شيء وتعرف الأم من خلال حديث
ابنتها معها بماذا تفكر ، وهل هناك موجب للخوف من شيء ما او لا ؟!!
وكما قلنا سابقا نتيجة هذا الأنفتاح التكنولوجي جعل اولادنا يعيشون المراهقة بسن اصغر...
فكلما كانت الأم واعية تشعر بمتطلبات هذه المرحلة وبمعوقاتها لأنها قد مرت بنفس التجربة سابقا ..
هذا اذا كانت الأم واعية ومتفهمة ... وان لم تكن كذلك فلتقرا وتبحث وتثقف نفسها حتى تعرف كيفية التصرف في كل الحالات التي تواجه ابنتها ....
اهم عنصر الذي يجب ان توفره الأم بعلاقتها مع ابنتها هو:: (الصداقــــــــــــة)
اذا جعلت الأم الصداقة محورا بعلاقتها مع ابنتها وصدرا حانيا وجناحا خافضا واذن صاغية
تفكر الفتاة الف مرة قبل ان تجد البديل عن امها....
وكذلك المعلومة الصحيحة والدقيقة ....... وقد قلنا سابقا بمرحلة المراهقة تتشكل شخصية الفرد
وتتكون حسب المحتوى ! نعم : اذا كانت العائلة جيدة وقد وضعوا اسسا للتربية الراقية
فتسير المور باحسن حال .. اما اذا كان الوضع غير صحيح فان البنت والولد يضيعون في هذه المتغيرات ......
فاذا كان الأهتمام بالمراهقة مهم .. فهل يعني ذلك الدلال ام بطريقة عقلانية ؟؟
من المهم ان تعرف الم ان تمسك العصا من النصف ، لأن الدلال يفسد البنت .. فليس كل ما تطلب تجاب .. يجب ان تفهم اسلوب القناعة وحسب حالة العائلة المادية .. فليس بالضرورة كل ما تراه عند غيرها تريد مثله ، بطريقة القناع والسلوب الطيب وربط ذلك باهل البيت {عليهم السلام}
ليكون لها قدوة في كل مفصل من مفاصل حياتها ....ولا ان تجعل مقارنة بينها وبين صديقاتها ..
قلنا سابقا المراهقة تحب تسليط الضوء عليها وتشعر الموجودين حولها بوجودها وبقو ..
لذلك في بعض الأحيان نراها تغيض المقابل ليس الا ان تجلب انتباه وتثبت شخصية لا اكثر
فيجب على الم ان تعطي فرصة بان تغض النظر مرتين وتنبه مر .. وعلى العموم ماهي الا تصرفات طفولية بريئة نتيجة هذه المرحلة المشوشة .. فلنعطي اكثر من فرصة ولانجعل حياتها كلها تشنجات ومعاتبة على كل شاردة وواردة ...........
اذن كيف يمكن الأهتمام بها ...؟؟ طبعا بمدارات مشاعرها ومشاركتها همومها ومناقشة المشاكل التي تمر بها حتى وان كانت صغيرة ..تتشارك معها في حلها .. واذا وجدت ابنتها لاتريد الكلام
تتركها فترة ثم ترجع اليها وتفهم منها مالذي اثر عليها وجعلها تغير قرارا مثلا ..........
مهم جدا ان تشارك الأم كل آهات ابنتها وخاصة ما تتعرض له المراهقة من بعض التحرشات من قبل مريضيّ النفوس هنا ياتي دور الأم في ان تفهم ابنتها ان اولئك المرضى يتحرشون باي فتاة ولا يهمهم ان كانت جميلة ام لا فلا ترتبي على ذلك اثر وتجاهلي الموضوع اصلا .....
الفتيات دائما يشغلهن امر جمالهن والأمور العاطفية ، فالأفضل لها ان تفتح الأم ذراعيها
بدل ان تتحدث مع صديقاتها وباسلوبهنّ يقرعن جرس الأنتباه والأثارة ........
اذن نريد ان نعرف كيف نحسس المراهقة باننا مهتمين لأمرها ؟؟
كل مراهقة لها عالمها الخاص بها وهي تريد شخصا ملازما لها يعايشها احساسها واحلامها
الأهتمام بها ليس من باب الزيادة بحيث يقلل من شخصيتها ... وانما أعطاءها حرية بالأختيار في الطعام في الملبس في المطالعة مع التوجيه ......وان قارنت نفسها مع باقي اخوتها تقول لها الأم انا اعطيتك حقك وباقي الأهتمام الى بقية الأخوة .....
# من الأمور المهمة التي تخص المراهقة ويجب الأهتمام بها أيضا هي :صحة المراهقة وطبيعة الطعام الذي تتناوله .... على الأم ان تهتم بنوعية الطعام الذي تتناوله المراهقة لتنشئ جسما صحيحا لأم المستقبل .... فيجب ان يحتوي طعامها على الخضار والفواكه والحليب وكثرة شرب الماء ...
وتبتعد عن الوجبات السريعة والسكريات .... لأنها ام المستقبل فكلما كان طعامها صحيحا قلت نسبة التشوهات الخلقية عند الجنة -لاسامح الله - في المستقبل .....
# ومن الأمور الأخرى المهمة : الأهتمام بالنظافة الجسدية للمراهقة وحثها على النظافة دائما واستخدام الشامبو الذي يعطي شعرها جمالا ولمعانا وعطرا -وهي امور تحب ان تكون من مميزاتها - واسلوب الترغيب هذا يجعل منها فتاة نظيفة وتكون النظافة طابعا لها ......
# تنمية الوازع الديني وربطها مع الله جل وعلا واهل البيت الأطهار ... ففي حالة ارتكابها اي خطاء يكون لها رادعا وتأنب ضمير من نفسها ...وتعلم ان الله تعالى مطلع ولا يخفى عليه شيء
وان تكرر الخطاء فانا لن اسألك وانما سيظهر ذلك على ملامح وجهك وسوف اعرف ذلك
على كل حال الرفق ببناتنا فهن امهات المستقبل وان بدر منهن شيء فبالمسامحة والعتاب الواعي والكلمة الطيبة
نوصلهن الى بر الأمان باذن الله تعالى
بوح الأزاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــير
من اعداد وتقديم المتالقة {زهراء فوزي}
مع الضيفة الكريمة {سحر محمد رضا الطيار}من الأرشاد الأسري
والمخرجة المبدعة {دنيا الحميري}
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعداءهم
اجمعين
والحمد لله رب العالمين
نعود مرة اخرى احبتي والعود احمد في تكملة المعوقات التي تنتاب المراهقة وطرق الحلول والنصائح التي تقدم لللأسرة بصورة عامة ولللأم بصورة خاصة للخروج من تلك الأزمات التي
قد تحدث نتيجة لتلك التغيرات النفسية والبايولوجية والجسمية لابنتنا العزيزة .......
ومحاولة فهم هذه المرحلة بصورة صحيحة لمعالجتها بالطريقة الصحيحة ...
ترد هناك عدة من الأسئلة وهي :
أولا : هل هناك شيء حقيقي يشعر المراهقة بانها شخص غير مهتم بها من
قبل العائلة ، ام انها اوهام واختلاجات نتيجة للتغيرات التي تمر بها ؟؟؟
ثانيا : كيف ينبغي التعامل مع المراهقة التي تصرح بشعورها وتوجه عتابها دائما للعائلة بعدم الأهتمام بها ؟؟؟
ثالثا :هل هناك سلوكيات عملية معينة لمنع شعور عدم الأهتمام ؟؟؟
تمر مرحلة المراهقة وفيها الكثير من التفرعات ، فربما تمر المرحلة والمراهقة منشغلة في دراستها دون غير ، ومرة تمر المرحلة بالأضافة الى الدراسة تكون المراهقة قد تزوجت ، وربما اخفاق في الدراسة و(عقوبة الأخفاق) التزويج ،-كما ذكرنا ذلك في الحلقة السابقة -
قبل وصول البنت الى سن البلوغ وهي لازالت طرية المشاعر مطيعة يجب ان نحسسها بالأهتمام بها كزهرة نظرة داخل البيت .... وهناك عقل يفهمها وصدرا يحتويها اذا واجهها اي مشكل حتى وان كان شيئا بسيطا ،واشعارها على الدوام بان هناك اذن صاغية لها .....
الأم بيدها عجلة القيادة في العائلة في التوجيه الصحيح .... والمهم جدا ان ترفع الأم الواعية الحواجز والعقبات بينها وبين ابنتها حتى لاتخفي عنها اي شيء وتعرف الأم من خلال حديث
ابنتها معها بماذا تفكر ، وهل هناك موجب للخوف من شيء ما او لا ؟!!
وكما قلنا سابقا نتيجة هذا الأنفتاح التكنولوجي جعل اولادنا يعيشون المراهقة بسن اصغر...
فكلما كانت الأم واعية تشعر بمتطلبات هذه المرحلة وبمعوقاتها لأنها قد مرت بنفس التجربة سابقا ..
هذا اذا كانت الأم واعية ومتفهمة ... وان لم تكن كذلك فلتقرا وتبحث وتثقف نفسها حتى تعرف كيفية التصرف في كل الحالات التي تواجه ابنتها ....
اهم عنصر الذي يجب ان توفره الأم بعلاقتها مع ابنتها هو:: (الصداقــــــــــــة)
اذا جعلت الأم الصداقة محورا بعلاقتها مع ابنتها وصدرا حانيا وجناحا خافضا واذن صاغية
تفكر الفتاة الف مرة قبل ان تجد البديل عن امها....
وكذلك المعلومة الصحيحة والدقيقة ....... وقد قلنا سابقا بمرحلة المراهقة تتشكل شخصية الفرد
وتتكون حسب المحتوى ! نعم : اذا كانت العائلة جيدة وقد وضعوا اسسا للتربية الراقية
فتسير المور باحسن حال .. اما اذا كان الوضع غير صحيح فان البنت والولد يضيعون في هذه المتغيرات ......
فاذا كان الأهتمام بالمراهقة مهم .. فهل يعني ذلك الدلال ام بطريقة عقلانية ؟؟
من المهم ان تعرف الم ان تمسك العصا من النصف ، لأن الدلال يفسد البنت .. فليس كل ما تطلب تجاب .. يجب ان تفهم اسلوب القناعة وحسب حالة العائلة المادية .. فليس بالضرورة كل ما تراه عند غيرها تريد مثله ، بطريقة القناع والسلوب الطيب وربط ذلك باهل البيت {عليهم السلام}
ليكون لها قدوة في كل مفصل من مفاصل حياتها ....ولا ان تجعل مقارنة بينها وبين صديقاتها ..
قلنا سابقا المراهقة تحب تسليط الضوء عليها وتشعر الموجودين حولها بوجودها وبقو ..
لذلك في بعض الأحيان نراها تغيض المقابل ليس الا ان تجلب انتباه وتثبت شخصية لا اكثر
فيجب على الم ان تعطي فرصة بان تغض النظر مرتين وتنبه مر .. وعلى العموم ماهي الا تصرفات طفولية بريئة نتيجة هذه المرحلة المشوشة .. فلنعطي اكثر من فرصة ولانجعل حياتها كلها تشنجات ومعاتبة على كل شاردة وواردة ...........
اذن كيف يمكن الأهتمام بها ...؟؟ طبعا بمدارات مشاعرها ومشاركتها همومها ومناقشة المشاكل التي تمر بها حتى وان كانت صغيرة ..تتشارك معها في حلها .. واذا وجدت ابنتها لاتريد الكلام
تتركها فترة ثم ترجع اليها وتفهم منها مالذي اثر عليها وجعلها تغير قرارا مثلا ..........
مهم جدا ان تشارك الأم كل آهات ابنتها وخاصة ما تتعرض له المراهقة من بعض التحرشات من قبل مريضيّ النفوس هنا ياتي دور الأم في ان تفهم ابنتها ان اولئك المرضى يتحرشون باي فتاة ولا يهمهم ان كانت جميلة ام لا فلا ترتبي على ذلك اثر وتجاهلي الموضوع اصلا .....
الفتيات دائما يشغلهن امر جمالهن والأمور العاطفية ، فالأفضل لها ان تفتح الأم ذراعيها
بدل ان تتحدث مع صديقاتها وباسلوبهنّ يقرعن جرس الأنتباه والأثارة ........
اذن نريد ان نعرف كيف نحسس المراهقة باننا مهتمين لأمرها ؟؟
كل مراهقة لها عالمها الخاص بها وهي تريد شخصا ملازما لها يعايشها احساسها واحلامها
الأهتمام بها ليس من باب الزيادة بحيث يقلل من شخصيتها ... وانما أعطاءها حرية بالأختيار في الطعام في الملبس في المطالعة مع التوجيه ......وان قارنت نفسها مع باقي اخوتها تقول لها الأم انا اعطيتك حقك وباقي الأهتمام الى بقية الأخوة .....
# من الأمور المهمة التي تخص المراهقة ويجب الأهتمام بها أيضا هي :صحة المراهقة وطبيعة الطعام الذي تتناوله .... على الأم ان تهتم بنوعية الطعام الذي تتناوله المراهقة لتنشئ جسما صحيحا لأم المستقبل .... فيجب ان يحتوي طعامها على الخضار والفواكه والحليب وكثرة شرب الماء ...
وتبتعد عن الوجبات السريعة والسكريات .... لأنها ام المستقبل فكلما كان طعامها صحيحا قلت نسبة التشوهات الخلقية عند الجنة -لاسامح الله - في المستقبل .....
# ومن الأمور الأخرى المهمة : الأهتمام بالنظافة الجسدية للمراهقة وحثها على النظافة دائما واستخدام الشامبو الذي يعطي شعرها جمالا ولمعانا وعطرا -وهي امور تحب ان تكون من مميزاتها - واسلوب الترغيب هذا يجعل منها فتاة نظيفة وتكون النظافة طابعا لها ......
# تنمية الوازع الديني وربطها مع الله جل وعلا واهل البيت الأطهار ... ففي حالة ارتكابها اي خطاء يكون لها رادعا وتأنب ضمير من نفسها ...وتعلم ان الله تعالى مطلع ولا يخفى عليه شيء
وان تكرر الخطاء فانا لن اسألك وانما سيظهر ذلك على ملامح وجهك وسوف اعرف ذلك
على كل حال الرفق ببناتنا فهن امهات المستقبل وان بدر منهن شيء فبالمسامحة والعتاب الواعي والكلمة الطيبة
نوصلهن الى بر الأمان باذن الله تعالى
بوح الأزاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــير
من اعداد وتقديم المتالقة {زهراء فوزي}
مع الضيفة الكريمة {سحر محمد رضا الطيار}من الأرشاد الأسري
والمخرجة المبدعة {دنيا الحميري}
تعليق