السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإننا نخطئ عندما نقسو على أبنائنا، ويشتد الخطأ ويزداد عندما تكون الفتاة في مرحلة المراهقة أو على أبوابها، وهذه المرحلة تحتاج إلى أن نعامل الأبناء كأصدقاء، ونحاورهم ونشاورهم، ونظهر فرحنا بهم، ونستمع إلى أقوالهم باهتمام، كما أن القسوة تحطم شخصياتهم، وتدفعهم إلى العناد والتمرد، وأرجو أن نعلم أن الأبناء في هذه السن يريدون أن يشعروا أنهم خرجوا من وصاية الطفولة وضعفها، وعندما نلقي عليهم الأوامر ونقسوا عليهم ونصرخ في وجوههم فإننا نحطم فيهم معاني الثقة والعزة، ونكبت فيهم حب الظهور على حقيقتهم، وهم بلا شك بحاجة إلى أن تتمحور شخصياتهم وتتضح، وقد أحسن من قال: إذا أردت أن تطاع فعليك بالإقناع.
ونحن لا نشك في حبك لابنتك، وفي حرصك عليها، لكننا نخالفك في طريقة التعبير عن مشاعرك تجاهها، وهذا سلوك موجود عند كثير من الآباء والأمهات، ودوافعهم -بلا شك- طيبة جداً، ولكن الإشكال في طرق التعبير، ووسائل التوجيه التي يستخدمونها.
ومن هنا فنحن نوصيك بما يلي:
1- كثرة الدعاء لابنتك.
2- الاقتراب منها واتخاذها صديقة.
3-الثناء على جمالها وذوقها وإعلان الافتخار بها.
4- اتخاذها صديقة لك.
5- مشاورتها في أمور المنزل، وخاصة في أمورها الخاصة.
6- احترام صديقاتها، ومحاولة الدخول إلى عالمهن، ثم مناقشتها.
7- محاورتها بهدوء إذا حصل خوف من سلوك صديقة معينة، كأن تقولي لها مثلاً: ألا تلاحظين أن صديقتك مهملة في صلاتها؟ ثم ما هي أسس الصداقة الناجحة في نظرك؟ بدلاً من أن تقولي: اتركيها. أنت لا تعرفين مصلحتك، واختيارك غير صحيح، وأنت صغيرة، أنت غبية .. ومثل هذا الكلام؛ لأن كل هذا تحطيم وهدم لثقتها في نفسها.
8- إيجاد برامج عائلية بديلة وإشعارها بحاجة المنزل إليها.
9- توفير الأمن النفسي وإشعار بأهميتها.
10- تربيتها على الوضوح والصراحة.
11-اختيار الأوقات المناسبة لنصحها، مع ضرورة اختيار الكلمات.
12- زيادة جرعة الاحترام لها، خاصة في حضور أخواتها أو صديقاتها.
13- مشاركة والدها في توجيهها وضرورة الاقتراب منها.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله الذي لا إله إلا هو، مع ضرورة أن نكون قدوة حسنة لأبنائنا.
وأرجو أن نعلم أن أبناءنا ينتفعون من صلاحنا وصلاتنا ودعواتنا.
والله الموفق.
فإننا نخطئ عندما نقسو على أبنائنا، ويشتد الخطأ ويزداد عندما تكون الفتاة في مرحلة المراهقة أو على أبوابها، وهذه المرحلة تحتاج إلى أن نعامل الأبناء كأصدقاء، ونحاورهم ونشاورهم، ونظهر فرحنا بهم، ونستمع إلى أقوالهم باهتمام، كما أن القسوة تحطم شخصياتهم، وتدفعهم إلى العناد والتمرد، وأرجو أن نعلم أن الأبناء في هذه السن يريدون أن يشعروا أنهم خرجوا من وصاية الطفولة وضعفها، وعندما نلقي عليهم الأوامر ونقسوا عليهم ونصرخ في وجوههم فإننا نحطم فيهم معاني الثقة والعزة، ونكبت فيهم حب الظهور على حقيقتهم، وهم بلا شك بحاجة إلى أن تتمحور شخصياتهم وتتضح، وقد أحسن من قال: إذا أردت أن تطاع فعليك بالإقناع.
ونحن لا نشك في حبك لابنتك، وفي حرصك عليها، لكننا نخالفك في طريقة التعبير عن مشاعرك تجاهها، وهذا سلوك موجود عند كثير من الآباء والأمهات، ودوافعهم -بلا شك- طيبة جداً، ولكن الإشكال في طرق التعبير، ووسائل التوجيه التي يستخدمونها.
ومن هنا فنحن نوصيك بما يلي:
1- كثرة الدعاء لابنتك.
2- الاقتراب منها واتخاذها صديقة.
3-الثناء على جمالها وذوقها وإعلان الافتخار بها.
4- اتخاذها صديقة لك.
5- مشاورتها في أمور المنزل، وخاصة في أمورها الخاصة.
6- احترام صديقاتها، ومحاولة الدخول إلى عالمهن، ثم مناقشتها.
7- محاورتها بهدوء إذا حصل خوف من سلوك صديقة معينة، كأن تقولي لها مثلاً: ألا تلاحظين أن صديقتك مهملة في صلاتها؟ ثم ما هي أسس الصداقة الناجحة في نظرك؟ بدلاً من أن تقولي: اتركيها. أنت لا تعرفين مصلحتك، واختيارك غير صحيح، وأنت صغيرة، أنت غبية .. ومثل هذا الكلام؛ لأن كل هذا تحطيم وهدم لثقتها في نفسها.
8- إيجاد برامج عائلية بديلة وإشعارها بحاجة المنزل إليها.
9- توفير الأمن النفسي وإشعار بأهميتها.
10- تربيتها على الوضوح والصراحة.
11-اختيار الأوقات المناسبة لنصحها، مع ضرورة اختيار الكلمات.
12- زيادة جرعة الاحترام لها، خاصة في حضور أخواتها أو صديقاتها.
13- مشاركة والدها في توجيهها وضرورة الاقتراب منها.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله الذي لا إله إلا هو، مع ضرورة أن نكون قدوة حسنة لأبنائنا.
وأرجو أن نعلم أن أبناءنا ينتفعون من صلاحنا وصلاتنا ودعواتنا.
والله الموفق.
تعليق