تويت
قصة أعجبتني
صديقان وقفا يتحدثان في احد الشوارع أحدهما متدين والاخر غير متدين بينما كانا يتبادلان اطراف الحديث إذ مرت بهما امرأة محتشمة
وملتزمة بتعاليم الدين الذي اوجب عليها ستر جسدها عن اعين الاجانب فبدأ الشخص الغير متدين يستهزءبها ويصفها انها رجعية وان التطور وصل الى اين وهي لاتزال على حالها لم تخلع هذه العباءة ولم تواكب الموضة فلم تتجمل ولم تضع ادوات الزينة الى غيرها من الاشياء التي يعتبرها ذلك الجاهل بتعاليم الدين انها هي من تكوّن شخصية المرأة في هذا العصر
إلا ان الشخص المتدين بقى صامت لم يرد عليه وعلى استهزائه بكلمة... بعد مدة وصلت رسالة خاصة الى الشخص غير المتدين لكن الذي استلمها من ساعي البريد هوالشخص المتدين وعلى الفور قام بفتحها وبعد ذلك اخبر صديقه الغيرمتدين أنه قد وصلت لك رسالة خاصة
وقمت بفتحها والاطلاع على ما فيها من امورك الخاصة فغضب الشخص غير المتدين غضباً شديداً وبدأ بالصراخ على صديقه فيقول له
من سمح لك ان تفتح الرسالة وهذا ليس من حقك ان تتدخل في امري الشخصية الى غير ذلك من كلمات التوبيخ
لكن الشخص المتدين رد عليه وقال وانت من سمح لك ان تتدخل في خصوصيات الناس فان تلك المرأة المحتشمة التي هاجمتها بكلماتك
الجارحة فانها احتشمت لكي تحافظ على خصوصيتها فالمرأة المحتشمة كالرسالة الخاصة فلا يجوز الاطلاع عليها إلا لمن أذن الله تعالى لهم بذلك
منقول بتصرف
تعليق