الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآله الطاهرين
ليس لهم ذنب سوى ان السنين مضت عليهم فشاب الرأس وانحنى الظهر وقلت الحيلة في القوة والتحمل
نعم هم اصحاب الشيبة نجد ان بعضهم لم تنصفهم الحياة ولم يكترث لحالهم احد (الاّ ما ندر )
يتقلبون بين اطباق السنين العجاف ودهاليز الحياة المظلمة
منهم من تركوه اولاده في دار المسنين والعجزة ومنهم من رمي في زاوية من البيت كايّ قطعةٍ قديمة
ومنهم من اضطره الحال ان يعمل الاعمال الشاقة ( حمّال , يدفع عربة , سايق )
ومنهم من لم يرحمه المجتمع فان غاب لا يفتقد وان حضر لا يُعد
سبحان الله اين نحن من اخلاق الاسلام ؟
اين نحن من شريعة المصطفى وآله الهداة ؟
اسمع ما يقوله النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) عن صاحب الشيبة :
(( من عرف فضل شيخ كبير فوقّره لسنّه ، آمنه الله من فزع يوم القيامة )) البحار 75 /137 ح 3
وعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( من أكرم مؤمناً فبكرامة الله بدأ ، ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته )) الكافي 2 / 658
وعنه ( عليه السلام ) :
(( ثلاثة لا يجهل حقّهم الاّ منافق معروف بالنفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن ، والامام العادل )) الكافي 2 / 658
اذاً لماذا هذه الجفوة وهذه الغلظة في التعامل معهم ؟
ولماذا نتعامل معهم بهذا الازدراء ؟
وفي الحقيقة ان هناك الف علامة استفهام على بعض التصرفات في مجتمعنا ( الاسلامي ) تحتاج الى اجابة .
اخذ الله بايدينا لما فيه الخير والصلاح ورزقنا حسن العاقبة .
ليس لهم ذنب سوى ان السنين مضت عليهم فشاب الرأس وانحنى الظهر وقلت الحيلة في القوة والتحمل
نعم هم اصحاب الشيبة نجد ان بعضهم لم تنصفهم الحياة ولم يكترث لحالهم احد (الاّ ما ندر )
يتقلبون بين اطباق السنين العجاف ودهاليز الحياة المظلمة
منهم من تركوه اولاده في دار المسنين والعجزة ومنهم من رمي في زاوية من البيت كايّ قطعةٍ قديمة
ومنهم من اضطره الحال ان يعمل الاعمال الشاقة ( حمّال , يدفع عربة , سايق )
ومنهم من لم يرحمه المجتمع فان غاب لا يفتقد وان حضر لا يُعد
سبحان الله اين نحن من اخلاق الاسلام ؟
اين نحن من شريعة المصطفى وآله الهداة ؟
اسمع ما يقوله النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) عن صاحب الشيبة :
(( من عرف فضل شيخ كبير فوقّره لسنّه ، آمنه الله من فزع يوم القيامة )) البحار 75 /137 ح 3
وعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( من أكرم مؤمناً فبكرامة الله بدأ ، ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته )) الكافي 2 / 658
وعنه ( عليه السلام ) :
(( ثلاثة لا يجهل حقّهم الاّ منافق معروف بالنفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن ، والامام العادل )) الكافي 2 / 658
اذاً لماذا هذه الجفوة وهذه الغلظة في التعامل معهم ؟
ولماذا نتعامل معهم بهذا الازدراء ؟
وفي الحقيقة ان هناك الف علامة استفهام على بعض التصرفات في مجتمعنا ( الاسلامي ) تحتاج الى اجابة .
اخذ الله بايدينا لما فيه الخير والصلاح ورزقنا حسن العاقبة .
تعليق