إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 34

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 34

    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 170513
    تاريخ التسجيل : 06-04-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 170
    التقييم : 10




    رحـمـة بالايـتـام يااسرنا الطيبة ...!!!






    رحـمـة بالايـتـام ...


    سيحضر اليتيم إلى المدرسة منفردًا وقد أرسلته أمه الأرملة ثم ودعته

    وقلبها يحمل كل الشفقة عليه فسيبكي مرتين ...

    مرة بكاء الرهبة ومرة بكاء نظرة إلى الأطفال الآخرين مع آبائهم وكيف هي

    تجهيزاتهم ..

    طوبى لمعلم جهز بعض الجوائز والهدايا فضمّه إلى كنفه

    ومسح رأسه فخفت معاناته ورسم البسمة البريئة على شفتيه...

    طوبى لمن يعين يتيماً....




    ارجوا ان تذكر الايتام كما نتذكر ونجهز اولادنا بكل انواع

    المستلزمات بل باكثر من الحاجة باغلب الاحيان

    لكم صورتي ...














    ********************
    *********************
    ***********

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    نعود مرة اخرى لاعضائنا الكرام وعضواتنا الفاضلات ببرنامجكم الاسبوعي

    (برنامج منتدى الكفيل )

    ومع محوره المتميز وردوده الطيبة والواعية والتي تُثلجون بها صدورنا بكل اسبوع

    وتفرحون بها قلب نور عيوننا الكفيل (عليه السلام )

    وسنكون مع موضوعكم الحواري للاخت العزيزة (وتبقى زينب)وهو عن كفالة الايتام

    والالتفات الى حالهم واحتياجاتهم

    فسنبقى ننتظر وجهات نظركم حول محوركم الذي نحتاج لتطبيقه كثيرا بواقع حالنا

    بوركتم ودمتم لكل تالق وابداع وكونوا معنا .....











    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 15-09-2014, 05:57 PM.

  • #2


    اللهم صل على محمد وال محمد

    قربيا سنبدا بموسم دراسي جديد وقريبا سيذهب اولادنا للمدارس ....

    اشترينا لهم كثيرا حتى اكثر من حاجتهم من مستلزمات وادوات وملابس وقرطاسية ....

    لكن هل فكرنا بصورة الطفل اليتيم البائس ؟؟؟؟؟

    هل فكرنا بمن حُرم من طعم الابوة والامومة وطعم العيش رغيدا ؟؟؟؟

    وفوق كل ذلك نساه المجتمع وكل من حوله !!!!

    سيكون محورنا لهذا الاسبوع محورا انسانيا يهز ضمير الانسان ويتغلغل الى اعماقه ليوقض فيه تلك الروح التي اندثرت

    علها تفيق من سباتها لتتامل بما للايتام من حق علينا بذكرهم ولو بالقليل من المال او الكسوة ....

    حتى يكونوا بمستوى اطفالنا ....

    اذن سنبقى ننتظر لروعة اقلامكم ووعيها وطيبة قلوبكم ورحمتها بمن فقد المعين والسند ...

    فكونوا معنا .....











    تعليق


    • #3
      نحن دائما نستذكرشريحة من المجتمع دائما يوصى بها وذلك لما لها من تأثير كبير في المجتمع وكذلك لما لها من أثر نفسي في حياتهم اﻻ وهم اليتامى فلقد اوصانا من الحنيف وكذلك رسولنا ص فعلينا ازالت هم اليتم عنهم في كل مناسبة وخصوصا في اﻻعياد والمناسبات اﻻخرى ومنها هذه ايام التي يكون هم أﻻهل إرضاء أبنائهم بتوفير المستلزمات المدرسية من قرطاسية وملابس ولوازم أخرى فحري بنا أن نفكر باليتامى ونساهم في اسعادهم مثلما نسعد أبنائنا . فلو كنت صاحب محل لبيع الملابس فلو تبرعت بقميص أو أي شيء يساهم بكسوة يتيم اوبائع للقرطاسيه اوالأحذية اواي شيء مدرسي وهنالك جمعيات أخذت على عاتقها مهمة جمع التبرعات وانفاقها على اليتامى ومنها جمعية اليتيم الخيرية وغيرها من الجمعيات الأخرى فاليتامى أمانة في أعناقنا فعلينا اسعادهم وان تزيح هموم الحزن واليتم عن قلوبهم فلا افجعكم الله بتعزيز وابعد عنكم هم اليتم ...

      تعليق


      • #4
        الحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين


        لوحة اليتيم لتوماس كنينجتون

        اليتيم هو الشخص الذي فقد أباه أو كلا والديه قبل أن يبلغ الحلم؛ أى قبل البلوغ.


        ـ هل يمكن لليتيم أن يصبح عظيماً ؟ أو يكون شخصاً ذا تأثير وفاعلية في المجتمع ؟

        ـ هل في اليتم دلالة على ضعف الرعاية والمقام عند الله ؟

        ـ ما هو الدور المنتظر من المجتمع تجاه الأيتام ؟
        .الحالةالطبيعية أن ينشأ الولد في أحضان والديه، وفي كنف أسرته، التي تحوطهبالرعايةوالعناية، وتغمره بالعطف والحنان، وتقوّمه بالإرشاد والتوجيه.
        إلاً
        أنّ الإرادة الإلهية قد تقتضي أن يفقد الإنسان أحد والديه أو كلاهما فيصغره،فيصبح يتيماً . ويذكراللغويون لليتم معان كثيرة منها الهم والإبطاء والحاجة والانفراد. فيقال (هذا عمل يتيم) أي ليس له نظير فهو منفرد. وتطلق العرب على من فقد أباه يتيماً، ولاتطلقذلك على من فقد أمه، هذا بالنسبة للبشر، أما بالنسبة للحيوانات فتطلق العربعلىمن فقد أمه منها يتيماً، لأن الأم في عالم الحيوان تتحمل الرعاية دون الأب. وفيالمصطلحالشرعي يطلق اليتيم على من فقد أباه قبل بلوغه.
        حيث
        يخلف فقد الأب فراغاً حقيقياً لا يمكن سده، ذلك أنه في حالة فقد الأم فإنالأبيوفر الحاضنةويسد النقص، فلا يصبح الابن محتاجاً للآخرين. مع الاعتراف بماللأممن خصوصية نفسية وعاطفية. أما مع فقد الأب فالولد معرّض للاحتياج والنقص .

        وقدجاء ذكر اليتيم في القران الكريم -

        • (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) سورة البقرة الآية 220
        • (وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيم) سورة النساء الآية 127
        • (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177
        • (يَسْأَلُونَكَ مَإذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) سورة البقرة الآية 215
        • (وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) سورة النساء الآية 36
        • (كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) سورة الفجر الآية 17
        • (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ) سورة الضحى الآية 9
        • (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُور) سورة 22




        ويلازمحالة اليتم عادة أمران:
        -
        شعور بالنقص العاطفي، فاليتيم لا يتمتع بما يتمتع به الآخرون من عاطفةوحنانمن قبل آبائهم.
        وافتقاد بعض متطلبات الحياة واحتياجاتها من لوازم المعيشة ووسائل الترفيه
        وبعضالخدمات التي يقدمها الآباء غالباً.

        وان دمع اليتيم يهتز له عرش الله عرش الله يهتز لبكاء اليتيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب، فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم،... فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي، اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة) اليتيم هو ... من فقد أحد والديه فلم يجد أباً يحنو عليه لم يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه .. يعلمه الوقوف والمشي.أو أماً تعطف عليه، وتسقيه مع لبنها الحنان والأمان وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها لهو غاية الحرمان.. يتغافل كثير من الناس عنهم، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: [من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابا من النار يوم القيامة، ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة] وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ، ألا يدخل هذان في مسمى اليتيم؟. بل ادهى وأمر لانه لايعرف له نسب سواء كان بالحلال او ابن حرام هؤلاء حرموا حرمانا عاما وحاجتهم إلى الرعاية والعناية شديدة جداً بصفتهم أيتاما، والأجر في ذلك عظيم ليت العالم كله يسمع صرخة هذا الطفل! 'أمي.. لاتموتي يا أمي.. لاتتركيني وحدي.. قد أموت بعدك أنا ايضا'! هكذا صرخ هذا الطفل حين فقد امه بانكسار اللهم احفظ اباء وامهات المسلمين والمسلمات ولاتذقهم الم اليتيم ومراره فقد الأحباء




        sigpicالحب حب ال البيت لايوجد سواه

        في القلب فما اجمل القلب ومحياه

        (وستظل ياقمر المنابر ناعيا★تنعا حسينا والبتول تراكا )

        تعليق


        • #5
          احسنتم الاختيار اختنا الجليله وبخصوص في الاونه الاخيرة فقد كثر اليتم فنحب ان نذكر بعضاً من اجر كافل اليتيم فاسمحو لنا

          فلقد ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات المباركة التي تحض على إيلاء

          اليتيم اهتماماً مميزاً في كثير من شؤونه الحياتية والاجتماعية والعاطفية

          والنفسيّة: "
          ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير.." وبهذا المعنى ورد

          عن رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) الكثير من الروايات والأحاديث التي تؤكد

          على هذا الاهتمام وتبين في الوقت عينه مدى الثواب العظيم الذي يحصل

          عليه مَن يقدم لليتيم الدعم (مادياً أو معنوياً) في الدنيا والآخرة.

          من هذه الأحاديث ما ورد في خطبة رسول الله (ص) في استقبال شهر رمضان

          المبارك قوله (ص) :
          "تحننوا على أيتام الناس يُتحنن على أيتامكم ..مَن

          أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه
          ".. وقوله في مناسبة أخرى: "من مسح

          على رأس يتيم كان له بكل شعرة حسنه".. و"مَنْ عال يتيماً حتى يستغني عنه

          أوجب الله له بذلك الجنة"..


          وفي رواية عن السيد المسيح (ع)
          أنه مَرّ بقبر يُعذبُ صاحبه ثم مَرّ بهذا

          القبر في العام الثاني فوجد أن العذاب قد رفع عنه (صاحب القبر) فسأل

          السيد المسيحُ (ع) الله عز وجل عن السبب فجاءهُ الجوابُ لقد نشأ لصاحب القبر

          ولدّ آوى يتيماً فبذلك رفع اللهُ عن والده العذاب..


          إنَّ هذه الآياتِ والروايات والأحاديث واضحةٌ تمام الوضوح وهي لا تقبل

          التفسير والتأويل للدلالة على مدى الأجر الذي يمنحه الله لمن يولي اليتيم

          ما يحتاجه من الاهتمام وإنَّ أوضح هذه الدلالات ما ورد في حديث الكفالة عن

          رسول الله (ص) :
          "أنا وكافل اليتيم في الجنة" ولكي يؤكد (ص) حتمية هذا

          الجزاء العظيم رفع يده الشريفة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى مقرناً

          بينهما..

          إنَّ الله سبحانه وتعالى يقول: "
          لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان

          يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً
          ".. ورسول الله (ص) عوضاً عن أنه سنَّ لنا

          هذه السنن الحسنَة قولاً وعملاً فهو قد عاش حياته يتيماً في كنف عمه أبي

          طالب (رض) فلذلك إننا نستشعر في كل كلمة من كلماته النورانية عمق آلام

          اليتم هذه الآلام التي لا يعرف قدرها إلا الله سبحانه وتعالى ومَن ابتلاه الله

          باليتم ومَنْ أصدق من رسول الله (ص) بعد الله قيلاً؟ "
          .. فأما اليتيم فلا تقهر"

          ولذلك أيضاً فإنَّ الأحاسيس الطيبة والمشاعر الصادقة التي تدفع إلى احتضان

          الأيتام أو إصلاحهم أو رعايتهم أو كفالتهم أو ما إلى ذلك تُفرح قلوبهم

          وتكون الكفالة بالنسبة إليهم كالندى الذي يتساقط فوق براعم الزهور

          لتنفتح على الطبيعة والكون والحياة وهي أيضاً كالماء الذي ينزل فوق

          الأرض اليباب فتهتز وتربو وتُنبت من كل زوج بهيج وهي أيضاً وأيضاً إحياءٌ

          لنفوسٍ يمكن أن تسقط في متاهات الضياع ما لم يَتعهدها الخيّرون والطيبون

          "
          ومن أحيى نفساً فكأنما أحيى الناس جميعاً". كلَّ ذلك تأسٍ برسول الله (ص)

          والأجر جنةٌ عرضها السماوات والأرض في جواره الطاهر وأي شرف أعظم من هذا

          الشرف؟ "
          والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جناتٍ تجري من تحتها

          الأنهار خالدين فيها أبداً لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلاً ظليلاً"
          ..وان

          سيد الوصيين قال في وصيته (
          (الله الله في الأيتام ، فلا تغبّوا أفواههم ، ولا

          يضيّعوا بحضرتكم ))

          من للايتام بعدك سيدي نقولها والحرقه تقتلنا ياعلي وقال


          الامام الباقر عليه السلام ((
          أربع من كنّ فيه بنى الله له بيتاً في الجنة :

          من آوى اليتيم ، ورحم الضعيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه


          ))وقال زين العابدين عليه السلام
          (
          ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على

          رأس يتيم ترحمّاً له ، إلا كتب الله له بكل شعرة مرّت يده عليها حسنة))
          ونختم

          بقول صادق الائمة الامام جعفر الصادق عليه السلام حيث قال ((
          من أراد أن

          يُدخله الله عز وجل في رحمته ، ويسكنه جنته ، فليحسن خلقه ، وليعطي النّصَفة

          من نفسه ، وليرحم اليتيم ، وليعن الضعيف ، وليتواضع لله الذي خلقه .))

          فنسأل الله لهم الرحمة ورزق من يأويهم ويضمه الى احضانه اللهم آمين
          التعديل الأخير تم بواسطة سجاد القزويني; الساعة 15-09-2014, 08:42 PM.


          (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
            نحن دائما نستذكرشريحة من المجتمع دائما يوصى بها وذلك لما لها من تأثير كبير في المجتمع وكذلك لما لها من أثر نفسي في حياتهم ا وهم اليتامى فلقد اوصانا من الحنيف وكذلك رسولنا ص فعلينا ازالت هم اليتم عنهم في كل مناسبة وخصوصا في اعياد والمناسبات اخرى ومنها هذه ايام التي يكون هم أهل إرضاء أبنائهم بتوفير المستلزمات المدرسية من قرطاسية وملابس ولوازم أخرى فحري بنا أن نفكر باليتامى ونساهم في اسعادهم مثلما نسعد أبنائنا .

            فلو كنت صاحب محل لبيع الملابس فلو تبرعت بقميص أو أي شيء يساهم بكسوة يتيم اوبائع للقرطاسيه اوالأحذية اواي شيء مدرسي وهنالك جمعيات أخذت على عاتقها مهمة جمع التبرعات وانفاقها على اليتامى ومنها جمعية اليتيم الخيرية وغيرها من الجمعيات الأخرى فاليتامى أمانة في أعناقنا فعلينا اسعادهم وان تزيح هموم الحزن واليتم عن قلوبهم فلا افجعكم الله بتعزيز وابعد عنكم هم اليتم ...


            اللهم صل على محمد وال محمد

            وعلى بركة الله وباسمه نبتدا فتح حورانا لبرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

            واهلا وةسهلا بالاخت العزيزة والحقوقية الواعية اختي
            (حمامة السلام )
            رد راقي وطيب والتفاتات واعية ومهمة

            وسارد ردا بدايته حديث

            الإمام علي (عليه السلام ) في وصيته عند وفاته:الله الله في الأيتام ، فلا تغبّوا أفواههم ، ولا يضيّعوا بحضرتكم .


            ولنا ان نعرف مدى تحضر ورقي مجتمعاتنا من خلال انسانيتها وتعاملها مع الايتام


            فليس مقياس الرقي في المادة او التطور التكنلوجي او او او


            لكن التحضر هو برقي شعور الانسان بالاخر وسد حاجته ،واخماد ثورة جوعه ......


            وكم هو يشعر بيتم اليتيم او حاجة المحتاج خصوصا وان كان يستطيع اعطائه ....


            ليكون المجتمع كجسد واحد اذا تالم منه عضو تداعى له سائر البدن بالسهر والحمى ....


            ولك جزيل شكري على تواصلك الراقي




















            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حزن الزهراء مشاهدة المشاركة
              الحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين


              لوحة اليتيم لتوماس كنينجتون

              اليتيم هو الشخص الذي فقد أباه أو كلا والديه قبل أن يبلغ الحلم؛ أى قبل البلوغ.


              ـ هل يمكن لليتيم أن يصبح عظيماً ؟ أو يكون شخصاً ذا تأثير وفاعلية في المجتمع ؟

              ـ هل في اليتم دلالة على ضعف الرعاية والمقام عند الله ؟

              ـ ما هو الدور المنتظر من المجتمع تجاه الأيتام ؟
              .الحالةالطبيعية أن ينشأ الولد في أحضان والديه، وفي كنف أسرته، التي تحوطهبالرعايةوالعناية، وتغمره بالعطف والحنان، وتقوّمه بالإرشاد والتوجيه.
              إلاً
              أنّ الإرادة الإلهية قد تقتضي أن يفقد الإنسان أحد والديه أو كلاهما فيصغره،فيصبح يتيماً . ويذكراللغويون لليتم معان كثيرة منها الهم والإبطاء والحاجة والانفراد. فيقال (هذا عمل يتيم) أي ليس له نظير فهو منفرد. وتطلق العرب على من فقد أباه يتيماً، ولاتطلقذلك على من فقد أمه، هذا بالنسبة للبشر، أما بالنسبة للحيوانات فتطلق العربعلىمن فقد أمه منها يتيماً، لأن الأم في عالم الحيوان تتحمل الرعاية دون الأب. وفيالمصطلحالشرعي يطلق اليتيم على من فقد أباه قبل بلوغه.
              حيث
              يخلف فقد الأب فراغاً حقيقياً لا يمكن سده، ذلك أنه في حالة فقد الأم فإنالأبيوفر الحاضنةويسد النقص، فلا يصبح الابن محتاجاً للآخرين. مع الاعتراف بماللأممن خصوصية نفسية وعاطفية. أما مع فقد الأب فالولد معرّض للاحتياج والنقص .

              وقدجاء ذكر اليتيم في القران الكريم -

              • (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) سورة البقرة الآية 220
              • (وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيم) سورة النساء الآية 127
              • (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177
              • (يَسْأَلُونَكَ مَإذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) سورة البقرة الآية 215
              • (وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) سورة النساء الآية 36
              • (كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) سورة الفجر الآية 17
              • (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ) سورة الضحى الآية 9
              • (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُور) سورة 22




              ويلازمحالة اليتم عادة أمران:
              -
              شعور بالنقص العاطفي، فاليتيم لا يتمتع بما يتمتع به الآخرون من عاطفةوحنانمن قبل آبائهم.
              وافتقاد بعض متطلبات الحياة واحتياجاتها من لوازم المعيشة ووسائل الترفيه
              وبعضالخدمات التي يقدمها الآباء غالباً.

              وان دمع اليتيم يهتز له عرش الله عرش الله يهتز لبكاء اليتيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب، فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم،... فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي، اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة) اليتيم هو ... من فقد أحد والديه فلم يجد أباً يحنو عليه لم يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه .. يعلمه الوقوف والمشي.أو أماً تعطف عليه، وتسقيه مع لبنها الحنان والأمان وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها لهو غاية الحرمان.. يتغافل كثير من الناس عنهم، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: [من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابا من النار يوم القيامة، ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة] وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ، ألا يدخل هذان في مسمى اليتيم؟. بل ادهى وأمر لانه لايعرف له نسب سواء كان بالحلال او ابن حرام هؤلاء حرموا حرمانا عاما وحاجتهم إلى الرعاية والعناية شديدة جداً بصفتهم أيتاما، والأجر في ذلك عظيم ليت العالم كله يسمع صرخة هذا الطفل! 'أمي.. لاتموتي يا أمي.. لاتتركيني وحدي.. قد أموت بعدك أنا ايضا'! هكذا صرخ هذا الطفل حين فقد امه بانكسار اللهم احفظ اباء وامهات المسلمين والمسلمات ولاتذقهم الم اليتيم ومراره فقد الأحباء





              اللهم صل على محمد وال محمد


              اهلا وسهلا بمن نورت محورنا بردها لاول مرة عليه وهي اختي العزيزة
              (حزن الزهراء )

              ورد راقي وواعي حمل الكثير من الامور المهمة بين حروفه وسطوره


              وسابدا ردي بحديث للرسول الاكرم (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله )


              إن اليتيم إذا بكى اهتزّ له العرش ، فيقول الربّ تبارك وتعالى :


              من هذا الذي أبكى عبدي الذي سلبته أبويه في صغره ؟!.. فوعزتي وجلالي لا يُسكته أحد إلاّ أوجبت له الجنّة .



              فكم من الايتام يبكون في مجتمعنا وكلنا قد يستطيع ان يسكت بكائهم سواء


              بمادة او ملابس او غذاء او دواء او سكن او او او


              او حتى بكلمة طيبة ووساطه عند احد بقضاء حاجتهم واسكات لوعة قلوبهم


              وكم نحن في وقتنا الحاضر نحفل بنعم كبيرة والحمد لله منها تحسن الدخل المادي لكثير من العوائل


              فما الضرر وما القصور ان اشترينا لهم ولو قميصا او حقيبة مدرسية او قرطاسية


              كل بحسب امكاناته وقدرته


              وكذلك التقصي عنهم والسؤال عنهم في كل منطقة ان وجدوا ....


              فلو ان كل منا تفقد من حوله او الاحياء الفقيرة جدا لما بقي فقير او يتيم


              فالله الله بهم ليحفظ الباري لنا اسرنا


              ويحفظنا لابنائنا ....


              بوركتي ياعزيزتي ولك شكري على ردك ......




















              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
                موضوع في غاية الأهمية أختيار موفق أقول :
                أيها الاخوة والاخوات : هل تجدون في قلوبكم قسوة وتريدون أن يذهبها الله؟

                هل تريدون أن تكونوا رفقاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة؟
                هل تريدون أن تكسبوا مئات الحسنات بعمل يسير جدا؟
                إذا أردت ذلك كله فكن لليتيم مكان والده ، أحسن إليه ، اقترب منه ، ابتسم له ، امسح رأسه ، طيب خاطره ، أدخل البسمة على روحه الظامئة.
                الإحسان إلى اليتامى من أعظم البر:
                لقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم غي أكثر من آية من كتابه الكريم فقال الله عز وجل: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى) (النساء: من الآية36).
                وقال عز وجل: ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ)(البقرة: من الآية220).
                وقد جعل الله تعالى الإحسان إلى اليتامى قربة من أعظم القربات ونوعا عظيما من البر، فقال لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)(البقرة:177) .
                أما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد بلغ من عنايته باليتيم أن بشر كافليه بأنهم رفقاؤه في جنة عرضها السموات والأرض حين قال : " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا.وقد قال ابن بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة ، ولا منزلة أفضل من ذلك.


                كما بشر النبي من أحسن إلى اليتيم ولو بمسح رأسه ابتغاء وجه الله بحسنات كثيرة حين قال: " من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات ، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين".
                في الإحسان إلى اليتامى نجاة:
                نعم فأهوال القيامة العظيمة وكرباتها الشديدة قد جعل الله لكافل اليتيم منها نجاة ومخرجا فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ . فَكُّ رَقَبَةٍ .أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ . يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ) (البلد:11- 15) .
                الحنو على اليتامى يذهب قسوة القلب:
                فقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قسوة قلبه فأوصاه أن يمسح رأس اليتيم.
                ومدح النبي نساء قريش لرعايتهن اليتامى: " خير نساء ركبن الإبل نساء قريش ،أحناه على يتيم في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده".
                ولما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه تعهد الرسول أولاده وأخذهم معه إلى بيته ، فلما ذكرت أمهم من يتمهم وحاجتهم ، قال: " العيلة ( يعني الفقر والحاجة) تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة".
                رعاية مال اليتيم:
                أوصى الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم الذي ترك له والده مالا برعاية هذا المال وتنميته وتثميره وعدم الاعتداء عليه بأي صورة من الصور ، فقال : (وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ) (الأنعام: من الآية152). وقال : ( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً) (الإسراء:34).
                ولا يمنع هذا ولي اليتيم إن كان فقيرا أن يأكل من مال اليتيم بالمعروف لقوله تعالىوَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً) (النساء:6).
                المفهوم الصحيح للكفالة:
                يظن كثير من الناس أن كفالة اليتيم تعني فقط النفقة عليه ، وهذا لا شك فهم قاصر بالرغم من عظم ثواب النفقة في ذاتها إلا أن مفهوم الكفالة أوسع من ذلك ،
                لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو منزلة النبي .. لكون النبي شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلا لهم ومعلما و مرشدا ، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل و لا دنياه , ويرشده و يعلمه و يحسن أدبه , فظهرت مناسبة ذلك .. ا.هـ.

                فاليتيم المكفول يتأثر تأثرا مباشرا بكافله و بشخصيته ومما يأخذه منه .
                وأخيرا:
                فإن كفالة اليتيم طريق إلى الجنة قصير ، كما قال الله عز وجل: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً.إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً. إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً. وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً). (الإنسان:8-12) .

                تعليق


                • #9
                  السلام عليك ياكافل اليتامى .. احسنتم اخي على الطرح الجميل الرائع

                  تقبل مروري وتحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سجاد القزويني مشاهدة المشاركة
                    احسنتم الاختيار اختنا الجليله وبخصوص في الاونه الاخيرة فقد كثر اليتم فنحب ان نذكر بعضاً من اجر كافل اليتيم فاسمحو لنا

                    فلقد ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات المباركة التي تحض على إيلاء

                    اليتيم اهتماماً مميزاً في كثير من شؤونه الحياتية والاجتماعية والعاطفية

                    والنفسيّة: "
                    ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير.." وبهذا المعنى ورد

                    عن رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) الكثير من الروايات والأحاديث التي تؤكد

                    على هذا الاهتمام وتبين في الوقت عينه مدى الثواب العظيم الذي يحصل

                    عليه مَن يقدم لليتيم الدعم (مادياً أو معنوياً) في الدنيا والآخرة.

                    من هذه الأحاديث ما ورد في خطبة رسول الله (ص) في استقبال شهر رمضان

                    المبارك قوله (ص) :
                    "تحننوا على أيتام الناس يُتحنن على أيتامكم ..مَن

                    أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه
                    ".. وقوله في مناسبة أخرى: "من مسح

                    على رأس يتيم كان له بكل شعرة حسنه".. و"مَنْ عال يتيماً حتى يستغني عنه

                    أوجب الله له بذلك الجنة"..


                    وفي رواية عن السيد المسيح (ع)
                    أنه مَرّ بقبر يُعذبُ صاحبه ثم مَرّ بهذا

                    القبر في العام الثاني فوجد أن العذاب قد رفع عنه (صاحب القبر) فسأل

                    السيد المسيحُ (ع) الله عز وجل عن السبب فجاءهُ الجوابُ لقد نشأ لصاحب القبر

                    ولدّ آوى يتيماً فبذلك رفع اللهُ عن والده العذاب..


                    إنَّ هذه الآياتِ والروايات والأحاديث واضحةٌ تمام الوضوح وهي لا تقبل

                    التفسير والتأويل للدلالة على مدى الأجر الذي يمنحه الله لمن يولي اليتيم

                    ما يحتاجه من الاهتمام وإنَّ أوضح هذه الدلالات ما ورد في حديث الكفالة عن

                    رسول الله (ص) :
                    "أنا وكافل اليتيم في الجنة" ولكي يؤكد (ص) حتمية هذا

                    الجزاء العظيم رفع يده الشريفة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى مقرناً

                    بينهما..

                    إنَّ الله سبحانه وتعالى يقول: "
                    لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان

                    يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً
                    ".. ورسول الله (ص) عوضاً عن أنه سنَّ لنا

                    هذه السنن الحسنَة قولاً وعملاً فهو قد عاش حياته يتيماً في كنف عمه أبي

                    طالب (رض) فلذلك إننا نستشعر في كل كلمة من كلماته النورانية عمق آلام

                    اليتم هذه الآلام التي لا يعرف قدرها إلا الله سبحانه وتعالى ومَن ابتلاه الله

                    باليتم ومَنْ أصدق من رسول الله (ص) بعد الله قيلاً؟ "
                    .. فأما اليتيم فلا تقهر"

                    ولذلك أيضاً فإنَّ الأحاسيس الطيبة والمشاعر الصادقة التي تدفع إلى احتضان

                    الأيتام أو إصلاحهم أو رعايتهم أو كفالتهم أو ما إلى ذلك تُفرح قلوبهم

                    وتكون الكفالة بالنسبة إليهم كالندى الذي يتساقط فوق براعم الزهور

                    لتنفتح على الطبيعة والكون والحياة وهي أيضاً كالماء الذي ينزل فوق

                    الأرض اليباب فتهتز وتربو وتُنبت من كل زوج بهيج وهي أيضاً وأيضاً إحياءٌ

                    لنفوسٍ يمكن أن تسقط في متاهات الضياع ما لم يَتعهدها الخيّرون والطيبون

                    "
                    ومن أحيى نفساً فكأنما أحيى الناس جميعاً". كلَّ ذلك تأسٍ برسول الله (ص)

                    والأجر جنةٌ عرضها السماوات والأرض في جواره الطاهر وأي شرف أعظم من هذا

                    الشرف؟ "
                    والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جناتٍ تجري من تحتها

                    الأنهار خالدين فيها أبداً لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلاً ظليلاً"
                    ..وان

                    سيد الوصيين قال في وصيته (
                    (الله الله في الأيتام ، فلا تغبّوا أفواههم ، ولا

                    يضيّعوا بحضرتكم ))

                    من للايتام بعدك سيدي نقولها والحرقه تقتلنا ياعلي وقال


                    الامام الباقر عليه السلام ((
                    أربع من كنّ فيه بنى الله له بيتاً في الجنة :

                    من آوى اليتيم ، ورحم الضعيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه

                    ))وقال زين العابدين عليه السلام
                    (
                    ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على

                    رأس يتيم ترحمّاً له ، إلا كتب الله له بكل شعرة مرّت يده عليها حسنة))
                    ونختم

                    بقول صادق الائمة الامام جعفر الصادق عليه السلام حيث قال ((
                    من أراد أن

                    يُدخله الله عز وجل في رحمته ، ويسكنه جنته ، فليحسن خلقه ، وليعطي النّصَفة

                    من نفسه ، وليرحم اليتيم ، وليعن الضعيف ، وليتواضع لله الذي خلقه .))

                    فنسأل الله لهم الرحمة ورزق من يأويهم ويضمه الى احضانه اللهم آمين


                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    واهلا وسهلا باخي الفاضل الواعي
                    (سجاد القزويني )

                    افتقدنا ردكم على محوركم المبارك منذ مدة نسال الله ان تكونوا بكل خير

                    وشاكرة ردكم الطيب الواعي وما طرزتموه به من جميل احاديث ال البيت (عليهم الاف التحية والسلام )

                    وسابدا معكم بحديث عن الامام الصادق (عليه السلام )


                    ((من أراد أن يُدخله الله عز وجل في رحمته ، ويسكنه جنته ، فليحسن خلقه ، وليعطي النّصَفة من نفسه ، وليرحم اليتيم ، وليعن الضعيف ، وليتواضع لله الذي خلقه
                    .))






                    ومن هذا الحديث الكريم بودي ان ادخل لطبقة عجيبة التعامل في المجتمع مع الفقراء والايتام !!!!!!!!!!!!


                    وهم من يزيد الطين بله بانه يقول رغم مالديه من امكانيات ..!!!!

                    نحن نريد ان يعطينا الناس ويقدموا لنا اموال ......

                    مو احنه نعطيهم .....

                    وهذا والله يثير التعجب في النفس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    فمع كل النعم التي يرفل بها بعض الناس والتي لو عدوها.... مااحصوا لها شكرا ولاذكرا

                    نجده يتذمر ويتشكى ويتباكى !!!!!!!!!!!!

                    بل الاتعس والادهى والامر

                    انه ينازع الفقراء والايتام على حقوقهم البسيطة جدا ان مُنحت لهم ..!!!!!!!!!!!!

                    فتجده ان قيل ايتام قال اولادي واولاد اقاربي وعشيرتي رغم انهم ميسورين جدا .....

                    وان فيل فقراء قال انا ....واهلي فليس لي عمل ولا سكن ولا ولا ولا................... وكان الدنيا قد سقطت على راسه!!!!!!!!!!!!!

                    فمتى يكون لدى اغنيائنا الشبع والقناعة حتى يستطيع الفقير ان يحصل على حقوقه البسيطة ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    ومتى تشبع النفوس النهمة الجشعة حتى يتنفس من خنقه الحرمان حتى تركه بلا روح ولاراحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                    شاكرة ردكم الراقي اخي الفاضل شرفتمونا ..............














                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X