إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روايات بحق الامام الغريب عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روايات بحق الامام الغريب عليه السلام

    اللهم صل على محمد وآل محمد ..


    روايات فى الامام الرضا عليه السلام

    أخلاق الإمام الرضا سلام الله عليه

    روى الشيخ الصدوق عن إبراهيم ابن عباس قال:

    " ما رأيت أبا الحسن الرضا جفا أحدا بكلامه قط وما رأيته قطع على احد حديثه حتى يفرغ منه ، وما رد أحد عن حاجة يقدر عليها وما مد رجليه أمام جليس له قط ولا اتكأ بين يدي جليس له قط ولا شتم أحدا من مواليه ومماليكه قد وما رأيته تفل قط ولا تقهقه في ضحكة بل ضحكه التبسم وكان إذا خلا ونصبت مائدته أجلس معه عليها مماليكه حتى البواب والسائس ، وكان عليه السلام قليل النوم بالليل كثير السهر يُحي أول لياليه من أولها إلى الصبح وكان كثير الصيام فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر أو وأخر خميس منه والأربعاء في وسطه وهو صيام الدهر وكان كثير المعروف والصدقة في السر" .

    وروى عن محمد بن ابي عباد أنه : " كان جلوس الرضا عليه السلام في الصيف على حصير وفي الشتاء على فسح (أي قماش عتيق ) ولبسه الغليظ من الثياب حتى إذا برز للناس تزين لهم "

    روى الشيخ الأجل أحمد بن محمد البرقي عن أبيه قال:

    " كان أبو الحسن الرضا عليه السلام إذا أراد أن يأكل أتى بصحيفة فتوضع قرب مائدته فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به فيأخذ من كل شيء شيئا ثم يأمر به إلى المساكين ، ثم يتلو هذه الأية ( فلا اقتحم العقبة ) ، ثم يقول عليه السلام: علم الله عز وجل أنه ليس كل أنسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم السبيل إلى الجنة اي إطعام الطعام ، ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ).

    علم الإمام الرضا صلوات الله عليه

    وروى بالسند الصادق عن أبي ذكوان عن إبراهيم بن عباس أنه قال:

    " ما رأيت الرضا عليه السلام سئل عن شيء إلا علمه ، ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقت عصره وإن المأمون كان يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب عنه وإن جوابه كله كان انتزعات من القرآن الكريم

    سنّة جدّه في ختمه للقرآن الكريم

    وكان يختمه في كل ثلاث ولو أردت أن أختمه في أقرب من ثلاث لختمت ولكني ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شيء أنزلت وفي أي وقت ولذلك صرت اختم في كل ثلاثة أيام .

    أهمية الولاية : أنها توجب الشفاعة

    وروى أبن شهر آشوب عن موسى بن سيّار قال: كنت مع الرضا عليه السلام وقد أشرف على حيطان طوس وسمعت واعية فاتبعتها فإذا نحن بجنازة فلما بصرت بها رأيت سيدي وقد ثنا رجله عن فرسه ثم أقبل نحو الجنازة فرفعها ثم أقبل يلوذ بها كما تلوذ الصخلة بأمها ثم أقبل علي وقال: يا موسى بن سيار من شيع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه ، حتى إذا وضع الرجل على شفير قبره رايت سيدي قد أقبل فأخرج الناس عن الجنازة حتى بدا الميت فوضع يده على صدره ثم قال: يا فلان ابن فلان أبشر بالجنة فلا خوف عليك بعد هذه الساعة، فقلت : جعلت فداك هل تعرف الرجل ؟ ... ثم قال : فوالله إنها بقعة لم تطأ قبل يومك هذا ؟ فقال: يا موسى بن سيّار أما علمت انّا معاشر الأئمة تعرض علينا أعمال شيعتنا صباحا ومساءً فما كان من التقصير في أعماله سألنا الله تعالى الصفح لصاحبه وما كان من العلو سألنا الله الشكر لصاحبه .

    روى الشيخ الكليني عن سليمان الجعفري أنه قال: كنت مع الرضا عليه السلام في بعض الحاجة فاردت أن أنصرف إلى منزلي فقال لي: إنصرف معي وبت معي الليلة فدخلت إلى داره مع المغيب فنظر إلى غلمانه يعملون بالطين وإذا معهم أسود ليس منهم فقال : هذا الرجل معكم؟ قالوا: يعاوننا ونعطيه شيئا قال: هل قاطعتموه على أجرته ؟ فقالوا : لا هو يرضى منا بما نعطيه فأقبل عليهم يضربهم بالسوط وغضب لذلك غضبا شديدا فقلت: جعلت فداك لم تدخل على نفسك فقال : إني قد نهيتهم عن مثل هذا غير مرة أن يعمل معهم أحد حتى تقاطعوه أجرته واعلم أنه ما من أحد يعمل لك شيئا بغير مقاطعة ثم زدته لذلك الشيء ثلاثة أضعاف على أجرته إلا ظن أنك نقصته أجرته وإذا قاطعته ثم اعطيته أجرته حمدك على الوفاء ، فإن زدته حبة عرف ذلك لك ورأى أنك قد زدته .

    عبادة الإمام الرضا (ع)

    وروى الشيخ الصدوق عن رجاء إبن ابي الضحاك أنه قال: بعثنى المأمون في إشخاص علي بن موسى الرضا من المدينة إلى مرو وأمرني أن أخذ به على طريق البصرة والأهواز وفارس ، ولا أخذ به على طريق قم وأمرنى أن احفظه بنفسي بالليل والنهار حتى أقدم به عليه فكنت معه من المدينة إلى مرو فوالله ما رأيت رجلا كان أتقى منه ولا أكثر ذكرا لله في جميع أوقاته ولا أشد خوفا لله عز وجل ، كان إذا أصبح صلى الغداة فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ويصلى على النبي وآله حتى تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة يبقى فيها حتى يتعالى النهار ، ثم أقبل على الناس يحدثهم ويعظهم إلى قروب الزوال ثم جدد وضوؤه وعاد إلى مصلاه، فإذا زالت الشمس قام وصلى ستة ركعات يقرأ الحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ويقرأ في الأربع في كل ركعة الحمد وقل هو الله احد ويسلم بين كل ركعتين ويقنط فيهما وفي الثانية قبل الركوع وبعد القراءة ثم يؤذن ثم يصلي ركعتين ثم يقيم ويصلي الظهر فإذا سلّم سبح الله وحمده وكبر وهلل ما شاء الله ثم سجد سجدة الشكر يقول فيها مئة مرة شكرا لله . ثم رفع رأسه قام فصلى ست ركعات يقرأ الحمد وقل هو الله أحد ويسلم بين ركعتين ويقنط بالثانية ، قبل الركوع بعد القراءة ثم يؤذن ثم يصلي ركعتين ويقنط في الثانية فإذا سلم أقام وصلى العصر .

    فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبر ويهلل ما شاء الله ثم سجد سجدة يقول فيها مئة مرة حمدا لله ، فإذا غابت الشمس توضأ وصلى المغرب ثلاثا بأذان وإقامة وقنط بالثانية قبل الركوع وبعد القراءة فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويهلل ويكبر ما شاء الله ثم يسجد سجدة الشكر ثم رفع رأسه لايتكلم حتى يقوم ويصلي أربع ركعات بتسليمتين يقنط في كل ركعيتن في الثانية وكان يقرأ في الأولى الحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ثم يجلس بعد التسليم في التعقيب ما شاء الله ثم يفطر ثم يلبث حتى يمضي من الليل قريب من الثلث ثم يقوم فيصلي العشاء الأخرة أربع ركعات ويقنط في الثانة قبل الركوع فإذا سلم جلس في مصلاه يذكر الله عز وجل ويسبحه ويحمده ويكبر ويهلل ما شاء الله ويسجد بعد التعقيب سجدة الشكر ثم يأوي إلى فراشه فإذا كان الثلث الأخير من الليل قام من فراشه بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والإستغفار فاستاك

    ثم توضأ ثم قام إلى صلاة الليل فصلى ثمان ركعات يسلم بين كل ركعتين ويقرأ في الأوليين الحمد وقل هو الله أحد ثلاثين مرة ويصلي صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام اربع ركعات يسلم بين ركعتين ويقنط بين كل ركعتين ويحتسب بها من صلاة الليل ثم يصلي الركعتين الباقيتين يقرأ الحمد وسورة الملك والحمد وهل أتى على الإنسان ثم يقوم فيصلي ركعتي الشفع ثم يصلي الوتر ركعة واحدة يقرأ الحمد وقل هو الله أحد ثلاث مرات ،وقل اعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ويقنط قبل ركوعه ،

    فيقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ألله اهدينا فيمن هاديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت فأنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت ثم يقول: استغفر الله وأسأله التوبة سبعين مرة فإذا جلس في التعقيب ما شاء الله حتى قروب الفجر .

    شغف اللقاء يامولاي ..
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X