إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هي المراة التي تعلقت مواقفها في ذاكرتك ؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هي المراة التي تعلقت مواقفها في ذاكرتك ؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    هناك نساء كُثر لهن بصمات واثار راقية ...

    كنبضات حب او كشعاع مجد اشرق في جبين الإنسانية ...

    وانار صفحات تاريخها الوضاء ....

    ليكُن كمشعل فخر وعز لكل امراة من بعدهن وعلى أجيال متلاحقة ومتواترة

    من خلفهُن ....وحتى لكل رجل جعل قدوته الأكثر عطاءا وفخرا والقا دائما

    سواء اكانت تلك القدوة رجُلا او امراة ......

    ولن اذكر اسماءهن بل سابقى انتظر ردودكم الأكثر وعيا لتذكرونا بهُن وبماثرهُن وبذكرهُن في القران او الحديث الشريف

    او في طيات الكتب ونفائس الشعر والمديح ...

    لنستذكر جميعا ان المراة كانت وماتزال مشعلا وضاءا ومنارا مضيئا للحياة بما منحها الله

    من صفات الحنان والوفاء والعاطفة والعقل لتتسنم قمم لمجد وبكل جدارة

    ولكم سؤالي في الختام ...



    من هي تلك المراة التي حفرت اسمها في سويداء القلب والعقل والفكر بافعالها وسيرتها العطرة لكم ...؟؟؟؟؟














  • #2




    يعني لا يمكن ان نفظل ولا يمكن ان تاتي امراة قدوة غير سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها
    ولا تكون امراة كجبل الصبر السيدة زينب وبطولاتها وتحملها لانواع المصاعب والمتاعب سلام الله عليها
    لاكن هناك امراة هيات لنا الاسلام باموالها وتعاونت مع رسول الله باموالها لتنجح رسالة السماء لتكون له خير عون
    انها خديجة سلام الله عليها

    هذه المرأة الرسالية المجاهدة الفذّة من خيرة نساء قريش، وأكثر نسائهم مالاً، وأجملهم حسناً، وكانت تدعى في العصر الجاهلي (الطاهرة) و(سيّدة قريش) بذلت كل ما في وسعها لأجل الدين الحنيف، فأنفقت أموالها الطائلة من أجل نصرة دين الله تعالى ورسوله الأكرم (صلى الله عليه وآله).



    بعد أن تزوّج الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) انتقل للسكن مع زوجته خديجة (عليها السلام)، وبقي في هذه الدار العامرة المليئة بالصبر والدعوة الى الإسلام والجهاد في سبيل الله تعالى، وتحمّل أذى المشركين ومعاناتهم. ولقد كان الإخلاص بين الرسول (صلى الله عليه وآله) وبين السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) متبادلاً، فهي أول من آمن بالرسول (صلى الله عليه وآله) وصدق بدعوته، وبذلت كل أموالها في سبيل رسالة التوحيد، حتى قيل: قام الإسلام بأموال خديجة (عليها السلام) وحماية أبي طالب (عليه السلام) وسيف علي بن أبي طالب (عليه السلام).

    وقد تحمّلت هذه المرأة الفريدة المجاهدة عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها لهم، فيا له من أخلاص يندر مثيله، ويا له من إيمان صادق، وحب منقطع النظير للرسول (صلى الله عليه وآله) والرسالة الخاتمة, فلذلك قابل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما تستحقه اُمّ المؤمنين خديجة (عليها السلام) من الحب والإخلاص والتكريم حتى وافتها المنية. بل استمر هذا الإجلال والإكبار والحب حتى بعد وفاتها (عليها السلام)، فلم تخمد مكانتها عند الرسول (صلى الله عليه وآله).

    فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كان إذا ذبح الشاة يقول: (أرسلوا الى أصدقاء خديجة)، فتسأله عائشة في ذلك، فيقول: (إنّي لاُحبّ حبيبها)، فالرسول (صلى الله عليه وآله) يعلم أن من يحبّ خديجة فهو مؤمن، ومن يبغضها فهو منافق.

    ويروى أن امرأة جاءته (صلى الله عليه وآله) في حجرة عائشة فاستقبلها واحتفى بها، وأسرع في قضاء حاجتها، فتعجّبت عائشة من ذلك، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنّها كانت تأتينا في حياة خديجة).

    ولم تسكت عائشة عن ذلك, فقالت للرسول (صلى الله عليه وآله): ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما أبدلني خيراً منها، كانت اُمّ العيال وربّة البيت. آمنت بي حين كذّبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها).

    فبخٍ بخٍ لك يا خديجة, وبشراك بما حباك الله وبشّرك بالخلد والنعيم، فقد روي: أنّ جبرئيل أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنة من قصب ـ أي من ذهب ـ لا صخب فيه ولا نصب).

    ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خديجة (عليها السلام): (أفضل نساء خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون).



    إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

    أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

    تعليق


    • #3
      على المستوى العقائدي والايماني مولاتي فاطمة الزهراء والسيدة خديجة والسيدة زينب والسيدة ام البنين

      على المستوى الشخصي امي الحبيبة اطال الله في عمرها فقد صبرت في محن مواجهة الطاغوت المقبور بعد اعدام والدي وتحملت معاناة كثيرة فهي انموذج يستحق التقدير والتكريم لانها سارت خلف السيدة فاطمة والسيدة زينب عليهم السلام

      الوفاء دفن رمزه في كربلاء


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة



        يعني لا يمكن ان نفظل ولا يمكن ان تاتي امراة قدوة غير سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها
        ولا تكون امراة كجبل الصبر السيدة زينب وبطولاتها وتحملها لانواع المصاعب والمتاعب سلام الله عليها
        لاكن هناك امراة هيات لنا الاسلام باموالها وتعاونت مع رسول الله باموالها لتنجح رسالة السماء لتكون له خير عون
        انها خديجة سلام الله عليها

        هذه المرأة الرسالية المجاهدة الفذّة من خيرة نساء قريش، وأكثر نسائهم مالاً، وأجملهم حسناً، وكانت تدعى في العصر الجاهلي (الطاهرة) و(سيّدة قريش) بذلت كل ما في وسعها لأجل الدين الحنيف، فأنفقت أموالها الطائلة من أجل نصرة دين الله تعالى ورسوله الأكرم (صلى الله عليه وآله).



        بعد أن تزوّج الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) انتقل للسكن مع زوجته خديجة (عليها السلام)، وبقي في هذه الدار العامرة المليئة بالصبر والدعوة الى الإسلام والجهاد في سبيل الله تعالى، وتحمّل أذى المشركين ومعاناتهم. ولقد كان الإخلاص بين الرسول (صلى الله عليه وآله) وبين السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) متبادلاً، فهي أول من آمن بالرسول (صلى الله عليه وآله) وصدق بدعوته، وبذلت كل أموالها في سبيل رسالة التوحيد، حتى قيل: قام الإسلام بأموال خديجة (عليها السلام) وحماية أبي طالب (عليه السلام) وسيف علي بن أبي طالب (عليه السلام).

        وقد تحمّلت هذه المرأة الفريدة المجاهدة عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها لهم، فيا له من أخلاص يندر مثيله، ويا له من إيمان صادق، وحب منقطع النظير للرسول (صلى الله عليه وآله) والرسالة الخاتمة, فلذلك قابل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما تستحقه اُمّ المؤمنين خديجة (عليها السلام) من الحب والإخلاص والتكريم حتى وافتها المنية. بل استمر هذا الإجلال والإكبار والحب حتى بعد وفاتها (عليها السلام)، فلم تخمد مكانتها عند الرسول (صلى الله عليه وآله).

        فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كان إذا ذبح الشاة يقول: (أرسلوا الى أصدقاء خديجة)، فتسأله عائشة في ذلك، فيقول: (إنّي لاُحبّ حبيبها)، فالرسول (صلى الله عليه وآله) يعلم أن من يحبّ خديجة فهو مؤمن، ومن يبغضها فهو منافق.

        ويروى أن امرأة جاءته (صلى الله عليه وآله) في حجرة عائشة فاستقبلها واحتفى بها، وأسرع في قضاء حاجتها، فتعجّبت عائشة من ذلك، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنّها كانت تأتينا في حياة خديجة).

        ولم تسكت عائشة عن ذلك, فقالت للرسول (صلى الله عليه وآله): ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما أبدلني خيراً منها، كانت اُمّ العيال وربّة البيت. آمنت بي حين كذّبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها).

        فبخٍ بخٍ لك يا خديجة, وبشراك بما حباك الله وبشّرك بالخلد والنعيم، فقد روي: أنّ جبرئيل أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنة من قصب ـ أي من ذهب ـ لا صخب فيه ولا نصب).

        ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خديجة (عليها السلام): (أفضل نساء خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون).




        بسم الله الرحمن الرحيم

        نماذج راقية جدا من النساء والقدوات ذكرتيها لنا اختي الفاضلة "عشقي زينبي "

        واكيد كلنا لايختلف على ان الزهراء عليها السلام هي المراة الاولى فهي سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين

        وامها خديجة عليها السلام

        لكن اذكر لك اسم نسوي وقدوة لنا اخرى من عالم النساء وبما يتلائم مع ذكرى استشهاد مسلم بن عقيل (عليه السلام )


        وهي طوعة تلك المراة الجليلة والتي وقفت مع سفير الامام الحسين رغم غلق ابواب كل البيوت بوجهه

        فكانت افضل من الاف الرجال اللذين تخاذلوا عن نصرته


        لك كل الشكر على المرور الواعي ....








        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
          على المستوى العقائدي والايماني مولاتي فاطمة الزهراء والسيدة خديجة والسيدة زينب والسيدة ام البنين

          على المستوى الشخصي امي الحبيبة اطال الله في عمرها فقد صبرت في محن مواجهة الطاغوت المقبور بعد اعدام والدي وتحملت معاناة كثيرة فهي انموذج يستحق التقدير والتكريم لانها سارت خلف السيدة فاطمة والسيدة زينب عليهم السلام


          بسم الله الرحمن الرحيم

          رد مبارك من اخونا الفاضل "حسن هادي اللامي "

          والتفاتة جميلة الى ان الام قد تكون هي المراة الاكثر جمالا وصورة ومثالا في ذهن الابن او البنت

          وهذا الامر يجعل مسؤولياتها اكبر واكبر بان تعرفهم طريق الحق من الباطل

          وباي مثال يحتذي ويقلد

          سواء اكان رجلا ام امراة وذلك من خلال سيرتها العملية كما في سيرة امكم الطيبة اخونا المحترم

          فهي بتحملها لفقد الزوج والاب والسند اشبهت مواقف زوجات الحسين عليهن السلام

          ليلى والرباب ورملة فحشرها الباري معهن (عليهن السلام )

          وجعلكم من الذرية الصالحة لها .....







          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X