إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ادخل وانظر جزاء من ينكر كرامات سيد الشهداء عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ادخل وانظر جزاء من ينكر كرامات سيد الشهداء عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال العلامة المجلسي (رضوان الله عليه) في البحار: روى شيخنا الطوسي (قدس سره) عن موسى بن عبد العزيز، قال: لقيني يوحنّا بن سراقيون النصراني الطبيب، فاستوقفني وقال لي: بحق نبيك ودينك، مَنْ هذا الذي يزور قبره قوم منكم بناحية قصر ابن هبيرة؟ من هو من أصحاب نبيكم؟ قلت: هو ابن بنت نبيِّنا، فما دعاك إلى المسألة عنه؟ فقال: عندي حديث طريف، قلت: حدِّثني به، فقال: وجّه إليَّ خادم الرشيد شابور الكبير في الليل، فصرت إليه، فقال: تعال معي، فمضى وأنا معه حتّى دخلنا على موسى بن عيسى الهاشمي، فوجدناه زائل العقل متكئاً على وسادة، وإذا بين يديه طشت فيها حشو جوفه، فأقبل شابور على خادم موسى وسأله عن سبب تغيّر حاله، وقال له: ويحك! فأخبره، فقال لـه: أخبرك أنه كان من ساعته جالساً وحوله ندماؤه، وهو من أصح الناس جسماً وأطيبهم نفساً، إذ جرى ذكر الحسين بن علي (عليه السلام)، فقال موسى: إنَّ الرافضة ليغلون فيه، حتّى أنهم يجعلون تربته دواءً يتداوون به، فقال لهم رجل من بني هاشم كان حاضراً: قد كانت بي علَّة غليظة، فتعالجت لها بكل علاج فما نفعني، حتّى وصف لي كاتب أن آخذ من هذه التربة، فأخذتها فنفعني الله بها وزال ما كنت أجده، فسأله موسى: هل بقي منها عندك شيء؟ قال: نعم، فوجّه فجيء منها بقطعة فناولها إياه، فأخذها موسى وأدخلها في دبره استهزاءً بمن تداوى بها واحتقاراً وتصغيراً بالحسين (عليه السلام)، فما هو إلا أن استغلها دبره حتّى صاح: النار النار، الطشت! فجئناه بالطشت، فأخرج فيها ما ترى، فانصرف الندماء، فصار المجلس مأتماً.

    فأقبل عليَّ شابور وقال: اُنظر، هل لك فيه حيلة؟ فدعوت بشمعة فنظرت، فإذا كبده وطحاله وريته وفؤاده خرجت منه في الطشت، فقلت: ما لأحدٍ في هذا صنع إلا أن يكون لعيسى بن مريم الذي يحيي الموتى، فقال شابور: صدقت، ولكن كن ها هنا في الدار حتّى تتبيَّنَ ما يكون أمره، فبتّ عندهم وهو بتلك الحالة، ما رفع رأسه حتّى هلك في وقت السحر.
    قال الراوي: كان يوحنّا يزور قبر الحسين (عليه السلام) وهو على دينه، ثُمَّ أسلم بعد هذا وحسن إسلامه [بحار الأنوار: 45 / 399، مع اختلاف يسير].

  • #2
    السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
    لعن الله قاتليك و خاذليك و ظالميك من الاولين و الاخرين

    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X