وللحجاب قصة وحكاية تسردها لكم وقائع الايام برواية تلو روايه
كانت في علياء المجد تفاحة حمراء رائعه نظرة


تتمنها النفوس لروعة منظرها وتشتهيها الافواه لقضمها
لايقوى احد ان ينالها فهي في العلياء يعز قطافها
احست تلكم التفاحه بإنها أجنت النظار والباعه
وهيمت بعطرها الغرائز فالكل يتمنى لو بها فائز
فدب دود الغرورفيها ونخرالعجب لباطنها
فزاد في حجمها وثقل الغرور وزنها
فتدلت وتدلت حتى صارت بمتناول الايدي
وراحت الافواه تقضم من كل صوب وجزئي
فصارت مخدده ..فالعض اخذ منها مأخذه
وحين راح منها الحسن والجمال
وتغير شكلها وفسد بهي رونقها

لم يعد ينظر اليها او يرمقها
او حتى يرغب بلعقها
قررت ان ترجع لعليا عزها
وتكون بعيدة المنال من قطافها
ولكن هيهات ولات حين مناص
فقد فات الاوان وقد سقطت في الذل والهوان
ولا يرغب بشرائك المشتري
ولا يقرب من عفنك كائن بشري
كوني يافتاتي على حذر والزمي الستر والخدر
فحجابك في علياء العز يصونك
فلا تغتري بجمالك فيجرك الى الابتذال جنونك
فتظهري مفاتنك للرجال وترمقك عيون الرجال
فتنهشك الذئاب وتفترسك الثعالب والكلاب
فاتعضي وخذي العبرة بما جرى على التفاحه النظره
كيف قادها الغرور الى ذل التدني والثبور
فصوني النفس من الابتذال لعل عزك يرفعك الى عالي الحال
________
بقلم خادم ابي الفضل
كانت في علياء المجد تفاحة حمراء رائعه نظرة
تتمنها النفوس لروعة منظرها وتشتهيها الافواه لقضمها
لايقوى احد ان ينالها فهي في العلياء يعز قطافها
احست تلكم التفاحه بإنها أجنت النظار والباعه
وهيمت بعطرها الغرائز فالكل يتمنى لو بها فائز
فدب دود الغرورفيها ونخرالعجب لباطنها
فزاد في حجمها وثقل الغرور وزنها
فتدلت وتدلت حتى صارت بمتناول الايدي
وراحت الافواه تقضم من كل صوب وجزئي
فصارت مخدده ..فالعض اخذ منها مأخذه
وحين راح منها الحسن والجمال
وتغير شكلها وفسد بهي رونقها
لم يعد ينظر اليها او يرمقها
او حتى يرغب بلعقها
قررت ان ترجع لعليا عزها
وتكون بعيدة المنال من قطافها
ولكن هيهات ولات حين مناص
فقد فات الاوان وقد سقطت في الذل والهوان
ولا يرغب بشرائك المشتري
ولا يقرب من عفنك كائن بشري
كوني يافتاتي على حذر والزمي الستر والخدر
فحجابك في علياء العز يصونك
فلا تغتري بجمالك فيجرك الى الابتذال جنونك
فتظهري مفاتنك للرجال وترمقك عيون الرجال
فتنهشك الذئاب وتفترسك الثعالب والكلاب
فاتعضي وخذي العبرة بما جرى على التفاحه النظره
كيف قادها الغرور الى ذل التدني والثبور
فصوني النفس من الابتذال لعل عزك يرفعك الى عالي الحال
________
بقلم خادم ابي الفضل
تعليق