خمول الارادة واندساسها في وحل الشهوات او جمودها وتصقعها في منجمد العقائد الفاسدة هما من الهموم التي يبتلى بها الشباب
فقد تتمحور تلك الطاقات الفتية والقابليات المتفتقة حول الغريزة وصورها المختلفة من التفكير بالشهوة الجنسية او العلاقات الغرامية او الغناء او التأثر بالممثلين والموضات الماجنة والهوايات الغير مثمرة ....
وقد تتمحور حول فكرا فاسدا وعقيدة خاوية فيندفعون نحوها بقوة ويذوبون فيها تماما وهي لاتعدو الا أوهام (كَسَرابِ بِقِيعَةِ يَحْسَبُهُ الظَّمأَنُ مَآءً )
إن شياطين الإنس والجن المتمثلة بدول الاستكبار واذانبها لكي تحقق مشاريعها بجني الارباح والتعبئة لأجندتها نفذوا من خلال هذين المنفذين الحيويين الرئيسيين :
- غرائز وعواطف الشباب
- وإفساد أفكارهم بعقائد باطلة
ولعمري هما سلاحين فتاكين لاتبقي المجتمع له من باقية
وتحول الكيان الفطري الاسلامي الى مستنقع من القاذورات والجيف والمخلوقات البهيمية التي همها علفها وشهواتها ...
فكيف نحصن انفسنا وشبابنا ؟
الحل هو الرجوع الى العقل واحياء هذا البعد في انسان اليوم الذي بدئت اثار العقل والتعقل تتلاشى امام المدالغريزي بكل صوره
ان العقل فيه من المعطيات مايجعله في [ حصانة وهجوم ] وتطور ونمو نحو الكمالات الانسانية في شتى صنوف الحياة المادية والمعنوية
فلابد من افهام الشباب وتدريبهم والاهتمام بشؤونهم النفسية ومساعدتهم على تنمية طاقاتهم العقلية
فلابد من تعليمهم فن المنطق والعلوم العقلية في كيفية التفكير ومعرفة حقائق وحدود الاشياء من خلال المطالعة في كتب العلوم المنطقية والفلسفية والعقائدية الحقة و المبسطة وتدريبهم على استخدمها
والحل الاخر هو تعليمهم فن التشكيك الايجابي امام اي فكرة يكتنفها الغموض وتقتضي النظر والتأمل من ثم مناقشتها عقلا ومحاكمتها فطريا للوصول الى قبولها او رفضها
أ ليس من المخجل انسياق بناتنا وشبابنا حول تقليد بعض الفساق من المغنيين او الممثلين بملبس او تسريحة شعر او ميوعه ...؟؟؟
اليس من المخجل انسياق بعض افراد التدين خلف العقائد الباطلة والدعوات الفاسدة كمدعي المهدوية واليمانية المفسدين ؟؟
اليس من المخجل الانسياق خلف شهوات النفس وتضييع العمر بالاوهام من العلاقات المحرمة وغيرها ظنا منهم انها فترة حب وغرام ولذة واستأناس؟
فلنعلمهم مسؤولية الوقت واهميته وثمن العمر لايساويه ثمن بالتركيز على احياء العقول والفطرة
ومن الله نستمد الهداية والتوفيق
فقد تتمحور تلك الطاقات الفتية والقابليات المتفتقة حول الغريزة وصورها المختلفة من التفكير بالشهوة الجنسية او العلاقات الغرامية او الغناء او التأثر بالممثلين والموضات الماجنة والهوايات الغير مثمرة ....
وقد تتمحور حول فكرا فاسدا وعقيدة خاوية فيندفعون نحوها بقوة ويذوبون فيها تماما وهي لاتعدو الا أوهام (كَسَرابِ بِقِيعَةِ يَحْسَبُهُ الظَّمأَنُ مَآءً )
إن شياطين الإنس والجن المتمثلة بدول الاستكبار واذانبها لكي تحقق مشاريعها بجني الارباح والتعبئة لأجندتها نفذوا من خلال هذين المنفذين الحيويين الرئيسيين :
- غرائز وعواطف الشباب
- وإفساد أفكارهم بعقائد باطلة
ولعمري هما سلاحين فتاكين لاتبقي المجتمع له من باقية
وتحول الكيان الفطري الاسلامي الى مستنقع من القاذورات والجيف والمخلوقات البهيمية التي همها علفها وشهواتها ...
فكيف نحصن انفسنا وشبابنا ؟
الحل هو الرجوع الى العقل واحياء هذا البعد في انسان اليوم الذي بدئت اثار العقل والتعقل تتلاشى امام المدالغريزي بكل صوره
ان العقل فيه من المعطيات مايجعله في [ حصانة وهجوم ] وتطور ونمو نحو الكمالات الانسانية في شتى صنوف الحياة المادية والمعنوية
فلابد من افهام الشباب وتدريبهم والاهتمام بشؤونهم النفسية ومساعدتهم على تنمية طاقاتهم العقلية
فلابد من تعليمهم فن المنطق والعلوم العقلية في كيفية التفكير ومعرفة حقائق وحدود الاشياء من خلال المطالعة في كتب العلوم المنطقية والفلسفية والعقائدية الحقة و المبسطة وتدريبهم على استخدمها
والحل الاخر هو تعليمهم فن التشكيك الايجابي امام اي فكرة يكتنفها الغموض وتقتضي النظر والتأمل من ثم مناقشتها عقلا ومحاكمتها فطريا للوصول الى قبولها او رفضها
أ ليس من المخجل انسياق بناتنا وشبابنا حول تقليد بعض الفساق من المغنيين او الممثلين بملبس او تسريحة شعر او ميوعه ...؟؟؟
اليس من المخجل انسياق بعض افراد التدين خلف العقائد الباطلة والدعوات الفاسدة كمدعي المهدوية واليمانية المفسدين ؟؟
اليس من المخجل الانسياق خلف شهوات النفس وتضييع العمر بالاوهام من العلاقات المحرمة وغيرها ظنا منهم انها فترة حب وغرام ولذة واستأناس؟
فلنعلمهم مسؤولية الوقت واهميته وثمن العمر لايساويه ثمن بالتركيز على احياء العقول والفطرة
ومن الله نستمد الهداية والتوفيق
تعليق