إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبابنا في وحل الضياع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبابنا في وحل الضياع

    خمول الارادة واندساسها في وحل الشهوات او جمودها وتصقعها في منجمد العقائد الفاسدة هما من الهموم التي يبتلى بها الشباب
    فقد تتمحور تلك الطاقات الفتية والقابليات المتفتقة حول الغريزة وصورها المختلفة من التفكير بالشهوة الجنسية او العلاقات الغرامية او الغناء او التأثر بالممثلين والموضات الماجنة والهوايات الغير مثمرة ....

    وقد تتمحور حول فكرا فاسدا وعقيدة خاوية فيندفعون نحوها بقوة ويذوبون فيها تماما وهي لاتعدو الا أوهام (كَسَرابِ بِقِيعَةِ يَحْسَبُهُ الظَّمأَنُ مَآءً )

    إن شياطين الإنس والجن المتمثلة بدول الاستكبار واذانبها لكي تحقق مشاريعها بجني الارباح والتعبئة لأجندتها نفذوا من خلال هذين المنفذين الحيويين الرئيسيين :
    - غرائز وعواطف الشباب

    - وإفساد أفكارهم بعقائد باطلة

    ولعمري هما سلاحين فتاكين لاتبقي المجتمع له من باقية
    وتحول الكيان الفطري الاسلامي الى مستنقع من القاذورات والجيف والمخلوقات البهيمية التي همها علفها وشهواتها ...


    فكيف نحصن انفسنا وشبابنا ؟
    الحل هو الرجوع الى العقل واحياء هذا البعد في انسان اليوم الذي بدئت اثار العقل والتعقل تتلاشى امام المدالغريزي بكل صوره

    ان العقل فيه من المعطيات مايجعله في [ حصانة وهجوم ] وتطور ونمو نحو الكمالات الانسانية في شتى صنوف الحياة المادية والمعنوية

    فلابد من افهام الشباب وتدريبهم والاهتمام بشؤونهم النفسية ومساعدتهم على تنمية طاقاتهم العقلية

    فلابد من تعليمهم فن المنطق والعلوم العقلية في كيفية التفكير ومعرفة حقائق وحدود الاشياء من خلال المطالعة في كتب العلوم المنطقية والفلسفية والعقائدية الحقة و المبسطة وتدريبهم على استخدمها

    والحل الاخر هو تعليمهم فن التشكيك الايجابي امام اي فكرة يكتنفها الغموض وتقتضي النظر والتأمل من ثم مناقشتها عقلا ومحاكمتها فطريا للوصول الى قبولها او رفضها

    أ ليس من المخجل انسياق بناتنا وشبابنا حول تقليد بعض الفساق من المغنيين او الممثلين بملبس او تسريحة شعر او ميوعه ...؟؟؟

    اليس من المخجل انسياق بعض افراد التدين خلف العقائد الباطلة والدعوات الفاسدة كمدعي المهدوية واليمانية المفسدين ؟؟

    اليس من المخجل الانسياق خلف شهوات النفس وتضييع العمر بالاوهام من العلاقات المحرمة وغيرها ظنا منهم انها فترة حب وغرام ولذة واستأناس؟

    فلنعلمهم مسؤولية الوقت واهميته وثمن العمر لايساويه ثمن بالتركيز على احياء العقول والفطرة

    ومن الله نستمد الهداية والتوفيق

    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل




  • #2
    بوركت يداك اخينا المشرف "خادم ابي الفضل"
    الان الشباب حدث ولا حرج ..وبالاخص البنات الاتي خرجن عن طاعت الله تماما في لباسهن
    ومشيهن وظحكهن في الاسواق وحتى في الاماكن المقدسة لا يوجد لديهن اي احترام لهذه الاماكن
    المقدسة ..مصيبة مهما تكلمنا ماذا نستطيع ان نفعل يا اخي
    إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

    أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة
      بوركت يداك اخينا المشرف "خادم ابي الفضل"
      الان الشباب حدث ولا حرج ..وبالاخص البنات الاتي خرجن عن طاعت الله تماما في لباسهن
      ومشيهن وظحكهن في الاسواق وحتى في الاماكن المقدسة لا يوجد لديهن اي احترام لهذه الاماكن
      المقدسة ..مصيبة مهما تكلمنا ماذا نستطيع ان نفعل يا اخي
      المشتكى الى الله اختي وفي القلب غصة وهم لايعلمه الا الله انا لله وانا اليه راجعون
      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي الكريم خادم أبي الفضل لما طرحتم من موضوع يعتبر مفصلا من مفاصل الحياة
        فالسيطرة على سلوكيات الشباب تعتبر من اهم الاسباب التي تجعلنا نسيطر على سلوكيات ال مجتمع بأكمله
        sigpic]علمتني مولاتي زينب 💖*معنى الطهر💖 ومعنى النقاء💖 معها تعلمت 💖سر الصمت. 💖وسر الصلاة .💖 وسر الدعاء وتعلمت كيف أكون*كزينب*فأجعل أيامي💖 كربلا

        تعليق


        • #5
          نأمل من الله ان نوفق لايصال صوت الهدى لكل شبابنا الاعزاء ... شكرا لمروركم الكريم اختي
          شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



          تعليق


          • #6
            أذا كنا أغلبنا مشمئزين من هذة الأوضاع
            أتسال ياترى هولاء الشباب والشابات
            مَن أبائهم وإمهاتهم وأخوانهم وأخواتهم؟؟!!
            سؤال فعلاً يطرح نفسه
            وسأجعله كمحور للنقاش معك مولاي
            صاحب الموضوع
            أولاً
            لنقف ولو ضئيل على مسوؤليتنا
            تجاة الوضع الراهن
            ولا نكتفي بالكلام فقط
            بــــــــــل
            لا بد من معالجات عملية
            ولأعضاء الكفيل
            ثانياً
            ودمتم للخير أبواباً

            صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
              أذا كنا أغلبنا مشمئزين من هذة الأوضاع
              أتسال ياترى هولاء الشباب والشابات
              مَن أبائهم وإمهاتهم وأخوانهم وأخواتهم؟؟!!
              سؤال فعلاً يطرح نفسه
              وسأجعله كمحور للنقاش معك مولاي
              صاحب الموضوع
              أولاً
              لنقف ولو ضئيل على مسوؤليتنا
              تجاة الوضع الراهن
              ولا نكتفي بالكلام فقط
              بــــــــــل
              لا بد من معالجات عملية
              ولأعضاء الكفيل
              ثانياً
              ودمتم للخير أبواباً

              بسم الله : احيي فيكم هذه البادرة التي تنم عن هم المسؤولية و روح النشاط لاثراء الموضوع


              نعم اختي الفاضلة
              هؤلاء الشباب هم ابنائنا او اخواننا او اصدقائنا ... بمعنى اننا على تماس معهم من جهة ومن جهة اخرى في اعناقنا مسؤولية تربيتهم وتوجيههم وارشادهم

              لنضع في الحسبان ان التثقيف التربوي في مجتمعنا تثقيف يفتقر الى التقنين والنظم
              فمصادر التثقيف التربوي في مجتمعنا متعدده
              المدارس
              المساجد والحسينيات
              الكليات
              الاعلام المرئي والورقي
              فمن خلال هذه القنوات يتلقى الناس ما يرغبون سماعه ومشاهدته او مطالعته
              ولنا ان نسأل كم واحده من هذه القنوات المثقِفة مهتمه لشأن التربية اهتمام مركز ؟
              كم واحدة قامت بدعوات تنموية في ايجاد وعي وثقافة
              كيف اربي ولدي من قبل الزواج وحتى بعد الولادة وحتى نهاية عمر الاب او المسؤول ؟
              كم شخص اهتم بهذه الثقافة ؟
              وكم مركز تربوي فتح دورات لتثقيف العرسان الجدد او المخطوبين ؟ او تثقيف الام في كيفية تربية ابنتها على وجه الخصوص فلتربية البنت نمط خاص
              كم واحدة من هذه القنوات اهتمت بشأن التربية الجنسية والثقافة الجنسية ؟؟ والتي يفتقر اليها الشباب والمراهقين
              نعم هناك اشارات من المحاضر الفلاني و المبلغ فلان والاستاذ فلان جزاهم الله خير ولكن لاتوجد عمق تربوي فاعل في المجتمع
              نحن بحاجة الى ثورة تثقيفة لافهام الاباء مسؤولياتهم في
              كيف اربي الشاب المراهق والفتاة المراهقه ؟
              وكيف اصنع انسان همه المعرفة والعلم والاخلاق ؟

              ولكن مع الاسف نجد الاهل والمربين يهتمون في كيف نأكل ونشرب ونلبس والمبايل والسيارة والموضة والتسريحه والتعليم الروتيني درس ونجح .........الخ
              وحتتى لو اراد الاب ان ينصح فهو ينصح ويرشد ويوجه وفي نفس الوقت يهدم ويفسد ويخرب ؟؟ !! نعم تربية متناقضة
              يجلب لهم وسائل الهدم من تلفزيون مفتوح فيه كل القنوات ؟ ويشاهدون مالذ وطاب
              وانترنت غير ممنهج فيه مافيه من الاباحيات وال........
              فكيف سيسمع النصح ؟
              علينا ان نضع حلول من خلال تضافر المؤسسات الخيرية والصالحه في انشاء دورات تنموية وتربوية في كيف اربي ابنائي ؟ ويثقف من خلالها الابوين والمعلم والدكتور الجامعي وكل بحسب مسؤوليته
              ولنا مقترحات اخرى لوينا عنها الكشح لفرصة اخرى ومحل مناسب
              والله المستعان
              والباب للحلول الاخرى مفتوح للاعضاء الاعزاء
              التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 02-10-2014, 03:07 PM.
              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #8
                أخي الفاضل شكراً لسعة صدرك لما كتبنا
                وتلبية دعوتنا
                شخصيــــــــــــــاً
                أعمل مدّرسة ومن خلال مهنتي سأناقش معك بالرغم من ضآلة زادي أمام قلمكم النابض
                الفتاة عندنا نعم تلبس الحجاب ولكن؟ّ عندما تدخل المدرسة تخلعه بحجة
                تعلمتها من الأم ما دام كلنا نساء لا بأس أن نخلع الحجاب(وهذا كلام حق يريد به باطل كيف؟)
                نعم نحن مدرسة بنات والكادر نسائي ولكن أين موقع بناية المدارس غالباً في الحي السكني
                أي تشرف المنازل والشوارع على ما داخل المدرسة في الأعم الأغلب
                عندما نتكلم مع الطالبة وتوعيتها على أحتمال رؤيتها من قبل الأجانب
                ردها الطبيعي كلنا نساء ومعقولة ست يرانا أحد من مسافة كم متر؟
                نقول لها نعم وتبدو لنا مقتنعة أو شبه مقتنعة
                ولكن سرعان ما تنزل للساحة بدون حجاب
                ياترى عدم بقاء تلك القناعة ما سببها؟
                اليــــــــــــــــــــــــك الجواب
                لأن الأم الفاضلة
                لم توعيّ فتاتها على أن الحجاب عقيدة لا قطعة قماش
                وهي غالباً ما تردد(بعدها صغيرة)تكبر تتعلم
                وعندما تأتي لي الأم تراها تنزل على النساء اللواتي في الحضيض

                أي كلام عندما تسمعها تقول كأنها واعظ ديني

                لأنها تقيس الآخرين الى مستوى القياس (هي وفهمها)وليس مستوى القياس حدود الله
                ولـــــــــذا لا ترى فتاتها
                ولا تجعلها ضمن دائرة نقدها الحاد
                لأنها بنتها والأم لها قلب أعمى هنا أقولها(ولو هناك لا يوافقني)
                أعمى عن أخطاء بنتها
                أأأأأأأأأأعبر عن هذة الحالة
                **لدى الأم قصر نظر لا ترى القريب ولذا لا ترى فتاتها أين هي من الشرع**
                أذن الخلل من الأم كونها لم تكن بمستوى تعليم بنتها
                بالرغم من مستواها الثقافي الأكاديمي
                طيــــــــــــــــب لنقف هنا ونسأل
                أأأأأأأأأأأين ولي الآمر!الأخ يحضر مجالس الحسين
                كل أيام محرم ويذهب مشياً لزيارة الحسين
                ويذرف الدمع بغزارة على مصاب آل محمد
                ياترى ياأخ لماذا لم تعلم نصفك الآخر ما تسمع من الخطباء؟
                ج/لأن الحكمة لم تستقر في ذاته وياترى لماذا؟
                ج/لأن عمله ليس خالص لله من جهة
                ولأنه لا يملك ثقافة الحوار من جهة آخرى
                أو لا يرى مسؤؤلية حتمية لتعليم تلك المرأة
                أو لأنه يرأها ملتزمة ومطبقة الشرع بشكل جيد
                كونها تلبس الحجاب عندما يأتي أحد أخوانه أو أقربائه الى بيته
                وهنــــــــــا نقول بإن الأب أيضاً مصاب
                بقصر النظر
                الخلاصة
                أن المشكلة تمكن في عدم تطبيق ما نسمع على جو الآسرة
                وعدم وعي ما يرشدنا به الوعاظ ونقله الى التطبيق الفعلي

                وعدم النظر الحثيث أو غياب الملاحظة الدائمة لأفراد
                الآسرة من جهة وعيهم الديني
                فلو الأب والأم يقومون بين كل فترة وآخرى
                بتقييم أحد أبنائهم على ضوء تعاليم السماء
                وحصر أيجابياته وسلبياته أو أخفاقاته
                ثم أعطاءه وقت لأتمام النقص مرغباً بجائزة ولا بأس بذلك
                أو عندما يرى أحدهم قد تمّ تطبيق حد من الحدود بشكل عالي أو قريب من ذلك
                آخذه لزيارة احد الأئمة المعصومين وبذلك يتشجع الباقون
                --------------------------------
                هناك قصور فعلي لا يمكن التغاضي عنه
                في تكاتف جناحي الآسرة في ناحية
                تثقيف أبنائهم دينياً

                والعمل الدؤؤب لذلك
                ومراقبتهم الفعلية وليس القهرية المنفرة
                لا بـــــــــــد أن نبدأ من جناحي الآسرة حتى نقلل نسبة الأنحرافات
                فكما قلت هولاء المخطئين هم منا أبناءنا وفلذات أكبادنا ولكن
                عاطفتنا وللأسف تجعلنا نرق عليهم فنجعلهم أسؤء
                ________________________
                وهناك حالــــــــــــة وهي
                الكل يقول أنا ما لي علاقة أذا أبوهم راضي لماذا أضع نفسي
                بوجهة المدفع
                (هذا كلام الأقرباء الملتزمين والجيران والأصدقاء)
                وهنا نقول ما المانع أذا غفلت الآسرة أنا نتكاتف لسد النقص
                وما هذا التخاذل الذي طرأ على مجتمعنا فلا ترانا
                الا نفكر بإنفسنا ولا يهمنا الآخرين أينما حَلو ولو لجهنم
                المهــــــــــم أنا بالجنة
                عجيـــــــــــب أين دين هذا الذي نتزين به؟!
                وأين نحن من أخلاق محمد صلى الله عليه وآله
                وأهل بيته والحسين علية الصلاة والسلام
                يبكي على قتلته لأنهم يدخلون النار
                **لـــــــــــــو نقول**
                نحبهم ونواليهم وشيعتهم صدق
                لــــــــــــــو نخلع هذة الحلية لأهلها ولا ننازعهم عليها
                خير من أن
                نجعلها حديد بالي لا ثمن له


                هــــــــــذا مداد قلمي فعذراً للقصور والتقصير
                التعديل الأخير تم بواسطة العقيلة زينب; الساعة 02-10-2014, 06:28 AM.
                صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
                  أخي الفاضل شكراً لسعة صدرك لما كتبنا
                  وتلبية دعوتنا
                  شخصيــــــــــــــاً
                  أعمل مدّرسة ومن خلال مهنتي سأناقش معك بالرغم من ضآلة زادي أمام قلمكم النابض
                  الفتاة عندنا نعم تلبس الحجاب ولكن؟ّ عندما تدخل المدرسة تخلعه بحجة
                  تعلمتها من الأم ما دام كلنا نساء لا بأس أن نخلع الحجاب(وهذا كلام حق يريد به باطل كيف؟)
                  نعم نحن مدرسة بنات والكادر نسائي ولكن أين موقع بناية المدارس غالباً في الحي السكني
                  أي تشرف المنازل والشوارع على ما داخل المدرسة في الأعم الأغلب
                  عندما نتكلم مع الطالبة وتوعيتها على أحتمال رؤيتها من قبل الأجانب
                  ردها الطبيعي كلنا نساء ومعقولة ست يرانا أحد من مسافة كم متر؟
                  نقول لها نعم وتبدو لنا مقتنعة أو شبه مقتنعة
                  ولكن سرعان ما تنزل للساحة بدون حجاب
                  ياترى عدم بقاء تلك القناعة ما سببها؟
                  اليــــــــــــــــــــــــك الجواب
                  لأن الأم الفاضلة
                  لم توعيّ فتاتها على أن الحجاب عقيدة لا قطعة قماش
                  وهي غالباً ما تردد(بعدها صغيرة)تكبر تتعلم
                  وعندما تأتي لي الأم تراها تنزل على النساء اللواتي في الحضيض

                  أي كلام عندما تسمعها تقول كأنها واعظ ديني

                  لأنها تقيس الآخرين الى مستوى القياس (هي وفهمها)وليس مستوى القياس حدود الله
                  ولـــــــــذا لا ترى فتاتها
                  ولا تجعلها ضمن دائرة نقدها الحاد
                  لأنها بنتها والأم لها قلب أعمى هنا أقولها(ولو هناك لا يوافقني)
                  أعمى عن أخطاء بنتها
                  أأأأأأأأأأعبر عن هذة الحالة
                  **لدى الأم قصر نظر لا ترى القريب ولذا لا ترى فتاتها أين هي من الشرع**
                  أذن الخلل من الأم كونها لم تكن بمستوى تعليم بنتها
                  بالرغم من مستواها الثقافي الأكاديمي
                  طيــــــــــــــــب لنقف هنا ونسأل
                  أأأأأأأأأأأين ولي الآمر!الأخ يحضر مجالس الحسين
                  كل أيام محرم ويذهب مشياً لزيارة الحسين
                  ويذرف الدمع بغزارة على مصاب آل محمد
                  ياترى ياأخ لماذا لم تعلم نصفك الآخر ما تسمع من الخطباء؟
                  ج/لأن الحكمة لم تستقر في ذاته وياترى لماذا؟
                  ج/لأن عمله ليس خالص لله من جهة
                  ولأنه لا يملك ثقافة الحوار من جهة آخرى
                  أو لا يرى مسؤؤلية حتمية لتعليم تلك المرأة
                  أو لأنه يرأها ملتزمة ومطبقة الشرع بشكل جيد
                  كونها تلبس الحجاب عندما يأتي أحد أخوانه أو أقربائه الى بيته
                  وهنــــــــــا نقول بإن الأب أيضاً مصاب
                  بقصر النظر
                  الخلاصة
                  أن المشكلة تمكن في عدم تطبيق ما نسمع على جو الآسرة
                  وعدم وعي ما يرشدنا به الوعاظ ونقله الى التطبيق الفعلي

                  وعدم النظر الحثيث أو غياب الملاحظة الدائمة لأفراد
                  الآسرة من جهة وعيهم الديني
                  فلو الأب والأم يقومون بين كل فترة وآخرى
                  بتقييم أحد أبنائهم على ضوء تعاليم السماء
                  وحصر أيجابياته وسلبياته أو أخفاقاته
                  ثم أعطاءه وقت لأتمام النقص مرغباً بجائزة ولا بأس بذلك
                  أو عندما يرى أحدهم قد تمّ تطبيق حد من الحدود بشكل عالي أو قريب من ذلك
                  آخذه لزيارة احد الأئمة المعصومين وبذلك يتشجع الباقون
                  --------------------------------
                  هناك قصور فعلي لا يمكن التغاضي عنه
                  في تكاتف جناحي الآسرة في ناحية
                  تثقيف أبنائهم دينياً

                  والعمل الدؤؤب لذلك
                  ومراقبتهم الفعلية وليس القهرية المنفرة
                  لا بـــــــــــد أن نبدأ من جناحي الآسرة حتى نقلل نسبة الأنحرافات
                  فكما قلت هولاء المخطئين هم منا أبناءنا وفلذات أكبادنا ولكن
                  عاطفتنا وللأسف تجعلنا نرق عليهم فنجعلهم أسؤء
                  ________________________
                  وهناك حالــــــــــــة وهي
                  الكل يقول أنا ما لي علاقة أذا أبوهم راضي لماذا أضع نفسي
                  بوجهة المدفع
                  (هذا كلام الأقرباء الملتزمين والجيران والأصدقاء)
                  وهنا نقول ما المانع أذا غفلت الآسرة أنا نتكاتف لسد النقص
                  وما هذا التخاذل الذي طرأ على مجتمعنا فلا ترانا
                  الا نفكر بإنفسنا ولا يهمنا الآخرين أينما حَلو ولو لجهنم
                  المهــــــــــم أنا بالجنة
                  عجيـــــــــــب أين دين هذا الذي نتزين به؟!
                  وأين نحن من أخلاق محمد صلى الله عليه وآله
                  وأهل بيته والحسين علية الصلاة والسلام
                  يبكي على قتلته لأنهم يدخلون النار
                  **لـــــــــــــو نقول**
                  نحبهم ونواليهم وشيعتهم صدق
                  لــــــــــــــو نخلع هذة الحلية لأهلها ولا ننازعهم عليها
                  خير من أن
                  نجعلها حديد بالي لا ثمن له


                  هــــــــــذا مداد قلمي فعذراً للقصور والتقصير
                  ماشاء الله لاقوة الا بالله
                  رحم الله عبراتك اختنا الاستاذة الفاضلة المتحملة لمسؤولية مجتمعها والباذلة نصحها لطالباتها
                  كثر الله من امثالك وسدد الله خطاك في سلوك تلك المسالك فقل من المربين في هذا الميدان وجودهم وعز في ولوج هذا المضمار شأنهم
                  كما ذكرتم اختنا الكريمة
                  المنطلق نحو التغيير هو الاسرة وهي اللبنة الاولى التي ينبغي سدها ليتكامل البناء ويحكم
                  وحسب قاعدة [بتغير البنى التحتية تتغير البنى الفوقية ] من المبدء القرئاني لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم
                  ومن منطلق المبدء القرئاني قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة
                  والمبدء النبوي الاطهر كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
                  وما جاء في رسالة الحقوق للامام سيد الساجدين حول مسؤولية الابوين اتجاه ابنائهم
                  نعرف عظم مسؤولية التربية والتوجيه للابناء وانهم البذرة الاولى في صياغة شخصية ابنائهم واي صبغة سيصطبغون بها
                  هل هي
                  صبغة النفس الايجابية المذعنة للهدى والحق
                  ام
                  السلبية العنيدة امام نور الفطرة والحق
                  ام
                  انها خلطت بين الاتجاهين وتحتاج الى تعديل وتسوية
                  ولكل صنف من هؤلاء برنامج ونظام ينبغي مراعاته
                  وغير خفي على حضراتكم ان علم النفس التربوي الذي يتعاطاه طلاب كلية التربية للاساتذة الاعزاء يفتقر الى النظم الاسلامية الحقيقية والتي منبعها اهل البيت ومع الاسف ان لانرى نظريات اهل البييت في علم النفس التربوي فهي العلاج والاصل في ايجاد الركيزة الاساسية في نفس المعلم والاستاذ بإن يعي ان مسئلة التغيير والاصلاح في تربية طلابه تخضع الى نظم نفسية وسلوكية وبرامج لايمكن ان تحدث تغييرا بمعزل عن تضافر الجهود المسؤولة في
                  المدرسة والبيتوالشارع ورفع المـــــــــــــــــــــــوانع
                  فبدون رفع الموانع تصبح شخصية الطالب او الابناء شخصية تعيش الازدواجية والتناقض في استقائها التعاليم والتوجيهات الصحيحة والخاطئة في نفس الوقت كما بينته
                  في ردي الاول سواء كان ذلك عن ارادة منا او بصورة غير مباشرة
                  ولذا الابوين عليهم كفلا كبيرا اعني من يتعهد بتربية الشباب ولذا نحن بحاجة لتربية الاباء كما اسلفت الكلام في الجواب الاول من خلال بث
                  ثقافة فن التربية وكيفية التعامل مع الناشئين والشباب والفتيات المراهقين وغيرهم وهي جهود لاتكون من طرف واحد بل لابد من تظافر الجهود المسؤولة واهمها رفع الموانع
                  وما ذكرتموه حول توجيهكم لطالباتكم حول الحجاب هو طلب صحيح ولكن لمن ؟ الى تلك التي لديها رصيد ايماني عالي وتحضى بمرتبة عالية من التقوى ام من لاتصلي وترتدي الحجاب لغرض وبهدف العيب والفشلة او الخوف من الاهل مثلا فهي ترى طلبك في غير محله واحتمالك قد لايقع في ضمن دائرة الواقع لانها في مدرسة بنات ومن غير المحتمل ان يبصبص احد عليهن وهي في نفسها غير عابئة بمن يرى بل ربما ترغب بذلك واقعا واما من كان لها حظ من الدين وتعارض طلبكم فهي قد تربت في دائرة ترى الدين في الطقوس والمظاهر وما زاد على ذلك فهو لايعدوا التعقيد والتضييق فيتساهلون في مثل هكذا امور وكما ترين لكل صنف نحو توجيه وارشاد وكلا الصنفين الاخيرين يعيش ضعف الايمان والبعد عن عمق المفاهيم الاسلامية الاصلية وهذا هو بعينه ما قصر به المربين من الاباء وغيرهم في تركيز الصبغة الايمانية
                  اختي الحلول تحتاج الى
                  تخطيط ومناهج مدروسة لان بدون التخطيط والمنهجه واعطاء المربي جرعات من النظم والارشادات وخلق الروحية النوحية (اي مبدء النبي نوح في لزوم اطالة البال في العمل الرسالي) فإن الحركة ستكون فوضوية لاتثمر شيء مقبول
                  نأمل بكم وبمن معكم من الرساليات طرح
                  فكرة الدورات التثقيفية على مدار ايام الدراسة في المدارس وتنظيمها من خلال الارشاد التربوي الذي اراه خامل بمعنى الكلمة ولكن هناك من هو على استعداد ليعينكم ويعين كل التربويين في هذا المضمار وان تطرح هذه الفكرة في الكليات والمعاهد فكرة التثقيف في كيف نربي ابنائنا تربية صحيحة ويلزم ذوي الاباء الحضور من قبيل اجتماع الاباء كما كانا في السابق
                  فتنظم الدورات التي تشمل مواضيع شتى منها
                  1- ضرورة معرفة المسالك التربوية الصحيحة والخاطئة ومسؤولية الاباء
                  2- كيف نربي ابنائنا في سن الطفولة
                  3- كيف نربي ابنائنا في سن المراهقة
                  4- تربية البنات تختلف عن تربية الذكور
                  5- خطورة اهمال تربية الشباب
                  6- الاستجابة الخاطئة لطلبات الابناء وكيفية ادارة رغبات الابناء
                  7- دور الاسرة في احترام المؤسسات التربوية وغيرها
                  8- كيف نخلق الطموح في ابنائنا وخلق الابداع والتفوق
                  9- الاخلاق وكيفية تغييرها
                  ...... وغيرها من المحاور فلو كان كل اسبوعين محاضرة لمده 2 ساعة للاهل من خلال المدارس والجامعات سنؤثر ولو بمقدار جزئي ومن خلال تلكم الدورات يتم الاستماع لاراء الاهل في طرح المشاكل المدرسية والعائلية ومناقشتها بصورة اشارات
                  عذرا للاطالة لان الموضوع يحتاج الى الكثير ..
                  وفقكم الله لكل خير
                  شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    وشكراً لكلماتكم التي تبث فينا العزم والجد فيما نحن جادون السير نحوه
                    بالنسبة للأرشاد التربوي ضمن المدارس أجيب من خلال ممارستي للعمل الميداني لا نظريات
                    نقوم عادة كل يومين أو ثلاثة أضافة الى الطابور في يوم الخميس
                    الى محاسبة الطالبات ذوات اللبس غير اللأئق
                    مع توجية من قبل مسؤؤلة الأشراف وهي خريجة أشراف تربوي معدة سلفاً لهذة المهمة
                    والست التي نمارس معها ذو ثقافة حوارية لينة للغاية أي كلامها لا يسبب خدش ولا
                    أهانة لشخص الطالبة وبالرغم من ذلك عندما نحاسب الطالبة تأتي ولي الآمر(الأم أو الأب)
                    معترض بحجة(والله تقطع القلب)
                    أنا راضي أنتم ما شأنكم؟؟؟؟؟!!
                    وهناك حالة حصلت وسأذكرها
                    وجدت طالبة تستخدم مواد التجميل أثناء الدوام المدرسي فتم توجية دعوة الى ولي آمرها(الأب بالذات)
                    عندما أخبرنا بالقضية أترى ما قال بنتي تضع واقي من الشمس!!
                    وحالة أخرى ضمن نفس المشكلة (التبرج)
                    جاءت أم الطالبة تهلهل أنا التي أشتريت لها وأنا أعلم بها وماذا تريدون؟
                    لا عيني ما نريد شيئ؟ههههههه
                    وبالرغم من هكذا مواقف وحالات والله المرء يقف أمامهم في حيرة من أمره
                    الا نحن جادون جدً حثيثاً في هذا المضمار
                    أما بالنسبة الى الدورات التثقيفية
                    لدينا (مجموعة من النساء الخيرات)برنامج عمل بإعطاء محاضرات قصيرة لكي لا نبعث
                    الملل والضجر لدى المتلقيات ولكن بشكل مركز ويكون عادة في وقت قبل
                    المجلس الحسيني فقبل أن نبدأ مراسيم العزاء نقدم تلك المحاضرة أو التوجيهات
                    وبالمناسبة ترى الكل يهز رأسه مؤيد لكلامك وأحياناً يشاركن بالحوار ويعطينا أمثلة واقعية
                    ولكن كما أسلفنا لا نجد له باب للنور العملي الا الضئيل ورغم ذلك نقول القليل خير من الحرمان
                    دعني أذكر لكم واقعة تحز لها النفوس
                    أثناء أعطاء أحد المشايخ دروس فقهية وأصولية وأخلاقية لمجموعة من النساء(حوزة مصغرة)
                    سُئل الشيخ لماذا لا تأتي زوجتك للدرس؟
                    أجاب:أنا عندي كلمتين أطرحهن هنا أتريد مني أعلمهن لزوجتي لكي تناقشني
                    أأأأأأأأأأريد التعليق منكم فوالله هذة الحادثة تؤلمني فلو أنه قتلني ولم يفوة بما قال

                    أما بالنسبة لمجال التثقيف في الجامعات
                    نعم أتفق معك بقصور المناهج الى الرؤية الأسلامية
                    وبالرغم من ذلك هناك من يتصيد الفرص لبث درس أخلاقي توعوي
                    من قبل الأساتذة المحترمين
                    يُنقل لنا أحد المشايخ حفظه الله عندما ألتقينا به للدرس والمباحثة
                    واقعة حقيقية لأحد الأساتذة (حامل شهادة دكتواره)
                    عندما دخلت عليه طالبة ؟؟؟
                    فأستغل الفرصة للنصح وبث التعاليم الأسلامية الصحيحة
                    فقامت له تلك الطالبة وقلت له بكل وقاحة ورثتها من أب وأم منحلين
                    أستاذ لماذا تتعب نفسك أبي شاهدني عندما خرجت من الدار ولا يكلمني
                    وأخي أوصلني بالسيارة ولم يمتعظ ؟
                    (أذا القاضي راضي .....)
                    -----------------
                    كل ما قلنا يبقى ضئيل كمعالجة لمشكلة بل لسرطان المجتمع
                    ولكن هذة أمكانياتنا وهذة المعرقلات أو كما أسميتموها الموانع
                    ولكي تجتث تلك الموانع تحتاج برنامج تخطيطي طويل المدى
                    ونأمل الخير نحن بدأنا بالقليل وبعدنا لا بد أن يأتي ليكمل الطريق
                    دعواتكم لنا بالتوفيق مولانا

                    وكما قلت جنابك الموضوع يستحق أطالة
                    مع السلامة وحفظكم الله


                    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X