إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من فيض اهل المعرفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فيض اهل المعرفة

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    برنامج من اعدادي سهاد سعد تقديم هيفاء البازي م مريم المعمار

    برنامج يحكي لنا سيرة العلماء واضاءة احد علمائنا في الثقلين في القرن الهجري الرابع

    الشيخ النعماني ودعوة لعبادة الاحرار

    تشمل على هداية قيمة ان تكون عبادة الانسان بربه من نوع عبادة الاحرار لا عبادة التجار ويرتقي بها مع الاولياء الصالحين









    أما صاحب هذه الإضاءة المعرفية فهو العلامة الجليل والعارف النبيل والمحدث المتبحر في أحاديث أهل بيت النبوة عليهم السلام الورع التقي الشيخ محمد بن ابراهيم النعماني الملقب بأبن أبي زينب. وقد ولد رضوان الله عليه في عصر الغيبة المهدوية الصغرى أواخر القرن الهجري الثالث في بلدة (النعمان) العراقية. ومما إمتاز به العالم الولائي التقي كثرة رحلاته في طلب العلم الإلهي، وقد سافر الى مدينة شيراز الايرانية من أجل ذلك سنة 313 للهجرة، والى بغداد سنة 327 للهجرة ثم الى طبرية في الأردن ثم الى دمشق وحلب، وقد سعى خلال رحلاته العلمية هذه الى أخذ أحاديث أهل بيت النبوة عليهم السلام من رواتها الثقاة، فكان يسعى الى من يسمع بحفظه لها، واختص أكثر بالمحدث الجليل ثقة الإسلام الكليني وحضر مجالسه في بغداد وصار كاتباً له يدون ما يرويه من الأحاديث الشريفة. وقد برع الشيخ النعماني في علم الحديث رواية ودراية وفقهاً، فكان خبيراً بأسانيده عارفاً بصحيحه من الحعرف أو الموضوع، وحرص على نشر الأحاديث النبوية الصحيحة متحملاً صعاب الغربة في سبيله حتى توفاه الله غريباً في دمشق رضوان الله عليه.
    وقد أورث الشيخ النعماني أجيال المسلمين عدةً من المؤلفات القيمة منها كتاب الفرائض وكتاب جامع الأخبار وكتاب التفسير (نثر اللئالئ) وكتاب الغيبة الذي نختار منه الإضاءة التالية قال قدس سره

    في مقدمة كتاب الغيبة:

    "الحمد لله رب العالمين، الهادي من يشاء إلى صراط مستقيم المستحق الشكر من عباده بإخراجه إياهم من العدم إلى الوجود وتصويره إياهم في أحسن الصور، وإسباغه عليهم النعم ظاهرة وباطنة لايحصيها العدد على طول الأمد كما قال عزوجل: (وإن تعدوا نعمت الله لاتحصوها) والحمد لله بما دلهم عليه وأرشدهم إليه من العلم بربوبيته والإقرار بوحدانيته بالعقول الزكية والحكمة البالغة والصنعة المتقنة والفطرة الصحيحة والصبغة الحسنة، والآيات الباهرة والبراهين الظاهرة وشفع ذلك ببعثه إليهم الخيرة من خلقه رسلا مصطفين، مبشرين ومنذرين، دالين هادين، مذكرين ومحذرين ومبلغين مؤدين، بالعلم ناطقين، وبروح القدس مؤدين، وبالحجج غالبين، وبالآيات لأهل الباطل قاهرين، وبالمعجزات لعقول ذوي الألباب باهرين، أبانهم من خلقه بما أولاهم من كرامته، وأطلعهم على غيبه، ومكنهم فيه من قدرته، كما قال عزوجل: (عالم الغيب فلا يظهر عليى غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا) وذلك ترفعا لأقدارهم، وتعظيما لشأنهم، لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، ولتكون حجة الله عليهم تامة غير ناقصة" .
    25 / 9 / 2014

    الخميس في الاعادة




    التعديل الأخير تم بواسطة ايه الشكر; الساعة 30-09-2014, 02:06 PM.
    sigpic
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X