إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل للمرأة أن تحمل في جوفها قلبين؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل للمرأة أن تحمل في جوفها قلبين؟؟؟؟


    السلام عليكم اخواتي واخواتي الكرام


    لفت انتباهي هذا التحليل الذي وجدته على شبكة الإنترنت لقوله تعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) [الأحزاب: 4]. فلماذا قال خصَّ الله تعالى الرجل دون المرأة؟ وهل يمكن للمرأة أن تحمل في جوفها قلبين؟
    لقد شهدنا في التاريخ حالات شاذة لطفل رأسين أو عدة أذرع أو أرجل، وغير ذلك، ولكن لم نشهد أبداً رجلاً يعيش بقلبين، لأن القلب هو المسؤول عن تنظيم حركة الدم، ولا يمكن أن يعيش إنسان بقلبين، ولكن ماذا عن المرأة؟







    المرأة إذا حملت فإنها تحمل في جوفها قلبها وقلب طفلها، وقد تحمل بأكثر من توأم ولذلك قد تحمل في جوفها عدة قلوب، ولكن الرجل لا يمكنه ذلك!



    القلب هو أهم عضو من أعضاء الجسد، فهو الذي ينظم الدورة الدموية ويحرك الدم في نظام معقد، والقلب يُخلق في مرحلة مبكرة جداً خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ويبدأ في ممارسة نشاطه مباشرة، وقد كشفت بعض الأبحاث أ، للقلب دور في عملية التفكير والإبداع والإيمان.


    فسبحان من ابدع في اياته وكلماته ....








  • #2
    تحليل جميل لمعنى الاية ولكن الاية الشريفة حينما تذكر رجل في مقام البيان للمواضيع الاجتماعية لان الاية لها سبب نزول عن اعتقادات خاطئة في ايام الجاهليه من احد الاشخاص كان كثير الحفظ ويدعي ان له قلبين وحدث ما يفند مدعاه وانكشف زيف تلكم الاعتقادات الخاطئة فمن باب غلبة الموضوع على الاحوال الاجتماعية ولا يعني ان القلب هو القلب الصنوبري الموجود في الجهة اليسرى عند الانسان على حد سواء رجل او أمراة بلا فرق بل المراد مركز العواطف والمشاعر عند الانسان واحد فلا يمكن ان يجتمع في قلب الانسان حبين او حب وبغض لشيء واحد اشار المفسر الكبير في تفسير الميزان (فإنّ للجملة معنى أعمق، وهو: أنّه ليس للإنسان إلاّ قلب واحد، ولا يحتوي هذا القلب ولا يختزن إلاّ عشق معبود واحد، وعلى هذا فإنّ اُولئك الذين يدعون إلى الشرك والآلهة المتعدّدة ينبغي أن تكون لهم قلوب متعدّدة، ليجعلوا كلّ واحد منها بيتاً لعشق معبود واحد!
    من المسلّم أنّ شخصيّة الإنسان السليم شخصية واحدة، وخطّه الفكري واحد، ويجب أن يكون واحداً في وحدته وإختلاطه بالمجتمع، في الظاهر والباطن، في الداخل والخارج، وفي الفكر والعمل، فإنّ كلّ نوع من أنواع النفاق أز إزدواج الشخصية أمر مفروض على الإنسان وعلى خلاف طبيعته.
    إنّ الإنسان بحكم إمتلاكه قلباً واحداً يجب أن يكون له كيان عاطفي واحد، وأن يخضع لقانون واحد ..
    ولا يدخل قلبه إلاّ حبّ معشوق واحد ..
    ويسلك طريقاً معيّناً في حياته، بأن يتآلف مع فريق واحد، ومجتمع واحد، وإلاّ فإنّ التعدّد والتشتّت والطرق المختلفة والأهداف المتفرّقة ستقوده إلى اللاهدفية والإنحراف عن المسير التوحيدي الفطري.
    ولهذا نرى في حديث عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في تفسير هذه الآية: «لا يجتمع حبّنا وحبّ عدوّنا في جوف إنسان، إنّ الله لم يجعل لرجل قلبين في جوفه، فيحبّ بهذا ويبغض بهذا، فأمّا محبّنا فيخلص الحبّ لنا كما يخلص الذهب بالنار لا كدر فيه، فمن أراد أن يعلم فليمتحن قلبه، فإن شارك في حبّنا حبّ عدوّنا فليس منّا ولسنا منه»(1).
    وبناءً على هذا فإنّ القلب مركز الإعتقاد الواحد، وينفّذ برنامجاً عملياً واحداً،....) ....عذرا على الاطالة
    الوفاء دفن رمزه في كربلاء


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
      تحليل جميل لمعنى الاية ولكن الاية الشريفة حينما تذكر رجل في مقام البيان للمواضيع الاجتماعية لان الاية لها سبب نزول عن اعتقادات خاطئة في ايام الجاهليه من احد الاشخاص كان كثير الحفظ ويدعي ان له قلبين وحدث ما يفند مدعاه وانكشف زيف تلكم الاعتقادات الخاطئة فمن باب غلبة الموضوع على الاحوال الاجتماعية ولا يعني ان القلب هو القلب الصنوبري الموجود في الجهة اليسرى عند الانسان على حد سواء رجل او أمراة بلا فرق بل المراد مركز العواطف والمشاعر عند الانسان واحد فلا يمكن ان يجتمع في قلب الانسان حبين او حب وبغض لشيء واحد اشار المفسر الكبير في تفسير الميزان (فإنّ للجملة معنى أعمق، وهو: أنّه ليس للإنسان إلاّ قلب واحد، ولا يحتوي هذا القلب ولا يختزن إلاّ عشق معبود واحد، وعلى هذا فإنّ اُولئك الذين يدعون إلى الشرك والآلهة المتعدّدة ينبغي أن تكون لهم قلوب متعدّدة، ليجعلوا كلّ واحد منها بيتاً لعشق معبود واحد!
      من المسلّم أنّ شخصيّة الإنسان السليم شخصية واحدة، وخطّه الفكري واحد، ويجب أن يكون واحداً في وحدته وإختلاطه بالمجتمع، في الظاهر والباطن، في الداخل والخارج، وفي الفكر والعمل، فإنّ كلّ نوع من أنواع النفاق أز إزدواج الشخصية أمر مفروض على الإنسان وعلى خلاف طبيعته.
      إنّ الإنسان بحكم إمتلاكه قلباً واحداً يجب أن يكون له كيان عاطفي واحد، وأن يخضع لقانون واحد ..
      ولا يدخل قلبه إلاّ حبّ معشوق واحد ..
      ويسلك طريقاً معيّناً في حياته، بأن يتآلف مع فريق واحد، ومجتمع واحد، وإلاّ فإنّ التعدّد والتشتّت والطرق المختلفة والأهداف المتفرّقة ستقوده إلى اللاهدفية والإنحراف عن المسير التوحيدي الفطري.
      ولهذا نرى في حديث عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في تفسير هذه الآية: «لا يجتمع حبّنا وحبّ عدوّنا في جوف إنسان، إنّ الله لم يجعل لرجل قلبين في جوفه، فيحبّ بهذا ويبغض بهذا، فأمّا محبّنا فيخلص الحبّ لنا كما يخلص الذهب بالنار لا كدر فيه، فمن أراد أن يعلم فليمتحن قلبه، فإن شارك في حبّنا حبّ عدوّنا فليس منّا ولسنا منه»(1).
      وبناءً على هذا فإنّ القلب مركز الإعتقاد الواحد، وينفّذ برنامجاً عملياً واحداً،....) ....عذرا على الاطالة

      التفاتة جميلة من اخينا الفاضل "حسن هادي اللامي "

      واتفق معكم بما ذكرتم من فيض كلمات ففي ايات كثيرة بالقران الكريم يؤكد الباري على ان الاخلاص والانقياد لجهة واحدة

      هو الامر الاسلم والافضل والاكمل

      وان من اتخذ اربابا والهة متفرقة هو الانسان المشتت والضائع في دوامات الحياة

      حتى لايعرف من يطيع ومن يتبع

      اسعدتنا اضافتكم ومروركم المبارك على نشرنا







      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X