جاء في دعاء سيد الشهداء الحسين يوم عرفة
فَاِلَيْكَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ
( عج: عجا وعجة وعجيجا رفع صوته
وصاح يقال عج إلى الله بالدعاء وعج بالتلبية في الحج../ المعجم لوسيط )
الذي شدني و جذبني ما يفوح من هذه المفردة من معاني تختزل فيها احاسيس
بالفقر والضعف
والتذلل
والحاجة
والاسترحام
والطلب بالحاح
نعم ينبغي هكذا ان نستشعر في امسية عرفة
ونستحضر يوم الحشر الرهيب يوم يقوم الناس لرب العالمين
وانت لا ترتدي سوى قطعة قماش وليس لك من حالك شيء
ولقد جئتمونا فردا كما خلقناكم اول مرة تاركين ما خولنا الله وراء ظهورنا
اهوال يوم القيامة لا تحتملها الجبال العظيمة ..
فكيف ببدني الذي يرتعش من منظر افعى وتدمية حجرة و توخزه ابرة ..
مالي لا ابكي ولا ادري الى اين يكون مصيري ؟
وصحائفي سوداء ...وقبائحي شنيعه ...
وليس لي امل بالنجاة الا التضرع والتوسل بحضرة رب البرية وارحم الراحمين ..
فلِم لا اعج ..واصرخ ..مع الصارخين والعاجين في هضاب عرفات
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من المجرمين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الغافلين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من المتعدين
.......
..........
اعترف واعترف واسكب دمع الاسى على ماضيعت من عمري
واذرف دمعا وربما دما على جرئتي وواقحتي بمحضر ولي النعم وواهاب الوجود
اقر له و ابوح ..بما تسترت به عن الاعين في الخلوات من شنيع فعلي الذي لو اطلع عليه غيره ما فعلته ....
اعج واللهج ب..
يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ،...
استدر عطفه ولطفه ..و اتشبث باذيال كرمه
يامن هو ارحم بي من نفسي ومن امي وابي ..لاتروعني بالنار يوم الملتقى ولاتفضحني امام الملاء يوم الحساب ولا تحرمني رفقة محمد وال محمد الاطهار ...

فَاِلَيْكَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ
( عج: عجا وعجة وعجيجا رفع صوته
وصاح يقال عج إلى الله بالدعاء وعج بالتلبية في الحج../ المعجم لوسيط )
الذي شدني و جذبني ما يفوح من هذه المفردة من معاني تختزل فيها احاسيس
بالفقر والضعف
والتذلل
والحاجة
والاسترحام
والطلب بالحاح
نعم ينبغي هكذا ان نستشعر في امسية عرفة
ونستحضر يوم الحشر الرهيب يوم يقوم الناس لرب العالمين
وانت لا ترتدي سوى قطعة قماش وليس لك من حالك شيء
ولقد جئتمونا فردا كما خلقناكم اول مرة تاركين ما خولنا الله وراء ظهورنا
اهوال يوم القيامة لا تحتملها الجبال العظيمة ..
فكيف ببدني الذي يرتعش من منظر افعى وتدمية حجرة و توخزه ابرة ..
مالي لا ابكي ولا ادري الى اين يكون مصيري ؟
وصحائفي سوداء ...وقبائحي شنيعه ...
وليس لي امل بالنجاة الا التضرع والتوسل بحضرة رب البرية وارحم الراحمين ..
فلِم لا اعج ..واصرخ ..مع الصارخين والعاجين في هضاب عرفات
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من المجرمين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الغافلين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من المتعدين
.......
..........
اعترف واعترف واسكب دمع الاسى على ماضيعت من عمري
واذرف دمعا وربما دما على جرئتي وواقحتي بمحضر ولي النعم وواهاب الوجود
اقر له و ابوح ..بما تسترت به عن الاعين في الخلوات من شنيع فعلي الذي لو اطلع عليه غيره ما فعلته ....
اعج واللهج ب..
يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ،...
استدر عطفه ولطفه ..و اتشبث باذيال كرمه
يامن هو ارحم بي من نفسي ومن امي وابي ..لاتروعني بالنار يوم الملتقى ولاتفضحني امام الملاء يوم الحساب ولا تحرمني رفقة محمد وال محمد الاطهار ...
تعليق