تويت
كان البطل الهمام من اهل ثقة الامام الحسين (ع) وكان يعرف عليه السلام ان مسلم من أمهرالساسه وأكثرهم على مواجهة الظروف وذلك ما ثبته مسلم (ع) حينما صاح به اللعين ابن مرجانه فقال له:بماذا أتيت الى هذا البلد ؟شتت أمرهم وفرقت كلمتهم ،ورميت بعضهم على بعض ؟
فأنطلق فخر هاشم قائلاً بكل ثقه واعتزاز بالنفس :
لست لذلك اتيتُ هذا البلد ،ولكنكم اظهرتم المنكر ،ودفنتم المعروف ، وتآمرتم على الناس من غير رِضىً ، وحملتموهم على غير ما أمركم الله به ، وعملتم فيهم بأعمال كسرى وقيصر ،فأتيناهم لنأمر بالمعروف ،وننهى عن المنكر وندعوهم الى حُكم الكتاب والسنه ،وكُنا أهلاً لذلك فإنه لم تزل الخلافة لنا منذ قُتِل أمير المؤمنين عليٌّ بن أبي طالب. ولا تزال الخلافة لنا فإنا قُهرنا عليها. ............
انكم أول من خرج على إمام هُدى ،وشق عصا المسلمين ، وأخذ هذا الأمر غصباً ونازع أهله بالظلم والعدوان ،،،،،
هنا كانت فضيحة بني أميه لعنة الله عليهم بكلمات أبانت جذورهم المنحرفة عن حقيقة الإسلام وأدلى مسلم بهذا الحديث عن أسباب ثورة الحسين (ع) على الحكم الجائر مخلداً ذلك بدمه الشريف الطاهر ليكون هو اول المضحين في سجل حب الحسين (ع)
فأنطلق فخر هاشم قائلاً بكل ثقه واعتزاز بالنفس :
لست لذلك اتيتُ هذا البلد ،ولكنكم اظهرتم المنكر ،ودفنتم المعروف ، وتآمرتم على الناس من غير رِضىً ، وحملتموهم على غير ما أمركم الله به ، وعملتم فيهم بأعمال كسرى وقيصر ،فأتيناهم لنأمر بالمعروف ،وننهى عن المنكر وندعوهم الى حُكم الكتاب والسنه ،وكُنا أهلاً لذلك فإنه لم تزل الخلافة لنا منذ قُتِل أمير المؤمنين عليٌّ بن أبي طالب. ولا تزال الخلافة لنا فإنا قُهرنا عليها. ............
انكم أول من خرج على إمام هُدى ،وشق عصا المسلمين ، وأخذ هذا الأمر غصباً ونازع أهله بالظلم والعدوان ،،،،،
هنا كانت فضيحة بني أميه لعنة الله عليهم بكلمات أبانت جذورهم المنحرفة عن حقيقة الإسلام وأدلى مسلم بهذا الحديث عن أسباب ثورة الحسين (ع) على الحكم الجائر مخلداً ذلك بدمه الشريف الطاهر ليكون هو اول المضحين في سجل حب الحسين (ع)