بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الحجّة بن الحسن سفينة النجاة
سارت سفينة نبي الله نوح على نبيّنا وآله وعليه السلام تخترق الطوفان العظيم لتحمل معها من ثبت على الإيمان والتقوى ويهلك كل كافر ومشرك ومشكّك، وكذلك انطلقت سفينة الإمام الحسين عليه السلام منذ العاشر من محرم سنة 61 هجرية وعلى متنها أخته وشريكته زينب الحوراء تحمل بيدها السجلّ المدوّن فيه أسماء الناجين من شيعة محمد وآل محمد ((كلنا سفن النجاة وسفينة الحسين أوسع وفي لجج البحار أسرع))،
وفي كل سنة من محرّم الحرام يتجدّد الموعد وتتكرّر تلك العملية مع كل إمام من أئمتنا الكرام ويكتمل ركّاب السفينة مع آخر سفينة وهي سفينة الحجّة بن الحسن كما في زيارة يوم الجمعة الخاصة بالإمام صاحب الأمر : " السلام عليك يا سفينة النجاة".
انطلقت سفينة الإمام الحجة بن الحسن
سيدي أنا من المنتظرين على ساحل بحر جودك وكرمك، وسترة نجاتي هي عقيدتي ويقيني بك وأعمالي الصالحة :
"سيدي ومولاي أأنت بعيد فأناديك أم قريب فأناجيك ؟، متى ترانا ونراك؟"
في الحقيقة أن الإمام حاضر بيننا وحقيقته أقرب إلينا من حبل الوريد، فالإمام يزورنا في بيوتنا ويدوس على بساطنا وهو ينظر إلينا ولكننا لا نعلم، وما غيبتنا نحن عنه إلا نتيجة الحجب التي قيّدنا بها أنفسنا من ذنوبنا.
انطلقت السفينة الحسينية بقائدها والقائم على كل نفس بما كسبت سيدي صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه لتبحر في طوفان الفتن المتلاطمة التي تعصف بنا في هذه الفترة لتنقذنا من الضياع والغرق... فهل سنكون من الركبان لتلك السفينة والناجين من الهلاك؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى وتخلف عنها هلك" . والمظهر التام للسفينة وصاحبها في زمننا هو إمامنا صاحب الزمان.
الجدير بالذكر أننا نعيش المرحلة الوسطى من الظهور، لذلك حتى نكون من ركّاب تلك السفينة ولا ينطبق علينا قوله تعالى : ((يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا))، يجب أن نعمل بجدّ وإخلاص وعزم لننجو من الفتن القادمة ونكون على بصيرة من أمرنا فنحظى بعد ذلك برضا سيدي صاحب الأمر.
وبناءً على هذه الآية تنقسم الناس في الزمن الحالي الى فئتين :
1- الفئة الأولى : هي فئة (لم تكن آمنت من قبل) وقد ثبتت عليها حجّية أهل البيت ولكنها رفضت وعاندت
2- الفئة الثانية : آمنت أي علمت بولاية علي وآل علي وادعت قولاً تلك الولاية إنما لم تعمل بمقتضى تلك الولاية.
• فالخير هو النجاة والنجاة لا تكون إلا بولاية أمير المؤمنين عليّ عليه السلام قلباً ولساناً وعملاً والأعمال الصالحات حتى تصنّف أنها من عمل "الخير" يجب أن يختم عليها ختم الولاية لترفعها الملائكة الى السماء.
السؤال الأهم : إن كنّا في زمن الفتن وستمرّ معنا فتن أصعب بكثير منها فتنة السفياني وغيرها !! كيف ننجو لنصل الى النجاح في الركوب بسفينة الحجة بن الحسن فنعبر الى دولة النور ؟ ؟.
جاء شخص الى الإمام وقال له : "اللهم إني أعوذ بك من الفتن" فقال له الإمام : " لا تقل هذا لأن الإنسان في كل أمر من أمور حياته هو في فتنة ( أي إختبار) ففي غناه فتنة وفي فقره فتنة وفي صحّته فتنة وفي مرضه فتنة بل قل : " اللهم إني أعوذ بك من مظلات الفتن".
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الحجّة بن الحسن سفينة النجاة
سارت سفينة نبي الله نوح على نبيّنا وآله وعليه السلام تخترق الطوفان العظيم لتحمل معها من ثبت على الإيمان والتقوى ويهلك كل كافر ومشرك ومشكّك، وكذلك انطلقت سفينة الإمام الحسين عليه السلام منذ العاشر من محرم سنة 61 هجرية وعلى متنها أخته وشريكته زينب الحوراء تحمل بيدها السجلّ المدوّن فيه أسماء الناجين من شيعة محمد وآل محمد ((كلنا سفن النجاة وسفينة الحسين أوسع وفي لجج البحار أسرع))،
وفي كل سنة من محرّم الحرام يتجدّد الموعد وتتكرّر تلك العملية مع كل إمام من أئمتنا الكرام ويكتمل ركّاب السفينة مع آخر سفينة وهي سفينة الحجّة بن الحسن كما في زيارة يوم الجمعة الخاصة بالإمام صاحب الأمر : " السلام عليك يا سفينة النجاة".
انطلقت سفينة الإمام الحجة بن الحسن
سيدي أنا من المنتظرين على ساحل بحر جودك وكرمك، وسترة نجاتي هي عقيدتي ويقيني بك وأعمالي الصالحة :
"سيدي ومولاي أأنت بعيد فأناديك أم قريب فأناجيك ؟، متى ترانا ونراك؟"
في الحقيقة أن الإمام حاضر بيننا وحقيقته أقرب إلينا من حبل الوريد، فالإمام يزورنا في بيوتنا ويدوس على بساطنا وهو ينظر إلينا ولكننا لا نعلم، وما غيبتنا نحن عنه إلا نتيجة الحجب التي قيّدنا بها أنفسنا من ذنوبنا.
انطلقت السفينة الحسينية بقائدها والقائم على كل نفس بما كسبت سيدي صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه لتبحر في طوفان الفتن المتلاطمة التي تعصف بنا في هذه الفترة لتنقذنا من الضياع والغرق... فهل سنكون من الركبان لتلك السفينة والناجين من الهلاك؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى وتخلف عنها هلك" . والمظهر التام للسفينة وصاحبها في زمننا هو إمامنا صاحب الزمان.
الجدير بالذكر أننا نعيش المرحلة الوسطى من الظهور، لذلك حتى نكون من ركّاب تلك السفينة ولا ينطبق علينا قوله تعالى : ((يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا))، يجب أن نعمل بجدّ وإخلاص وعزم لننجو من الفتن القادمة ونكون على بصيرة من أمرنا فنحظى بعد ذلك برضا سيدي صاحب الأمر.
وبناءً على هذه الآية تنقسم الناس في الزمن الحالي الى فئتين :
1- الفئة الأولى : هي فئة (لم تكن آمنت من قبل) وقد ثبتت عليها حجّية أهل البيت ولكنها رفضت وعاندت
2- الفئة الثانية : آمنت أي علمت بولاية علي وآل علي وادعت قولاً تلك الولاية إنما لم تعمل بمقتضى تلك الولاية.
• فالخير هو النجاة والنجاة لا تكون إلا بولاية أمير المؤمنين عليّ عليه السلام قلباً ولساناً وعملاً والأعمال الصالحات حتى تصنّف أنها من عمل "الخير" يجب أن يختم عليها ختم الولاية لترفعها الملائكة الى السماء.
السؤال الأهم : إن كنّا في زمن الفتن وستمرّ معنا فتن أصعب بكثير منها فتنة السفياني وغيرها !! كيف ننجو لنصل الى النجاح في الركوب بسفينة الحجة بن الحسن فنعبر الى دولة النور ؟ ؟.
جاء شخص الى الإمام وقال له : "اللهم إني أعوذ بك من الفتن" فقال له الإمام : " لا تقل هذا لأن الإنسان في كل أمر من أمور حياته هو في فتنة ( أي إختبار) ففي غناه فتنة وفي فقره فتنة وفي صحّته فتنة وفي مرضه فتنة بل قل : " اللهم إني أعوذ بك من مظلات الفتن".
تعليق