إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 37

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 37



    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 15398
    تاريخ التسجيل : 29-04-2011
    الجنسية : الكويت
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,413
    التقييم : 10




    ( العقاب ليس هدفاً )







    يقول مدير ثانوية في إحدى المدارس


    توجهت للمدرسة ، وإذا بي
    أتفاجأ بكتابة وتشويهات
    بالبخاخ على السور الخارجي
    للمدرسة !
    وبعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم تم معرفة الفاعل
    " طالب في الصف الثالث ثانوي" ،،
    تم التواصل مع ولي أمر الطالب ،،
    وبعد حضوره ومشاهدته للكتابة على سور المدرسة
    ومناقشة المشكلة معه ،،
    طلب - وبكل هدوء - حضور ابنه .. وسمع اعترافه بهذا العمل ،،
    فأخرج الجوال واتصل على دهّان وطلب منه الحضور للمدرسة بعد تحديد موقعها


    واتفق معه على إعادة دهان الجدار بنفس اللون ليعود أفضل مما كان ،،
    ثم التفت لإبنه وقال له :
    - بكل بهدوء - :
    ( ياولدي إذا ما ترفع رأسي لاتوطّيه) !!
    ثم إستأذن وانصرف ،،،


    يقول المدير : نظرت إلى الطالب و إذا هو واضع كفيه على وجهه ويبكي ،،


    وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول من أسلوب هذا الوالد وأثر هذا الأسلوب على ولده!


    فقال الطالب لنا وهو يبكي : " ياليت أبي ضربني ولاقال لي هذا الكلام "
    ثم اعتذر الطالب وأبدى ندمه على ما قام به ،،


    وبعدها صار من خيرة طلاب المدرسة .


    المربي الناجح هو من يستثمر " الخطأ والمشكلة "
    لتعديل وتقويم السلوك

    ************************************************
    ***************************
    **********************
    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود لكم اعضائنا الكرام وعضواتنا الطيبات

    لنكون معكم بمحوركم الجديد للاسبوع القادم وهو للاخت العزيزة (العشق المحمدي )

    ولها شكرنا على مانشرت لنا من قصة بسيطة بكلماتها لكن عميقة بمضامينها ...

    ونسال الله ان تتواصلوا معنا برؤاكم وافكاركم الارقى عن هذا الموضوع المهم

    فبكلماتكم تتم الافكار وتتكامل الرؤى ....














    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 06-10-2014, 10:41 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سندخل لموضوع مهم جدا في مجتمعنا وهو عن مدى ضرورة الابتعاد عن العقوبات الصارمة ...

    ودخلنا لمحوركم المختار ((العقاب ليس هدفا ))

    لنطرح عدة اسئلة مهمة منها :

    كم للتربية الصحيحة اثر في استقامة ابنائنا وبناتنا ؟؟؟؟

    هل للمدرسة دور في توجيه وتقويم سلوك الطالب ؟؟؟؟

    هل الضرب والعقوبات اسلوب ناجح للتعامل مع الابناء ؟؟؟؟

    ام انه في اغلب الاحيان يعطي ناتج سلبي ..؟؟؟


    كل هذه الاسئلة وغيرها كثير سنتزود باجاباتها من خلال ردودكم الارقى ...

    بوركتم وسنتامل دائما بفتحنا لهكذا محاور ان نقلص حجم الظواهر السلبية ...

    ونوجه الضوء ونسلطه على الايجابيات والبدائل عنها .....

    وسنبقى تتكامل افكارنا بجميل تواصلكم وراقي افكاركم ...

    فكونوا معنا .....










    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا للعزيزة {العشق المحمدي} وموضوعها الحيوي والشكر ايضا للعزيزة والمميّزه {ام ساره }لللأختيار الموفق من قال ان العقاب وسيلة من وسائل التربية ؟؟ على العكس فانه لاينتمي الى التربية السليمة... وكلنا قد سمع هذا المثل (العصا لمن عصا)!!! عزيزتي أن التفاهم والأسلوب الطيب واللين هو الذي يعطي نتائج طيبة في التربية الصحيحة فأولادنا اغصان غضة لاتحتاج الى الشدة في تقويمها بل تحتاج الى اللين والرقة في التعامل حتى مع الخطأ....فان اسلوب الشدة في التعامل مع الأبناء يرسخ الخطأ في الذهن مما يؤدي الى تكرار الخطا مرات عديدة في المستقبل..هذا من جانب ومن جانب آخر يولد الكذب عند الأطفال خوفا من العقاب...ولم يكن الضرب يوما علاجا للردع بل انه يولد العدوانية عند الطفل مما يجعله يضرب اخوته الأصغر منه او اي طفل يجده امامه......بل انه أسلوب خاطئ تنتهجه بعض العوائل ومع الأسف ... وقد قال تعالى في كتابه الكريم للنبي موسى {عليه السلام}:لفرعون زمانه الذي قال انا ربكم الأعلى (لم يقل له أضربه أو اشتمه او وبخه ) بل قال تعالى : ..........{أذهب الى فرعون أنه طغى وقل له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى}...........
      فالقول اللين هو وسيلة الحوار فمن يريد ان يتخلق بأخلاق الله تعالى فليكن اللين هو أسلوبه في التربية

      تعليق


      • #4

        السلام عليكم
        نشكر الأخت العشق المحمدي على مواضيعها الهادفه والمتميزة ونشكر الاختيار الموفق لكم أختي ام ساره
        اقول ان تقويم السلوك أبدا لا يكون بالعقوبات الصارمة فبالنظر الى كثير من الأسر التي لها عقوباتها الشديدة نرى أطفالهم تنحرف عن جادة الصواب وذلك لأنهم تعودوا على القسوة والعنف وبالتالي يثور على الواقع القاسي ليعيش حياته كما يحلو له دون خوف من احد ،طبعا ذلك يحدث عند المبالغة بهذا النوع من التربيه فيجب الحذر عند التعامل مع الأبناء فلا اتركهم يفعلون مايشأوون دون حسيب اورقيب واتركهم بلا عقاب ولا أحسابهم على كل شيء فنفقد السيطرة على أبنائنا
        هنا يجب الملاحظة من القصه ان الحكمة من تصرف الوالد هي أشعار الابن بخطأه دون تأنيبه ذلك اثر بالابن أكثر فكانت الطريقه المثلى لتصحيح الخطأ وهذا ما نبحث عنه اختيار طريقة العقاب المسماة بالعقاب الإيجابي فعند حرمان الطفل من أي شئ يحبه لتصرفه الخاطئ كفيل بان يجنبه بالوقوع بنفس الخطأ مرةً أخرى او لا تكلم الام ابنها لوقت معين حسب عمر الطفل (وفق معايير خبراء التربيه ) أكيدا وانقلها عن تجربه ستصحح أسلوب حياته الخاطئ. وترجعه الى الفطره السليمة ،،،،،أبنائنا أمانه تعاوننا مع المدرسه وتواصلنا مع مدرسيهم يجنبنا الكثير من العقبات ويرسم خط حياتهم الذين هم بدورهم سينقلوه الى أبنائهم ويعم المجتمع أفراد يٌفتخر بوجودهم قدوة يحتذى بهم بارك الله وحفظ أولادنا واولادكم من كل سوء
        sigpic

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اختياركم للمحور موفق غاية التوفيق لأنه مرتبط بواقع مرير يعاني منه الواقع التعليمي و التربوي وارتباطه بحياة الناس بشكل مباشر.
          لغة العقل و الحكمة مدخل الى حياة يسودها الاستقرار و الازدهار
          ان من الامور ذات الاهمية البالغة والتي على الانسان التمسك بها في مسيرته الانسانية هي " لغة العقل و الحكمة" وما لها من دور في رسم معالم انسانية واعية تستوعب جميع متطلبات الحياة و على وجه التحديد الجانب الاجتماعي لأنه يمثل الاتجاه الصائب الذي سوف يسير فيه الانسان في حياته العملية و الروحية .
          فكلما غلبنا لغة العقل في التعاطي مع مشاكلنا التربوية كلما كانت النتائج مثمرة و ذلك لأنها تكون مؤثرة و فاعلة في عملية التغيير، و سوف يوفر لنا مخارج وحلول سليمة تتميز بما يلي:
          1. حل موضوعي و مؤثر.
          2. يجنب الدخول في صراعات قد تدخل فيها العاطفة الغير متزنة لتسلبنا التصرف الصائب.
          3. لغة العقل طريق خالي من النتائج السلبية لأنه طريق النجاح وبناء الذات.
          4. العقل هو مفتاح لخلق اجواء سليمة تتفتح فيه سبل الرقي و التطور بجميع اشكاله.


          العملية التربوية و التعليمية تعتبر من اعقد المهام و اهمها لأنها ترسم الملامح الحقيقية للواقع الذي سوف يعيشه الوطن , حيث كلما كانت هناك مقدمات و خطط موزونة ومنظمة للتطوير في القطاع التربوي كلما كان هناك تقدم في عملية البناء و التطوير الذاتي للامة.
          نحن بأمس الحاجة اليوم الى قطاع تربوي متطور خلقياً وعلمياً لكي نستطيع مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا الغالي , بلدنا الذي يمثل منارة للعلم و المعرفة , بلد خلدته الكتب لأنه منبع الخلق الرفيع و الابداع .

          هذه مقدمة لعلها تكون مدخل جيد في توضيح دور العقل في حل القضايا المتعلقة بعملية التربية في جميع المؤسسات المعنية بهذه المهمة النبيلة و التي تكون مصدر خير و بركة للذين يحملونها بأمانة و صدق.
          التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 07-10-2014, 03:08 AM.

          تعليق


          • #6
            موضوع واسع وطويل ويحتاج إلى مجلدات من الكلام ... سأتناول جانباً بسيطاً منه

            للمدرسة دور تربوي خطير فأخلاق المعلمين والمدرسين وسلوكهم مع الطلاب داخل المدرسة تنعكس سلباً أو إيجاباً على أخلاق الطلبة ... وهذه قصة حقيقية حدثت مع إبني عندما كان في الصف الأول الإبتدائي:

            دَرسُ الاستِدانَة
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
            بعد أن بقي في الحانوت المدرسي مجموعة من ((اللفات)) قام معاون المدير وهو المسؤول عن الحانوت بجولة بين الصفوف في الدرس الأخير لبيعها على التلاميذ تجنباً لأي خسائر في الممتلكات!!.. محطته الأولى كانت الصف الأول الابتدائي حيث يدرس طفلي ويغتذي من علم المدرسة وأخلاقها..رفع الأستاذ صوته: ( منو يريد لفة ويجيب الفلوس باجر ؟؟؟)) هرع التلاميذ إلى معلمهم الفاضل فرحين وتسابقوا للفوز بهذا الكرم العظيم..وكان ابني أحدهم..بعد أن عرفت الأمر وجهت ابني أن لا يقوم بالشراء بهذه الطريقة مرة أخرى ، وافق ابني على مضض ولكنه كان يقص لي كل يوم قصة المعلم الفاضل لتصريف الباقي من (لفات الفلافل).. بعد عدة أيام فاجأني صاحب الدكان القريب من داري بأن ولدي أخذ بعض الحلويات ولم يدفع الثمن ووعده بأن يجلب المال غداً..وهكذا تعلم ابني درس الاستدانة !!

            ملاحظة : قد يكون في القصة نوع من التهكم الغير مقصود

            يا أرحم الراحمين

            تعليق


            • #7
              دور الأسرة في خلق التقبل النفسي للأطفال للدراسة و توجيه طاقة الطالب بشكل ايجابي
              فيما يتعلق بالاستعداد النفسي للدراسة وتقبلها بشكل عام، ، أن الأسرة تتحمل الجزء الأكبر من التهيئة النفسية لأبنائها لاستقبال العام الدراسي الجديد بصدر رحب وهمة عالية للقيام بمهمته الأساسية في المذاكرة، أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يُلقون بالًا لدراسة أبنائهم بل إن بعضهم يجد العام الدراسي فرصة لتقليل وجود أبنائهم معهم مما يتيح لهم البقاء لفترة طويلة بعيدًا عنهم، ومايزيد شعور عدم تقبل بعض الطلاب للذهاب للمدرسة إهمال الوالدين في متابعة المستوى الدراسي لأبنائهم ومشاكلهم التي قد تؤثر على آدائهم.
              حيث أن الأخصائيات الاجتماعيات في المدارس يشكون تنصل الآباء من المسؤولية بل إن بعضهم يتهربون من مكالمات المدرسة حتى لا يشغلوا أنفسهم بمشاكل أبنائهم، ، بالإضافة لعدم تحمل الآباء مسؤوليتهم في التوجيه وتوظيف طاقة الطالب مما يجعله يترجمها سلبيًا إلى أعمال شغب داخل الفصول وإثارة المشاكل مع المعلمين.
              أن على الأسرة تفعيل مبدأ الثواب بتخصيص مكافئات لابنهم المجتهد حتى يحفزوه على بذل قصارى جهده، لافتًا إلى أن قلة المحفزات وعدم تربية الإبن على تحمل المسؤولية في تفاصيل حياته تجعل الطالب لا يدرك مهمته في الحياة مما يقلل تحفيزه للمذاكرة، وهي الهدف الأصلي الذي يجب أن يؤمن به ويسعى لتحقيقه.

              تعليق


              • #8
                البيئة و دورها في العملية التربوية
                ان البيئة بقسميها الصالح والطالح ، تلعب دورا رئيسياً في مصير الابناء ، فالبيئة الصالحة تقودهم إلى الخير والصلاح والاستقامة والكمال واما البيئة السيئة فهي على العكس تماما من البيئة الصالحة لأنها فعلا تقود الابناء إلى الانحراف والرذيلة، وسوء السلوك والعاقبة.
                فالابناء الذين ينتمون الى ابوين صالحين ويعيشون في اسرة متماسكة، تسودها الفضيلة واجواء الرحمة والايمان فهم يملكون تربة صالحة لنشوء السجايا الحميدة والشمائل النبيلة في نفوسهم واما اذا ترك الابناء في بيئة فاسدة، او انتقلوا إلى اسرة اخرى خبيثة في طباعها سيئة في اخلاقها منحرفة في سلوكها فان النتيجة ستكشف عن انسان منحرف فاسد شرير لان ما اكتسبه او ورثه من ابويه، من صفات حميدة لم تستطع الصمود والمقاومة اما قوة التربية التي تلقاها من البيئة الفاسدة او الاسرة الخبيثة السيئة التي عاش في وسطها.
                وكمثال حي على صدق ما نقول هو ابن نوح (عليه السلام) الذي عاش فترة طفولته مع ابيه وورث منه الفضائل والسلوك السوي ، الا انه خالط الاشرار والمنحرفين، من مشركين وكافرين فافسدوا حياته وسمموا افكاره فاختفت منه تلك الفضائل الموروثة من ابيه فكان من الهالكين غرقاً مع القوم الظالمين والملحدين.
                وقد حكى عنه القران الكريم واصفا فعله بقوله ( انه عمل غير صالح) حيث كان يقول : (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) وابوه نوح يقول له ( انه لا عاصم اليوم من امر الله) الا انه بفعل رفاق السوء والبيئة السيئة والعقيدة المنحرفة ترك اباه نوحاً (عليه السلام) وفضل البقاء مع الكافرين والهالكين.
                وفي المقابل من ذلك ان كثيرا من الاطفال يولدون من والدين منحرفين فاسدين ويملكون الارضية التي تساعدهم على الشذوذ والانحراف والفساد. لو نقلوا إلى بيئة صالحة وتعهدهم مربون صالحون فلا ريب البتة ان الاخلاق الذميمة والعادات السيئة التي تعودوا عليها ستختفي من حياتهم وسلوكهم وينشؤون افرداً اسوياء صالحين يتسمون بالفضيلة والإيمان والخلق الكريم.يقول العالم الغربي (الكسيس كارل) المعروف بعلم الاجنة والانسجة في العالم بهذا الصدد ما نصه :
                (تؤثر العوامل السيكولوجية تأثيراً أكبر على الفرد، فهي التي تكسب حياتنا شكلها العقلي والادبي اذا انها تولد النظام او التفرق وهي التي تدفعنا إلى اهمال انفسنا او السيطرة على الدورة الدموية والتغير الغددية فان لنظام العقل والاستعداد الفسيولوجي تأثيراً قاطعا ليس على حالة الفرد السيكولوجي فقط بل ايضاً على تكوينه العضوي والاخلاقي ومع اننا لا نعلم إلى أي مدى تستطيع التأثيراًت العقلية التي تنشا من البيئة ان تحسن او تقضي على الميول المستمدة من الاسلاف فان لا شك في انها تلعب دورا رئيسيا في مصير الفرد فهي احيان تبدد اسمى الصفات العقلية وتجعل افرادا معينين ينمون بدرجة لم تكن متوقعة على الاطلاق.... وهي تساعد الضعيف وتجعل القوي اكثر قوة).


                التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 07-10-2014, 03:10 AM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نبتدئ بسمه تعالى :
                  موفقة أختي الكريمة لما تطرحين من مواضيع هدفها الأول تعليم الأفراد في المجتمع على كيفية التعامل مع الأولاد وكيفية تربيتهم تربية صحيحة .
                  أن الأطفال هم جزء من الأسرة التي تعتبر هي المؤسسة التربوية الأولى التي ينمو وينشأ فيها الطفل حتى يكتسب كل القيم التي تعطى إليه من قبل والديه ومن ثم ينتقل الى المؤسسة الثانية وهي المدرسة والتي تعتبر المنزل الثاني للطفل ومكلمة لشخصيته فمن الضروري أتباع أساليب معينة في هاتين المؤسستين لكي يخرج الطفل بمبادئ وقيم صحيحة تجعله شخصاً فاعلاً في المجتمع وتتأثر شخصية الطفل بالأسلوب المتبع لتقويمه عند الخطأ وتشجيعه عند النجاح .
                  هناك اساليب غير صحيحة يتبعها الوالدين لكي يقوموا أولادهم تترك عليهم آثار سلبية على شخصيتهم منها العقاب لإشعار الطفل بالذنب والتحقير من شأنه مما يجعل الطفل يشعر بعدم وجود الأمان والحب من والديه وقد يؤدي بالطفل الى الانطواء وعدم الثقة بنفسه ، فلابد من زرع الثقة في نفس الطفل وعدم توبيخه وتعليمه الاسلوب التربوي الصحيح وهذا يأتي من مدى معرفة الوالدين لطرق التربية الصحيحة فكثيراً من هذه الأخطاء تأتي من عدم معرفة الوالدين الاساليب الصحيحة فلابد من تقويمهم قبل تقويم الطفل ، لأنهم الوعاء الذي يحتوي الطفل فإذا كان هذا الوعاء غير صالح بالتأكيد سوف يأثر هذا على نشأة الطفل ، إذاً لنشأة الطفل الصحيح لابد من تقويم نشأة ثلاث مؤسسات تربوية وهي : الأسرة ـ الطفل ـ المدرسة فهذه العوامل التي تساعد الطفل في نشأته اذا كانت سلمية نشئ طفل صالح في مجتمعه محافظاً على عادته وتقاليده وأصبح عضواً فعالاً لخدمة نفسه والمجتمع .
                  والله ولي التوفيق
                  (الخـفــاجــي)


                  تعليق


                  • #10

                    المشاركة المعتمدة (*)

                    بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه والصلاة على محمد واله


                    لا أعرف من اين ابدء وقد فتحتم موضوع لا لبدايته تكفي مجلدات ولا نهايتها نهايات ..نعم هذا عمق الالم الذي استشعره كلما افكر بواقع التربيه والتعليم في بلدي ...
                    المبدعة اختنا مقدمة البرنامج .... سوف انطلق من محاوركم اولا التي وضعتموها فهي توفر علي لملمة شتات افكاري ومن ثم اقف عند العنوان
                    ((العقاب ليس هدفا ))

                    نقطة رقم 1 -
                    كم للتربية الصحيحة اثر في استقامة ابنائنا وبناتنا ؟؟؟... عن إذنك احب ان أصيغ تساؤلكم بهذه الكيفيه :

                    ما هو مفهوم التربية المنتجة لاستقامة ابنائنا ؟
                    أُلفت كتب كثيرة في هذا المضمار اسلامية وغربيه وكلها اجتمعت كلمتها على ضرورة ان يكون الابوين يتوفر فيهما عنصر الصبغة العامة وهو الصلاح والنفس الايجابيه التي تحمل للقيم والاخلاق محمل سلوكي وعملي وهذا لايعني ان الابوين لايوجد فيهم سلبيات بل كما اسلفت القول الصبغه الطاغية والعامه هو الصلاح والايجابيه
                    وهنا سيجد جد الاهل الى ان يربوا اولادهم تربيه صالحه بمقتضى ما هم عليه من معرفة تمكنهم من التعامل مع ابنائهم تعامل يبني فيهم الصلاح والقيم والاستقامه تقول
                    :
                    شيريل ايروين مؤلفة كتاب : دليل تربية الصبيان
                    . ان احد الاشياء القيمة التي يمكن ان تقومي بها كام هو ان تخصصي بعض الوقت لفهم تجاربك الخاصة وما قرره بشان ذاتك وبشان الاخرين نتيجة لذلك . يقترح دانيال ج. سياغل , دكتوراه في الطب , وماري هارتزل , ماجستير في التربية , بعض الاسئلة للتفكير مليا في النظرة الى البيولوجيا العصبية والتربية ,((التربية من الداخل)) . فكري مليا في هذه الاسئلة واكتبي الاجوبة :
                    • ممن تألفت عائلتك فيما كنت تكبرين ؟
                    • كيف كانت علاقتك بأمك ؟ وبابيك ؟ هل تحاولين ان تكوني مثل (او مختلفة عن) احد والديك ؟ • كيف علمك والدك قواعد السلوك ؟ كيف تشعرين ان هذا يؤثر في دورك كام اليوم ؟ • كيف كان والداك يتواصلان معك حين تكونين سعيدة ومتحمسة ؟ وما الذي يحصل عندما تكونين غاضبة او تعيسة ؟ هل تختلف ردود افعال امك عن ردود افعال ابيك خلال المواقف الانفعالية والعاطفية ؟ كيف ؟
                    • ما الاثر الذي تركته طفولتك على حياتك كشخص راشد عموما , بما في ذلك رايك في نفسك كوالدة وفي الطريقة التي تتعاملين بها مع اولادك ؟ اذا استطعت ان تغيري شيئا في طريقة تعاملك مع ابنك فما الذي تغيرينه ؟
                    قد لا يخطر لك ان تجاربك الخاصة تؤثر في طريقة تربيتك لابنك لكن الابحاث في مجال الارتباط تخبرنا بغير ذلك . فالأهل الذين تمكنوا من التفاهم مع ماضيهم , الذين يملكون ما يعرف بالسرد المتماسك لطفولتهم وسنوات حياتهم الاولى , محضرون بشكل افضل لإقامة علاقات سليمة وصحيحة مع اولادهم . ]
                    فتحضير الابوين نفسيهما لتربية الاولاد تربية صالحة يعد شرطا مهما في بلوغ نجاحهم في تربية اولادهم وبدونه لا يتوقع احد ان ينمو ابنه بناء سليما ومستقيما الا من رحم الله
                    بعد هذه المقدمة نكون قد تعرفنا على ضرورة ان يكون الابوين صالحين وقد هيئا نفسيهما للتربية الصالحه وهنا سيكون الابوين يحملان الملكات الطيبة والسلوك الحميد عمليا لانظريا فهما لايحتاجان الا كثير توجيه لابنائهم بحكم ان جو الاسرة سيكون مناخه طيبا وصالحا بإن ينبت الاطفال نباتا حسنا فيكون الارشاد والتوجيه يسرا وسهلا واذا كان الابوين مهملين لانفسيهما من ناحية التهيء للتربيه او احدهما مهملا والاخر مهتم فهنا سيفسد الزرع اما كله او بعضه ...
                    والتصورات عن التربية الصالحه في ذهن الابوين تصورات تحتاج الى تعديل وتسويه وتتكفلها عناصر الارشاد والوعي وهي اما الاعلام المرئي من التلفاز وغيره او المنبر الحسيني والخطب التوجيهيه او مطالعة الكتب وتصفح المواقع والتعلم الذاتي فيتوجه الاباء والامهات نحو التسلح المعرفي في كيف اتعامل مع ابني من طفولته وحتى بلوغه ومراهقته وبعد زواجه تعاملا عقلائيا واسلاميا وما هي انواع التربيه وكيف اتلافى المشاكل والعقبات ؟ وهي اسئلة تثار في ذهن المربي الصالح المهتم بتربية ابنائه لينشئوا اولاد صالحين ... وهو المنطلق الرئيسي على جوابكم للمحور الاول

                    النقطة رقم 2 -
                    هل للمدرسة دور في توجيه وتقويم سلوك الطالب ؟؟؟؟
                    الجواب نعم 50% اذا افترضنا المدرسة هي البيئة الثانية بعد البيت اما اذا جعلنا معها الشارع والمجتمع بصورة عامة فسيكون لها 30 الى 40 % الدور والباقي على المجتمع عموما ولكن اي مدرسة هي ؟ وما هي خصائص المدرسة التي تنتج جيل متربي ؟
                    هل هي مدرسة (الصوندات والعود والفلقه و الشتائم والنظرات المربيه لبعض المدرسين و الصفعات والبوكسات و التهديدات والصراخ وتحطيم المشاعر بالدرجات ..............) هل هي هذه المدرسة ؟
                    ام بإبنيتها الفاخره ( رحلات ماكو وسبورة خشب يزعج صوت التبشور اذن الطالب ) اي مدرسه هي التي فيه دروس شاغر لان المعلم يعمل تكسي لان درسه ليس بحيوي درس رياضة او فنيه او .. ؟!!
                    اي مدرسة هي التي يتعلم فيها الطالب التدخين ؟ لانه صار في الثانوية وهو كبير ؟
                    المدارس تفتقر الى التقنين والتنظيم والضبط من كادرها الى ابنيتها الى مناهجها .... انا ليس متفائل بمدارسنا الحالية ابدا وخصوصا قد تحولت من التعليم المجاني الى التعلم المالي والخصوصي يعني فقد الاستاذ اهم نقطة جوهريه في مهنته الا وهي القيم الاخلاقية في نشر العلم وتحول الى تاجر فكيف سيكون التلميذ اي هم له ..
                    ولذا لايفكر التلميذ بقيمة العلم بقدر ما يفكر بقيمة ونوع الشهاده بل قد يركز على الشهاده فقط وهمه التعيين وهو جيل اهل الدنيا وحب الدنيا وزخارفها فإين القيم ستكون ؟ واين نشر الفضائل سيكون ؟
                    ولذا نجد بعض من الطلاب في الكلية او المعهد لايحسن قراءة مقطوعة من كتاب ؟ او لايجد في نفسه رغبه في التدين والصلاح بل هو منحرف اخلاقيا ويبحث عن علاقات محرمه كما نشهده في كليات وجامعات اليوم ..ازياء .. علاقات محرمه .. لان الاستاذ همه المال والمنصب ( الغالب ليس الكل ) ولا علاقة له بالتوجيه او الارشاد بل ان قوانين الكلية تلزمه بعدم الخوض في هكذا مجال ... واما المناهج فالكلام ذو شجون وهم يملئ القلب قيح
                    .....

                    نقطة رقم 3- هل الضرب والعقوبات اسلوب ناجح للتعامل مع الابناء ؟؟؟؟ ام انه في اغلب الاحيان يعطي ناتج سلبي ..؟؟
                    كل علماء التربية والمصلحين اتفقت كلمتهم على ان الضرب لا يعد وسيلة ناجحة في التوجيه والتربيه بل يعتبرونه مبدء إثارة لاخلاقيات وسلوكيات منحرفة
                    كالاكتآب والخوف والجبن وعقدة الشعور بالحقارة والدونية وامراض فيسولوجية كالتقيء والتبول اللاارادي او الصرع او الفزع عند النوم ...نعم اطلعت على دراسة مؤخرا تشير الى ان الاطفال الذين تربوا على الضرب يكونون اكثر انتاجا وتقدما ونجاحا من غيرهم في العمل .....وهو امر مرفوض طبعا ان يجعل الضرب مبدء تربوي وقد غفل اصحاب هذه الدراسة ان هؤلاء ونتيجة الخوف قد تبرمجوا بصورة غير مباشرة من قِبل المربين الذي يضربونهم على التحرك في المسار الذي يرغبون تحركيهم فيه فهم لايملكون حق اتخاذ القرار مثل الا لات ....
                    والضرب والتخويف دواء ووسيلة ينبغي ان نحسن التصرف به مع الاولاد لانه لابد من الخشونه والشد المعتدل في الردع او التوجيه
                    وهو امر يجيده الاباء الذين تربوا تربية حسنة سببها الانموذج الصالح اي تربيه عملية لانظريات ... فـــدس الشدة المعتدله والحزم مع الارشاد والتوجيه نافع جدا في تحريك همة الاطفال و التلاميذ وكذلك في الردع ، ولذا نلاحظ خطب الامام علي عليه السلام و حكمه متضمنه لهذه النكهة الرائعه في التوجيه والوعظ والارشاد ولولا خشية الاطالة لذكرت نماذج كثيره
                    .....عذرا للاطاله :

                    فالعقاب كما تفضلتم اسلوب ووسيلة لهدف تربوي مهم وليس غايه يظهر بها الاب بطل ليبرز قوته على ابنائه او هي برستيج يتظاهر به المعلم والمدرس امام طلابه ليشعرهم بالذل والهوان وانه الامر الناهي والسيد السلطان
                    يذكر الدكتور علي القائمي (

                    عندما يعني العقاب مثلا الضرب المبرح فان له نتائج مؤلمة، فالضرب لا ينفع الطفل في تحقيق نموه وتكامله، بل يؤثر عليه سلباً. ومن اعراضه السيئة يمكن الاشارة إلى ظاهرة الحقد والاحساس بالحقارة والهروب من البيت والمدرسة والوقوف بوجه من يمارسه، وفقدان الثقة بالمربي واللاابالية في الحياة والشعور بالذنب والكذب واللجوء إلى الحيلة وممارسة العنف والانحراف الفكري والروحي والتمرد والعصيان وغير ذلك من النتائج الخطيرة.
                    وقد تشتد ظاهرة الاحساس بالحقارة احيانا فيصاب الطفل باليأس او الشعور بالخجل الشديد امام اصدقائه فيضطر لتركهم.اننا لا نريد ان نلغي العقاب، ولكن نؤكد ضرورة قيامه على ضوابط عادلة تتناسب مع مستوى الطفل وظرفه وان يمارس باحترام ايضاً.]

                    وذكر صاحب كتاب الطفل بين الوراثة والتربية (
                    إن الحوادث المؤلمة والخواطر المرة التي تحطم شخصية الفرد ، وتوجه ضربة قاصمة اإلى أنانيته وغروره الذاتي تؤدي الى إحساسه بالحقارة. قد يولد الاحساس بالحقارة على أثر الاهانة أوالضرب المبرح ولكنه يزول بعد عدة ساعات أو بضعة أيام ...] اقول وهي ربما قد لاتزول ما دام تعتبر مصدر لانهيار شخصيته فصفعه امام زملائه بمثابة سكينة غرزتها بقلبه لاتزول من ذاكرته ابدا

                    وكذلك الام العصبيه التي لاتعرف سوى الصفع والسب هي ضحية ام او اب عصبي او زوج قاهر ... الضرب يثير امراض كثيرة جدا ويحول الطفل الى انسان لا رأي ولا قرار له وينشأ انسان كثير التردد والتراجع والفشل في حياته بل بعضهم يعيش مرض الخجل المفرط الى درجة من شدة خوفه لا ينطق بشئء امام حتى اصدقائه وسببه الضرب او لاقد يكون الضرب محفز لروح العدوانية والتنمر فيتصرف بشكل استفراغي لما يحصل عليه من رصيد من الضرب فيكون مشاكس وثير العراك والشجار ....إن الاسرة التي اذا غاب الجلاد فيها (ام او أب) يتنفسون الصعداء وكذلك اذا غاب المعلم او الاستاذ عن انظارهم قفزوا وهللو هي اسر ومدارس دكتاتورية النمط ...
                    ولذا ينصح علماء التربيه
                    التدرج في التوجيه والنهي امر نافع جدا للمربين من الترغيب والتشجيع المادي والمعنوي مع الافهام والارشاد وينتقل الى الوعيد اللفظي والشكلي وبيان العواقب بصورة مأنوسة لاعمارهم ليرعووا ومن ثم الى قطع المنح والامدادات التي كان قد عوده عليها وهكذا الى ان اذا اضطر الى ضربه ليكن تهويليا وصوتيا ويضرب الارض بعصاه مثلا او كسر شيء امامه ليخيفه مثلا او ضربه على اماكن لاتسبب له فيها اضرار والا فقد يلزم من الضرب الدية الشرعية والاثم اذا مارسه المربي ...
                    أقترح من خلال صوتكم الكريم ان تنادون وتقترحون بإنشاء لجان متابعة حقوق الاطفال حيث تتشكل لرصد العوائل التي تتعامل مع اطفالهم وابنائهم ذكور واناث بصورة مرعبة من الضرب والالم النفسي ويتم الثقيف لها في المدارس والجامعات والاعلام مع التعاون مع منظمات حقوق الانسان والطفل لحماية الاطفال من بعض الاباء المتعسفين والقساة ............مع خالص الدعوات لكم جميعا
                    وفقكم الله اختي الكريمة مقدمة البرنامج واكرر اعتذاري لطول الحديث


                    ا
                    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 08-10-2014, 01:27 PM.
                    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X